-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحدهم يتمسك بمائه المرقي وآخر ساعة الحظ

طرائف مترشحي البكالوريا تصنع الفرجة أمام مراكز الإمتحانات

زهيرة مجراب
  • 2004
  • 0
طرائف مترشحي البكالوريا تصنع الفرجة أمام مراكز الإمتحانات

يصاحب اجتياز امتحان البكالوريا في العادة حالة من الرعب والقلق والخوف وهو أمر مألوف لكونه مرتبطا بموعد مصيري يحدّد مستقبل التلميذ، لكن لا يخلو الأمر من بعض المواقف الطريفة والمضحكة لبعض الممتحنين يكون التوتر سببا رئيسيا فيها، لكنها تتحول لطرائف فيما بعد يتذكرها المترشح وعائلته.
بعد الانتهاء من الامتحان وخلود التلاميذ للراحة في انتظار جولة أخرى من التصحيحات والإعلان عن النتائج، يستحضر مترشحو البكالوريا مواقف طريفة ومضحكة كانت حاضرة جنبا لجنب مع القلق والتوتر، حتى أنهم نجحوا في تبديده في العديد من المرات والتخفيف من حدّته ومنح جو من الراحة للممتحنين.
ومن بين الطرائف التي شهدها أحد مراكز الامتحانات بالقبة حرص أحد المرشحين على إدخال قارورة مياه من الحجم الكبير سعتها 2 لتر لمركز الامتحان، ولما اعترض الحارس وأخبره بأن الماء متوفر، احتج التلميذ وراح يترجاه ويستعطفه فالقارورة تحتوي على ماء رقاه له والده ليلن بعدها قلب الحارس ويسمح له بإدخالها.
أما تلميذ آخر وقبيل الدخول لاجتياز امتحان العلوم الطبيعية اكتشف نسيانه لساعته التي تجلب له الحظ في المنزل فأراد أن يعود أدراجه، لكن الخوف من التأخر والإقصاء جعل أصدقاءه يقنعونه بنسيانها والدخول للقاعة.
ولأن التفاؤل بالأشياء والأغراض عادة الكثيرين أراد أحد الممتحنين أن يلبس نفس الثياب التي اجتاز بها شهادة نهاية التعليم المتوسط “البيام”، لكن بعد ما جربها اكتشف بأنها أصبحت صغيرة جدا ولا تناسب مقاسه حتى موضتها انتهت منذ فترة طويلة. ومن الأمور التي حيرت بعض الأولياء الذين كانوا يرافقون أبناءهم للمراكز قدوم بعض المرشحين في سياراتهم الخاصة وهو أمر غير مألوف، فيزاحمونهم على ركن السيارات في محيط الثانويات.
وحولت الرغبة في النجاح الكثير من التلاميذ لفاعلي خير خصوصا لمن يجتازون امتحاناتهم بالقرب من المستشفيات على غرار ثانوية سعد دحلب، حيث يستغلون الساعات التي تسبق امتحان الفترة المسائية في مساعدة عائلات بعض المرضى على حمل القفف من محطة الحافلات ببن عمر حتى مستشفى القبة ولا طلب لهم سوى الدعاء لهم بالنجاح.
وشكل مونديال روسيا جزءا من يوميات مرشحي البكالوريا، حيث كانوا يفضلون تأخير تناول وجبة الغداء حتى الساعة الواحدة وهو موعد المباراة وذلك ليتمتعوا بمشاهدة الشوط الأول قبل الدخول للامتحان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!