-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المعادن الصناعية في الجزائر بين الاكتناز والاستغلال (2/2)

عمار تو
  • 1714
  • 0
المعادن الصناعية في الجزائر بين الاكتناز والاستغلال (2/2)

بخصوص نسبة الحديد ونسبة الفسفور في خامات الحديد، أجرِيت دراسات متعددة إلى غاية 1964 ثم في 1966 وتكررت بين 1977 و1979 وفي 1988 وفي 2007 و2008. ومكّنت الدراسات التي أجريت داخل المخابر، من رفع نسبة الحديد من 57% إلى 65% وتنزيل نسبة الفسفور إلى ,30 0 % وحتى إلى ,170% والتي ظلت تعتبر غـير كافية، لاسيما في ما يخص نسبة الفسفور. لكن اليوم، كـثيرا من الدول التي لها مناجم حديد هامة، استطاعت معاهد ومخابر بحث أن تركّز على تطوير الطرق والمناهج المبتكرة في إتجاه تخصيب هذه المعادن بالحديد وتخليصها من الفسفور للوصول إلى المقاييس المأمولة.
لعل اختيار الجزائر للصين شريكا لاستغلال هذا المنجم طوّر تكنولوجياته في مثل هذا الميدان، ليسعى إلى تحقيق هذا الهدف لإثراء نسبة الحديد وتخفيض نسبة الفسفور فيه.
لم تتحدث الاتفاقية عن تصنيع خام حديد غارا جبيلات، بل ركزت على تصدير هذه الخامات من أحد موانئ المغرب الموجودة على ساحله الأطلسي. بينما المتداول، آنذاك، عند الطرف الجزائري، بالإضافة إلى تصدير جزء من الخامات بهذه الطريقة، هو تصنيعُ الجزء الآخر ضمن منطق سياسة التصنيع الثقيل التي كانت في أوجّها خلال عشرية 1970، تحت إمرة المرحوم الرئيس ”هواري بومدين” ووزيره للصناعة والطاقة والمناجم، المرحوم ”بلعيد عبد السلام.” وكان الحديث منتشرا، بإلحاح، حول تشييد مركّب للحديد والصلب في منطقة ”مولاي سليسن” التي تقع على 40 كلم جنوب مدينة سيدي بلعباس والتي أصبحت اليوم (مولاي سليسن) ملتقى استراتيجيا على شبكة السكة الحديدية التي تربط الجنوب الغربي للجزائر بشمالها وغرب الجزائر بشرقها على مستوى الهضاب العليا، في موازاة خط السكة الحديدية الشمالي الذي تمت تثنيته من تلمسان إلى عنابة، عدا مقطع الثنية- برج بوعريريج. إلا أن المجلس الشعبي لولاية سيدي بلعباس، في عهدته (1979-1984)، عارض فكرة إقامة هذه الصناعة في الولاية معتدا بالطبيعة الفلاحية للولاية.
لم تتخل الجزائر، إلى غاية اليوم، عن قناعتها الإستراتيجية بهذا التوجه لتصنيع جزء من خامات حديد ”غارا جبيلات” وتصدير الجزء الآخر منها، إلا أن القناعة، اليوم، تتميز بالعملاتية في تجسيد هذا التوجه؛ فالتصنيع تــتيحه، اليوم، الطاقات الصناعية التي تتوفر عليها الجزائر في ميدان صناعة الحديد والصلب، من جهة، ويتيحه، من جهة أخرى، تزايد الطلب العالمي على خامات الحديد.
سيستهلك مركب الحديد والصلب المبرمج إنجازه في ”بشار” لإنتاج سبائك وعوارض السكة الحديدية الضرورية لتلبية حاجيات المخطط الاستراتيجي الوطني الطموح لتوسيع شبكة السكة الحديدية على المستوى الوطني، سيستهلك جزءا من خامات المنجم. ومبرمج لهذا المركب الصناعي أن يدخل مرحلة الإنتاج ابتداء من سنة 2030، عند الانتهاء من إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين منجم ”غارا جبيلات” (مرورا بتندوف) ومدينة بشار، وهو الخطّ الذي وضع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حجره الأساسي خلال زيارته إلى تندوف بتاريخ 30 نوفمبر 2023. ويجرّ هذا المشروع، في حركيته، إحياء منجم الفحم الحجري المتواجد في منجم ”مينونات” بمنطقة العبادلة المجاورة لمدينة بشار والذي أغلق في 1962 مثل منجم ”القنادسة” وغيرهما، لاعتبارات لها علاقة بتفضيل الكهرباء المنتَجة عن طريق استعمال طاقة الغاز، على تلك المنتَجة عن طريق استعمال الفحم الحجري. وتجدر الإشارة إلى أن مركب الحجار- عنابة للحديد والصلب الذي يُبعث اليوم من جديد، لجأ إلى استيراد شحنة أولى من الفحم الحجري، وقد يلجأ إلى شحنة ثانية لاستكمال مراحل البعث الجارية، حاليا، في المركب. مما يؤكد ضرورة إحياء مناجم الفحم الحجري المتواجدة في منطقة العبادلة، مع استبعاد فكرة استعمال هذا الفحم لإنتاج الكهرباء، كما كانت تسوِّق له بعض الفرضيات في وقت مضى، إذ يمثّل، اليوم، إنتاجُ الكهرباء في الجزائر باستعمال الغاز الطبيعي، ما يبلغ نسبة 99%.

