-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتحاد الكتاب العرب يقرّر مقاضاتها:

دار نشر إسرائيلية تسرق أعمال أحلام مستغانمي!

آسيا شلابي
  • 3555
  • 7
دار نشر إسرائيلية تسرق أعمال أحلام مستغانمي!
ح.م
أحلام مستغانمي

وجه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حبيب الصايغ، رسالة إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، دعا عبرها الاتحادات الثلاثة لرفع دعوى قضائية ضد دار النشر الصهيونية، دار (رسلينج)، التي سطت على إبداعات 45 كاتبة عربية، وترجمتها إلى العبرية، وأصدرتها في كتاب بعنوان “حرية”.
وضم الكتاب المترجم عن العربية نصوصا للروائية الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي، إلى جانب كاتبات أخريات مثل سعاد سليمان (مصر)، والمصرية انتصار عبد المنعم وبثينة العيسى (الكويت)، زليخة يوسف (الإمارات)، ورفاه السيف (السعودية)، وفاطمة الحسني (الإمارات)، وزينب أحمد حفني (السعودية)، وحنان بيروتي (الأردن)، نجلة سعيد (فلسطين)، وأخريات من 20 دولة ناطقة بالعربية.
وبحسب بيان للاتحاد نقلته صحف إماراتية فإنّ الترجمة تمت بواسطة مترجم يدعى آلون فراجمان، يشغل منصب منسّق دراسات اللغة العربية في قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة “بن جوريون”. ويشير البيان إلى جانب عملية القرصنة الواضحة إقحام الكاتبات العربيات في صراع لا يردنه، كما يخرق -من طرف واحد- طوق الحصار الثقافي الذي يتمسك به الأدباء والكتاب والمثقفون العرب برفض التطبيع مع العدو الصهيوني، الذي يغتصب أرض فلسطين العربية، ويسرق تراثها الثقافي بشكل مستمر.
وطالب حبيب الصايغ في رسالته الاتحادات العربية الثلاثة بضرورة التحرك الفوري لحل المشكلة ووقف الاعتداء الصهيوني على الإبداع العربي.
وقال في رسالته:” انطلاقًا من مسئوليتنا القومية أولًا، ومن موقفنا الثابت لرفض التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني بكل أشكاله، ودورنا القانوني للدفاع عن الأدباء والكتاب العرب في كل مكان، ودفع أي ضرر قد يحيق بهم، فإن الاتحادات الثلاثة مطالبة بالتحرك الفوري، وأن الموضوع يدخل ضمن اهتمامهم جميعًا، فضلًا عن البعد الوطني الرافض للتطبيع، الذي يجمع كل النقابات المهنية في الوطن العربي”.
وفي تصريحات صحفية سابقة قال المترجم الإسرائيلي إنّ الكتاب يهدف إلى استطلاع نصوص أدبية عربية لكاتبات تم قمع أصواتهن لسنوات”.
ولفت حبيب الصايغ إلى أنّ الدعوى القضائية الدولية يجب أن تتضمن المطالبة بتعويضات مناسبة للكاتبات اللائي تضررن من الترجمة دون الحصول على موافقتهن، فضلا عن سحب الكتاب ومنع توزيعه، وإدخال المنظمات الدولية المعنية بحقوق الملكية الفكرية طرفًا في الموضوع، لردع المعتدي ومنعه من تكرار فعلته في المستقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • خالد الجزائري

    سطو على وطن كامل والعرب نيام والآن استيقضتوا على سطو بعض الكلام المكتوب يا حسرتي!!!!!!

  • DFGH

    وبما أن العرب لا يقرأون الا كتب الشعوذة فمبروك للإسرائليين الذين سوف يستفيدون من روايات ومؤلفات مستغانمي

  • farid

    قالك الابداع العربي استحي يا رجل اي ابداع ..اغلب كتابات العرب مترجمه من الغرب وكم شهاده دكتوره سرقت وطرحت باسم عرب..اليهود جنس خارق للعاده انهم يسيطرون علي كل شيء التكنلوجيا الادب انهم عباقره الانسانيه لايحتاجون الي تفاهات العرب

  • العباسي

    والله وانا اطالع على الموضوع تاكدت ان المخرب تلميد اليهود نفس الاسلوب يسرق كل الثرات الجزائري لم يترك شئ الا سرقه و نسبه اليه

  • جزائري حر

    إن صح هذا الخبر فهذا معناه أن العبر مثل العرب ولهم نفس العقلية كما قال لي أحد العبر يؤمنون بالخرطي الذي لا يفيدهم في شيئ. أحكي يا شهرازاد مادام مازال من الأغبياء من يحبون العيش في الخيال.

  • أرض الشهداء

    قال المترجم الإسرائيلي إنّ الكتاب يهدف إلى استطلاع نصوص أدبية عربية لكاتبات تم قمع أصواتهن لسنوات”.اليهود يعرفون مفاتيح خراب قيمنا وهي الإستثمار في تحييد المرأة عن موقعها الطبيعي وجعلها سلعة تحت عناوين براقة، الحرية ، المساواة ،عدم التمميز بين الجنسين، محاربة إضطهاد المرأة ،وعبر هذه الشعارات مررت أفكار حطمت الأسرة والمجتمع ، و من بعينه عمش فلينظر إلى التفكك الذي نعيشه والمآسي التي نتخبط فيها ،حتى في أوروبا كانت المرأة متحجبة وعمل اليهود إبان الثورة الصناعية الأوروبية إلى مسخها وجعلها سلعة مبتذلة ، يكفيك أن تنظر الى الأشرطة الوثائقية القديمة إبان الحرب العالمية لترى كيف كانت الأوروبية محتشمة

  • صنهاجي قويدر

    عندما نستعيد الأرض المغتصبة سننظر في قضية القصص المسروقة ، وأيضا سنسترجع الكم الكبير من الافلام المصرية التي أبطالها وبطلاتها يهود يحملون الجنسية المصرية أوهمونا أنهم من بني العربان ردها من الزمن ، وسنؤلف رواية طويلة عريضة نسترجع بها المسجد الأقصى من يد المجرمين ونسمح لهم بسرقة الرواية حتى يقرأونها ويستعدون لمغادرة الارض المسلوبة ، ثم نبقى نؤلف الروايات حت نصنع سياجا من الروايات أقوى من قبتهم الحديدية