-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قـوسٌ عـلـى قـوس !

سليمان باخليلي
  • 18458
  • 69
قـوسٌ  عـلـى  قـوس !
  •  يَـضطرنـي الدكتور “الأمين” الزاوي، وقد قرأت مناطحتـَه جـبلَ اللغة العربية الشامخ وحارسَها وسادنـَها الأمين أبا الطيب المتنبي، أن أتصرف مؤقتاً في اسمـه الشخصي انتصاراً للغة المتنبي الصحيحة الفصيحة، فأثبتـَه مُعـرفاً بـ “الـ” القمريـة، رغم إصــراره عـلـى تـنكير اسـمه انـتـقـاماً مــن لـغـة المـتنـبي الـــتـي لا يحــبهـا، والـنـاس أحـرار فــيـما يحـبـون وما يـكـرهـون! ويدفـعـني في المقام الثانـي إلى التصـرف في عـنـوان البرنامج الأدبي الخالد: ” قولٌ على قول” الذي كان يعده ويقدمه على إذاعة “البي بي سي” المرحوم حسن  سعيد  الكرمي، فأستبدل  بالـلام  سـيناً  لأفـتح  من  خلال  هـذا  العـنوان  قـوساً  عـلى  قــوس  الدكـتور  ” الأمين ”  التي  رمى  بـها الشاعـــر  العـظيم  أبا  الطيب  المتنبي  فارتدتْ  إليـه  لتصيبـه  في  مقـتـل ! 
  • وقبل أن أفـتح أقواس الدكتور “الأمين” التي لا تـُفتحُ لغتـُها لقارئ بسيط مثلي إلا بمفـك براغٍ، أود أن أنبه إلى أنني لا أنصب نفسي هنا أبـداً محامياً عن رجل عظيم لا يُعـْـوزه دفاع ولا يحتاج إلى محام، فهو بالنسبة للغة العربية إحدى رئتيها اللتين تتنفس منهما، وهو  بالنسبة  للإنسان  العربي  القـح  إحدى  شفتيه  اللتين  يتكلم  بهما، وبالتالي  فأنا  أصغـر  من  الدفاع  عن  المتنبي،  وهو  أكبر  من  قـدح  ” الأمين ”  فيه !
  • وعندما تستعصي لغة أي منا على أن لا تنفتح إلا بمفـك براغي فلأننا لم نقرأ المتنبي جيداً باعتراف “الأمين” نفسـه، وعـندما تـصبح عُجمـة لسان بعـضنا  ــ  حسب الدكتور ــ  مرجعـاً ينبغي أن يهتـدي به العربي ولد خليفة في جـزأرة اللغة العربية فـاقرأ على الدنيا السـلام وأخـْبـِرْهـا أننا مازلنـا بعد مرور عشرين سنة عن سقوط المعسكر الشيوعي لم نتخلص بعـدُ من أفكار سلامة موسى وأحمد لطفي السيد وغالي شكري اليسارية، التي تتخذ موقفاً عدائياً من أبي الطيب بحجة أنه شاعر برجوازي مضاد للطبقة الكادحة التي كان ينبغي حسَب رأيهم أن يتخندق  إلى  جانبها،  وأنه  كان  عليه  أن  يـَنظـِمَ  شعــره  بلغة  السوقـة  في  عصـره،  وبـِِرطانـة  مغنيي  ” علب  الليل ” في  عصرنا  حتى  يـنال  رضاهـم ! 
  • ويذهب هؤلاء المتطفلون على ماركس أبعـدَ من هذا عندما يستكثرون على أبي الطيب أن ينام ملء جفونه عن شواردها، لأنهم يشفقون على طبقة البروليتاريا أن تقضي ليلها ساهرة تختصم جراء بديع شعـره ومعجـز لغتـه، بينما يتوجب عليها حسبهم أن تسهر على موائد الخمر، وتنام على زجاجات  النبيذ،  وتصحو  على  أنغام  ” الويسكي ڤاوري  والبيرة  عربية ”  حتى  تـنسى  خيباتِها  وأحزانَها ! 
  • ولذلك  لم  أستغرب  أن  لا  يجـد  ” الأمين ”  ما  يستشهد  به  عما  أسماه  بالحيرة  في  الوجود  سوى  ما  تجرأ  به  أبـو  نواس على  الله  في  قولـه  الذي  وافـق  هـوًى  في  نفس  الدكتـور :
  •  
  •                   ياناظراً  في  الدين،  ما  الأمـرُ؟   
  •                                                    لا  قـدَرٌ  صـح  ولا  جـبــرُ
