-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الخارجية الفرنسي يعلن:

باريس مستعدة لفتح ملف الذاكرة مع الجزائر

الشروق أونلاين
  • 6123
  • 11
باريس مستعدة لفتح ملف الذاكرة مع الجزائر
أرشيف
وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، الأحد، ان القيام بـ “عمل على الذاكرة” مرغوب فيه بين فرنسا والجزائر بحيث يتناول “كيفية عيش الطرفين” لهذه المرحلة.

وكان لودريان يرد على أسئلة خلال حلقة مشتركة بين قناتي “ار تي ال” و”ال سي أي” وصحيفة “لوفيغارو” حول الجدل الذي أثارته تصريحات أدلى بها مؤخرا الرئيس ايمانويل ماكرون مقارنا بين فترة استعمار الجزائر واعتراف فرنسا في 1995 بالمسؤولية عن ترحيل يهود ابان الحرب العالمية الثانية.

وقال لودريان “المحرقة (النازية لليهود) جريمة لا تطاق ولا يمكن مقارنتها بشيء آخر في اي مكان، يجب الاعتراف بها كما هي”، لكن “السؤال الذي يطرح في العلاقات بين فرنسا والجزائر حول الذاكرة وكيف عاش الطرفان هنا وهناك النزاع، مطروح. ويجب ان نعمل معا على الذاكرة”. وأضاف الوزير الفرنسي ان السلطات الجزائرية ترغب في هذا العمل مشددا على واقع ان الفرنسيين بدورهم “يحتاجون للحظة تذكير تاريخي وتثبت بشأن هذا الملف”.

ورأى وزير الخارجية ان “لدينا في الجزائر وضعا جديدا بالكامل سيؤدي بالتأكيد الى تطورات مهمة في هذا البلد”، في اشارة الى انتخاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

واضاف “هناك آفاق جديدة ترتسم للعلاقات بين فرنسا والجزائر. وإذا كانت الذاكرة المشتركة ضمن هذا الامر الجديد، سيكون ذلك نبأ سارا للجميع”.

ومنذ بداية ولاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ولد بعد فترة من الحرب العالمية الثانية، تدخل الرئيس عدة مرات في هذا الحيز التاريخي الحساس، عبر تكريم ما يعرف بـ “الحركى” (جنود محليون في خدمة فرنسا)، او عبر الاعتراف بأن موريس اودين عالم الرياضيات المؤيد لاستقلال الجزائر والذي اختفى في 1957، كان “قضى تحت التعذيب على يد النظام الذي كانت تقيمه حينها فرنسا في الجزائر”.
واثارت تصريحاته الاخيرة احتجاجات خصوصا لدى اليمين الفرنسي. ودعا لودريان الى التفكير “بذهن صاف بما في ذلك مع مؤرخين جزائريين”.

وقال ماكرون يوم الخميس ان على باريس مراجعة ذكرى حرب الجزائر (1954-1962) لإنهاء “نزاع الذاكرة” الذي “يجعل الامر بالغ الصعوبة في فرنسا”.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • imazighen

    (او عبر الاعتراف بأن موريس اودين عالم الرياضيات المؤيد لاستقلال الجزائر والذي اختفى في 1957، كان “قضى تحت التعذيب على يد النظام الذي كانت تقيمه حينها فرنسا في الجزائر”.)، دون نسيان المجازر التي ارتكبها لــFLN في حق المدنيين العزل، كمجزرة بني يلمان (ملوزة)، التاريخ يأحذ حقه من المآسي، التاريخ هو التاريخ....

  • melo harmo

    فرنسا مستعدة لفتح ملف الداكرة هدا شيئ ايجابي ولكن المبادرة الاولى هي الاعتراف بالجرائم وتسليم كل الوثائق التاريخية التي تتعلم بالجرائم وتسليم الجماجم للشهداء المودعة لديهم وتسليم كل الارشيف لديها من سنة 1830 الى غاية 1962 واسترجاع كل ماتم نهبه من ثروات وخيرات الجزائر وتعويض كل من التفاعلات النووية من تجارب ووووووو

  • قبائلي قح

    البركة في اردوغان ...كل مرة يذكر الفرنسيين بجرائمهم في الجزائر ...اما السذج عندنا
    فيرونه تدخلا في الشأن الجزائري....القوي قوي والضعيف ضعيف .....

  • مامون

    فرنسا لن تعترف وتتحمل مسؤوليتها التاريخية فهي تراوغ. بعد ان ضغط عليها الرئيس اردوغان بفتح ملف قتلى الجزائر ابان الاحتلال الفرنسي لهذا وجب استغلال هذا الظرف لتحقيق مكاسب حقيقية للجزائر بالتعاون مع تركيا للضغط على فرنسا.

  • قناص

    ذكرى 1830 / 1962 يا فاشيين و ليس كما ذكرت
    سرقة بلد و إبادة شعب و نفيه من أرضه
    سواء ارجعتم الأرشيف أو اعتذرتم لن تغتفر و لن تنسى
    ما هي حجتكم لكي تهجمون على بلد آمن؟؟؟
    سأبقى اكرهكم و احقد عليكم إلى يوم القيامة ?

