-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قاطنو حي الصومام بباب الزوار يناشدون الوالي استئناف عمليات الترحيل

منير ركاب
  • 1030
  • 0
قاطنو حي الصومام بباب الزوار يناشدون الوالي استئناف عمليات الترحيل
ح.م

دعا قاطنو أقبية عمارات حي الصومام، ببلدية باب الزوار بالعاصمة، والي العاصمة، يوسف شرفة، إلى التكفل بمطالبهم حول عملية ترحيلهم، بعد تخوفهم من انتشار وتوسع وباء كورونا بالحي، وتأثير الفترة الحالية على سير مصالح ولاية الجزائر المتعلقة، بتجميد عمليات الترحيل وتوزيع السكنات، بعدما اكتفت مصالح الولاية المعنية، بعدم تحديد تاريخ انطلاق العملية 25 لإعادة الإسكان إلى غاية انتهاء أزمة كورونا، والخروج من الأزمة الصحية التي تعيشها الجزائر.

وناشد المتضررون، في تصريح لـ” الشروق”، والي العاصمة، استئناف عمليات الترحيل، أو تقديم توضيحات حول مصير العملية المقبلة لإعادة الإسكان، بالدائرة الإدارية للدار البيضاء، مؤكدين في الوقت نفسه، تخوفهم من استمرار صمت الوصاية، بما فيهم رئيس بلدية باب الزوار، على غرار تجميد عمليات إنجاز السكنات أو توزيعها بإقليم الدار البيضاء، بالإضافة إلى تأزيم وضعيتهم من طرف المجالس الشعبية البلدية السابقة، و”الطرق الملتوية” -على حد وصفهم- في تمرير ملفات عديد الأحياء المتضررة، ما دفعهم للاحتجاج واستعمال لغة الشارع، التي لم تشفع لهم لدى السلطات المحلية والولائية، للنظر في ملفهم الموجود بمكتب مصالح الدائرة الإدارية للدار البيضاء، مند سنة 2014، تاريخ التعليمة التي أصدرها الوالي المنتدب أنذاك. التي ضُربت -حسبهم- عرض الحائط، حيث أكد في برقية مستعجلة مؤرخة بتاريخ 11 ديسمبر 2014، بضرورة دراسة ملفات شاغلي السكنات الهشة بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء.

وكانت “الشروق”، قد فتحت ملف أقبية عمارات حي الصومام سابقا، ووقفت على معاناة 137 عائلة، تقطن بمخازن العمارات، تحت الأرض، وهو المشهد الذي تم الإطلاع عليه، في ظل صمت الجماعات المحلية، رغم التوصيات التي قدمتها السلطات الولائية قبل 5 سنوات، إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي وقتها، في برقية مستعجلة تدعو لضرورة دراسة ملفات شاغلي السكنات الهشة ببلدية باب الزوار، على غرار حي 5 جويلية الذي تم ترحيل سكانه المتضررين سابقا.

وتتخذ أزيد من 137 عائلة من أقبية عمارات حي الصومام ببلدية باب الزوار بالعاصمة، سكنات، منذ 33 سنة، حيث جعلت من الجرذان والحشرات الضارة، أنيسا لها، في سكنات لا تليق بالبشر، علاوة على المخاطر المحدقة بهم يوميا جراء تواجد شبكات من أسلاك الكهرباء عالية الشدة، وقنوات صرف المياه الخاصة بسكان العمارات، وقنوات المياه الصالحة للشرب، الموجودة في الأقبية قرابة ثلاثة أمتار تحت الأرض ناهيك عن فوبيا انتشار فيروس كورونا الذي زاد من قلق ومخاوف السكان المطالبين بتطمينات الوالي حول وضعهم في قائمة المستفيدين من السكن في العمليات المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!