-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القاتل في محاكمة مثيرة ببسكرة:

قطـّعت “عبير” ورميتها في أكياس لأنها رفضت الزواج مني!

الشروق أونلاين
  • 14721
  • 36
قطـّعت “عبير” ورميتها في أكياس لأنها رفضت الزواج مني!
ح.م

أصدرت محكمة الجنايات ببسكرة، فجر ثلاثاء الفاتح من جانفي، في أول نطق بحكم في السنة الجديدة، أحكاما بالإعدام ضد الجاني الرئيسي وأربعة من أفراد عائلته، فيما أدين اثنان آخران من نفس العائلة بالمؤبد في قضية قتل وتقطيع الطالبة الجامعية “حفيظة. ص” الملقبة باسم عبير، والتي ذهبت ضحية جريمة شنعاء اهتز لها الرأي العام بولاية بسكرة والجزائر عامة، مطلع شهر فيفري الماضي بسبب فظاعة تلك الجريمة التي لم يتم فيها الاكتفاء بالقتل بطريقة إجرامية فظيعة بل التنكيل والتقطيع والتخلص من الجثة برميها في أكياس متفرقة.
هذه المحاكمة التي دامت 16 ساعة كاملة جرت في أجواء صادمة جدا لهول الاعترافات التي أدلى بها الجاني الرئيس الذي كشف بالتفصيل وقائع جريمته النكراء، موضحا كيف استدرج الضحية بالقوة إلى داخل مسكنه بعد عودتها من الجامعة، وكيف قام بخنقها لكتم صوتها ثم طعنها بما يقارب 50 طعنة خنجر، في جميع أنحاء جسمها قبل أن يقوم بكل برودة أعصاب بتقطيعها بواسطة منشار يدوي ويوزع أشلاءها على أربعة أكياس ويتخلص منها برميها في أنحاء متفرقة بعدة أحياء ببسكرة قبل أن يتم اكتشاف هذه الأشلاء وتتكشف معها هذه الجريمة النكراء في اليومين المواليين.

هذه الاعترافات الفظيعة، قال الجاني إنه استعان بأفلام الرعب والمافيا لتطبيقها على ضحيته صاحبة 23 ربيعا والتي كان ذنبها الوحيد حسب اعترافات الجاني أنها رفضت طلبه للزواج. وخلال نفس المحاكمة المراطونية حاول الجاني الرئيس إبعاد تهمة المشاركة في الجريمة عن أفراد عائلته، مؤكدا أنه قام بالجريمة بمفرده لكن الوقائع والأدلة التي تم الاستناد إليها طوال مجريات التحقيق وخلال المحاكمة جعلت النيابة العامة تطلب الحكم بالإعدام ضد جميع أفراد هذه العائلة المتورطة في الجريمة وعددهم سبعة، لتنطق المحكمة في الأخير وفي ساعات الفجر الأولى من هذا الفاتح جانفي 2019 بالإعدام ضد الجاني الرئيس 34 سنة، وهو الابن الأكبر لهذه العائلة والإعدام أيضا لوالدته وأخيه واثنين من أخواته فيما صدر حكم بالمؤبد ضد أخته وأخيه المتبقين، علما أن مجريات المحاكمة جرت أيضا بحضور عائلة الضحية التي لم تتمالك نفسها وبخاصة الأم أثناء سرد وقائع الجريمة حيث لوحظ على الأم وهي تتقطع أكبادها وتذرف دموع الحرقة والألم على ابنتها التي قتلت ونكل بجثتها غدرا من قبل جار، وعائلة كانت تعتقد أنهم سيكونون أول من سيحمي هذه البنت ويدافع عنها بحكم العيش والملح، وليس التربص بها وقتلها والتنكيل بجثتها كما قالت.
للإشارة، فإن الجريمة الشنعاء التي ذهبت ضحيتها الضحية الطالبة الجامعية عبير، تعود إلى مطلع شهر فيفري 2018 أين تم اكتشاف الجريمة بحي العاليا بعاصمة الولاية بسكرة بعد العثور على الجثة مقطعة ومرمية في أكياس بعدة أحياء.
وبعد انطلاق التحقيقات والتحريات مباشرة تم في ظرف قياسي تحديد هوية الجاني وتوقيفه رفقة أفراد عائلته الستة.
كما تجدر الإشارة إلى أن الشارع البسكري وبخاصة بحي العالية قد انتفض في شكل احتجاجات سلمية عارمة بعد سماع خبر هذه الجريمة الشنعاء وقد طالب الجميع حينها بالإعدام والقصاص في حق الجناة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • ساسي

