-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من‭ ‬بعيد‭ ‬

المصريون‭ ‬وابنتي‭.. ‬وسوزان‭ ‬مبارك‭ ‬

المصريون‭ ‬وابنتي‭.. ‬وسوزان‭ ‬مبارك‭ ‬

كلما جلست في الجهة اليمنى من البيت للكتابة أو لمشادة التلفاز، أو للحديث مع باقي أفراد الأسرة، إلا وبدت لي صورتها تزين أحد رفوف المكتبة، وهي تسلم ابنتي ـ الشيماء خالد ـ جائزة عن فوزها في مسابقة للأطفال حول القصة في العام 1999 ضمن مسابقة أجرتها مكتبة “مصر الجديدة”..

  • إنها السيدة “سوزان مبارك”، التي كان المصريون يعتبرونها سيدة مصر الأولى، كثير منهم أجبر أبناءه على مناداتها بـ”ماما سوزان” في السر والعلن، ليس هذا فقط، بل إن المدارس الحكومية والخاصة كانت تفرض على التلاميذ والطلبة مناداتها بهذا، وكانت هي بالمقابل تبدي‭ ‬رضاها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبسمها،‭ ‬ولا‭ ‬أدري‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬محبة‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬الأعماق،‭ ‬أو‭ ‬صدقة‭ ‬كان‭ ‬يتبعها‭ ‬منّ‭ ‬وأذى‭.‬
  • مناسبة الحديث عن هذا الموضوع هي الحملة التي تشن على السيدة سوزان مبارك، التي ستؤثر على ما ستنتهي إليه محاكمتها في المستقبل المنظور.. هنا يجب القول إن لا أحد ينوب عن الشعب المصري، أو يريه ما عليه فعله، فكثير منه كان مثل شياطين الجن والإنس عن قرب منها يزيّن لها أعمالها، ويوحي لها زخرف القول غرورا، حتّى أن الرقاب دانت لها من تحت قبة البرلمان، بلغت الذروة في تقبيل يدها من طرف وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة “عائشة عبد الهادي”، فقط لأنها زوج الرئيس مبارك، مثلما خضع لها بعض رؤساء الجامعات والعمداء والأساتذة..‮ ‬فما‭ ‬لنا‭ ‬نراهم‭ ‬اليوم‭ ‬يتبرأون‭ ‬منها؟‭.. ‬وأنّى‭ ‬لهم‭ ‬ذلك؟
  • تبعا‭ ‬للسؤال‭ ‬السابق‭ ‬قلت‭ ‬لابنتي‭: ‬ها‭ ‬هي‭ ‬القرصة‭ ‬تأتيك‭ ‬مثل‭ ‬كبار‭ ‬السياسيين‭ ‬والمثقفين‭ ‬العرب‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬وليبيا‭.. ‬بدا‭ ‬عليها‭ ‬الاستغراب‭.. ‬
  • قلت‭ ‬بجد‭: ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تعقدين‭ ‬مؤتمرا‭ ‬صحفيا،‭ ‬تعلنين‭ ‬فيه‭ ‬تخليك‭ ‬عن‭ ‬جائزة‭ ‬سوزان‭ ‬مبارك‭ ‬وتطعنين‭ ‬فيها،‭ ‬وتمزّقين‭ ‬صورتك‭ ‬معها‭ ‬أمام‭ ‬كاميرات‭ ‬القنوات‭ ‬الفضائية‭ ‬تأييدا‭ ‬للثورة‭ ‬المصرية؟‭.‬
  • ردّت الشيماء: “لإخواننا في مصر ان يتبرأوا من السيدة سوزان ومن غيرها، لكنني أحتفظ في ذاكرتي بمشاهد الإجبار لنا في المدارس الخاصة المصرية، بما فيها نحن الوافدات من الدول العربية الأخرى، بمناداتها في ظهر الغيب بـماما، وأعترف اليوم أنه مع الوقت تحولت إلى نوع من الحب أو الاحترام، وقد يكون بالنسة لي أكثر لكونها سلمتني الجائزة.. في سني الصغيرة تلك كنت أعتبر ما قامت به إنجازا، خاصة وأن مدرستي لم تهتم بحصولي على الجائزة، بقدر اهتمامها بتسليم “ماما سوزان” الجائزة لي، وظهوري في الصورة معها”.
  • صمتت الشيماء برهة ثم أضافت: “سأظل أفتخر بتلك الجائزة، وستظل صورتي مع سوزان مبارك معلقة في بيتنا ما حييت، لأن تلك ذكرياتنا العربية المشتركة، ولا يعنينا أمر الكسالى والحيارى من يحاولون اليوم صناعة الحقائق من عالم الوهم.. وهذا لا يتناقض أبدا مع تأييدي للتغيير، شرط أن لا يمحو الذكريات الفردية والخاصة، فمثلما يفتخر اليوم من يخرجون إلى الميادين العامة لمواجهة الحكومات والأنظمة، نفتخر نحن بطفولتنا المفعمة بالحيوية والنشاط، وأتصور أنه رغم النكران والجحود سيظل لسوزان مبارك علاقة ما بكل أسرة مصرية، حتى لو أدينت من طرف‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬الأسابيع‭ ‬المقبلة‮”‬‭.‬