  •                   ما  صح  عندي  من  جميع  الذي
  •                                                   يـُذكـَرُ  إلا  الموتُ  والقبـرُ
  •  
  • بينما يُعـْرِض وينأى بجانبه عـن الكثير من روائع صور الفكر الإنساني في شعـر أبي الطيب الخالد، ويَعْـتِبُ عليه عدمَ اهتمامه بالفكر والوجود وانصرافه عنهما إلى المديح والهجاء: وكم من عاتب قولا صحيحاً، وآفـتـُـه من الفهم السقيـم.. ثم يتهمه بعد ذلك في دينه ودنياه وديوانه الذي يخلو مـما أسماه بتعبير فضفاض غير محدد: “الفكر الوجودي”، رغم أن قصائد المتنبي الثلاثمائة الموثوقة التي وصلتنا وفي مختلِف الأغراض لا تخلو أبداً من فلسفة إنسانية عميقة، ولمسة فكرية راقيـة تعجـز الفهوم القاصرة السقيمة أن تحيط بها، وفي مقدمة هذه القصائد  توصيفـه  البديع  لطموحه  الذي  يجسد  أرقى  معاني  الطموح  الإنسانـي  في  أسمى  صورة،  وأجمل  لغة، وأبلغ  تعبير :
  •  
  •            يَـقُولونَ  لي  ما  أنتَ  في  كلّ  بَلدَةٍ 
  •                                وما  تَبتَغي؟  ما  أبتَغي  جَـلّ  أن  يُسْمى !
  •            كـذا  أنَا  يا  دُنْيا  إذا  شِئْتِ  فاذْهَبي
  •                              ويـا  نَفـسُ  زيدي  في  كرائهِـها  قُــدْمَا
  •            فلا  عَبَرَتْ  بي  ساعَةٌ  لا  تُعِــزّني
  •                              ولا  صَـحِبَتْني  مُهـجَةٌ  تقــبلُ  الظُّـلْـمَا
  •           وإنّي  لَمِنْ  قَـوْمٍ  كــأنّ  نُفُوسَـهُمْ
  •                           بها  أنَـفٌ  أن  تسكُـنَ  اللّحـمَ  والعَــظـمَا
  •  
  • ولعل إعراض المتنبي عن شرب الخمـر التي لم يذقها طوال حياته كما تـُجمِـع مختلـف الدراسات التاريخيـة “اعتباراً منـه أن شُـربهـا من معايـب المروءة ومَناقـِص الرجولة، ويتناقض مع العـقـل الذي يتحدث عنه الأميـن” هو الذي ألـب عليه  جماعة سلامة موسى التي لا تجف كؤوسها  ولا  تكاد  تصحو  من  شرب  حتى  تدخل في  شُـربِ !
  •  
  • واقرؤوا  إن  شئتم  طـرَب  المتنبي  للسيف  البتار  لا  للخمر  الصافيـة  عندما  يستحلفـُه  أحبتـُه  بالشرب  معهم،  فيقول :
  •  
  •           لأ  َحِـبـتي  أن  يملأوا .. بالصافيات  الأكـؤبـا
  •                                         وعليهمُ  أن  يـُقسِـمُـوا .. وعلـي  ألا  أشـرَبـا
  •          حتى  تكونَ  الباتـِراتُ .. المُسـمِـعاتُ  فأطـْـرَبـَا
  •  
  •  ثم آمُـل أن يذكرني أحدكم  ببيتٍ رائع قاله في هذا المعنى رداً عمن دعاه إلى أن يقاسمه شُـرب الخمر، حيث اعتذر لداعيـه بقولـه: إنه لا يشرب الخمر التي تـَشرَبُ كرمتـُها من الماء، بل يشرب الأصل والمنبع أي الماء، في بيت مشهور نسيتُ صـدره، وما أنسانيه إلا مفك البراغي  أن  أذكره :
  •  
  • … شَـربْـنـَا  الذي  مِن  مِثـْلِه  شـَربَ  الكَـرْمُ !
  •  
  • وأعيدوا  إن  شئتم  قراءة  البيت  الشعـري  الذي  وضعه  ” الأمين ”  في  رأس  القوس  التي  رمى  بها  أبا  الطيب،  وقد كتبـه  بشكل  خاطئ  وزناً  ومبنى،  فهو  يقول  ” بعد  التصحيـح ”  :
  •  
  •              أبا  المِسـْكِ  هل  في  الكأس   فـضلٌ  أنالـُهُ 
