-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب غياب الأمن والردع

انتشار الجريمة والسرقات يقلق المواطنين بورقلة

سمير خروبي
  • 611
  • 0
انتشار الجريمة والسرقات يقلق المواطنين بورقلة
أرشيف

تحولت بلدية ورقلة والبلديات المجاورة لها، إلى مرتع خصب لممارسة جميع أنواع الجريمة المنظمة، أين أصبح المواطنون مندهشين من الحالة التي وصل إليها الأمن العام، في المنطقة المعروفة بمحافظتها وتماسكها الاجتماعي، حيث تحولت الأحياء والشوارع إلى أماكن مفتوحة لترويج الممنوعات، ونهب ممتلكات المواطنين في وضح النهار.

تعتبر بلدية الرويسات من أخطر المناطق المعروفة بالانتشار الواسع للجريمة، خصوصا أحياء سكرة والزياينة وكذا شوارع عاصمة البلدية، حيث يمارس المجرمون عمليات السرقة باستعمال الدراجات النارية السريعة، إذ يقومون بخطف الهواتف النقالة وحقائب النساء بشكل علني، وتحت تأثير المهلوسات التي يتناولونها أثناء ممارسة جرائمهم، ويأمل سكان المنطقة في وضع حد لهذه الممارسات، بعد افتتاح مركز الأمن الحضري بحي الزياينة، في حين رأى آخرون أن مقرا واحدا للأمن غير كاف، في منطقة كبيرة ومعروفة بانتشار الجريمة وكثرة المنحرفين.

تعرضت في الأسابيع الأخيرة العديد من المركبات إلى عمليات سرقة وسطو، كما حدث مؤخرا في بلدية سيدي خويلد، أين تمت سرقة سيارة من نوع هيليكس، نفس الأمر حدث عدة مرات في المنطقة خصوصا في بلدية عين البيضاء، في حين تحول محيط مستشفى تقرت، إلى فضاء كبير لبيع جميع أنواع المهلوسات أمام أنظار الرأي العام، ما ترتب عنه سخط كبير لدى مواطني البلدية.

استقبل مستشفى محمد بوضياف مؤخرا، العديد من الأشخاص المصابين بطعنات الأسلحة البيضاء، ما يفسر غياب الأمن في العديد من النقاط السوداء بورقلة، فضلا عن انعدام الإجراءات الردعية ضد المخالفين ومرتكبي جرائم القتل والاعتداءات، في حين تبقى الخرجات الأمنية غير كافية ومحدودة، حيث يتجنبها المجرمون ويتحاشونها بذكاء واحترافية، كما أنها لا تتوغل في عمق الأحياء والشوارع المعروفة بالجريمة المنظمة كأحياء سكرة والزياينة والنصر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!