3- منجم الزنك والرصاص
يمتد منجم معدن الزنك والرصاص على مساحة 234 هكتارا على الحدود بين بلديتي ”تالة حمزة” و”أميزور” في قرية ”آيت بوزيد” بولاية بجاية. يختزن المنجم قرابة 34 مليون طنا يمكنها أن تصل إلى 54 مليون طنا. يمكن من استخراج مليوني طنا من معدن الزنك الخام سنويا، لإنتاج 470000 طن من تركيز الزنك و30000 طن من تركيز الرصاص.
وتعرف أسعار هذه المعادن ارتفاعا متزايدا في الأسواق العالمية، ويبلغ سعر الطن الواحدة من الزنك حاليا 2271 دولارا، وسعر الطن الواحدة من الرصاص 1989 دولارا. ولا يشكّل استغلال هذه المعادن وتحويلها أيَّ مخاطر ايكولوجية، لا على البيئة ولا على السكان، إذ اعتمدت طريقة استغلال باطنية (تحت السطح) تمكِّن من حماية الموقع وحماية صحة ساكنة البلديات المعنية.

تعرف أسعار هذه المعادن ارتفاعا متزايدا في الأسواق العالمية، ويبلغ سعر الطن الواحدة من الزنك حاليا 2271 دولارا، وسعر الطن الواحدة من الرصاص 1989 دولارا. ولا يشكّل استغلال هذه المعادن وتحويلها أيَّ مخاطر ايكولوجية، لا على البيئة ولا على السكان، إذ اعتمدت طريقة استغلال باطنية (تحت السطح) تمكِّن من حماية الموقع وحماية صحة ساكنة البلديات المعنية.

