-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإعلاميةالسورية لـ"الشروق العربي":

تهامة بيرقدار: لو طُلب مني أخذ كل مرتبي من أجل سوريا لقبلت!

الشروق أونلاين
  • 9900
  • 0
تهامة بيرقدار: لو طُلب مني أخذ كل مرتبي من أجل سوريا لقبلت!

بعد أن ساءت الأوضاع في بلدها سوريا قرّرت الإعلامية تهامة بيرقدار شدّ الرحال إلى مدينة الإعلام بدبي.. ومن ثم بدأت رحلتها في عالم الصوت والصورة.. لطالما اعتبرت عملها الصحفي رسالة تحملها في أعماقها منذ أحلام الصّبا.. ورغم ابتعادها عن وطنها الأم، إلا أنها لا تدخر أي جهد لخدمته ولا تفوّت أي فرصة ولا أي منبر للكلام عليه وإيصال رسالة شعبه للعالم.كانت لنا معها هذه الدردشة حول مواضيع مختلفة تابعوها في هذه السطور.

بداية.. كيف دخلت مجال الإعلام أكان الأمر صدفة أم هناك من وجهك؟

بل كان عن حب واختيار.. فأنا أحببت الصحافة منذ الصّبا ودراستي الأولى كانت إعلام، أمّا الثانية فكانت “إيتيكيت وبروتوكول”.

بداياتي كانت في مجموعة تلفزيونات مثل تلفزيون “دبي”، “روتانا خليجية”، “أنفنتي” و”أبوظبي” ولكن كانت بمجال “الإيتكيت”.

هذا عن البدايات.. والآن؟

الآن أعمل مع تلفزيون “أورينت” بمجال الاقتصاد والأخبار.

كيف تعالجين الأخبار الأمنية.. الاقتصادية والإنسانية في سوريا؟

رغم الصعوبات أحاول مع الزملاء نقل المعلومة بموضوعية في أي مكان كانت وتحت أي ظرف، وأنا دائماً على تواصل مع جهات مختلفة لنساعد السوريين بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع، وطبعاً موضوع المساعدات يطول شرحه لكن أؤكد لك أن هدفنا الحالي هو إيصال صوت الشعب السوري للعالم ومساعدته قدر الإمكان.

كيف تقيّمين الوضع العام في بلدك؟ 

سوريا للأسف اقتصادياً تراجعت كثيرا وهذا بسبب الحرب والوضع الراهن. الحياة أصبحت صعبة جداً هناك، فالشعب يعاني من عدم توفر المواد الأولية، وإذا توفرت فتتواجد بأسعار مبالغ فيها، وهذا ينطبق على الأغذية والخدمات بشكل عام. هذا ولا يمكن غض البصر عن نسبة الفقر التي أصبحت  كبيرة جدا، فهناك من يموت جوعا في المناطق المحاصرة.أما صحيا فحدّث ولا حرج، هناك كثير من المدن تستغيث بسبب عدم توفر المواد والمعدات الصحية في المستشفيات.

من تحمّلين مسؤولية ما يقع؟

لا أستطيع تحميل المسؤولية لأي شخص. 

لو طلب منك خصم بعض من راتبك لأطفال سوريا، كيف سيكون ردّك؟

سيكون إيجابيا طبعا.. أوافق دون أدنى تردد.

بماذا أفدت العائلات السورية؟

نحن كموظفين بقناة “أورينت” دائما نقوم بجمع مساعدات للعائلات السورية، ونحاول إيصال صوت الشعب ومعاناته بشكل صحيح وصادق، والأهم السرعة في إيصال الخبر بحال وجود حالات إنسانية تحتاج لمعالجة أو تدخّل طارئ،

كما كنّا نساعد في حالات الحصار على بعض المناطق بسوريا وأيضاً في موضوع اللاجئين السوريين والظروف التي يعيشونها.

كيف تقرئين دخول روسيا على خط المواجهات؟

للأسف أصبحت سورياً مكانا لتصفية الحسابات ولخدمة المصالح الشخصية والتي لا تخدم الشعب السوري إطلاقا، وهذا الكلام ينطبق على معظم الأطياف المتواجدة في سوريا.

بعيدا عن السياسة.. هل وجدت تهامة فارس أحلامها أم مازال الموضوع مؤجلا؟

أنا متزوجة وأم لطفلين.

كيف توفقين بين البيت.. الأولاد والعمل؟

مع أنني من الأشخاص الذين لا يستطيعون العيش بدون عمل، إلا أنني أحاول دائما أن لا أدع العمل يأخذني من عائلتي وبيتي.

لو لم تكوني صحفية ماذا كنت ستختارين كمهنة؟

كنت أكيد سأكمل دراساتي العليا حتى أصبح دكتورة في الجامعة.

ماذا تسمعين عن الجزائر؟

أسمع أنها بلد جميل ذو طبيعة خلابة، كما لدي الكثير من الأصدقاء من الجزائر، وأتمنى زيارتها في أقرب وقت.

كلمة أخيرة..

طبعا… قلبي مع أهالينا بسوريا وأدعو الله أن تتحسّن الأوضاع بأسرع وقت، لأن معاناة الشعب السوري خلال الخمس سنوات الماضية أكثر من أن يحتملها إنسان، ربي يكون مع الشعب السوري ويفرج همه وهموم الأمة العربية، وأتمنى أن أتمكن من تقديم شيء لبلدي وأكون فخرا له.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عبدو

    يعني بالنسبة لهذه الفنانة اخذ راتبها من اجل سوريا شيء كبير في نظرها الناس تضحي بالنفس من الاجل الاوطان وانت تتكلمين عن راتبك تبا لكم من شعب مادي . فعلا الشعب السوري واللبناني والفلسطيني شعب مادي الى اقصى درجة . التقيت بأستاذ فلسطيني في الجزائر في التسعينات كان يحتفظ بقسائم لها سنوات من الحوالات التي يدفعها لابن اخيه اليتيم ليواصل الدراسة على أساس انه هو او ورثته سيطالبونه بها عندما يكبر ويعمل

  • لعرج

    لماذا تخافين من كلمة الحق..بشار المجرم هو الذي شرد الشعب السوري وقتل الابرياء..كفاكم نفاقا يا فناني العار..