-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تناشده منحها محلا للاسترزاق منه ويجنّبها ذل السؤال

شابة مقعدة بدرقانة تستغيث الرئيس للتكفل بعلاجها

شابة مقعدة بدرقانة تستغيث الرئيس للتكفل بعلاجها
ح,م

تناشد الشابة زهية بن علي يتيمة الأب والمقعدة منذ 34 سنة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساعدتها من خلال التكفل بعلاجها خارج التراب الوطني كونها مهددة بالموت البطيء بشهادة أطباء قاموا بفحصها في حالة عدم الإسراع في علاجها. بالإضافة إلى منحها محلا تجاريا تحفظ به كرامتها من ذل السؤال.
عاشت زهية من مواليد 29 أكتوبر 1983 بالرويبة حياة بائسة رفقة والدتها المريضة وشقيقتها وشقيقها المعاق في حي قصديري لعقود من الزمن إلى أن رحلت رفقة عائلتها السنة الماضية إلى حي السكنات الاجتماعية بدرقانة. وقد تعرضت الشاكية لحادث مرور عام 1989، حيث قضت 15 سنة بين مستشفى تقصراين والدويرة أين أجريت لها في هذه الأخيرة 9 عمليات جراحية، غير أن ذلك لم يجد نفعا وبقيت مقعدة. وما زاد من تعقد حالتها تعرض جسدها لالتهابات أدت إلى تآكل مخرج فضلاتها وعظام حوضها لتصل تدريجيا إلى فخذيها. حيث آخر فحص خضعت إليه المريضة في الفاتح من شهر جوان الجاري أكد لها طبيبها أن حالها تتطلب تدخل جراحي في أقرب الآجال من طرف عدد من أطباء مختصين، وإذا لم تجر لها هذه العمليات سوف يتم بتر أعضائها السفلى.
وفي رسالتها التي وجهتها إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي تحوز “الشروق” نسخة منها، عبرت فيها عن “حسن ظنها في الرئيس واستطاعته إخراجها من البؤس الذي تعيشه مع إعاقتها والكرسي المتحرك ومنحة 4000 دج التي لا تكف حتى ثمن الحفاظات، وقد حرمت زهية من التعلم في المدارس والمساجد على غرار ممارسة الرياضة، لعدم امتلاكها الإمكانيات كما تعيش بصدقات المحسنين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!