    تم تقطيع الجثة علي الطريقة الوهابية السلفية الداعشية تماما كما جري مع خاشقجي رحمه الله ومع المسلمين العرب بالعراق وسوريا واليمن
    اللهم احفظ الجزائر من هؤلاء المجرمين يا رب العابثين بالنفس البشرية وبديننا الحنيف
    اللهم الطف بنا

  • حاتم خليفة

    يعدموهم في ساحة الحرية او في البوخاري

  • البشير

    العنف ضد المرأة في الجزائر لا ينكره الا من لا يريد أن يرى الحقيقة. أين ذهبت المرأة فهي عرضة للعنف سواء الجسدي ـأو اللفظي: في البيت،في الشارع ، في المدرسة والجامعة ، في العمل وفي كل مكان. في حالة الغدر بهذه الفتاة فالكل يدين ولكن الادانة وحدها لا تكفي لأن ما دام مصدر هذه الجرائم موجود في المجتمع فتكرارها لا مفر منه وعليه يجب فهمها ومحاربتها من جذورها. أصل العنف ضد المرأة هو العقلية الذكورية السائدة والتي ترى في المرأة متاعا أو حيوانا يتصرف فيه الذكر كما يشاء، عقلية تنفي إنسانية المرأة . هذه العقلية مع الأسف وجدت تبريرا لها في بعض النصوص الدينية التي تعتبر صراحة أن الأنثى ليست في منزلة الذكر

  • جزائري

    لماذا تحصرون القضية في محور واحد تعنيف إمرأة... هنا قضية قتل و جزاء القتل بغير حق يقتل ... هذا حو الشرع ... سواء كان طفل بنت امرأة أو رجل لا يهم...المهم هو قتل نفس بغير حق.

  • احمد MSS

    كيف توطدت العلاقة بينهما .ولماذا احبها كلهذاالحب وارادها لنفسه ..هل تحرش بها من قبل و رفعت شكاوي .ام انها تريد فقط الاستمرار معه بدون زواج المرفوض من احدى الجانبين .

  • amine oran

    الوحوش البشرية لا تستحق العيش فوق الارض ولا تستحق ان تدفن تحت الارض بل تستحق ان تكون وجبة للاسود و الضباع وتؤكل حية لان هذه الوحوش البشرية هي مثل هده الاسود و الضباع لا تعرف الرحمة و الشفقة

  • رضا

    اللئام يحاولون إلصاق الجريمة بالاسلام وهم من يرى ان المرأة مجرد شيء لإشباع الغريزة لا يختلفون في هذا عن أرذل المخلوقات. السؤال: هل كان يجرؤ هذا الوحش لو علم ان الحدود مطبقة؟ الله يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها

  • جزائري - بشار

    حسبنا الله ونعم الوكيل , الله ينتقم من هؤلاء الوحوش التي خرجت من طور الانسانية وتحولت لضباع تنهش الفريسة وهي حية ,المفروض يعدمون رميا بالرصاص حتى يكونوا عبرة للمجرمين
    هناك من يعلق مستغلا الحادثة ليقول عنف ضد النساء والتهجم على الاسلام
    لا تتعب نفسك فهذه الفتاة تغمدها الله برحمته اختنا جميعا لها ايضا اب واخوة رجال يغارون عليها

    اما الاعدام هو القصاص بالاسلام يكفل حق المغدور بها والغاء عقوبة الاعدام اقتراح الدول الغربية التي تطبل لها
    الاسلام دين انساني كافل لجميع حقوق البشر
    والعنف ضد النساء موجود باوروبا وامريكا واطلع على احصائيات العنف والاغتصاب بامريكا لوحدها ضحاياه 19 مليون فتاة

  • محمد طالبي

    خطير جدا جدا (رقم14)
    "فكل إناث الجزائر سبق و أن تعرضن لهذا العنف بمختلف أشكاله من نفسي أو لفظي أو جسدي". يا أخي لمادا كل هدا التهويل و الكدب على الرجال بأنهم ضالمين للنساء؟ ما هدفك أنت بهدا التعليق؟ لا تصطاد في المياه العكرة بنشر الفتنة في المجتكع الجزائري، روح طبق نضريتك في بلادك و اترك الجزائر لأهلها.

