حوادث المرور ضمن المخاطر الكبرى المهددة الجزائر

كشف رئيس نادي المخاطر الكبرى، البروفيسور عبد الكريم شلغوم أن “منظمة الأمم المتحدة” ستدمج حوادث المرور ضمن المخاطر الكبرى التي تهدد الجزائر، بعد تزايد رهيب في حصيلة القتلى وبلوغه عتبة 4000 قتيل سنويا.

• وقال البرفيسور شلغوم، لـ”الشروق” أن هيئته تطرح خطورة إرهاب الطرقات خلال كل مؤتمر وملتقى دولي، وستكون بريطانيا آخر محطة قبل أن تقوم “منظمة الأمم المتحدة” بإدراج هذه الظاهرة ضمن قائمة المخاطر الكبرى التي تهدد الجزائر والمتمثلة أساسا في الزلازل، الفيضانات، الجراد، التصحر، المخاطر الصناعية، الجفاف، التجمعات الكبيرة، الأمراض المتعلقة بالحيوانات، الأمراض المعدية، انزلاق التربة والمخاطر النووية، لترتفع بذلك قائمة المخاطر والكوارث الطبيعية من 11 إلى 12 .
• وأضاف المتحدث أن المطالبة بإدراج حوادث المرور في قائمة المخاطر الكبرى لم يأت من نسج الخيال بل من المجازر الحقيقية التي تشهدها طرقات الجزائر يوميا وشهريا وسنويا والحصيلة التي تقدمها كل من المديرية العامة للأمن والقيادة العامة للدرك والتي تتجاوز عتبة 4000 قتيل سنويا، أي مايعادل 12 قتيلا يوميا، ناهيك عن الأعداد الكبيرة من الجرحى، رغم أرمادة القوانين الردعية المتخذة والحملات التحسيسية التي تقوم بها الجهات المعنية في هذا الإطار وصلت إلى مستوى المساجد من خلال حث الأئمة بتقديم توصيات للمصلين بخصوص احترام قوانين المرور.