-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الاتحاد الإفريقي يقرر تعزيز انتشاره العسكري

تفويض جديد للقوة الإفريقية لشن هجمات “وقائية” في الصومال

الشروق أونلاين
  • 2980
  • 0
تفويض جديد للقوة الإفريقية لشن هجمات “وقائية” في الصومال

أكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء أن قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال (اميصوم) و بموجب تفويض جديد من الاتحاد الإفريقي باتت تستطيع شن “هجوم وقائي” على المقاتلين في حركة الشباب الصومالية.

  • وقال اللفتنانت كولونيل فيليكس كولايغيي أن “قواتنا باتت حرة في شن هجمات وقائية”، موضحا انه “قرار من الاتحاد الإفريقي”.
  • وأعلن مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي رمضان العمامرة أمس الاثنين أن الاتحاد الإفريقي الذي اختتم أمس الثلاثاء قمته في كمبالا بمشاركة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قرر وضع قواعد اشتباك جديدة لجنوده المنتشرين في مقديشو والذين لا يستطيعون حتى الآن فتح النار إلا في حال الرد على هجوم.
  •  وقد يطلب الاتحاد الإفريقي المخول وحده وضع قواعد التزام جديدة لقواته، تعديلا للتفويض الذي تلقاه من الأمم المتحدة وينتهي العمل به في جانفي المقبل، بدون أن يتخذ أي قرار بعد بشأن هذه النقطة.
  •  وقال الأمين العام الدائم في وزارة الخارجية الاوغندية جيمس موغومي “أن القرار بشأن التفويض لا يزال قيد الدرس لكن اعتقد أن الجميع يدرك أن الانتقال إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أمر صعب”.
  •  ويسمح تفويض تعطيه الأمم المتحدة بشكل واضح في إطار الفصل السابع من شرعتها لقوة فصل ب”فرض” السلام وليس الحفاظ عليه فقط.
  •  وقررت قمة الاتحاد الإفريقي ، تعزيز اميصوم من خلال رفع عديدها من ستة آلاف إلى ثمانية آلاف جندي ومن خلال طلبها من دول افريقية أو من خارج القارة دعما بحريا وجويا لمساعدتها في مهمتها.
  •  والهدف هو إعطاء (اميصوم) الوسائل لصد المقاتلين في حركة الشباب الذين يقاتلونها في العاصمة مقديشو ويسيطرون على القسم الأكبر من جنوب ووسط البلاد.
  •  واتفق القادة الأفارقة خلال القمة على انه “مهما كانت التعزيزات العسكرية فهي لن تكون قادرة على حل المشكلة الصومالية”، و قال وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين أن الأولوية ينبغي أن تعطى لتعزيز قوات الأمن والشرطة والمؤسسات المدنية والمالية للحكومة الانتقالية في الصومال.
  •  ولا تسيطر حكومة الرئيس شيخ احمد شريف الذي انتخب في جانفي 2009 سوى على بعض أحياء مقديشو التي تحميها قوة الأمم المتحدة، في حين تسيطر حركة الشباب على القسم الأكبر من وسط وغرب البلاد.
  •  ويوم الاثنين كشف مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن ،الجزائري رمضان لعمامرة عن مساعدة مالية ستقدمها كل من الولايات المتحدة والنرويج ستشمل كل ما له صلة بإعادة أعمار الدولة الصومالية وأداء مرافقها الخدماتية.
  •  وكانت هذه الحركة قد تبنت هجوما أوقع 76 قتيلا في 11 جويلية في كمبالا،وقالت أن هدفها هو الضغط لسحب قوة الأمم المتحدة من الصومال.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!