-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بلادة بلديات البلد

عمار يزلي
  • 2179
  • 2
بلادة بلديات البلد

أن تبيع سيارة مستعملة في أي دولة أوربية (فرنسا على سبيل المثال، لأنها المثل الذي نقتدي به في كل شيء.. إلا في هذه الأمور!)، فما على البائع إلا أن يتفاهم مع المشتري ويتقدم الطرفان ببطاقة هويتهما الشخصية، مع البطاقة الرمادية للسيارة (التي هي بطاقة تعريفها) إلى المصلحة المعنية على مستوى “لابريفيكتور”، التي هي الولاية، ولا ينتظر المشتري أكثر من دقائق ليحصل على بطاقة رمادية جديدة باسمه.. وانتهى الأمر! لا دخل للاكتتاب في البلدية!

البلدية عندنا، تفتح مكتبا خاصا للبيعالأوكازيو” (صارت البلدية وكالة بيع السيارات المستعملة!)، والمشتري هو من يحمل ملفه من البلدية إلى الدائرة ومن الدائرة إلى الولاية لاستخراج البطاقة الرمادية! ماذا يفيد هذا اللف والدوران وبيع السياراتأوكازيوفي البلدية؟ شيء مضحك!

جاءتني هذه الفكرة بعدما أشيع أن الدولة ستعمم الرسوم على تجارة السيارة المستعملة الأكثر من 3 سنوات! مما يعني أن الدولة تريد أن تبتزالمبززمنبزاوزهاوتتاجر فيهم لأنهمكبروا وصاروا يشترون السيارات“!! ولهذا، البلدية، والدائرة والولاية ومصلحة الضرائب، ستقف لهم بالمرصاد ابتداء من جانفي 2015.. وتوريلكم الدولة الزنباع وين ينباع!… (في البلديات)!!!

نمت لأجد نفسي أشتريفريجيدير أوكازيون“! كان علي أن أذهب إلى البلديةباش نعمر استمارة البائع والمشتري.. (والمريخ).. ونخرج لهالاكارت  كريز“! أخذت معي البائعة التي كانت شيبانية في الـ 90. لم تعرف كيف تمضي ولا كيف توقع في الوثائق وفي السجل. بقيت معها نصف يوم حتى علمتها تخربش! ثم قدمتلاكارت كريز، نتاع الفريجيدير باش يباريوهالي“. أخذت الملف إلى الدائرة، فقيل لي: “ليزامبريمي ما كاينشانتظر 6 أشهر.. وكتبوا لي “180 يوم، قابلة للتجديد“! وطلبوا مني أيضا صورةوالمسخةالأصلية للبيرمي!! ياااوَ!!.. حتى العجوز مسكينة.. طلبوا منها رخصة السياقة! قالت للموظف: يا وليدي.. ما عنديش البيرمي!.. ودرك.. باش نبيع الفريجيدير؟! الحاصل.. الله يسمح.. راني عطيتها له باطل!!.. في سبيل الله.. غير قيلوني!.. بناقص!

 

وأفيق وأنا أضحك

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مواطن

    أردت يوما تقديم نصيحة لنائب بلدية لما رأيت الاكتظاظ الواقع على مكاتب الحالة المدنية وأشرت عليه باستعمال الإعلام الآلي فتبسم ساخرا:السيد الوالي منعنا من استعمال الآلة لأننا نجبر على طرد الموظفين والحقيقة أن تزوير الوثائق بكل أنواعها لا يحدث إلا بفضل كتابنا الذين يرتكبون من الأخطاء الإملائية ما يندى له الجبين فيخضعون لأنواع الابتزاز ما يسهل الحصول على وثائق وفق الأهواء بأدنى الأثمان من الآمرين والناهين عن ضبط الأمور.هل يستطيع الانتهازيون الوصول إلى مآربهم لو استقامت الطرق الملتوية؟الماكرون أذكياء.

  • بدون اسم

    ههههههه هم يضحك و هم يبكي