-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"أنفو ترافيك" و"غوغل مابس".. للهروب من الاختناق المروري

جزائريون يستنجدون بالتكنولوجيا لجس نبض الطرقات

راضية مرباح
  • 1295
  • 0
جزائريون يستنجدون بالتكنولوجيا لجس نبض الطرقات
أرشيف

عاش قاطنو العاصمة ومرتادوها من مستعملي الطرقات الأحد، يوما أسود بعد ما تحوّلت الطرقات السريعة طرقات بطيئة، فيما شلت حركة السير بالعديد من مسالكها لاسيما بالجهة الشرقية وحتى بوسط العاصمة لتمتد الأزمة إلى غاية الطريق الرابط ما بين زرالدة وبن عكنون بالناحية الغربية، فيما اصطدم المغتربون العائدون إلى الديار لقضاء عيد الأضحى بين الأهل، بزحمة خانقة، حيث لم يجد كلهم أي سبيل سوى الاستنجاد بخرائط “غوغل مابس” علّهم يجدون مسلكا سلسا يستطيعون الهروب منه.

خلفت حالة الزحمة المرورية التي شهدتها مختلف طرقات ولاية الجزائر  الأحد، حالة من القلق و”النرفزة” بسبب الاختناق المروري الذي بلغ مداه بكل الاتجاهات في يوم وصف بـ”الأسود” لكل من شد رحاله باتجاه منصب عمله أو وجهة أخرى لقضاء حاجياته اليومية التي تأخر عن الوصول إليها أو قضاءها في الموعد، حيث تطلب قطع مسافة كيلومترين أو ثلاثة أكثر من ساعة من الزمن، في ازدحام “استثنائي” لم تسلم منه لا الطرقات الفرعية ولا الرئيسية ولا حتى السريعة التي بدت أبطأ من أي يوم آخر، ما جعل الكل يفرون نحو هواتفهم الذكية علّهم يجدون من يرشدهم إلى مسالك أكثر مرونة، حيث كانت خرائط “غوغل مابس” من أكثر التطبيقات استغلالا لمعرفة تغير ألوان الخطوط من الخط الأحمر إلى البرتقالي، ثم الأخضر أو البحث عن المسالك السلسلة التي يلونها الخط الأخضر لشد الرحال باتجاهها من أجل الخروج من مأزق اجتمعت فيه العديد من الأسباب وعلى رأسها العطلة الصيفية، التحضيرات لعيد الأضحى المبارك فضلا عن الاحتفالات بعيد الاستقلال الذي سطرت له الدولة هذه السنة برامج استثنائية كبيرة و”مبهرة” بحجم الستينية على مستوى طول الساحل العاصمي.

وشهدت الصفحة الفايسبوكية “أنفو ترافيك”، تصفحا كبيرا من طرف أصحاب المركبات الذين يعتبرونها أهم مرشد يمنحهم آخر الأخبار عن حالة الطرقات في ظل غياب تطبيقات مفعلة تابعة للجهات الأمنية المختصة، تعلم السائقين المواقع المفتوحة والطرقات المغلقة أو عن موقع الحوادث بالطرقات التي تسبب عادة الزحمة المرورية وغيرها من الأسباب الأخرى..

ولم يسلم المغتربون من هذه الأجواء الاستثنائية بمجرد أن حطوا الرحال بأرض الوطن وخروجهم مباشرة من الميناء على متن سياراتهم التي كانت محملة بمختلف الأغراض، حيث اصطدموا باصطفاف كبير للسيارات ضمن زحمة مرورية خانقة، انطلاقا من وسط العاصمة وإلى غاية مخرج قاريدي بالنسبة للمتوجهين للجهة الغربية أما الشرقية منها، فكان السير بها بطيئا وغير محتمل، تطلب من السائقين الصبر لساعات قبل بلوغ نقطة الوصول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!