  • محمد طالبي

    التعليقات من 3 الى 11 هي لمعلق واحد استعمل أسماء أو عناوين مختلفة لكن مضمون الموضوع و صيغته نفسها في جميع تعاليقه و هدا بهدف فرض رؤيته الخاطئة بالأغلبية. لا يا شاطر، ما هكدا تفرض رأيك. الاسلام جاء لتحرير المرأة من العبودية و الضلم و الاستبداد و لا أعتقد أن الاسلاميين سواء حماس أو غيرهم يعرقلون تجريم عنف المرأة، بالعكس الأحزاب الاسلامية هي من كانت تنادي بحماية المرأة من الاستغلال السلبي و الضلم و الاستبداد. صحح معلوماتك أيها المعلق مجهول الهوية.

  • وسيم

    هؤلاء ليسوا بشر، حتى الحيوانات المفترسة في الغابة لا ترتكب جريمة بشعة مثل هذه، الاعدام قليل عليهم

  • عبدو

    الاعدام للمجرمين هو الحل و ليس السجن الدي يغادره المجرم بعد سنة أو سنتين و حتى لو مكث فيه ثلاثين سنة فتبقى العقوبة غير كافية. القاتل يجب أن يقتل بدون عاطفة و لا رحمة و بهدا سيشعر أهل الضحية بالعدل. القصاص قد أمر به الله تعالى فلمادا نتهرب منه؟ أنخاف من حقوق الانسان و أمريكا و لا نخاف من الله الدي وضع هده العدالة الربانية؟ لو كان حكم الاعدام مطبقا مند زمن لما تجرأ المجرمون على قتل البراءة في الجزائر. كم من طفل قتل عبثا من طرف الدئاب البشرية في بلادنا؟ العشرات، المئات؟ بل قتل الآلاف من الأطفال الأبرياء و لم نطبق عقوبة الاعدام، فمادا ننتضر؟!!!

  • Mounir tigrou

    ما شد انتباهي في هذه الجريمه المروعه هوانخراط كل افراد اسره القاتل في الجريمه وحتى والدته مشاركة معهم كان على هؤلاء الافراد الضرب على يد الجاني لكي لا يرتكب جريمته لا ان يعاونوه يا ويلي هل بدا المجتمع الجزائري يفقد هويته المبنيه على كرم الاخلاق والتسامح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  • عمر

    ما هذا الخلط في التعليقات؟: (العنف ضد النساء، هل ترضى أن يضرب أبوك أمّك؟ ...)
    إنه كمن يخلط بين أب ضرب ابنه ليؤدبه، ومجرم اختطف طفلا ليغتصبه، ويكويه بأعقاب السجائر، ويخنقه ويقطعة و... لا مجال للمقارنة أبدا.
    ألم تلاحظوا أن المرحومة تعرضب للاعتداء خارج أسرتها، فالمعتدون لا تربطهم بها أيه سلطة، ثم يا من تغيرون الموضوع لاحظوا 4 من المعتدين إناث ولا أقول نساء و3 ذكور ولا أقول رجال، إما أنكم لم تقرأوا المقال، أو أنكم اعتبرتم حكم المحكمة على 3 نساءإناث و 2 من الذكور، ظلما في حق النساء،
    اللهم اجعل من عبير شهيدة وصبّر ذويها وأتمنى من العدالة أن تطبّق, ومن المتابكين على حقوق الإنسان المجرم أن يخرسوا.

  • Souha

    المعلق الذي صوِّتَ عليه بالأحمر هو شخص واحد استغلّ الحادثة المؤلمة لينفث سمّه ضدّ الإسلام والمسلمين لحقد في نفسه ونزوات غريزية "فريدية" تدفعه لذلكوقد تناسى وصية رسول الإسلام صلّى الله عليه ويسلّم:(لا يكرمهنّ إلاّ كريم ولا يهينهنّ إلاّ لئيم)وقوله:(استوصوا بالنساء خيرا).
    وهم يجحد أن يقول أنّ هذه الجرائم تنتج عن أنظمة إلحادية علمانية توفر "للغاشي" الخمور والمخدرات والإضطرابات النفسية والجرائم تصيب الرجال والنساء والصبيان,والإنقلابيون يريدون مجتمعا يأكل بعضه بعضا,

  • عزالين منور

    الموروث الثقافي هو السبب. يجب الثورة على التقاليد البدوية وتعليم المرأة أكثر من الرجل. يجب على الرجال الأحرار مساندة كفاح المرأة من أجل التحرر من العبودية القبلية الوثنية. الحرية والديمقراطية هي الحل.

