تسجيل 20 حالة جديدة لداء البوحمرون بخنشلة

كشفت مصادر من داخل المؤسسة الاستشفائية، المتخصصة صالحي بلقاسم بخنشلة، تسجيل 15 حالة جديدة مشتبه في إصابتها بداء البوحمرون، وسط أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ14 سنة، منها 07 حالات وصفتها مصادرنا بالحرجة والمعقدة، بحكم أن أصحابها يعانون من أمراض مزمنة أخرى..

وقد تم تقديم كل الإسعافات والفحوصات وكذا الكشوفات الطبية اللازمة، مع أخذ عينات من الدم، واللعاب وإرسالها لمعهد باستور بالجزائر العاصمة بغرض إخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة، وتحديد طبيعة الإصابات. وقد زادت الحالات المسجلة من هلع وخوف الأولياء والعائلات، خاصة في ظل صمت السلطات، باعتبار أن الحالات ما تزال مشبوهة، ولم تتأكد بعد، في الوقت الذي يعرف فيه الداء انتشارا رهيبا بين الأطفال باعتباره من الأمراض المعدية، لاسيما بالأحياء الشعبية والمناطق النائية.
من جهة أخرى، سجلت الوحدات العلاجية، للصحة الجوارية، بكل من بوحمامة، قايس، خنشلة، المحمل، 05 حالات أخرى جديدة، أصيب بها أشخاص بالغون تتراوح أعمارهم ما بين 35 سنة و45 سنة، أصيبوا بداء بوحمرون، في ظروف مازالت غامضة، أين قدمت لهم الكشوفات الطبية، وأخذت لهم عينات للدم، أرسلت هي الأخرى لمعهد باستور بالجزائر العاصمة، لتشخيص الحالة، يحدث كل هذا في الوقت الذي أكد مدير الصحة والسكان، أن مصالحه لحد الآن، لم تسجل أية حالة مؤكدة للداء، موجها نداء للعائلات، للتقرب من مصالحه وإجراء اللقاح، في اقرب الآجال.
للتذكير فقد سجلت من جهة أخرى، مصالح الصحة المدرسية، قبل أسبوع 73 حالة مشتبه في إصابتها بداء البوحمرون، وسط تلاميذ المدراس، وتم إحالتهم على العطلة الإجبارية، وحررت لهم وصفات طبية، للعلاج من الداء.