-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تؤجل الفصل في مشروع تحديد مرات الإعادة

بكالوريا جوان 2019 متاحة لكافة المترشحين “الأحرار”

نشيدة قوادري
  • 13791
  • 7
بكالوريا جوان 2019 متاحة لكافة المترشحين “الأحرار”
ح.م

دفعت احتجاجات المترشحين الأحرار لامتحان شهادة البكالوريا، بوزارة التربية الوطنية إلى التراجع عن المشروع القاضي بتقليص مرات إعادة الامتحان وتحديدها بمرتين، الذي كانت بصدد دراسته قبل اعتماده والمصادقة عليه، وبالتالي فقد تقرر الإبقاء على نفس الإجراءات التنظيمية السابقة بالترخيص لكافة الفئات باجتياز بكالوريا دورة جوان 2019، مع المحافظة على نفس تكاليف التسجيلات دون زيادة.
علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن المصالح المختصة على مستوى وزارة التربية الوطنية، قد أبقت على نفس الإجراءات التنظيمية المعتمدة في برمجة الامتحانات المدرسية الرسمية على غرار امتحان شهادة البكالوريا، وذلك عقب توسع رقعة الاحتجاجات وسط المترشحين “الأحرار” الذين لم يسعفهم الحظ في نيل الشهادة لأول مرة، حيث تقرر تأجيل المصادقة على المشروع الذي تم اقتراحه نهاية شهر جوان الفارط إلى أجل غير مسمى، والمتضمن التقليص في مرات إعادة البكالوريا لفئة “الأحرار” وتحديده بمرتين فقط، والذي كان قد شرع في دراسته من قبل لجان مختصة تضم إطارات مركزية ومفتشين للتربية الوطنية في مختلف التخصصات. واعتمدت الوزارة في دراستها على عدة عناصر أساسية أبرزها ارتفاع نسبة الإعادة وسط الأحرار التي تصل إلى 35 بالمائة، في حين أثبتت التحقيقات الميدانية أن عددا كبيرا منهم أعادوا البكالوريا 15 مرة على التوالي ولم يتوجوا بالنجاح.
وأضافت المصادر نفسها، أن إعادة اجتياز امتحان شهادة البكالوريا للدورة المقبلة “جوان 2019″، سيكون متاحا لكافة المترشحين دون تحديد مرات الإعادة، سواء بالنسبة لفئة الأحرار الذين رسبوا لعدة مرات، أو بالنسبة للمترشحين الذين نالوا الشهادة لكن بمعدلات متوسطة ويرغبون في الإعادة لتحسين معدلاتهم التي تؤهلهم للالتحاق بالتخصصات التي يرغبون فيها. مؤكدة أنه تم الإبقاء على نفس تكاليف التسجيلات دون الرفع فيها، وعليه فالمترشح النظامي يدفع ما قيمته 1500 دينار، فيما يدفع المترشح الحر ما قيمته 3 آلاف دينار، على أن يدفع المترشح الحر الذي سبق ونال شهادة البكالوريا مبلغ 5 آلاف دينار.
وكانت الوزارة الوصية قد أعلنت مؤخرا أن المترشحين الأحرار يمثلون نسبة 40 بالمائة من مجموع المترشحين، فمنهم فئة الأحرار الذين يعيدون البكالوريا لأجل تحسين معدلاتهم ونتائجهم للظفر بالفروع التي يرغبون فيها، وكذا فئة المعيدين الذين يرغبون في الترقية في مناصبهم إلى جانب فئة المترشحين من الموظفين المدنين والعسكريين، الذين يسجلون أنفسهم لاجتياز البكالوريا من أجل الاستفادة من عطلة مدفوعة الأجر لمدة خمسة أيام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • حمزة ملودي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم : نحن المسلمين المؤمين تجمعنا رابطة اخوة وهذه الاخيرة تقتضي منا ان نشعر ببعضنا البعض والا يضيق تفكيرنا في حيز الفءة التي وفقها الله بالنجاح بالباكلوريا وانما نشعر ولو قليلا في الفءة التي نالت الرسوب ليس بالشفقة عليهم واهداءهم النجاح هدية ولكن الرحمة بهم تكون في الشعور بهم باعطاءهم فرص اخرى يستدركون بها ما فاتهم من نجاح سواءا كان ذلك جراء ظروف حتمية عليهم او كسل اوتساهل ادى بهم للفشل، وحتى الكسول وما ادراك لعله يستيقظ من غفلته فيجتهد ويتحصل على الباكلوريا لذا فمن الصواب الا نغلق الابواب في وجوههم .

  • نصيرة / بومرداس

    واش ملفايدة تجيب 14معدل في شعبة ادب ويمدولك جامعة الجنوب مع احترامي الكبير لسكان صحرائنا الكرام

  • امازيغي حر

    وعليه فما تقدم ذكره في المقال الصحفي ان اغلبية المترشحين الاحرار للبكالوريا هم الطلبة الجامعيين لللسنة اولى الذين معدلاتهم وتخصصاتهم لاتسمح لهم بالتدرج وخاصة ذوي المعدلات 10و11 فهم يريدون الاعادة لأن الاعادة فيها افادة وكم من طالب وطالبة تحصلوا على معدلات اقل من 11 وعندما اعادوا البكالوريا تحصلوا على اكثر من 14فتنازلوا عن السنوات الغير المرغوب فيها

  • raid

    ساهلة ماهلة اتركي الطلبة يدرسون ما يرغبون فيه فلا يعيدون البكالوريا والقادر ينجح ينجح والفارغ يروح يروح

  • kamel

    ينبغي زيادة المبلغ المخصص للمترشحين الاحرار خاصة اصحاب الدخل من موظفين وتجار ووو واما البطالون فينبغي عدم مساواتهم بالعاملين اصبحت حراسة الباكلوريا وتصحيحها لشعبة الاحرار مرهقة جدا.

  • الوهراني الجزائري

    العبث ثم العبث ثم العبث، سلطة تسير بوقع الاحتجاج، لا وجود لدولة النظام و احترام القوانين، كل شيئ ممكن في بلد يغرق سكانه في القمامة، في بلد تموت فيه الحياة صبيحة كل مناسبة أو يوم جمعة، بلد تسمع فيه جعجعة في واد واد و لا ترى الطحين، بلد يفرض فيه البلطجية قانونهم فَيُأجل الاصطياف إلى غد أفضل، بلد يحتج فيه تلاميذ التارمينال فتحدد العيبة..........و..........و..............و..................و يؤجل الفرح؟؟؟؟؟

  • عبد الحكيم الثانى

    سبحان الله ! يكفى ان يكون احتجاج حتى يتم تاجيل او الغاء تطبيق اى مشروع صرفت عليه الوزارة الكثير من خلال الدراسات والملتقيات ...الخ . اذن هناك مشكل : ان الذين يقومون باقتراح مثل هاته الامور بعيدون عن الواقع المعيش لانه لو كانت مصداقية ما تم التنازل عن مشروع من المفترض تاطيره من قبل ذوى الاختصاص ....