-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

…فإني مباه بكم الأمم!

الشروق أونلاين
  • 2069
  • 0
…فإني مباه بكم الأمم!

العالم الذي يتحول بتسارع أكثر فأكثر هذه السنوات الأخيرة، يبدو وكأنه يتجه نحو التغيير الشامل والحاسم باتجاه تغيير المعادلات. فالعالم الذي نعرفه اليوم، لن يكون هو نفسه عينه بعد نصف قرن من الآن. هذا ما تقوله الخبرات المشفوعة بأرقام وإحصائيات مستقبلية.

الهجرات الجماعية باتجاه أوروبا والتي ركز عليها الإعلام هذه الشهور الأخيرة، والتي أفزعت أوروبا والعالم، هذا الفزع الأكبر له ما يبرره على الأقل على المستوى الاقتصادي الراهن، لكن المسألة تبدو أعمق وأصعب من أن يتصورها الأوروبي والمسلم البسيط اليوم، لأن هذه الهجرات ستغير وجه العالم عما قريب!

هناك تقارير لخبرات ومراكز دراسات استشرافية عالمية متداولة على النت، تعتمد على إحصائيات عالمية دقيقة مبنية على أسس علمية وتصورات استباقية ذات هامش خطأ قليل، بإحصائيات تؤكد هذا المنحى! فالأرقام هذه تقول، أنه، ولكي تحافظ أية حضارة على استقرارها لمدة 25 سنة على الأقل، لا يجب أن ينخفض معدل النمو السكاني عن 2.11، لكن هذا لا يحصل اليوم في العالم باستثناء أمريكا التي تعرف هجرات أوروبية إضافة إلى الهجرات المسلمة. كما أن الصين التي تعرف منذ عقود كثيرة سياسة الطفل الواحد قد بدأت تتراجع عن هذا التحديد في النسل. فعندما ينجب زوجان طفلا واحدا، فإن عدد الأطفال سيساوي نصف عدد الآباء. وعندما ينجب كل زوج من هؤلاء الأبناء طفلا واحدا، فسيكون عدد الأطفال ربع عدد الأجداد. فإذا كان هناك سنة 2006، مليون مولود جديد، فسيكون عدد اليد العاملة سنة 2026، 2 مليون شخص.

 ففي سنة 2007، كان هذا المعدل في فرنسا في حدود 1.8، وفي بريطانيا وأمريكا وكندا 1.6، وبلغ 1.3 في كل من ألمانيا واليونان، و1.2 في إيطاليا و1.1 في إسبانيا (في أوربا كلها لم يتجاوز هذا المعدل 1.38! ، ومعنى هذا أنه خلال 50 سنة لن تكون هناك أوروبا الحالية!). مع ذلك تشهد أوربا نموا سكانيا، لكن كيف؟ عن طريق الهجرة!! والهجرة الإسلامية بالخصوص! ففي مجموع الزيادة في سكان أوروبا منذ 1990، تقول الإحصائيات، هناك 90% من هذه الهجرة، إسلامية. في فرنسا مثلا، معدل النمو الطبيعي هو 1.8، لكن معدل تكاثر المسلمين فيها هو 8.1. في جنوب فرنسا، المساجد أقل من الكنائس بكثير، مع أن جنوب فرنسا معروف تاريخيا بأنه من بين المناطق التي تنتشر فيها الكنائس بكثرة على مستوى العالم كافة. (هناك أكثر من ألف مسجد في فرنسا). 30% من أطفال الجنوب الفرنسيون دون سن العشرين مسلمون! ويصل هذا الرقم في نيس ومرسيليا وباريس إلى 45%! وفي سنة 2027، سيكون خمس الفرنسيين مسلمين. وخلال 39 سنة ستكون فرنسا ذات أغلبية مسلمة! في بريطانيا تزايد عدد السكان المسلمين من 82 ألفا قبل 30 سنة إلى 2.5 مليون حاليا، هذا دون الآخذ بعيد الاعتبار عدد المقبلين على الإسلام من الأوروبيين الذي تزايد عددهم وبشكل كبير منذ حاثة 11 سبتمبر التي فتحت أعين الكثير على الإسلام الحقيقي من خلال “إسلام العنف”! فكثيرا ما يعرف الدواء بعد أن يعرف المرض!! في هولندا، 50% من المواليد الجدد مسلمون، وخلال 15 سنة فقط سيكون نصف سكانها مسلمون. في روسيا، هناك 23 مليون مسلم، أي واحد من بين كل خمسة من الروس، 40% من الجيش الروسي مسلمون! في بلجيكا، نصف المواليد الجدد مسلمون! ألمانيا وبحسب تقاريرها تقول أنه في حدود 2050، ستكون ألمانيا ذات غالبية مسلمة! هناك حاليا 52 مليون مسلم في أوروبا، وخلال 20 سنة فقط سيصل هذا الرقم إلى 104 مليون! في كندا، زاد عدد السكان ما بين 2001 ـ 2006 بمقدار 1.6 مليون، 1.2 مليون منهم  مهاجرون أغلبهم مسلمون. وفي أمريكا، التي يصل نمو سكانها بفعل تدفق الأوروبيين إلى 2.11، سيكون هناك خلال 30 سنة في أمريكا، 50 مليون مسلم بعد أن كان ألفا فقط سنة 1970، وهو اليوم في حدود 9 ملايين! معنى هذا أنه، في حالة ما إذا حافظ المسلمون على معدل توافدهم وتكاثرهم بنفس الوتيرة، تقول التقارير والتقديرات أنه خلال أقل من 10 سنوات من الآن، سيكون المسلمون أغلبية في العالم!


نمت على هذه الأرقام التي ليست وليدة أضغاث أحلام، بل أحلام ضاغطة، لأجد نفسي سنة 2050، والمسلمون صاروا أغلبية في العالم، بما يعني أنهم أصبحوا يمثلون كتلة غالبة في كل الانتخابات الديمقراطية، مما جعل معظم الحكومات الأوروبية مسلمة، وتعمل على نشر الشريعة في أوربا!: الحجاب صار أكثر انتشارا من السفور، واللحى والقميص في كل شبر! والمآذن صارت تعلو ناطحات السحاب بعد ما كانت ممنوعة من تجاوز أعلى سطح لأصغر مبنى بالجوار. في باريس، نصب مكبر صوت في أعلى برج إيفل لينادي للصلاة خمس مرات في اليوم! بل وبني مسجد في أعلى طابق منه! هذا ما حدث مع تمثال الحرية في أمريكا! الخاوة وضعوا للمرأة الحاملة للمشعل بوقا في فمها بعد ما غيروا من ملامحها وحولوها إلى رجل أسود أسوة بسيدنا بلال عليه السلام مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، ووضعوا المصحف في يده عوض المشعل! وصار “بلال” يؤذن في أمريكا كلها وينقل الآذان حتى في فوكس نيوز وفي كل شبكات القنوات التي كان يسيطر عليها لوبي “مردوخ” اليهودي كلها! البيت الأبيض، طلي بالأخضر وصار يسمى “غرين هاوس” أي البيت الأخضر! والرئيس الأمريكي المنتخب صار أسود: مسلم ملتح وبقميص ونصف الساق!

وأفيق على خبر وصول مهاجرين جدد إلى ألمانيا: واقيلا.. ألمانيا عما قريب ستصبح أول بلد أوروبي مسلم ديمقراطيا!

…. آآآخ تونغ!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الاسم

    الله ناصر لعباده المسلمين ضد أعدائهم في كل مكان.