  • الكلام السابق يتناقض مع موقف غالبية المصريين اليوم، فهم يحشرون سوزان مبارك مع زمرة الفساد بقيادة زوجها وابنها جمال، مع أنهم كانوا في الأمس القريب يسعون للتقرب منها، مثلما يتقربون اليوم من المنتفضين خيفة، ولو كان ذلك على حساب مستقبل مصر، وتلك هي علاقة الحكام بالمحكومين في أوطاننا.. قد تكون سوزان مجرمة حقا، وهذا أمر يفصل فيه القضاء إن كان نزيها، وخلت قلوب أصحابه من الحقد والكراهية والانتقام، لكن إلى أن يتم ذلك هي لا تزال متهمة وهي بذلك بريئة إلى أن تثبت إدانتها.
  • بالنسبة لي، أرى دور سوزان مبارك في الحكم من خلال زاوية فعل الخير، وهذا على حد معرفتي ومتابعتي، وأختصره في مشروع مكتبة الأسرة، وهو مشروع نشر روائع الأدب من أعمال إبداعية وفكرية وفلسفية، وكذلك تقديم الأعمال التي شكلت مسيرة الحضارة منذ فجر التاريخ حتى الآن، وقد‮ ‬تمّ‭ ‬طرح‭ ‬الكتب‭ ‬للبيع‭ ‬بأسعار‭ ‬رمزية‭. ‬المشروع‭ ‬بدأ‭ ‬عام‮ ‬1994،‭ ‬ولا‭ ‬أدري‭ ‬إن‮ ‬كان‭ ‬سيظل‭ ‬متواصلا‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المصري‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬بحثه‭ ‬عن‭ ‬الخبز‭ ‬والكرامة‭ ‬سينسى‭ ‬الكتاب؟
  • لا ينكر إلا من كان جاحدا الدور التثقيفي لمشروع مكتبة الأسرة ـ من خلال مهرجان القراءة للجميع في مصرـ ولولا وجود سوزان مبارك على رأسه ما حقق النجاح الذي رأيناه، ولا الاستمرارية.. لقد أشاع مناخا جيدا في الثقافة العامة المصرية، وساهم أيضا في توسيع نطاق المهرجان‭ ‬ليشمل‭ ‬الشباب‭ ‬والأسرة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الطفل‭.‬
  • هذا فعل لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الزمان، ولا يجرمنّ الشعب المصري شنآن عائلة مبارك على الاعتراف بالدور الثقافي لسوزان مبارك، ظاهريا على الأقل.. ثم منذ متى كان العرب يقومون برعب النساء، أو محاسبتهن على خلفية جرائم أزواجهن؟.
  • لقد‭ ‬بدأت‭ ‬العقلية‭ ‬العربية‭ ‬تميل‭ ‬إلى‭ ‬الانتقام‭ ‬عبر‭ ‬النساء‭ ‬منذ‭ ‬احتلال‭ ‬العراق،‭ ‬فتشتت‭ ‬بنات‭ ‬صدام‭ ‬وزوجه‭ ‬بين‭ ‬قطر‭ ‬والأردن‭ ‬ودول‭ ‬أخرى،‭ ‬مع‭ ‬أنهن‭ ‬غير‭ ‬متهمات‭.. ‬لنسأل‭ ‬أنفسنا‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬سيأخذنا‭ ‬هذا‭ ‬الفكر‭ ‬الانتقامي؟
  • على العموم، قد نختلف حول هذا الموضوع، ولكل نظرته وسيلقى حسابه عند ربّه، لكن علينا الإقرار بأن الاختلاف حول القيم النابعة من العقيدة والفطرة الإنسانية مشكلة كبيرة، وستكون لها نتائجها الكارثية على مستوى شبكة العلاقات الاجتماعية.. والصور التي نراها اليوم في مصر،‭ ‬وهي‭ ‬متكررة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى،‭ ‬لا‭ ‬يؤمن‭ ‬أصحابها‭ ‬بقاعدة‮ ‬‭”‬إذهبوا‭ ‬فأنتم‭ ‬الطلقاء‭” ‬وغدا‭ ‬لناظره‭ ‬قريب،‭ ‬حين‭ ‬تأتي‭ ‬أمة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الثوار‭ ‬فتلعن‭ ‬أختها‭.‬
  • يبقى أن نشير إلى مسألة هامة هي حالة العبودية والظلم التي عاشتها مصر على طول تاريخها، نجد إجابة لسؤالها القائل: لماذا وجدت؟ في الأحداث الراهنة، فطغيان الشعب لا يقل بشاعة عن طغيان الحكام هناك.. لقد قضيت سنوات من عمري أتساءل: لماذا الميراث الفرعوني للظلم في مصر‭ ‬يظهر‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الغضب‭ ‬عند‭ ‬المستضفين؟‭.. ‬أعتقد‭ ‬أنني‭ ‬اليوم‭ ‬بدأت‭ ‬أتلمّس‭ ‬طريق‭ ‬الإجابة،‭ ‬لكنني‭ ‬لست‭ ‬مخولا‭ ‬أو‮ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬إصدار‭ ‬حكم‭ ‬بعد‭.‬ 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • ماسي

