-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هيئة كريم يونس تضبط أجندتها وتوزع المهام..

خبابة: طلب إخفاء بعض الأسماء قلة شجاعة وضرب لمصداقية لجنة الحوار!

نادية سليماني
  • 4459
  • 4
خبابة: طلب إخفاء بعض الأسماء قلة شجاعة وضرب لمصداقية لجنة الحوار!
ح.م

ضبطت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة “أجندة” عملها، متخطية بذلك “الهزات” التي تعرضت لها، وجعلت منها محل انتقاد شديد من طرف شخصيات سياسية وأطياف المجتمع المدني، حيث سيناقش أعضاء الهيئة تشكيلة لجنة الحكماء والخبراء المرتقب اختيارهم للمساهمة في عمل الهيئة، كما يلتقون مع بعض فواعل الحراك اليوم.

يتناقش أعضاء اللجنة الوطنية للحوار والوساطة في اجتماع الأربعاء، أجندة لقاءاتهم مع مختلف الشخصيات الوطنية للاستماع لمقترحاتها، على أن يتم توسيع دائرة النقاش لتشمل الأحزاب السياسية، بغرض الوصول إلى ندوة وطنية.

ويُعاب على الهيئة عدم إخراجها أسماء لجنة العقلاء أو الحكماء إلى اليوم، وهو ما اعتبره ملاحظون “تردد” من بعض الشخصيات المقترحة لتكوين هذه اللجنة، والمتخوفة من ردة فعل الشارع، لدرجة أن البعض فضل عدم اعلان اللجنة عن اسمه على الملأ، فيما “يراوغ” آخرون، فمرة يؤكدون انضمامهم للجنة، وتارة ينفون.

وفي هذا الصّدد، تفاءل المحامي والناشط السياسي، عمار خبابة في تصريح لـ”الشروق”، بشروع هيئة الحوار والوساطة في مهمتها، بدل بقائها أسيرة ردود الأفعال تجاه تشكيلتها، “فهي خرجت من الشرنقة التي أحاطت برقبتها” على حد تعبيره.

وأضاف، أن تقسيم هيئة الحوار لمهامها عبر لجان محددة “سيٌمكّنها من استيعاب بعض الطاقات، التي تمنحها مصداقية أكثر، كما سيحول الأنظار من تركيبة اللجنة نحو نشاطاتها”.

وبخصوص رأي الناشط السياسي في هيئة كريم يونس، فقال “أنا منذ البداية، قلت بأن هذا المسعى كغيره من المساعي، حيث ظهرت عدة مبادرات قامت بها أحزاب وأطياف المجتمع المدني”، والسؤال المطروح، حسبه، هو لِمَ لم يتم التعامل مع هذه المبادرات بنفس المعاملة التي عوملت بها هيئة كريم يونس؟

ومع ذلك، يثمن المتحدث اللجوء لخيار الحوار الوطني مهما كانت الشخصيات التي تقوده “لأن الحكم الأخير يكون على المخرجات والمآلات، ولا يمكن أن نظل حبيسي تركيبة هيئة الحوار والوساطة” على حد تعبيره.

وبخصوص رفض بعض الأحزاب والشخصيات الجلوس إلى طاولة الحوار مع هيئة الحوار، فاعتبر محدثنا، أنه حتى ولو رفضت بعض الأحزاب الحوار مع هيئة كريم يونس، لكنها ستقدم آراءها ووجهات نظرها من على منابر أخرى “وهذا في حد ذاته يعتبر مشاركة وتفاعلا مع الحوار”.

وتأسّف، الناشط السياسي لتخوف بعض الشخصيات المدعوة من قبل هيئة الوساطة والحوار للانضمام إليها، من إعلان أسمائها علنا، حيث قال “لابد على الجميع أن يتحلى بالشجاعة، من أراد المشاركة فله ذلك، ولكن شرط إظهار شخصيته للمجتمع، ومن رفض فهو حر”. ولكن أن تطلب شخصية عدم ذكر اسمها، تخوفا من ردة فعل الشارع، وتوافقها اللجنة على ذلك “فأنا أعتبره أمرا يضر بمصداقية هيئة كريم يونس، التي عليها التحلي بالشفافية والنزاهة أمام الرأي العام، أما من يقدم استشارات فقط للجنة دون المشاركة فيها فهو حر في كشف اسمه من عدمه” على حدّ قول خبابة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • منور

    أعتقد أن هده اللجنة ومن عينها لا تهمهما المصدا قية بقدر ما يهمهما الهدف وخريطة الطريق المرسومتان في تحقيق الأنتخابات كسابقاتها ولكن بأليات تختلف عن أليات الماضي ؟الهدف هو تسويق أن هناك حوار وهناك محاورون وممثلون للحراك داخل وخارج الوطن بدون ما تعرفهم مثل عدم معرفة من عين هده اللجنة ومن وراءها حتى يوهممون الرأي الوطني والدولي بالنتائج الموضوعة في خطة الطريق لهدا الحوارومن هنا ينتهي دور الحراك سلميا أو بالقوة ؟

  • raid

    الى الطبقة الصامة والعاقلة حتى لا اقول الجبانة والتي تمثل 80"في المئة والتي لا مع هؤلاء ولا مع هؤلائك (لا مع عنف القوة ولا مع فوضى الشارع) بل مع استفتاء الشعب في قضايا الامة مهما كانت ولا لفرض امر الواقع من اي جهة كانت بل الصندوق هو الفيصل يجب ان تقول كلمتها وتشارك في الحوار ولا تخاف من الشارع ولا من السلطة وكذلك الاحزاب السياسية لا بد من اعلان موقفها بصراحة ولا تخاف من هذا او ذاك

  • ali ben bakir

    SA VA VERS L EXPLOSION /LA LOIE DIT BIEN QUE LA PRESSION DONNE DE L EXPLOSION ET JE DEFIS TOUT LE MONDE /LE SANG VA COULER ALLAH YASTAR

  • raid

    الى هؤلاء وهؤلائك الذين يحتكمون الى القوة الفعلية والذين يحتكمون الى الشارع لا تعودوا بنا الى سنوات الدم والدموع واقصاء الاخر او فرض رأي الاقلية على الاغلبية وتقرير مصير هذه الامة ( لا للقوة ولا لفوضى الشارع) يجب الاحتكام للديمقراطية و الصندوق والقانون واستفتاء الشعب في جميع قضايا الامة