-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اجتاح عنابة وسور الغزلان ورئيس جمعية المصابين به يحذر

” غياب النظافة يهدد نصف تلاميذ المدارس بالتهاب الكبد الفيروسي “

الشروق أونلاين
  • 5874
  • 17
” غياب  النظافة  يهدد  نصف  تلاميذ  المدارس  بالتهاب  الكبد  الفيروسي “

شدد رئيس الجمعية الوطنية للمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي، السيد عبد الحميد بوعلاق، على أن ظاهرة الإصابة الجماعية للأطفال بالتهاب الكبد الفيروسي، والتي حدثت في كل من عنابة وسور الغزلان مؤخرا، تدل على انعدام النظافة وتلوث مياه الشرب، وحذر المتحدث من التهاون في الوقاية والعلاج المبكر لهذا الداء عند الأطفال، لأنه يصبح قاتلا للذين يعانون من خلل أو نقص في جهاز المناعة .

وأضاف المتحدث بأن “غياب النظافة في الكثير من المطاعم المدرسية يهدد نصف تلاميذ المدارس بالإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي الذي أصبح متفشيا أكثر من أي وقت مضى وتحول إلى ثاني أخطر مرض فتاك بصحة الإنسان بعد السيدا”، ثم وأضاف بأن “جراحي الأسنان هم أكثر أسباب انتشار  العدوى  بسبب  تجاهلهم  لاستعمال  أجهزة  التعقيم  الحديثة ” .
وأصدرت وزارة الصحة أخيرا تعليمة تلزم فيها جراحي الأسنان بضرورة استعمال أجهزة التعقيم البخارية، وهذا ما تجاهله الكثير من الأطباء الذين باتوا يرفضون علاج المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي بسبب افتقادهم لأجهزة التعقيم، وهذا ما تسبب في حالة غضب واستنكار عند الكثير  من المرضى،  الذين  صاروا  يخفون  طبيعة  مرضهم  حتى  لا  يحرموا  من  العلاج  مما  زاد  في  انتشاره .
وكشف بوعلاق بأن “الرقم الذي قدمته وزارة الصحة والمتمثل في 1،5 ملايين بعيد عن الواقع نظرا لإهمال جل الجزائريين الكشف عن الفيروس مما يعزز فرضية إصابة عدد معتبر من المواطنين بهذا الداء القاتل”، كما كشف بأن “الـ 350 مليار سنتيم التي خصصتها الدولة للتكفل بأزيد من  أربعة  ملايين  مصاب  بهذا  الداء  تذهب   سنويا  أدراج  الرياح  في  ظل  غياب  مراكز  التحاليل التي  يحتاجها  المرضى  قبل  تعاطي  الدواء “.
أما بالنسبة لمركز التحليل الوحيد على المستوى الوطني والمتواجد في معهد باستور بالعاصمة، فقال المتحدث بأنه “بات محل معاناة للمرضى في ظل غياب المواد الأولية للتحليلات، حيث يعمل شهرا ويتوقف أشهرا طويلة”. وانتقد المتحدث بشدة “غياب مخطط وطني للمرضى، حيث تجهل وزارة الصحة أدنى المعلومات حول عدد الوفيات سنويا جراء فيروس التهاب الكبد الذي يعد أخطر بكثير من فيروس السيدا من حيث عدد الضحايا، حيث يفتك سنويا بمليوني شخص في العالم أما عدد المصابين فيتجاوز الـ 500 مليون”.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية للمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي على أن “ارتفاع عدد الوفيات سنويا في الجزائر يرجع بالأساس إلى غياب عمليات زرع الكبد بسبب عدم وجود إرادة سياسية لتكوين الأطباء الجزائريين في هذا المجال، أما العملية الواحدة فتكلف بالخارج أكثر من ملياري  سنتيم، وهذا  ما  يعجز  عنه  آلاف  المرضى،  خاصة  إذا  علمنا  أن  آخر  مرحلة  لإنقاذ  المصاب  هي  عملية  زرع الكبد “.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • احمد

    لي يتكلم على النظافة يزور متوسطة خملة ابراهيم بوسط مدينة بسكرة سنة كاملة بدون ماء رغم ان المتوسطة ربطت بالماء منذ العهد الاستعماري وفي سنة 2010 قطع عليها الماء

