-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ساند الثورة الجزائرية:رحيل المخرج بيار كليمان

الشروق أونلاين
  • 1035
  • 0
ساند الثورة الجزائرية:رحيل المخرج بيار كليمان

رحل المخرج الفرنسي بيار كليمان في الوقت الذي يثار فيه النقاش حول احدث الأفلام ” التي تناولت الثورة ” و هي “العدو الحميم” و من المعروف عن بيار كليمان انه من المساندين للثورة حيث لم يكتف بتوقيع العرائض وبيانات التأييد للثورة الجزائرية، بل تأبط كاميرته واتجه إلى تونس طالباً من «الحكومة الموقتة للثورة الجزائرية» مساعدته لعبور الحدود بشكل غير قانوني، للالتحاق بمعاقل «المجاهدين» في جبال الجزائر.هناك، أنجز عدداً من الأفلام التوثيقية التي جابت العالم وأدّت دوراً طليعياً في التعريف بالقضية الجزائرية. ومن أشهرها شريط «ساقية سيدي يوسف» (عن البلدة الحدودية الشهيرة التي شهدت مجزرة استعمارية اختلطت فيها دماء الثوار الجزائريين ومناصريهم التوانسة).
وفي صيف 1958، حاصرت الجيوش الاستعمارية دورية من المجاهدين الجزائريين في الأوراس وألقت القبض على بيار كليمان «متلبّساً بالجريمة» وسلاحه (الكاميرا) في يده. وكاد السينمائي «المجاهد» يتعرّض للتصفية على يد جلاديه من قادة المظليين الفرنسيين الذين تحمّس أغلبهم لإعدامه، لأنهم رأوا في أفلامه بروباغندا متواطئة مع العدو. لكنّه احتُجز في نهاية الأمر في سجن سرّي، وتعرض للتعذيب، طيلة أشهر طويلة. ثم قُدّم للمحاكمة العسكرية وأدين بالسجن 8 سنوات. ولم يُطلق سراحه إلا بعد استقلال الجزائر.

ــــــ
الوكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!