  • منير

    جاء في تعليق سابق : "قانون يصدر لتجريم العنف ضد النساء" ؟ لا يوجد فرق بين العنف ضد النساء أو ضد الأطفال أو الشيوخ أو الرجال. العنف واحد والمجتمع واحد فلا أحد يريد التفرقة ما عدا الحركات النسوية التابعة لبعض الجهات المشبوهة

  • ahmed

    آخر ما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم هو الصلاة والاحسان الى النساء بقوله استوصو بالنساء خيرا. فالنصوص واضحة بالاحسان للنساء في الاسلام. اذن فاستعمال هاته الجريمة للهجوم على الاسلام يدل على مرض صاحبه . اضافة الى ان الجرائم ضد النساء موجودة ايضا في امريكا واوروبا , فلماذا لا يهاجم هذا الجاهل الحضارة الغربية بسبب ذلك.

  • جنوبي

    ناس تذبح وناس تنبح
    وهؤلاء هم جراثيم الجزائر .الذباحون والنباحون
    وبين هؤلاء وهؤلاء الحكماء والعقلاء حائرون

  • بلال

    لما تعيش في الجزائر تعيش مرعوب تخاف تخرج تتجول يقطعوا عليك الطريق يسرقوك ثم يضربوك بالسكاكن والخناجر وتخاف تخرج تتجول على مرتك وبناتك يعاكسوهم يا تقتل واحد تباصي مؤبد في الحبس يا يقتلوك حتى لي عندو بنتو يخاف يبعتها تقرا يخطفوهالو و يغتاصبوها وهي تخاف من الفضيحة تزيد تسكت ,, تعيش في الجزائر منين تدور تلقى النصابين حتى الدولة فقدنا الثقة فيها أصبحنا نخاف من الادارات والاميار والمسؤولين يسرقولك ارضك أما نفاق الناس في الواقع و على الفايسبوك حدث ولا حرج ... الملاعب اصبحت مرتع للمنحرفين لا قاعات سنما لا حدائق لا شواطئمحترمة نحن نتعدب نفسيا عايشين مرعوبين في بلادنا

  • لا يهم

    ظاهرة العنف ضد المرأة قبل أن تكون مسألة وعي فهي أولا مسألة ثقافية و اقتصادية و اجتماعية. و هنا تكمن أهمية العمل على تمكين المرأة أو الطفل أو الفقير أو أي مواطن مهما كان جنسه أو سنه ومهما كان موقعه الاجتماعي (تمكينا اقتصاديا، ثقافيا، اجتماعيا، قانونيا، سياسيا/ديمقراطيا …)هو أهم خطوة تجاه تحصين المواطن (امرأة أو رجلا) ضد العنف.
    تقديم مبررات للمجرم يحول دون فهم الظاهرة و بالتالي قد تساهم في إذكاء العنف ضد المرأة التي هي ضحية نظرة دونية قبل أن تكون ضحية حركة عنيفة .

  • هشاشة الشخصية

    مرتكب العنف ضد المرأة هو شخص مهزوز الشخصية ضعيف فاشل يضعف عند مواجهة المصاعب فيبحث عن أي فرصة لصب غضبه على حساب ضحاياه. و هكذا يبحث مرتكب العنف عن من يعتبرهم في وضعية أضعف للتنفيس عن غضبه و كبته بقصد التظاهر بامتلاكه قوة ما عبر تصرف يعطيه الانطباع أنه مترجل و قوي و مهم ووو…
    و غالبا قد تكون ضحية العنف امرأة أو طفلا أو مستخدما صغيرا أو أي شخص يرى فيه مرتكب العنف بوادر ضعف تمكنه من التنفيس عن مكبوتات بقصد محاولة استرجاع نوع من مظاهر “القوة” المفقودة أصلا. و بما أن المرأة، في مجتمعنا، تقبع غالبا في وضعية ضعف جسمي، اقتصادي، ثقافي، اجتماعي فهي تجد نفسها مؤهلة للعب دور ضحية العنف.