تعدّ هذه المعادن مرجعية عالمية. وقد وضع وزير الطاقة والمناجم، بتاريخ 11 نوفمبر 2023، الحجر الأساسي للمركّب الصناعي الذي سيعالج هذين المعدنين، ضمن شراكة جزائرية- أسترالية يمثلها، عن الطرف الجزائري، مجمَّع الشركة الوطنية للثروات المعدنية SONAREM وعن الطرف الأسترالي، شركة australi western Mediterranean zinc (WMZ).
ويجدر التذكير بأن الجزائر أقامت صناعة زاهرة في عشرية السبعينيات في خضمّ سياسة التصنيع الثقيل، وذلك بتشييد مركّب صناعي كبير للتحليل الكيميائي للزنك والذي تم تشغيله سنة 1974. وينتصب، هذا المركب الصناعي، اليوم، شاهدا على ذلك بميناء الغزوات بولاية تلمسان، والتابع للمؤسسة العمومية ”ألزنك الجزائر”ALZINC)) بطاقة سنوية تبلغ 42000 طن لإنتاج مختلف مشتقات خامات الزنك ومختلف الخلائط التعدينية وحمض الكبريت والنحاس الكاثودي ومنتجات ثانوية أخرى ناتجة عن المعالجة الصناعية للزنك. وكان المصنع، أصلا، يعتمد على معدن الزنك الكائن ببلدة ”العابد” الواقعة على حدود الجزائر الغربية قرب ”مغنية” بولاية تلمسان والذي أغلق أبوابه سنة 2003 لاستنفاد مخزوناته بالمفهوم الاقتصادي، ليلجأ إلى المواد الأولية المستورَدة.
وقد عرف المركب الصناعي متاعب كثيرة: تموينيا وتمويليا وإنتاجا وتلويثا للبيئة وتأثيرا على صحة الساكنة. إلا إن إعادة هيكلته في سنة 2016 داخل مجمع الصناعات التعدينية غير الحديدي (METANOF)، ضمن إعادة هيكلة القطاع الصناعي العمومي التجاري ابتداء من 23 فبراير 2015 والتي تم تفعيلها ميدانيا بالتدريج. وبعد توقف دام من 2017 إلى نهاية 2022، وبعد التغلّب تقنيا على مشكل تلويث البيئة والساكنة، واستفادته من القرار الرئاسي لإعادة 51 مؤسسة عمومية إلى الإنتاج، عاد المصنع إلى نشاطه الإنتاجي، وهو يصدِّر، اليوم، 70 % من منتجاته إلى الخارج، تحت شهادة ”إيزو ” (ISO) المعتمدة والمصنفة في بورصة لندن.

4- معدن الباريت (La baryte)
قدّم وزير الطاقة والمناجم خلال مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 3 جويلية 2022، مشاريع تطوير مناجم معدن ”الباريت” في الجزائر. وتتوفّر الجزائر، حاليا، على أربعة مناجم لمعدن ”الباريت” بمكمون إنتاجي يبلغ 6,7 مليون طنا، متواجدة كلها في شمال البلاد: في ”عين ميمون” ولاية خنشلة، وفي ”بوقايد” ولاية تيسمسيلت، و”ملال” ولاية تلمسان، وفي ”كوديات صافية” ولاية المدية، ويُستغل منها، حاليا، منجم عين ميمون ومنجم بوقايد، وينتجان، مجتمعين، تقريبا بالتساوي، نحو خمسين ألف (50000) طن من ”الباريت.”
وقد مكنت البحوث المنجمية من اكتشاف مناجم أخرى بمنطقة ”درايسة” في الجنوب الغربي الجزائري قرب ”بشار” بمناجم ”درايسة” التي تزخر، مجتمعة، بمخزون يقدر بنحو7 ملايين طنا من الباريت.
وتقرر، بشأنها وبغيرها، خلال نفس المجلس الوزاري، توسيع خريطة استغلال هذا المعدن، إلى ولايات أقصى جنوب البلاد.
تستعمل”الباريت” المنتجة حاليا، بالأساس، هي أيضا، في أعمال حفر الآبار للتنقيب على البترول، كأوحال ثقيلة لرفع كثافة سوائل حفر الآبار وتفادي تسرب الغازات. لكن الباريت، عموما، تستعمل في صناعة دهون الطلاء وفي الصناعات البلاستيكية وصناعة الورق، فاندماجيتها التـصنيعية، كما نرى، لا تحتمل أي مبرر تقاعسي عن واجب البحث والتنقيب عنها في كل مناطق البلاد، لما تملكه من مقومات تصنيعية وتسهيلية للتنقيب عن البترول وغيره.