  •                                              فإني  أغــني  مـنذ  حـيـنٍ  وتـشرب  ُ
  •  
  • فالمتنبي يغني بينما كافور يشرب، وهو هنا في مقام تعريض بكافور وبنسبه الغريب عن المجتمع العربي، لا في مقام مـدح كما فهِـمَ  “الأمين”، حيث أن صفة البخل لا يمكن أن تجتمع مع نفس عربية أبية أبدا،،  وهو في موضع آخـر يـُسجـل أقصى حالات الإحباط  في تساؤل فكري لوضع كافور  الشاذ  في  مصر  إذ  يقول  :
  •                   ساداتُ  كل  أناسٍ  من  نفوسهـمُ
  •                                                    وسـادة  المسلمينَ  الأعـبُـدُ  القـزم  ُ 
  •  
  • وقد تعمد الشاعر العظيم أن يقول: سادة المسلمين ولم يقل سادة العرب، وبذلك حدد المشكلة في المسلمين وما لحِق ويلحَقُ بهم عبر العصور، وهو وصف رائع لهوان المسلمين في ذلك التاريخ الذي يُعِـيدُ اليوم نفسـه معنا في مسألة الهوان، حيث يؤكد أن الجهل بالدين هو السبب الرئيسي  في  وضع  المسلمين  المنحط،  وذلك  في  قولـه وهـو  يصِفُ  حصْـرَ  المسلمينَ  غاية  دينهم  وسمو  رسالته  النبيلة  في  إطلاق  لحاهم  وقـص  شواربهم :
  •  
  •  
  •  
  •                أغاية  الدين  أن  تـُحـفوا  شواربكـُمْ  ؟ 
  •                                           يا  أمة  ضحـِكـَتْ  من  جـهلها  الأمـمُ !
  •  
  •  
  •  وكالذئب الذي استعمل ذيله شاهداً على صدق كلامه ـ بتعبير الأستاذ الهادي الحسني ـ يستعـين “الأمين” في مناطحته الجبل باسمين اثنين: الأول البروفيسور “الرفيق” الراحل جمال الدين بن الشيخ، أحد المتعالين على اللغة العربية وتراثها، وهو ممن ينسبون أنفسهم للمستشرق الفرنسي ريجيس بلاشير الذي كان يتقن العربية ويجيدها أحسن من جمال بن الشيخ نفسـه، حتى أنه ألف فيها كتابا بعنوان: قواعد اللغة العربية الفصحى.. ومن غير المؤكد أن يبلغ جمال بن الشيخ بثقافته العربية المحدودة لغوياً مبلغ انتقاد المتنبي أو الإعجاب ببشار إلا بمقـدار تأثـره ببلاشـير الذي مـات ولم يشـفِ نهمه من ابن برد.. أما الثاني فهو الشاعر اللبناني النصراني سعيد عقل، الأب الروحي لحزب حراس الأرز المؤيد لقضاء إسرائيل على الوجود الفلسطيني في لبنان، وكان له في هذا موقف مشهود عبر تأييده للهجوم الصهيوني على لبنان عام 1982م،  وكلا  الشاهدين  له  في  ميدانه  مقام  معلوم إلا  أن  يُستشهَد  بهما  عن  المتنبي !  
  • وإذا كان الدكتور “الأمين” يعتبر هجاء المتنبي لكافور ـ بناء على انسياقه وراء كلام أحد شاهديه ـ مؤسـساً على فكر عنصري ضد الإنسان الأسـوَد فهو مخطئ في انسياقه هذا، ذلك أن ثورة أبي الطيب ضـد كافـور لم تكُ إلا كَمَثـل ثورةِ أي شاعر عربي اليوم ضـد باراك أوباما مثلاً، لا لسواد بشرته ولكن لاستمراره في اغتصاب أرض ليست له.. وإذا كان الدكتور “الأمين”  لا يجـد أي فكر إنسانـي في مثل هذه الروائع التي يحفـل بها شعـر أبي الطيب فهو إما أنه لم يقـرأ المتنبي أصلاً، أو أنه ما يزال تحت تأثير سلامة موسى، وفي كلتا الحالتين فأنا لست حكيم  عيون،  ومـا  انتفاعُ  أخـي  الدنيا  بناظـره؟ ! 