  • خطير جدا جدا

    انتشرت مؤخرا ظاهرة خطيرة تتمثل في ارتفاع جرائم القتل ضد النساء ، و هذا طبعا بسبب الموروث الديني الذي برمج الرجل المسلم منذ نعومة أظافره على كراهية المرأة ، حيث عمل رجال الدين في خطبهم الدينية على تعبئة الرجل ضد الأنثى فتولدت عنده عدوانية و كراهية شديدة أدت به إلى ممارسة العنف ضدها ، و قد وصل الأمر لحد القتل الهمجي الوحشي بلا رحمة و لا شفقة .
    فكل إناث الجزائر سبق و أن تعرضن لهذا العنف بمختلف أشكاله من نفسي أو لفظي أو جسدي وكأن المجتمع شعاره ( من رأى منكم أنثى فليؤذها بيده و إن لم يستطع فبلسانه و إن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الرجولة )

  • سهى

    نطالب بإعدام كل من يقتل النساء.
    نطالب بقطع العضو الذكري لكل من يغتصب النساء.

  • الذباحون الخشقاجيون

    لو تم تطبيق الإعدام على إرهابيي العشرية السوداء، من الذباحين السفاحين ، قاطعي الرقاب مبقري البطون مغتصبي النساء ، لما خلفوا لنا نسلهم القذر من لقطاء الكازمات الإرهابية أصحاب العقاية الداعشبة الذباحين الزومبيين ، و المتعاطفين معهم من وراء شاشة الكمبيوتر أو التابليت و الهاتف الذكي .

  • الذباحون الخشقاجيون

    إن جهاز الدعوة الاسلاموية في بلادنا ينبغي أن يخضع للمسائلة و المحاكمة لا أقل من محاكمة كبار النازيين في محكمة نورينبورغ الشهيرة التي أسست للميثاق العالمي لحقوق الانسان، و أن تحاسب حسابا عسيرا على كل ما تنتجه و تسوق له من خطابات الكراهية و التحريض الاجتماعي ضد المرأة و الإختلاق و التنوع ، فالوضع قد خرج عن السيطرة .و ما تكاثر المتعاطفين مع نظرية حز الرقاب، إلا قمة جبل الجليد الذي يخفي ما تحته من أهوال إنهم يستهدفون الانسان في روحه، و المجتمع في لقمة عيشه، و العقل في انفتاحه و انعتاقه ، و عليه فلا مكان بيننا لمن يبرر جرائم خفافيش الظلام..الزبانية الذبّاحون..و لمن يحرضهم من وراء حجاب .

  • J'accuse

    العنف ضد المرأة ، قتل المرأة ، ذبح المراة ، التحرش بالمرأة ، الاعتداء على المرأة : كل هذه الجرائم يتحمل وزرها المجتمع الذكوري المتشبع بقيم البداوة الظلامية ، و يتحمل وزرها أكثر شريعة الغاب و الشيوخ و الأئمة و الفقهاء و الأحزاب الاسلامية و كل التيارات الظلامية المعادية للمرأة و المبيحة لممارسة العنف ضدها و المعارضة لقوانين تجريم العنف ضدها .

  • شريعة الذئاب

    ان موقف التيار الاسلامي يجعلنا نطرح هذا السؤال بإلحاح شديد :
    هل ضرب المرأة هو من تعاليم الدين الإسلامي؟
    و ما يغيض هو تصريح الامام بأن ضرب المرأة في الإسلام هو “تأديب لها”،و بأنه واجب مفروض على الرجل لأنه هو عماد الأسرة و العارف بمصلحتها، و أن ذلك ليس عنفا كما تروّج الدولة ، واعتبر أن تجريم “العنف ضد النساء” هو خطابا غربيا لا علاقة له بقيمنا وتقاليدنا ( !؟)

  • دعاة العنف ضد المرأة

    تابع :
    من أرشيف الصحافة :
    "...و أشار حجيمي الى أن الاسلام أقر بحاجة المرأة إلى التوجيه و التأديب بالضرب ، و بأن ( الضرب) أقرته جميع المجتمعات و أكدت صوابه الدراسات النفسية ، و أن المسّ بهذا الجانب من الشريعة يعني حسبه، المساس بعقدة النكاح و انتقال العصمة من يد الرجل إلى المرأة، و هذا مخالف حسب ما قال لتعاليم الدين الإسلامي .