    الحكمة تقول "لكل مقام مقال" وجدت المقال فقرأته و بحثت عن المقام فلم أجد له رائحة !!! ربما و الله أعلم المغزى الأوحد من هذا الكلام هو نوع من التباهي بابنته؟

    رجاءا يا شروق, أبعدوا عن قرائكم أمثال هذا "الإستاز" فالجزائريون لاهم مشرقيون و لا غربيون.

    أرجوا الشر هته المرة لأن كل تعليقاتي على ما يكتب "الإستاززز" لا تنشر مع أنها نقد و ليست سب !

  • بدون اسم

    je ne vois pas la nécéssité

  • محمد حفنى

    يا سيدى الفاضل الثلاثون عاما الماضية حقبة لابد لها ان تحذف من العلاقات الفاشلة مع العالم اجمع وليس مع الجزائر فقط لان النظام كان اسد مع الدول التى لا تهب المال له وكان قط مع الدول التى تعطى بسخاء

  • فيصل الصلاحى

    سيدى صاحب المقال ,الشخصيات التى تحاكم اليوم لا تحاكم ظالماً ولا تحاكم فجراً ولا تحاكم ضد شىء لم يفعلوه,ان ما يحز فى نفس كل مصرى ان مثل هاؤلاء لم يهتموا للمصريين برغم حبهم لمصر ولاكن بطريقتهم الغبية المبنية على الامن والامان فما لحسنى مبارك يتباهى الا بالامن والامان وكأن المصريين متخلفين او أكلى لحوم البشر فما هى ضريبةالامن والامان الفقر والجوع والمرض وامتهان الكرامة والتشرد فى انحاء العالم.أتعرف يا صاحب المقال ان من يملك سيارة فى مصر يعتبر من الاغنياء اتعرف ان بناء بيت اصبح من المعجزات ولا ابالغ

  • فيصل الصلاحى

    اختلف معك وأدرك موقفك وفهمك لما يدور فى مصر,ان مصر الان تدفع ضريبة متأخرة من الفساد ونقبل بها للان لاننا نعرف انها ضريبة الكرامة والعدل والمساواة والعيش الكريم ومن الغريب ان تجد شعب مثالى متكامل بين ليلة وضحاها فما عاشته مصر وشعبها يفسد عالم وليس دولة فالظلم يولد الظالمين والفساد يولد المفسدين وعن حق اقول لك ان محاكمة مبارك بالنسبة لاغلب شعب مصر هى انتصار ورفع للعلم فى اول المعركة حتى يرى العدو هزيمته ويجرى للهرب ((وإن تركنا مبارك وعائلتة واتباعهم صدقنى لن يتركونا ونحن ادرى بهم وبفسادهم )) يتبع

  • فاطمة

    لا نحاسب الناس الا لخطئهم شخصهم وأقرأوا عن دور سوزان ثابت ف الحياة السياسية عينت عائشة عبدالهادي عشان قبلت ايديها ف حين انها حاصلة ع الشهادة الابتدائية دا أقل حاحة تذكر ف بلد فيه ملايين الجامعين والحاصلين ع الدكتوراه