  •  إن منطـق سلامة موسى وأتباعه يريد من المتنبي أن يُعجمَ لسانه، ويكسر سيفه، ويستبدل بجواده العربي الأصيل حماراً مدبوراً، وأن يقضي حياته حافياً عارياً يبيت على الطوى ويظـله، حتى يصل لمثل الحالة التي يجـد فيها الأديب الأريب الأمين الزاوي نفسـه في حالة بطالـة، ويجـد العبد الضعيف نفسـه فيهـا مجرد “حيطيست”، ويجـد الشاعر عثمان لوصيف نفسه فيهـا عاجزاً عن شراء علبة دواء، ويجد فيها الدكتور شريبط أحمد شريبط  نفسه يواجه الموتَ يومياً بصدر عارٍ، ويُـضطـر فيها الشاعر أبو بكر زمال إلى عـرض كليتيه للبيع حتى يتمكن من شراء الخبز  والحليب  لأبنائـه !
  • أعـيدُ قراءة المتنبي كل يوم كما يعـيد الصوفي قراءة ورده، وأكتشف في كل مرة أقرؤه فيها صوت مثقف يُطالب بحقه وبمكانه الطبيعي في المقدمـة.. إنه صوتي وصوت العشرات من أمثالي، لست في هذه الدنيا أولهم ولا الدكتور “الأمين” آخرهم.. إنه صوت ضمير حي يرى من خلال القدرات الكامنة في نفسه أنه الأحـق بالقيادة والريادة.. وإذا كان “الأمين” يَـعـيبُ على المتنبي ارتماءه في أحضان السلطة مادحاً متملقاً فـلأنه كان يرى نفسـه أجدر من كافور بمنصبه، تماماً كما لو أن الدكتور “الأمين” دعـتـه هِـمتـُـه يوماً أن يـرى نفسـه أحق من زنوبـيا بعـرش  تدمـر،  وأجـدر  منـ   ” ـهـا  ”  بهضبة  العناصـر،  حتى  وإن  اضطـرتـه  الظروف  في  سبيل  ذلك  أنْ .. وأنْ .. وأنْ  .. وأنْ  يحـمل  معطفــ  ” ــها  ”  ويمشي  على  استحياء  خلفها؟ !
  • فلماذا  يَعـيبُ  ” الأمين ”  على  أبي  الطيب  طموحَه  المشروع  كمثقـف  في  أن  يتبوأ  مكانه  الطبيعي  في  الطليعة؟  ولماذا يَـقـدِحُ  فيه  أنه  ” يـنام  ملء  جفونه  عن  شواردها  ويسهر  الخلق  جراها  ويختصم ” ؟
  • وإنْ يستكثـر “الأمين” على المتنبي أن ينام ويسهر الخلق من حول شعره، فها هو بعد ألف سنة ونصف قرن من وفاته يواصل نومه الهادئ ملء جفونه، بينما يسهـر الدكتور “الأمين” وسليمان باخليلي والملايين من قراء الشروق وهم يختصمون جراءَ بديع شعـره، وروعـة نظمـه، ودقـة بيانـه،  وإعجاز  لغتـه !     
  • وإن يُصدِر “الأمين” حٌكمَه القاسي على جبـل شامخ كالمتنبي مـن خلال بيت شعـر واحـد قـاله في لحظةٍ ما وفي سياق معين، فـإن الدكتور يدرك ــ وهو سيد العارفين ــ أن المتنبي سيظل أكبر من أي قدح وأعظم من أي انتقاص، وفضله على اللغة العربية أوسـع من أن تستوعبه حروف الأبجدية الثمانية والعشرين، ومكانته في ديوان الشعر العربي أرفـع من أن توضع بين أقواس.. ولو لم يقل المتنبي في حياته التي ما يزال يملأ بها الدنيا ويشغل بها الناس سوى قصيدته الشهيرة: لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ، لكفـانا بالتعقيب المختصر على الأمين، ولأغـنانا  بالرد  المقتضب  عـن  الدكتور ! 
  • ومع ذلك فأنا أعيذها نظراتٍ من الزاوي صادقة، أن يَحسَب الشحم فيمن شحمـه ورم.. واسمحوا لي في الأخير أن أعيـد اسم الدكتور أميـن إلى سيرتـه الأولـى قبل تصرفي المؤقت فيه بداية المقال، فقد أغلقت القوس وعلي أن أعيد مفـك البراغي إلى غِـمْـده الجلدي المنقوش عليه:
  •                       
  •               يا  نَـاطِــحاً   جَــبَـلاً   يــومـاً  لِــيُـوهِــنـَهُ 
  •                         أشْــفـِقْ  على  الـرأس  لا  تـُشْــفـِقْ  على  الجـبـــِِل !

