-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وقعها 239 عالماً من 32 دولة

رسالة خطيرة لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا

الشروق أونلاين
  • 29655
  • 2
رسالة خطيرة لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا
رويترز
شعار منظمة الصحة العالمية في مقرها بجنيف السويسرية يوم 25 جوان 2020

بعد أكثر من سبعة أشهر على ظهور فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في جائحة مرض كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، ما تزال منظمة الصحة العالمية تشكك بما يدعمه مئات العلماء بأن الفيروس ينتقل في الهواء.

وأرسل 239 عالماً من 32 دولة رسالة توضح، أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالهواء عن طريق الجسيمات الصغيرة ويمكنه نشر العدوى.

ودعا العلماء الموقعون على الرسالة المنظمة الدولية إلى مراجعة توصياتها فيما يتعلق بإجراءات السلامة من كورونا، وفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة التي دعمها العلماء بالأدلة ستنشرها مجلة علمية الأسبوع المقبل.

وقالت منظمة الصحة العالمية في آخر تحديث لها حول المستجدات المتعلقة بالفيروس نهاية الشهر الماضي، إن الفيروس لا يمكن أن ينتقل بالجو إلا بعد ثبات ذلك علمياً، مشيرين إلى أنه ينتقل من خلال قطرات حجمها أقل من 5 ميكرون الذي يعادل مليون جزء من المتر.

وما تزال المنظمة ترى أن الفيروس ينتقل عبر جسيمات تخرج بالعطس أو السعال، ولكنها تسقط بسرعة على الأرض، وهو ما كانت قد أكدت عليه أكثر من مرة خاصة مع تزايد الادعاءات من علماء وأطباء بأن الفيروس ينتقل بالهواء أيضاً.

ويوضح التقرير، أنه في حال ثبات هذه الفرضية فإن على جميع الأجهزة الصحية في الدول كافة مراجعة البروتوكولات المتبعة سواء كانت داخل المنشآت الطبية، والمتعلقة بملابس الحماية والكمامات الطبية المستخدمة، أو فيما يتعلق بالتعامل مع الحالات المصابة والموجودين في الحجر المنزلي، وحتى فيما يتعلق بارتداء الكمامات في المجمل في المناطق العامة، إذ أن هذا يعني إمكانية انتقال الفيروس في الأماكن المغلقة ذات الهواء المعاد تدويره.

وما يقدمه العلماء من أدلة وبراهين يعني في حال تبنيها إعادة النظر في أنظمة التهوية في المدارس والمنازل والشركات ودور المسنين، واستخدام فلاتر خاصة، قد يحتوي بعضها إضاءة تعقم بالأشعة فوق البنفسجية لقتل الجسيمات العائمة في الهواء.

وكان مدير معهد الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي قد قال لقناة “فوكس نيوز” في أفريل الماضي، إن الفيروس يمكنه في الواقع الانتقال بين الأشخاص الذين يقومون بمجرد التحدث وليس فقط حين يسعلون أو يعطسون.

ومنذ مارس الماضي، كان الدكتور دونالد ميلتون، اختصاصي الأمراض المعدية في كلية الصحة العامة بجامعة ميريلاند، قد اتهم المنظمة العالمية “بعدم المسؤولية”، لأنها طرحت مثل هذه المعلومات التي اعتبرها البعض “المضللة”، مشيراً إلى عدم وجود بيانات كافية للتأكد من صحة أي معلومات أو تفنيدها في الوقت الحالي، وفقاً لمقابلة مع شبكة “إن بي آر” الأمريكية.

وأشار ميلتون إلى دراسة أجراها علماء من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي وجدت، أن الفيروس الجديد يمكن أن يظل حياً ومعدياً لساعات في الهواء.

واستنتج العلماء، أنه عندما يكون الفيروس موجوداً في قطرات الرذاذ، فإنه يبقى قادراً على إصابة الأشخاص، لمدة “ثلاث ساعات على الأقل، في حالة وجوده في الجو”.

ووجهت الأكاديمية الأمريكية للعلوم رسالة للبيت الأبيض في أفريل قالت فيها، إن أربع دراسات تميل إلى أن الفيروس ينتقل عبر الهواء الصادر عن تنفس الأفراد وليس فقط عبر القطرات الناتجة عن السعال أو العطس قرب أحدهم أو التي تعلق على الأسطح حيث يمكن للفيروس أن يبقى حياً لساعات وأيام حسب المادة المكون منها هذا السطح، حسب موقع قناة “الحرة” الأمريكية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ڨولها و ماتخافش

    كورونا نشرت من اجل التسوق العالمي ..كمامات و سوائل التعقيم واجهزة طبية ثم..مصفاة طبية توضع بالمكيفات لان بعض العلماء قد يقررون بان الكورونا دارت جنحين.. ثم باني اللقاح يتبختر لابس تاج الحشمة

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    نرجوا من الحكومة تدعيم مراكز البحث و المخابر الجزائرية . و لماذا نبقي مكتوفي الأيدي و انتظار الدراسات و الابحاث التي تأتينا من الغرب . صحيح أنه ليست لدي الجزائر نفس الامكانيات لكن علينا ان نبدأ في البحث ولو بجزء يسيير .
    كما ندعوا الي تمويل مراكز البحث بالاموال الضخمة . كفرض ضرائب علي المسافرين للخارج ( 10.000 دج ) فهناك جزائريون لديهم اموال قارون يتسوقون بأسعار الدعم كالزوالية من نفس السوق . و يوفرون اموال ضخمة يحملونها لخزائن الدول الأجنبية . حتي
    أصبح الجزائريون يقيمون الأعراس بجزر المالديف و هاواي وغيرها
    و فرض ضريبة عليهم هي من صميم العدالة الاجتماعية