-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بقرار من المحكمة العليا

رفض إعادة محاكمة أويحيى وسلال وبدوي في قضية الإخوة كونيناف

نوارة باشوش
  • 2292
  • 0
رفض إعادة محاكمة أويحيى وسلال وبدوي في قضية الإخوة كونيناف
أرشيف

رفضت المحكمة العليا إعادة محاكمة 10 وزراء من حكومة بوتفليقة، بينهم 3 وزراء أولين، ويتعلق الأمر بعبد المالك سلال وسلفه أحمد أويحيى وخلفه نور الدين بدوي المتابعين في ملف فساد يخص منح صفقات إنجاز المشاريع في عدة قطاعات، لتصبح الأحكام الصادرة في حقهم رسميا نهائية.
وفي التفاصيل التي بحوزة “الشروق”، أصدرت الغرفة الجزائية لدى المحكمة العليا الخميس 22 جوان قرارها القاضي بتأييد الأحكام الصادرة عن الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر، وقبلها محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي امحمد، ضد 10 وزراء سابقين ومن معهم والذين تمت متابعتهم في ملف فساد.
ويتابع في ملف الحال أيضا كل من الوزير السابق للنقل والأشغال العمومية عمار غول، والوزيرين السابقين للموارد المائية حسين نسيب وأرزقي براقي، وكذا وزير المالية السابق محمد لوكال وعبد الحميد طمار بصفته وزير المساهمات وترقية الاستثمار، والوزيرة السابقة للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى وفرعون ومتهمين آخرين.
وملف الفساد الذي أدين فيه هؤلاء الوزراء يتعلق بمنح صفقات لإنجاز مشاريع في العديد من القطاعات مثل الموارد المائية، الأشغال العمومية، المناطق الصناعية وإنجاز مخادع الهاتف وخوصصة مؤسسات عمومية، لصالح الإخوة كونيناف.
وقد وجهت للمتهمين في الملف، تهم عديدة تتعلق بتبديد أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض الحصول على منافع غير مستحقة لنفسه عمدا للغير، منح امتيازات غير مبررة أو تأشير عقد أو اتفاقية أو صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحرية الترشح والمساواة بين المرشحين وشفافية الإجراءات.
وفي يوم 2 ديسمبر 2022، قضت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، بإدانة الوزير الأول السابق أحمد أويحيى بـ12 سنة حبسا نافذا وسلفه عبد المالك سلال بـ10 سنوات حبسا، فيما أدانت آخر وزير أول في حكومة بوتفليقة نورالدين بدوي بـ10 سنوات حبسا نافذا.
وبالمقابل، وقع رئيس القطب الجزائي الاقتصادي والمالي محمد كمال بن بوضياف أقصى عقوبة في حق الوزيرين الأسبقين للصناعة الفارين من العدالة عبد السلام بوشوارب وعبد الحميد تمار بإدانتهما بـ20 سنة حبسا نافذا مع أوامر بالقبض الدولي عليهما، و4 سنوات حبسا نافذا لوزير النقل والأشغال العمومية عمار غول، مقابل 8 سنوات حبسا نافذا لوزير الموارد المائية السابق حسين نسيب ونفس العقوبة لخليفته في القطاع أرزقي باقي و4 سنوات حبسا نافذا لوزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال إيمان هدى فرعون، فيما برأت محكمة القطب الوزير السابق للبريد عمار تو من كل التهم الموجهة له.
إلى ذلك، أدان رئيس القطب وزير المالية الأسبق محمد لوكال بـ8 سنوات حبسا نافذا مع توقيع غرامة مالية نافذة تقدر بمليون دينار لكل متهم، فيما تراوحت الأحكام التي وقعها القاضي بن بوضياف في حق بقية المتهمين بين البراءة وعامين حبسا موقوف النفاذ، مع مصادرة جميع الممتلكات المنقولة والعقارية والأرصدة المالية وهي الأحكام التي أيدتها الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر في 19 جانفي المنصرم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!