  • احمد مصرى

    مع احترامى لك لكن هناك اخطاء يرتكبها المرء تغطى على كل إنجاز فمثلا على عبد الله صالح وحد اليمن ولكنه الان يقتل شعبه وجوع شعبه ووزع البلد على ابنائه وعائلته والاسد الابن والاب دافعا عن المقاومه ويقتل الاسد الابن الشعب الان وحسنى مبارك قاتل فى حرب اكتوبر وله دوره المشهود فى الحرب ولكنه استغل ما فعله فباع الغاز لاسرائيل والمصانع والشركات وشعبه لا يملك قوت يومه وحصار غزه
    وتذكر قول الله "والذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا مناً ولا اذى"
    وهى اموالنا و هم تبعوها قتل ليس اذى فقط

  • أحمد سالم

    سيدي؛ لن تعمينا كراهيتنا للنظام السابق عن الحق فالقضاء في مصر نزيه فقد ارتضينا القضاة مشرفين على العمليات الانتخابية فلما حصل الإخوان على 88 مقعدا في انتخابات 2005 نحى النظامُ القضاء عن الإشراف على الانتخابات. أما عن سوزان مبارك وابنها جمال فهما من كانا يحكمان مصر في الفترة الأخيرة حيث كان يقضي حسني 300 يوم من العام في شرم الشيخ تاركا البلد لهما، سيدي لقد علمنا الآن لمن آلت تركة العائلة الملكية. سوازن لم تكن أُمًّا لكل المصريين كما كانت لابنتك كانت أُمًّا لمرتادي المدارس الخاصة والتجريبية!!

  • ياسر

    يري الكاتب دور سوزان مبارك من زاوية فعل الخير مستشهدا بمشروع القراءة للجميع, و أقول لك يا سيدي إن هذا المشروع -العملاق بالفعل- لم يكن منحة و لا منة من سوزان مبارك و لا من غيرها و لكن تم تنفيذه بأموال الشعب المصري المطحون و بجهود ابنائه المخلصين و من استفاد حقا منه هي سوزان مبارك نفسها التي سعت بسبب هذا المشروع الي تلميع صورتها, و ليس خافيا اليوم عن احد الحساب الخاص بمكتبة الاسكندرية الذي يحمل 145 مليون جنيه من التبرعات للمكتبة و لا يتصرف فيه و لا يعلم عنه غيرها, سحقا لماما سوزان ومن علي شاكلتها

  • يحيى

    تحيه احترام وتقدير للكاتب : بعض المصريين يتظاهرون من اجل مبارك...بل والمطالبه بتبرئته دون محاكمه..بل بالعكس يبكى كثير من المصريين على حاله الان!!
    افهم ان يتعاطف الناس لكن كيف يتعاطف المرء ويتظاهر من اجل قاتل او لص ؟!
    المصريون اصابهم داء( استكهولم)حيث يبكى المجلود لذهاب جلاده!!
    يبدوا ان كاتبنا يميل لقراء صحف الاثاره والاعلام المصرى الملئ بالفبركه محاولا جذب المشاهدين فيسب مبارك وعائلته على الرغم ان هؤلاء الاعلاميون هم من كانوا يمدحونه بالامس يتوددون اليه الان (من اجل المال افعل اى شئ ولا تخجل)

  • مووس

    يا استاذ خالد انت رجل طيب ومحترم وانا عموما بحبك بس معلش انا مختلف معاك فى هذا الموضوع.. والاختلاف فى وجهات النظر لا يفسد للود قضية
    (نحياتى لجريدة الشروق .. الجميلة)

  • كريمة جزائرية واقعية

    أحييي في الشيماء نضجها وأحيي أستاذنا علي هذا المقال العادل.أرجوا النشر.

  • عاشق تراب مصر

    مع احترامى لكلامك ووفائك الا اننى اختلف معك...فانت ربما تكون محق فيما تقول من الناحيه النظريه لانك تتكلم من خلال ما رايت وسمعت فقط .... اما نحن المصريون فقد تكشفت لنا الحقائق كامله.... فليس مشروع القراءه للجميع او المكتبات الا ستائر للتغطيه على السرقات وباب لجلب المنافع .... لقد اكتشفت هيئه الرقابه الاداريه مبلغ 145 مليون دولار خاص بمكتبه الاسكندريه موجود فى حساب سوزان والمفارقه ان مدير المكتبه ولا اى من موظفيها يعلم عن هذا الحساب اى شئ ... جمعيات كانت تؤسس لجمع تبرعات تحت رعايتها كانت للنصب فقط

  • سحر

    سيدى مع احترامى لمقالك اريد ان اوضح شى لاننكردور مكتبة الاسرة فى الحياة الثقافية المصرية ولكن كيف تدعو لشعب يقرا وكان يعانى الجوع والفقر والظلم الشعب كان مشغول فى توفير احتياجاتة الاساسية ولا يملك مال لشراء الكتب