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
69
  • sk:alg

    الى رقم 12: (من أنت حتى تنتقد الزاوي) ومن انت حتى تننقد سليمان ومن أنا حتى أنتقدك و........ مافراتش هاكذاك

  • هشام

    السلام عليكم، بوركت على هذا المقال الرائع اخانا سليمان، لم نكن نعلم بأنك على هذه الفصاحة و البلاغة...يكفينا فخرا أنه لا زال للجزائر رجالا مثلك يغارون و يدافعون عن اللغة العربية...لأن في اعتباري أن المساس و إنتقاد رجل عظيم كالمتنبي هو مساس باللغة العربية التي يعتبرالمتنبي أحد رئتيها التي تتنفس بهما لذالك شكرا لك فقد وفقت في مقالك لغة و مضمونا.

  • لخضر

    سلمت يداك بماكتبت يا استاذ في الرد على امثال هذا المتهجم على رموزنا ، وتاكد انه يريد ان يحى بعد ان مات بهذه الشواذ من المقالات فمن يريد التكلم في ابن خلدون او المتنبي لا بد من ان يصل منزلتهم اولا و لا اظن هذا الذي عايشته اياما ان يصل الى ما وصل اليه هؤلاء
    بارك اله فيك مرة اخرى الاستاذ بخليلي .

  • علي بن عبد العزيز الجلفاوي

    لقد حملتم الدكتور ما لم يزعمه...رفقا بالدكتور
    إن الدكتور الزاوي يا ناس الخير لم يقل: لهذا أنا أكره المتنبي وابن خلدون...وإنما قال لهذا أنا لا أحب المتنبي وابن خلدون....وفرق بين المعنيين:الكره...وعدم الحب...يعني:ممكن أنا لا أحبك وهذا لا يعني أنني أكرهك...أعتقد الرسالة وصلت...وأكيد سوف تسعدك هذه الإجابة يا دكتور...يمكن الحس النقدي لديكم+ابعادكم عن إدارة المكتبة الوطنية قد تسببت في شيء من الغلو لديكم......وأمر آخر:يقول الحكماء العتاب بين الأحباب...فكل الذين عاتبوك هم يحبونك....وأنت أكيد تحب المتنبي وابن خلدون...ببساطة لأنك تعتب عليهما.....نراك قريبا في مقال بعنوان:لهذا أنا أحب المتنبي وابن خلدون....
    علي الجلفاوي:boukabcha@gmail.com

  • Zouaoui

    Au commentaire n°64 :

    Soubhanallah! Qui regrette les idées de Tahtaoui et de Taha Hossein excepté les Athées et les Laïques occidentalisés? Sais-tu de qui tu parles ou tu ne fais que répéter ce que t'as entendu ici et là de la bouche d'intellectuels "éclairés"?

    Pour l'un, je t'invite à lire le livre passionnant d'Ismail al Moqaddam "La bataille du voile" et pour l'autre sa petite histoire avec son jeune élève Mahmoud Shakir.

  • محب العربية وعلم الاجتماع

    قال له المتنبي وابن خلدون
    أبغضك الله الذي أبغضتنا فيه

  • نضال

    ياأخي ياسليمان الدكتور الزاوي كتب للنقاد وهم خاصة الخاصة ولم يكتب للدهماء من الناس أو لأشباه المثقفين بمفهوم الثقافة الصحيح، وبالتالي فالأمر يتجاوز حدود المستساغ، ويجنح كثيرا إلى ما هو أرقى
    وأرفع. فالنقد لاتعتوره عواطف، ولا تكتنفه ميول. فالنقد يبقى نقدا وفقط. فالزاوي لا يريد أن يكون دوغماتيا أوببغلء في زمن قد نأى بأصحاب الفكر المقلد والتقليدي عن تلك المسلمات البلهاء، أوعن تلك القداسة العمياء. فالمتنبي وابن خلدون عاشوا لأنفسهم أكثر مما عاشوا لمجتمعاتهم، وهذا ما أبرزه الدكتور الزاوي. فما هذه الحمية ، وكأن الزاوي قد داس على طرف الرجلين، فالمنظور الرؤيوي قد تبدّل وتغير، والزاوي قال لابد أن نتغيّر اليوم ولا نترك الزمن يداهمنا، فإن استفقنا اليوم، استفقنا وربحنا ردحا من الوقت، وإلا فدعنا كمانحن حتى يرزق الله هذه الأمة بجيل يظهر بعد نيف من القرن أو القرنين، وساعتها يحكم علينا بالمحافظين والجامدين وربما بالأغبياءوو....
    فلنفهم أولا ماذا يريد الزاوي، ودع يا أخي ومن خذا حذوك تلك التهم والنعوت لأناس إذا نحن عجزنا عن مناظرتهم علميا، لجأنا إلى التشنيع والتهويل وتلطيخ الصورة، لنبدو حريصين على التراث واللغة والدين وو.. وهو ما قوبل به طه حسين والطهطاوي، بعد أن نادوا بما نادوا به، وظل حبرا على ورق من عشرينات القرن الماضي، إلى غاية بداية القرن الحالي، حيث أدركنا مقاصد الرجلين أو الرجال ممن كانوا معهم، فرحنا نسارع لتصحيح طرائقنا ومناهجنا، لنلحق بركب الدول التي قطعت أشواطا في هذا المنهج ثم رحنا نتجاذب التهم، ونأسف على ما فات من وقتنا، وتحسرنا وقلنا آه لو بدأنا من زمن العشرينات.
    وشكرا