5- معدن المنغنيز
يقع منجم المنغـنيز بـ”قطارة” بولاية بني عباس الجديدة حيث تقلّ الثروات الطبيعية الباطنية نسبيا. ويوجد المنجم على بعد 130 كلم من مقر الولاية، ويتربع على مساحة 2 كيلومتر مربع. وقد اكتشف سنة 1953. يُفترض تفسيــر عدم استغلاله، إلى اليوم، بعوائق قد تتلخص في كل من نسبة المنغنيز المنخفضة في خامات المعدن (35% من المنغنيز) وفي البعد عن موانئ الشمال لتصديره، وعن مناطق النشاط الصناعي، على قلّتها، وقتها، في الشمال. هي، احتمالا، عوائق شبيهة بتلك التي تفسِّر، جزئيا، حيثيات عدم استغلال منجم غارا جبيلات، قبل اليوم، كما أوردنا ذلك سابقا في هذه المساهمة مع تميز غارا جبيلات بالمعطى الجيوسياسي. وقد قدِّرت في 1955 ثروات المعادن المنجمية لمنجم ”قطارة”، بنحو 2,972 مليون طنا واحتياطات المنغنيز- المعدن (الفلز) بنحو 1047564 طنا.

مكنت البحوث المنجمية من اكتشاف مناجم أخرى بمنطقة ”درايسة” في الجنوب الغربي الجزائري قرب بشار بمناجم ”درايسة” التي تزخر، مجتمعة، بمخزون يقدر بنحو 7 ملايين طنا من الباريت.
تُستعمل الباريت المنتَجة حاليا، في أعمال حفر الآبار للتنقيب على البترول، كأوحال ثقيلة لرفع كثافة سوائل حفر الآبار وتفادي تسرُّب الغازات. لكن الباريت، عموما، تُستعمل في صناعة دهون الطلاء وفي الصناعات البلاستيكية وصناعة الورق.

يُستعمل معدن المنغنيز- المعدن (الفلز) بنسبة 95 % في صناعات الحديد والصلب، وبالخصوص في المعدن المستورَد، حاليا، لتلحيم سبائك السكة الحديدية التي يتزايد الطلب عليها، بالنظر إلى الثورة الاستثنائية التي يعرفها تطور شبكة السكة الحديدية السريع في الجزائر. أما النسبة الباقية (5%)، فتذهب إلى الصناعات الكيميائية. وتبرز، هنا أيضا، الخدمة المقدمة لعوامل التنويع الاقتصادي واندماجيته الاقتصادية واستقلاليته عن التبعية لصادرات المحروقات وواردات المدخلات والمستهلكات، بالإضافة إلى واجب النهوض التنموي العادل بمناطق الجنوب الكبير.

