تأخر رواتب مستخدمي التربية لشهر جانفي وزيادات في أجور الأساتذة “المرقين”

أبلغت وزارة التربية الوطنية، مستخدميها بأن عملية تسديد رواتب شهر جانفي الجاري، ستعرف تأخرا بسبب اعتماد الخزينة العمومية برنامجا معلوماتيا جديدا، شرعت في تطبيقه، ما سيؤدي لتعطيل تدقيق الأجور، والعملية ستأخذ وقتا.

بادرت مصالح تسيير نفقات المستخدمين بمديريات التربية للولايات، بمراسلة مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة ومفتشي التعليم الابتدائي ورؤساء المصالح بالمديريات، لتكليفهم بإبلاغ موظفي القطاع أن عملية صب رواتب لشهر جانفي الجاري ستتأخر، وكان من المقرر إيداع الصك والقرص الخاص بالراتب لدى مصالح البريد في 16 جانفي الجاري على أن يتم صبها في حسابات الموظفين، غير أن العملية تعطلت بسبب اعتماد الخزينة العمومية تطبيقا معلوماتيا شمل كل القطاعات التابعة للوظيف العمومي.

وأوضحت المصالح أن جميع العمليات التي شرع فيها والمتعلقة أساسا بتطبيق مختلف الترقيات وإدراج أجور الموظفين الجدد والدخول الولائي في الراتب إضافة إلى اعتماد الخزينة برنامجا معلوماتيا جديدا قد أدت إلى تأخير وتعطيل عملية تسديد الرواتب، داعية المستخدمين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات على اعتبار أن الأجور ستصب في غضون أسبوع كأقصى تقدير.

كما سيحصل الأساتذة البالغ عددهم 62 ألف أستاذ والذين شاركوا في الامتحان المهني للترقية في الرتب المستحدثة “رئيسي” و”مكون”، الذي برمجته الوصاية بتاريخ 31 ديسبمر الفارط على أساس الاختبار الكتابي، من زيادات في الرواتب، على أن يتم تعيينهم في مناصبهم الجديدة مباشرة عقب الإعلان عن النتائج التي ستكون في15 فيفري المقبل، في حين أن مراكز التصحيح على المستوى الوطني قد أنهت عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين بعدما شرع في نزع الإغفال والترميز على مستوى مراكز التجميع التي تم تخصيصها للعملية.