-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ابنة مالكوم إكس:

فتح التحقيق في اغتيال والدي يظهر حقيقة شخصيته

الشروق أونلاين
  • 1705
  • 0
فتح التحقيق في اغتيال والدي يظهر حقيقة شخصيته
الأناضول
إلياسة شهباز ابنة الحقوقي الأمريكي الشهير من أصول إفريقية "مالكوم إكس" تتحدث في إسطنبول يوم الثلاثاء 18 فيفري 2020

أعربت إلياسة شهباز ابنة الحقوقي الأمريكي الشهير من أصول إفريقية “مالكوم إكس”، عن سعادتها في إعادة فتح التحقيق في حادث اغتيال والدها، قائلة: “أنا سعيدة جداً. لأن معرفة الجهة التي قتلته سيظهر لنا الحقيقة الكاملة لشخصية مالكوم إكس”.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها شهباز في المؤتمر الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في إسطنبول، الثلاثاء، تحت عنوان “مالكوم إكس، وعالمه”.

وقالت شهباز: “يقع على عاتقنا مهمة الحديث عن الإسلام، لا على عاتق الآخرين. لا يمكن أن نقبل قولهم هذا هو الإسلام، يجب أن تحكون مهمة الحديث باسم الإسلام بين أيدينا، وعلينا إظهار الجمال في كل شيء.. في السياسة والحب والسلام”.

وأشارت إلى أنها كان تبلغ عامين فقط عند اغتيال والدها الشهير بـ”الحاج مالك شهباز”، إلا أنها تشعر وكأنها تعيش معه من كثرة حديث والدتها عنه.

واستطردت شهباز في الحديث عن القيم والمبادئ التي دافع عنها مالكوم إكس في فترة شهدت فيها تعرض الأمريكيين الأفارقة (أفروأمريكيين) للظلم وكفاحه ضد مفاهيم تفوق العرق الأبيض، قائلة “أبي هو أكبر ملهم لي في الحياة، وطالما أحسست بمحبته”.

ولفتت إلى أن المحبة التي حظي بها والدها لم تقتصر على الأمريكيين فحسب، بل جاءت من مختلف أنحاء العالم، لمواقفه في الدفاع عن حقوق المظلومين ومناصرته للحرية والعدالة والمساواة.

وأوضحت شهباز إلى أن ماكوم إكس وهو صغير شهد مقتل والده وتعرض أسرته للاعتداء وهو طفل، وتعرضه لأبشع أنواع الدعاية والتحريض، قائلة “بقراءتي لمذكرات والدي تعرفت عليه أكثر، وحاز على تقدير أكبر في عيني لوقفاته الشجاعة”.

تجدر الإشارة إلى أن شبكة “نتفليكس” عرضت في 7 فيفري الجاري، فيلما وثائقياً من 6 أجزاء بعنوان “من قتل مالكولم إكس؟”، بعد 55 عاماً من مقتله في 21 فيفري 1965.

وبعد عرض وثائقي نتفليكس، طرح المعلقون عدداً من النظريات حول مقتل “مالكوم إكس” وعلق مكتب المحامي العام في منهاتن بنيويورك، بعدها، إلى أنه سيراجع القضية بعد ظهور معلومات جديدة، ويعمل مع مشروع “البراءة” وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على رد الاعتبار للمدانين خطأً.

وفي 21 فيفري 1965، اغتيل مالكوم إكس بينما كان يلقي كلمة في إحدى مناطق نيويورك.

ورغم اتهام 3 أشخاص من أعضاء “أمة الإسلام” باغتيال مالكوم إكس، إلا أن هناك مزاعم بأن الجهة المسؤولة عن قتله كانت مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) التي راقبته بشكل مكثّف أواخر عمره.

وانكبّ مالكوم إكس خلال السنتين الأخيريتين من عمره، على كتابة سيرته الذاتية مع الكاتب “ألكس هايلي”، التي نشرت بعد مقتله بقليل تحت عنوان “السيرة الذاتية لمالكوم إكس”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!