-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خدمات وهمية للحصول على الفيزا مقابل 20 مليونا

القنصلية الفرنسية تحذر الجزائريين من إعلانات “بيع” تأشيرة “شنغن”

نوارة باشوش
  • 2832
  • 1
القنصلية الفرنسية تحذر الجزائريين من إعلانات “بيع” تأشيرة “شنغن”

اعتمدت القنصلية الفرنسية بالجزائر، ابتداء من الأحد، إجراءات تدقيق جديدة في ملفات طالبي “فيزا شنغن”، وحماية موقعها جيدا، بعد أن حذرت الجزائريين السبت من ما وصفتهم بالمحتالين، الذين يعرضون خدمات وهمية، تتعلق بالتأشيرة الفرنسية مقابل مبالغ مالية، وذلك عبر مواقع الكترونية.
حذر القنصل العام الفرنسي بالجزائر مارك سيديي، السبت جميع الجزائريين الراغبين بالتقدم لطلب تأشيرات الدخول إلى التراب الفرنسي، من الوقوع في من وصفهم بالمحتالين الذين يعرضون خدمات وهمية تتعلق على وجه الخصوص بحجز مواعيد للحصول على التأشيرة مقابل مبالغ مالية، وهذا من خلال الإعلانات التي ينشرونها عبر مواقع للإعلانات التجارية.
ونشرت القنصلية الفرنسية على صفحتها في فايسبوك، رابطا لأحد هذه الإعلانات، أرفقته بالتعليق التالي: “احذروا من المحتالين المزورين الذين يسرقونكم ويلحقون بكم الضرر”.
ويعرض عدد لا بأس به من أصحاب وكالات السفر الوهمية، امتيازات وإعلانات خاصة ببيع تأشيرة “شنغن” مضمونة عبر مواقع إلكترونية بأسعار مغرية تتراوح ما بين 10 و20 مليون سنتيم، ويفتح البعض صفحته بـ”فيزا شغن مضمونة اتصل بـ”…..” للسفر إلى الدول الأوروبية”، أو “نحن نضمن لك السفر إلى فرنسا.. سارع بالاتصال على الرقم…”، حيث تتضمن جل الإعلانات عبارة “مضمونة” التي تعني أن الذي يدفع هذا المبلغ سيتحصل على التأشيرة بصفة رسمية، عكس ما يحدث لدى السفارات والقنصليات الأوروبية التي لا تضمن لطالب التأشيرة الحصول عليها رغم دفعه لجميع المستحقات المالية المترتبة.
وعلى هذا الأساس وحسب القنصلية الفرنسية بالجزائر، فإنها تتبرأ من جميع الإعلانات التي يتم نشرها عبر مواقع إلكترونية مشتبها في مصداقيتها أو ليس لها إدارة لمراقبة ما ينشر فيها، وهو الشيء الذي دفع بالقنصل مارك سيديي، إلى توجيه تعليمات بضرورة تشديد الإجراءات وتوخي الحذر من شبكات الاحتيال التي توقع المئات من الجزائريين في مصيدتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جمال جمال الدين

    الجزائري المسكين مغلوب على امره،بين المطرقة والسندان،كل يوم يخرج لينا واحد يتصريح، المواعيد غير متوفرة و البزناسة يخرقون موقع TLS ويبيعون ب اسعار تتراوح بين4500 الى6000دج، ولما تحتج يقول لك نحن كذلك ندفع اسعار باهظةتترواح من 15 الى 20 مليون سنتيم مقابل الحصول على البرمجيات"logiciel" ما فهمنا والو، أتحدى أي واحد يقول انا نتحصل على موعد بسهولة،الله غالب.