  • الأحرار

    أنتم أسأتم للجزائر إسائة بالغة ! فأنتضروا كيف ستعمل فيكم فرنسا والدول الأوربية وأمريكة وهما عرفو ضعفكم ....
    والبيان الأخير من الرآسة بسبب ماقاله أردوقان هذا البيان يجرء فرنسا والدول الأوربية على الجزائر والجزائر ستدفع الثمن .
    من أمن العقوبة أساء الأدب .

  • الأحرار

    وقال لودريان “المحرقة (النازية لليهود) جريمة لا تطاق ولا يمكن مقارنتها بشيء آخر في اي مكان !!! خسأت أيها اليهودي النجس ونسيت السبع ملايين أو أكثر شهيد الذي ذبحتموهم منذ أن وطأت أرجلكم العفنة أرظ الشهداء ! لكن هيهات حكامنا هم من قبلوا بهذا الذل !! أنظر لألمانيا حتى يومنا هذا وهم يدفعونا ضرر المحرقة المزعومة لكن عندنا مازالو يتكلمون على كتابة الذاكرة !! يتبع ...

  • الوطني

    فرنسا مريضة بالجزائر ..... كلما احتقرناها واتجهنا لبلدان اخرى الا ةبدأت بالتخلاط والعودة لفتح ملف الذاكرة الذي تصطاد فيه ولما تنوم المسؤولين بالكذب ترجع لافعالها الخبيثة والمتمثلة في سياسة فرق تسد وتمرير مناهجها التربوية الفاسدة تحت الطاولة والضغط على الدول الاوربية لعدم التعامل مع الجزائر حتى المرور على فرنسا ... وما يزعجها اليوم هو انتخاب رئيس جديد لم يعرها اي اهتمام كما فعل بوتفليقة وعملاءه اويحي وتوفيق والعصابة العميلة لفرنسا التي ول من تستقبل دائما رؤساء فرنسا وتزغرد لهم لكن اليوم يبدو ان فرنسا وعبيدها في الجزائر منزعجون لان اردوغان لم يعر فرنسا اي اهتمام ونتى ليستثمر.

  • Algerian Man

    بعد ان استنكر البعض مقارنة ما يسمى محرقة اليهود المثيرة للجدل في فترة قصيرة جدا مع الجرائم الجنونية التي قامت بها فرنسا في حق الشعب الجزائري اكثر من قرن جاء لودريان ليقلب الآية ويجعل محرقة اليهود شيء لا يطاق لا يطاق اما الجنون الفرنسي الذي حدث في الجزائر فله تبريراته فماذا لو على اساس تصريحات لودريان هذه الغير مسؤولة والتي تحمل نوع من الاستخفاف بما عانه الشعب الجزائري مع بلاده لعقود طويلة لم نسمع عنها سوى في الجرائم الوحشية التي كانت تحدث في القرون الوسطى ماذا لو ردت الجزاير على باريس بالرفض حاليا لأن فرنسا غير مستعدة حقا لمناقشة ملف الذاكرة بما ان نواياها لازالت غير سليمة ولا صادقة تجاه ذلك

  • مواطن جزائري

    بحق كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله لماذا انتم متشبثون بفرنسا ....هل تفهمون ماذا قال لكم هذا الوزير؟ انه يقول ان أرواح اليهود اهم بكثير من ارواحكم و ليس هناك مجال للمقارنة ...رغم ان الشعب الجزائري ابادوا منه 12مليون و هم الذين صرحوا بذلك...
    لو كانت لنا ذرة كبرياء لما نحن نتوسل لهم للاعتراف بجرائمهم ...حقوقنا ننتزعها بالقوة كما فعلوا هم ...او نصمت الآن و ننتظر الفرص ...ربما سنقدر على انتزاعها مستقبلا عندما نكون أقوياء.

  • SoloDZ

    في تقاليد حل المشاكل بين الدول سواء كانت مشاكل سياسية او اقتصادية او غيرها او كما بين الجزائر وفرنسا مشكل ذاكرة مرحلة معينة هناك ما يسمى بخطوات حسن النية يقوم بها الطرفان وهنا اذا كان لدى فرنسا نية صادقة في معالجة ملف الذاكرة مع الطرف الجزائري بشكل صحيح وليس المتاجرة به من اجل مصالحها فقط فعلى باريس ان تقوم بخطوة حسن النوايا والمتمثلة في إلغاء قانون تمجيد الاستعمار ويمكن للطرف الجزائري ان يساعدها في ذلك بمباشرة مشروع سن قانون تجريم الاستعمار للضغط على من يتعصبون لموقفهم في فرنسا وإن لم تفعل فهي غير صادقة ونذكر الطرف الجزائري ان مسئلة الذاكرة عندنا لا تقتصر على 54/62 فقط بل على طول 1830/1962