  • يونس

    السلام عليكم
    مدينة سور الغزلان العريقة تعيش أسوء حالتها منذ الاستقلال ... أمراض القرون الوسطى منتشرة بشكل مخيف..أسوء بكثير من بعض البلدان الافريقية... رغم وجود 4 نواب بالمجلس الشعبي الوطني... وأظن أن ليست سور الغزلان الوحيدة المعنية بهذه الأمراض.. مدن كثيرة في الجزائر تعيش الوباء...عيب عليكم يا مسؤولي البلد... لكن لا حياة لمن تنادي... أفهمتم الأن سبب الحرقة...؟؟؟؟

  • MIMI

    المدرسة هي مكان للتربية و ليست مكان يلتقط فيه أولادنا الأمراض الخطيرة

  • عبد الرزاق عبد الغفور

    انا عبد الرزاق عبد الغفور انا هذا المرض انتشر كثيرا مما جعل بعد المءسسات تغلق سور الغزلان

  • احمد

    السلام عليكم
    ارجو منكم ان تعطونا اعراض ههذا المرض

  • adil

    les virus hepatotropes sont les virus A B C ET AUTRES PLUS RARES la contamination est orofecale pour les virus A parenterale et transfusionelle pour les virus B C .la prevention est tres importante et dependante du type du virus si certains hopitaux en algerie traitent encore la douleur par des injection intramusculaire la transmission est cetaine. l hygienne alimentaire et des eaux sont devenu du luxe dans nos enfants sont victimes vu que tous est cher en algerie sauf l etre humain . vive a cherouk

  • بدون اسم

    je vous informe aussi que les dentistes sont la première cause de ce problème j'ai fais des stages chez des dentistes et je vous jure que la majorité d'entre eux ne stérilisent pas le materiel où ont des stérilisateurs qui ne fonctionnent pas et c'est très grave on peut meme attrapper le sida

  • غانية

    اين التوعية في المدارس؟؟؟؟؟

  • dahmane belg

    كل ما زاد حطبها زاد لهبها....اتقو الله و الله يهديكم

  • زكريا

    زد على ذلك انتشار الاوساخ على الطرقات والحيوانات الظالة ليلا و تسرب مياه الشرب مع قنوات المياه القذرة مع غياب أشكال النظافة في الحي

  • محمد

    ليكن في العلم ايضا ان الذين ادوا القسم امام المواطنين في بلدية السور تراخوا واهتموا باشياء اخرى بدل التحرك بسرعة للقضاء على هذه الافة زوروا المدارس وشاهدوا العدوىكيف تنتقل عن طريق دورات المياه حيث الماء ناقص وعمال النظافة منعدمين تماما

  • سمير

    (التهاب الكبد الفيروسي هو ثاني أخطر مرض بعد السيدا)

    .... العنوان غير سليم ... لا يوجد مرض ليس بخطير .... مكمن الخطورة تكون فى أنه وباء أو ليس له علاج أو مميت أو له خطورة على الغير أو شدة معاناة المريض أو فى مضاعفاته .... إلخ

    اغبى مجلة في العالم اقسم بالله العضيم
    اقسم برب الكعبة انكم تتطاولون على الصحافة لغتكم ركيكة جدا اسلوب الكتابة ضعيف

    ههههههه
    اعلم انك لن تنشر انا اكتب لك فقط (;
    انا ساكتب رد جديد بتاريخ 5 جونفييي بالله عليك في شهر اسمه جونفيي

    امركم يرثى له خخخخخخخخ

  • احمد

    تكلمنا فى اذاعة البويرة قبل ان تقع الكارثة..على انعدام النظافة فى البؤرة التى انطلق منها المرض..انتشار الصرف الصحى فى جميع شوارع المدينة لمدة زمنية فاقت السنة ...حدوث تسمم لاكثر من الف شخص...انتشار مرض الكبد الفيروسي..الرمد..الجرب..

  • عزالدين

    اريد معرقة اعراض هذا المرض التهاب الكبد الفيروسي و شكرا.

  • ابو محمد

    فعلا نحن سكان مدينة سور الغزلان كاننا نعيش في القرون الوسطى كل الامراض المنقرضة عادت تهدد صحتنا من كوليرا و تيفوئيد و الفيروس الكبدي لاننا المياه التي نشربها ملوثة و مسؤولي البلدية و الدائرة نائمون ؟؟؟؟؟؟

  • دحمان

    السلام عليكم
    اضافة الى هذا تلوث مياه الشرب واختلاطها مع مياه الصرف الصحي في سور الغزلان ادى الى انتشار وباء التيفويد و الكوليرا بشكل كبير

  • mohamed

    يا صاحب المقال المشكلة في قلة الوعي وليسة في الاموال