حكم النهائي الإفريقي: أنا راضٍ كوني لم أحتسب ركلة جزاء للسنيغال

قال حكم الساحة الكاميروني سيدي أليوم إنه يشعر بِراحة البال، كونه رفض احتساب ضربة جزاء لِمنتخب السنيغال أمام الجزائر، في نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر.

وأوضح الحكم سيدي أليوم أن أحد مُساعدَيه (من نفس البلد/ الكاميرون) هو من أخبره بِأن متوسط الميدان الجزائري عدلان قديورة، قد لمس بِيده الكرة داخل منطقة العمليات. وهو ما جعله يُعلن في البداية عن ضربة جزاء لِمنتخب السنيغال.

وأضاف في أحدث تصريحات أدلى بها للإعلام الإذاعي الكاميروني، أن الحكم المكلّف بِمعاينة اللقطات عبر جهاز الفيديو، اتّصل به في تلك اللحظة، وطلب منه القدوم للتدقيق والحسم بِطريقة أفضل، خاصة وأن اللقطة كانت مُثيرة للجدل.

وجلبت “الكاف” حكما من فرنسا لِمعاينة اللقطات عير شريط الفيديو، في نهائي “كان” 2019، وعيّنت له مساعدَين من جنوب إفريقيا وغامبيا (بكاري غاساما).

وتابع حكم نهائي كأس أمم إفريقيا يقول إنه بعد معاينة اللقطة عن طريق جهاز الفيديو، تبيّن له أن قديورة لم يتعمّد لمس الكرة بِيده، وهو ما جعله يُعلن عن مواصلة اللعب، استنادا إلى لوائح رياضة كرة القدم.

وبِشأن المباراة ذاتها، فإن نجم منتخب السنيغال ساديو ماني كان يُمكن أن ينال بطاقة صفراء على الأقل، حيث لمس الكرة بِيده وبِطريقة متعمّدة كما أظهرته صور التلفزيون، فضلا عن ارتكابه تدخّلات خشنة وأخطاء تغاضى عنها الحكم، ربما بِسبب ارتداء هذا الكروي زي فريق ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا للأندية. كما “حُرِمَ” منتخب تونس من ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة لِمواجهة السنيغال، بِرسم نصف نهائي البطولة الكروية القارية. ما يعني أن “أسود تيرانغا” كان بِامكانهم توديع السباق في المربّع الذهب، لِيُواجه فريق “نسور قرطاج” المنتخب الوطني الجزائري في النهائي، بدلا عنهم.