  • رياض

    شكرا جزيلا يا احي سليمان
    و ربي انشاء الله يكتر من المثقفين مثلك و مثل امين الزاوي

  • بدون اسم

    إلى صاحب الرد رقم 10 ماهكذا تكون حرية الرد....قل ماشئت ،إلا أن تقدح في سيدنا عمر رضي الله عنه فقد سمي بالفاروق ان لم تعلم فاتق الله في نفسك.
    الشكر موصول للأستاذين بخليلي والزاوي دامت النقاشات في جزائر الثقافة

  • ali

    أرد على السفيه رقم10 .ألا تستحي أيها الأحمق مم قلت ؟ أوصلت بك السفاهة الى ذكر الصحابي الجليل بم لا يليق ؟أيها الشقي ألا تخشى الله؟......أنت أضل من الأنعام ...........

  • الاخضر

    الى خالد 10
    يبدو انك نقدك تقليدي وهو نابع من كون les algerois
    يفهمون و يتفلسفون في كل شيئ ..... ياخي خرطي واش هاد العقلية غميتونا اووووووووف

  • ميلود

    شكرا لك يا أخي سليمان على هذا المقال, و شكرا على كل من يدافع على اللغة العربية و من ينصرها

  • ابراهيم

    قال أمين الزاوي في مقاله سالف الذكر :
    ( يبدو لي أن ابن خلدون كان يعود إلى خلوته العلمية فقط عندما يشعر بمضايقات أو يعزل أو يهمش، فوقت العلم كان لديه عبارة عن هامش هروب سيكولوجي تعويضي وليس ذلك الهم الأساسي المركزي )

    اقرأوا هذه العبارة جيدا .. جيدا

    ألا ترون بأنها تنطبق من حيث المعنى على كل من أمين الزاوي و سليمان بخليلي ؟؟؟؟

    بعد إقالة أحدهما و تهميش الآخر ، أصبحنا الآن نسمع صوت التفكير لديهما ، و الذي سرعان ما سيخبو عندما تزول الدواعي

    و إنا غدا لناظره قريب

  • مفيد عبداللاوي

    رائع ما كتب "الزاوي" وأروع منه ما كتب "بخليلي"، والله لأني أتمنى أن لا يسكت "الزاوي" ويرد ردا جميلا، ثم لا يسكت "بخليلي" ويعقب عليه، ونبقى هكذا لا لإبراز الخصام ولكن لكي نتمتع بهذه التعابير العربية الأدبية التي طالما اشتقنا إليها وطالما افتقدناها.

    والله إن لنا لثلة من العباقرة، والحمد لله أن مدير التلفزيون أثار حفيظة "بخليلي" لكي يغضب ويخرج من قوقعته، ويأتينا عبر الشروق بهكذا مواضيع.
    على العموم يا سيد "سليمان بخليلي" أظن بأن "الزاوي" حتى ولو يحمل معطف السيدة "زنوبيا" وأن وأن وأن... فلن تتزحزح "زنوبيا" على عرشها ما دام في عروقها دم وفي جسمها كتلة لحم تنبض.

  • محمد المسلم العربي الأمازيغي الجزائري

    والله الذي لا إله إلا هو /
    قد استمتعت الليلة وأنا الذي ظن أنه
    ليس هناك غير أستاذنا الفاضل الهادي الحسني من يتقن لغة الضاد

    لا أقول أن أمين زاوي كان مخطئا كليا لكنه جانب الصواب في أكثر من مرة وما أعيبه في مقاله تسرعه الجلي في فهم البيت الشعري ( من بيت شعري قصد به كاتبه مذمت كافور ـ، أبدلت معناه إلى مذلة المتنبي ؟؟؟)
    أما غير ذلك فنقول لك أستاذنا الكريم هناك من هو أولى بالكتابة عنه فلما المتنبى وشعره الذي كتبه قبل 1500 سنة كفيل أن يجيب عليك ؟؟؟

    ( ما أسعدني أن أرى أبناء الجزائر على نهج عبد الحميد بن باديس والإبراهيمي ، الميلي ،،،،،،، )

  • kader

    Vraiment Dr amine zaoui veut que les francais aiment ces ecritures , mais impossible parceque tout simlement arabe, regardez vous le cas de zidane uniquement .

