-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن اعتبرها غير عادلة

ترامب: لا أعتزم الإنسحاب من منظمة التجارة العالمية

ترامب: لا أعتزم الإنسحاب من منظمة التجارة العالمية
ح.م

نفى الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الجمعة، نيته سحب الولايات المتحدة من منظمة التجارة العالمية التي كان قد وصفها في الماضي بانها “غير عادلة”.

وردا على سؤال عن معلومات نشرتها صحف حول نيته الانسحاب من المنظمة، قال ترامب على متن الطائرة الرئاسية “لا اعتزم الانسحاب” منها.

وكان وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين نفى قبيل ذلك المعلومات التي نشرتها الصحف. وقال لشبكة “فوكس بيزنس نيتورك” انه “ليست هناك اي انباء جديدة. لذلك يخطىء من يأخذ قصة (الموقع الاخباري السياسي) +اكسيوس+ على محمل الجد”.

وأضاف “لن استخدم كلمتي المفضلة في هذا الشأن وهي +خبر كاذب+، لكن هذه المعلومات مبالغ فيها”، مشيرا الى أن الرئيس ترامب “كان واضحا معنا ومع آخرين بشأن منظمة التجارة العالمية، ويعتقد أن هناك جوانب فيها غير عادلة”.

وكشف موقع “اكسيوس” نقلا عن “اشخاص مشاركين في المناقشات مع الرئيس الاميركي”، أن ترامب قال لمستشاريه مرارا انه يريد أن تغادر الولايات المتحدة منظمة التجارة العالمية.

ويمكن أن يكون لانسحاب الولايات المتحدة من النظمة عواقب خطيرة على التجارة العالمية.

ونقل “اكسيوس” عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته أن الرئيس قال مرات عدة “لا اعرف لماذا ننتمي اليها. منظمة التجارة العالمية صنعت لبقية العالم من أجل سرقة الولايات المتحدة”.

ودان ترامب في الماضي علنا طريقة عمل المنظمة.

وكتب في تغريدة في السادس من ماي أن “الصين وهي قوة اقتصادية كبيرة تعتبر في منظمة التجارة العالمية دولة نامية وتتمتع بذلك بامتيازات كبيرة خصوصا بالمقارنة مع الولايات المتحدة”.

وأضاف الرئيس الاميركي الذي ينتقد باستمرار المنظمات المتعددة الاطراف من الأمم المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي، أن “منظمة التجارة العالمية غير عادلة حيال الولايات المتحدة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • المولودي

    إن نجم أمريكا بدأ في الأفول . فبعد أن كانت هي المستفيد الأول من كل المنظمات الدولية و قد كانت على مقاسها ظهرت هناك دولا أخرى تزاحمها (حسب بعض الدراسات فإن الصين هي القوة الاقتصادية الأولى في العالم الآن و سوف تحتل الهند المرتبة الثانية مستقبلا ثم تأتي أمريكا ثالثا ) بدأت تبدي اعتراضات على هذه المنظمات و نلاحظ أن أمريكا كانت من أكبر الداعين لحرية التجارة و الآن تفرض الضرائب على السلع الصينية و هناك أمرا آخر أن الدولار كانت العملة المسيطرة في العالم بحيث أي خفض لقيمته سوف توزع الخسائر على دول العالم و لكن بعد ظهور الأورو و تحول العملة الصينية إلى عملة عالمية فقد الدولار مكانته إن أمريكا تتراجع