بن قرينة: سنرفع 300 قضية ضد بن عطية لهذا السبب

كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن قيادات الصف الأول للحزب أكثر من 300 ومن حقهم رفع قضايا ضد سيف الإسلام بن عطية، بعد اتهامهم بالفساد المالي والأخلاقي. 

وقال رئيس حركة البناء الوطني، في تصريح خص به موقع “الشروق”، إن القضية التي تم تحريكها ضد سيف الإسلام بن عطية بمحكمة شراقة، جاءت عقب منشور له على الفايسبوك، وتصريحات أدلى بها في بعض وسائل الإعلام، يتهم من خلالها قيادات الحزب بالفساد وبأنه يملك ضدهم ملفات.

وأكد بن قرينة، إن كل قيادات الصف الأول في الحزب، ستودع شكاوى ضد -هذا الشخص-، وسيكون هناك أكثر من 300 قضية ضده في جميع المحاكم عبر الوطن.

وشدد بن قرينة، إن تصريحات بن عطية ليست بريئة، بل مدعومة من طرف شخصية “معروفة”، تحاول تشويه حزب البناء، وهي نفس التصريحات التي تتكرر على لسان بن عطية في كل مرة، لذا قرر الحزب رفع دعوى قضائية ضده-يضيف بن قرينة-.

إلى ذلك قال الرجل الأول في حزب البناء الوطني، إن محامي الحزب سيطلب من بن عطية، أن يقدم ملفات الفساد المالي والأخلاقي التي ادعى انه يملكها ضد قيادات الحزب.

وأكد سيف الإسلام بن عطية، عبر صفحته على الفايسبوك، إن رئيس  حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أودع ضده شكوى، بسبب منشور له على موقع الفايسبوك.

وجاء في منشور بن عطية عبر صفحته على فايسبوك “استجبت اليوم لإستدعاء من طرف الشرطة المكلفة بالجريمة الالكترونية”.

وقال النشاط السياسي، إنه تفاجأ بشكوى مودعة ضده لدى محكمة الشراقة من طرف حركة البناء الذي يترأسها عبد القادر بن قرينة.

وأضاف: هذه الحركة تتهمني بالتهديد بالسلخ وبفساد قيادتها متحججة بأحد مناشيري السابقة، حيث جاء عاما ومنسجما مع كتاباتي التي تبتعد عادةً عن التشخيص وتهتم بالجوهر والمضمون دون تجريح.

وهاجم بن عطية حزب بن قرينة قائلا “للأسف ممارسات لازالت تنافي الأخلاق السياسية والمبادئ التي من المفترض أن هذا الحزب المقرب من دوائر ما في السلطة يدعى الدفاع عنها خاصة ما تعلق بحرية التعبير وتبنيه المرجعية الإسلامية”.