  • زينهم

    ومن يكون الزاوي آمين المتطاول على القرآن والمستهزئ بيوسف عليه السلام في تخريفه المدعو بالسماء الثامنة ولا أحد يروق للزاوي سوى ليلفت نظر المنلقي إليه وتلك هي غواية الكتابة لديه وهو المجاهر بالشذوذ في تخريفه المسمى بصهيل الجسد وهو االهاتك لحرمات أصدقاءه في خاتمة السماء الثامنة وهل يوجد فضاء إسمه السماء الثامنة سوى التهكم من الخطاب القرآني و من أرغمك على حب ابن خلدون أو المتنبي وما أتيت به به في مقالك هو أنه مردود لأنك أقمته على رأي غيرك . وبوركت ياسليمان فيما رددت به .

  • باراتا

    ما أعجبني في ردك هو أدبك الجم وأرجو ان تستمر الردود والكتابات على مستوى هذا الأدب حتى يستمتع القارئ ويستفيد

  • عبد القادر فهيم شيباني

    سعدت والله كثيرا وأنا أتفاعل مع رد الاخ سليمان بخليلي وقبله الامين الزواي لأنه استطاع بالكتابة ان يستثير قارئ، من بين القراء، واستمتعت اكثر وأنا اشاهد حماسة الجمهور من المعلقين بين منتصر لهذا وآخذ لحق ذاك
    هذه الصورة الجميلة من المعركة الكلامية ذكرتني بكثير من الحنين والشوق والحسرة لزمن المعارك النقدية، حيث كان الناقد يكلف نفسه عناء القراءة لأخيه الناقد، ويكلف نفسه عناء الرد عن الافكار والآراء، أما وقد صرنا اليوم الى حتفنا فالكل يكتب ولا احد يقرأ، والكل يكتب من على برجه العادي بعجمة غريبة مستهجنة، يتسابق النقاد اليوم اليها ويتلهف الكثير منهم الى كتابة لغة لاتفهم.
    إن كلا من سليمان والامين ، وبغض النظر عن التجريح، الذي استطاعا افتتاحه بين القراء، نجحا فعلا في تصوير مشهد قديم لجيل جديد، إنه مشهد يعطي الأولوية لفعل القراءة ويشجعه.
    لا استطيع ان الوم الامين على رايه ولا سليمان على حميته ووجهة نظره، فلكلاكما الأجران ولنا الاجر الواحد بالاستماع او المشاركة بالتعليق.
    هذه التحية وهذا التقدير منا لهذا المشهد الجميل، فيه عبرة ودعوة لكل منا بالسير نحو خطى الانتاج المبدع، إننا نعجز ونحن نكتب بحوثا اكاديمية في النقد او في غيره عن ان ننتج أفكارا، ولعلها اللحظة التي تستحضرني جلسة مع شقيق الامين استاذي الحسين الزاوي، حين قال لي إن التاريخ لم يذكر شراح ومترجمي اريسطو وانصاره واتباعه ولكنه احتفظ ولايزال باسم اريسطو.

  • samir

    الى رقم 10: و هل توجد Clé à molette بالانكليزية أو الصينية أو اليابانية. كل الشعوب الواثقة في نفسها لها هيئات قائمة على تطوير اللغة و تأطيرها اكاديميا و تصدر نشريات و قواميس لذلك، و تفعل ذلك لأنها تستعمل لغتها في حياتها اليومية العملية و العلمية و الحاجة أم الاختراع. أما عندنا فهناك منهجية لتقزيم , و تهميش مقومات الهوية الوطنية من أطراف في السلطة و بعض الاقليات المعروفة التي تري في اللغة العربية تهديدا لمصالحها الثقافية و المادية و السياسية. إذا كانت لا توجد Clé à molette في لغتنا فلأننا كسالى و ضعفاء الايمان بانفسنا و مع ذلك فاعلم انها توجد. و تبا لزمن يتبرأ الواحد من لغته لأنه لم يعرف ما Clé à molette بالعربية. لا اتصور ان صينيا او يابانيا او فرنسيا سيفعل ذلك حتى و لو اضطر لستعمال مصطلح اجنبي و هو أمر عادي في كل اللغات فلا تجعل تفضيلك الثقافي يضعك ضد الطريق الوحيد للتطور و هو الايمان بالذات.

