بن طالب يشكو من معاملة مسؤولي نادي شالك الألماني

كشف الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، لصحيفة أونز مونديال الفرنسية، عن الغموض الذي يكتنف وضعيته في نادي شالك الألماني، الذي وضعه ضمن تشكيلة الفريق الرديف والشكوك التي تحوم حول رغبة إدارته في التخلص منه .

وقال: “هناك شيء مبهم.. مسؤولو شالك لا يرغبون في رؤيتي مع الفريق الأول وأنا لا أعلم ما هو السبب، وهنا أقصد الإدارة وليس المدرب، أرى وكأنهم يبحثون عن مخرج لي، المهم أنا أعمل بجد إلى حين انفراج وضعيتي”.

وأضاف: “بحثت عن الجواب لدى مسؤولي شالك وتحدثت معهم عن وضعيتي ولم أتلق إلا عبارات المدح وبأنني لاعب بارز، لكن يبقى ذلك مجرد كلام ولا يوجد أي شيء ملموس، ورغم هذا الوقت الصعب الذي أمر به سأبقى ممتنا لهذا الفريق، لأنني لست انتقاميا وكل تركيزي منصب فقط على كرة القدم”.

كما تحدث بن طالب عن مستقبله وعن إمكانية تغيير الأجواء في الميركاتو القادم. وقال: “لحد الآن لا أعرف أي شيء قبل انتقالات الشتاء، لكن سأكون كاذبا إذا قلت إنني لا أبحث عن ناد آخر، رغم حبي لنادي شالكه وجماهيره حتى أنني أعتبر نفسي من كبار مناصريه”.

وأكد اللاعب السابق لنادي توتنهام الإنجليزي أنه تعافى من الإصابة بعد العمليتين الجراحيتين اللتين أجراهما على الركبة، وهو يشعر أنه جاهز للعودة إلى المنافسة بعد الفترة الطويلة التي غاب فيها عن الميادين.

وقال: “لقد قمت بعمليتين جراحيتين على مستوى الركبة في وقت معقد من الموسم الماضي، الآن تخلصت من الآلام التي كانت تزعجني، وأنا حاليا أكثر راحة وأفضل من ذي قبل”.

وأضاف: “أنا مع الفريق الثاني لشالك لكن هذا ليس كافيا بالنسبة لي. أشعر أنني جاهز للعب مع الفريق الأول، لكن عليّ تنفيذ أوامر المسؤولين والأطباء وأنا أنتظر الضوء الأخضر للاندماج مع زملائي”.

من جهة ثانية، عبر بن طالب عن اشتياقه للمنتخب الوطني، وفي نفس الوقت لم يخفي أسفه مشاركة زملائه فرحة التتويج بكأس أمم إفريقيا في مصر، التي لم يشارك فيها. قال: “أظن كان الأحسن لي أن أكون حاضرا ببطولة أمم أفريقيا الأخيرة، ولهذا شعرت بخيبة أمل كبيرة، إلا أنني كنت داعما حقيقيا لمنتخب بلدي واحتفلت باللقب المحقق، والأمر كان مدهشا أن نشاهد هذا الإنجاز في هذه الظروف التي تمر بها البلاد”.

وأنهى حديثه قائلا “لا أخفي أنني اشتقت لأجواء المنتخب، حتى أنني كنت حاضرا في مدينة ليل لمشاهدة لقاء كولومبيا وتحدثت مع اللاعبين وكنا سعداء للنتيجة المحققة واللوحات التي صنعتها الجماهير”.
ل.ط