  • وحوش ضارية

    النظرة البدوية للنساء هي التي تحولت من بعد الى دين مقدس و الان في زمننا يحدث العكس،النظرة الدينية للمراة تحولت الى نمط سلوك اجتماعي و قناعات راسخة في الوعي الجمعي بغض النظر عن تدين الشخص او عدمه،كل المجتمع يرى في المراة عدوا و خطرا ، يوميا تطالعنا الصحف و مواقع التواصل الإجتماعي بوقوع حوادث قتل و ذبح و اعتداء وحشي ضد النساء وسط شماتة اصحاب الفكر الداعشي الظلامي في تعليقاتهم الإرهابية ، تضرب المرأة أمام الملأ و لا المعتدي يتورع او يخاف و لا الشهود يعطاطون او يتدخلون و لا المراة المعتدى عليها تفكر في التبليغ،في غياب قانون يمنع تعنيف المراة سيصبح العنف ضدها هو القانون ، كما بدأ يحدث الآن

  • هل ترضاها لأختك ؟

    هل ترضاها لأمك ؟ هل ترضى أن تتفرج على أبوك و هو يضرب أمك ؟!
    هل ترضى لأختك أن تضرب و تقتل من طرف صعلوك مجرم ؟
    لماذا تعارض التيارات الإسلامية في جميع أنحاء العالم القوانين و التشريعات التي تحمي المرأة من العنف ؟
    لماذا تعتبر التيارات الإسلامية تجريم العنف صد المرأة مخالفا للشريعة الإسلامية ؟
    هل معنى ذلك أن العنف ضد المرأة من صميم الشريعة ؟
    هل هذه شريعة الرحمة أم شريعة الغاب ؟؟

  • الميزوجيين

    هل تذكرون يوم ندّد نواب الأحزاب الإسلامية “حركة مجتمع السلم” و”حركة النهضة” و”حركة الإصلاح الوطني” بقانون تجريم العنف ضد المرأة معتبرين أنه يعارض الدستور الذي يقرّ بأن الإسلام دين الدولة، و من أغرب ما قاله الإسلاميون الجزائريون و أكثره إثارة ما صرح به ناصر حمدادوش برلماني “حركة مجتمع السلم” حينما اعتبر أن “القانون ينتهك حرمة البيوت عند إثبات هذه الأفعال و الأقوال ( أي أفعال وأقوال العنف ضد النساء)، مما يهدّد تماسك الأسرة الجزائرية . و لا نفهم كيف يسعى هذا البرلماني بعد ذلك إلى بناء “مجتمع السلم” في الجزائر، و هو يُحرض علانية على عدم تجريم العنف الأسري ؟!!

  • الظلاميون الميزوجينيون

    لنا الحق جميعا أن نتسائل عن الأسباب التي تجعل التيار الإسلامي يعمل في جميع البلدان الإسلامية على عرقلة أي قانون يصدر لتجريم العنف ضد النساء، فسواء في الجزائر أو في باكستان أو في بلدان الخريطة الممتدة من شمال إفريقيا إلى بلدان الخليج، يكاد يعتبر ضرب الرجل للمرأة “حقا مكتسبا” بل و”واجبا” حسب بعض الآراء من التيار الاسلامي، الذي جعل من مهامه عرقلة القوانين التي تلزم الرجال باحترام أكبر للنساء باعتبارهن مواطنات كاملات العضوية في المجتمع ، مثلا قام الاسلاميون و الأئمة و منهم المتورط في قضية الكوكايين ( عبد الرزاق مقري) بالاعتراض الشديد على قانون تجريم العنف ضدّ المرأة !!

  • الإرهاب الذكوري

    هناك تخوف عام بسبب التصعيد في ممارسة العنف ضد النساء و التهجم عليهن بفعل تنامي العقلية الارهابية الداعشية و مظاهر الفقر الفكري و المادي ، الترقب و انعدام اتخاد الإجراءات اللازمة من طرف الدولة و المواطنين قد يؤدي الى انقلاب على النماذج التحررية المميزة للمجتمع و قمع حرية المرأة باسم أفكار رجعية تسعى لإيقاف عجلة الزمن و اعادتها الى القرن السابع بحيث ستعم النمطية مختلف الفئات وسينجح الفكر الداعشي في فرض نماذجه الفكرية و الدينية على المجتمع و الدولة

  • ZAK

    ALLAH YARHAMHA ET QUE LE BON DIEU L'ACCEPTE DANS SON PARADIS ET POUR CETTE FAMILLE CANNIBALES IL FAUT LES PENDRES TOUTES SUITES SI NON VOUS FREINER LE SENTENCE D'ALLAH ET VOUS SEREZ QUETIONNER DEVANT DE LE BON DIEU MONSIEUR LE JUGR

  • منير

    الإعدام أصبح لا ينفذ منذ وصول فئة غريبة خفية متعجرفة مسيطرة على مقاليد صياغة القوانين. هناك من يتساءل لماذا تطبق بقية الأحكام ولا ينفذ الإعدام كما يقال ؟