6- معدن الذهب
إنَّ الأهمية التي يوليها الجزائريون عامَّة للذهب كحُليّ تزيينية أو كاحتياطي لـ”اليوم الأسود” الذي لا يرجون وقوعه، لا تنعكس على غياب تعاطي الرأي العامّ الوطني مع الاحتياطي الوطني من الذهب كرافد لاحتياطي لوسائل الدفع الأجنبية، إذ بقي هذا الاهتمام محصورا لدى السلطات المالية والسلطات السياسية العليا للبلاد. وحتى ظهور الأرقام المتعلقة باحتياطي الذهب للبلاد في التقرير السنوي لبنك الجزائر وفي بعض التصريحات الرسمية، الجريئة فوق اللزوم، في فترات عرضية، لم تُثـر أي شغف أو تشوّق لدى الرأي العام.
إذا كان هذا الاحتياطي من الذهب يعدّ، نسبيا، من بين الأعلى في العالم وفي العالم العربي وعلى رأس الدول الإفريقية بمستوى يبلغ اليوم 173,4 طنا أو ما يعادل 10 إلى 12 مليار دولار أمريكي حسب قيمة الدولار خلال الفترة من بداية 2022 إلى أفريل 2023 حسب التقلُّبات الهامة لأسعار الذهب، فإن المعطيات بشأن إنتاج الذهب في الجزائر تقتصر على: (أ) المؤسسة العمومية الوحيدة المكلفة بذلك (المؤسسة العمومية ”امسميسة” بولاية تمنراست)، (ب) جهود الدولة في مكافحة التنقيب الفوضوي غير المشروع، عن الذهب، في ولايات الجنوب الكبير، (ج) نتائج القرار الذي اتخذته الدولة في ميدان تنظيم الاستغلال الحِرفي لمناجم الذهب، ابتداء من سنة 2021، وذلك بمنح 178 ترخيصا لتعاونيات شبانية منتظمة في شكل مؤسسات صغيرة تم إنشاؤها بمساعدة السلطات العمومية والتي أنتجت 250 كلغرام من الذهب في 2021. ويكون هذا الإنتاج الحِرفي، منذ إقامة هذا التنظيم (الحِرفي)، قد بلغ 137,9 كلغ، علما أن الإنتاج في 2020 يكون قد بلغ 56 إلى 58 كلغ، وأن إنتاج الجزائر، منذ 2006 إلى 2021، لم يبلغ سوى نحو 6,8 كلغ، مما استدعى الشروع في إعادة تنظيم النشاط.

برمج إطلاق البحث والاستغلال ابتداء من 2021 لستة وعشرين مشروعا ذا طابع مهيكل وقيمة مضافة عالية في 25 ولاية وفي ميادين حساسة: النحاس والمنغنيز والأملاح والبوليمتراليت والمواد الأولى المعدنية المقاوِمة للحرارة والبانتونيت والفيلدسبار والكبريت والليثيوم والأحجار نصف الكريمة والكوارتس المعدني. من شأنها، يقينا، خدمة أهداف التنويع الاقتصادي واندماجيته وتوازنه واستقلاليته للآتي من الأزمان والأجيال بآمال كبار.

لم نستنفد، من خلال هذه المساهمة، كل ”المعادن الصناعية” المستكشَفة في الجزائر قبل 1962 وخلال عشرية 1970. والتي أهملت أو أجِّل استغلالُها، جزئيا أو كليا. واكتفينا بما تقرر استغلاله، لإستراتيجيته المتميزة، منذ 2021 و2022. وأجّلنا الكثير منها إلى سانحة أخرى بحول الله. كما استثنينا المعادن النادرة (أو الأتربة النادرة) التي سبق تناولها ضمن مبادرة متميزة لجريدة “الشروق” وإن أصبحت التطورات الجي- إستراتيجية كونية تفرض معاودة تناول ملفها تحت منظور أمني.
نكون قد حاولنا الإجابة، بصفة غير مباشرة، على السؤال المتعلق باستفادة الأجيال من الخيرات التي وهبها الله للجزائر، فاقتنعنا بحتمية العودة الآنية لاستغلال كل هذه الخيرات وبحتمية تنشيط البحث والتنقيب المنجمي لاكتشاف أخرى. وهنا لا نبدع جديدا، فقد صدرت تعليماتٌ صارمة من السلطات العليا للبلاد في هذا الشأن. وبرمج إطلاق البحث والاستغلال ابتداء من 2021 لستة وعشرين مشروعا ذا طابع مهيكل وقيمة مضافة عالية في 25 ولاية وفي ميادين حساسة: النحاس والمنغنيز والأملاح والبوليمتراليت والمواد الأولى المعدنية المقاوِمة للحرارة والبانتونيت والفيلدسبار والكبريت والليثيوم والأحجار نصف الكريمة والكوارتس المعدني. من شأنها، يقينا، خدمة أهداف التنويع الاقتصادي واندماجيته وتوازنه واستقلاليته للآتي من الأزمان والأجيال بآمال كبار.

* للمقال مراجع علمية وإعلامية متنوعة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!