  • سميرناصر

    الى رقم 21: ما رأيت قوما متمردين على مقومات ثقافتهم كالجزائريين. الصينيون يستعملون لغة عمرها خمسة الاف سنة و تكتب بالرموز تماما كالهيروغليفية بحيث اذا اراد احدهم ان يكتب اسما ما و لنقل "عمر" فعليه ان يبحث عن شيئ يصدر نفس الصوت و يطلق اسمه عليه، فقد يكتب الاسم بطرق مختلفة حسب الشخص الذي يترجمه و مع ذلك ما سمعنا صينيا يتنصل من لغته أو يدعو الى استعمال لغات أخرى بديلة و الصين اليوم أكبر قوتين أقتصاديتين و علميتين و عسكريتين في العالم و بالصينية فقط. و كذلك اليابان و كوريا حيث قد تقضي يوما كاملا دون أن تجد من يتحدث لغة اجنبية ومع ذلك فهم متطورون بينما لم تنجح دول افريقيا السوداء في ملء بطون ابناءها رغم تبنيهم لغات الاستعمار "الحية" و هم معذرون في ذلك لافتقارهم لمرجعية ثقافية. لكل لغة في العالم جانبها الكلاسيكي الجميل الذي يغذي أهلها بالجمال و الفن و لها جانبها التطبيقي، و هو الجانب الذي لا يتطور الا بالاستعمال اليومي للغة في مجالات الحياة المختلفة حتى تحيا و تنمو و يتقنها اهلها و هو ما ترفضه السلطة و الجماعات العرقية في الجزائر لاعتبارات مصلحية و ايديولوجية. مشكلتنا مشكلة قلة الايمان بانفسنا مثلما تؤمن كل الامم المتطورة و احتقار موروثنا و الانتقام منه لتبرير تخلفنا. تطور اللغة مرتبط بتطور أهلها و أيمانهم بذاتهم و ثقافتهم. فعندما تقوم الدنيا و لاتقعد لان شبابنا لم يعد يتقن الفرنسية و يامر باصلاح النظام التربوي لذلك و لا يحرك أحد ساكنا لعجز خريجي الجامعات على الكتابة أو الحديث بلغتهم العربية فلاعجب ان يكون حالنا على ما هو علية. أما ما دار بين الزاوي و سليمان فهو جدل بين من يحاول انتقاد الماضي بأدوات الحاضر و بين التقليدي الذي يرى في الماضى غاية ما يمكن ادراكه و كلاهما في تصوري رغم ايجابية الجدال متطرف في أراءه.

  • المولودي

    إنني جد متأسف على حال الأمة حيث نجد فيها كل شيء معكوس وهذا واحد من أشباه المثقفين (الزاوي) تفتح لهم الأبواب ليسوقوا افكارا لأسيادهم يساهمون بها في تهديم الأمة .

  • ابراهيـم

    عبد الله صاحب التعليق رقم 21 يذكرني كلامك بشخص له مجموعة أقواس اسمه : الزاوي أمين ، باين من كلامك فلا تتخفى

  • بدون اسم

    كلاكما صعلوك يجد قوته بالصطو على عقول الناس

  • د مصطفى غريب

    البيت الذى تريده اخى الكاتب هو
    إذا ماشربت الخمر صرفاً مهنأ شربنا الذي من مثله شرب الكرم
    وشكرا جزيلا لكم اخوانى الجزائريين على هذه المقالات الرائعه. والله لم نكن نعرفكم جيدا . إنى احبكم فى الله

  • جمال33

    أقول لأمين الزاوي لإن كنت تطعن في لغة المتنبي فارفق بنفسك تحقيقا لقول الشاعر:
    يا ناطحا جبلا يوما ليوهنه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
    وإن كنت تريد وتحب الظهور على ظهور أباطرة اللغة فسيقسم ظهرك على وضم التاريخ...

  • آكسل

    شكرا للأخ سليمان باخليلي على الكلمات المرصوصات المتقنات الوضع والنظم والأسلوب السلسل المفهوم الميسور -عكس ماقاله أحدهم- يبدو أن أهل مكة أدرى بشعابها...فراكب البحر لا يكون إلا قبطان ...وراقع النعل لا يكون إلا إسكافي ...وكل إناء بما فيه ينضح ، فالوارد من ماء بئر الكاهنة ملح أجاج مشربه وما أحوجه لماء بارد مثلج حلو مذاقه ..والوارد إناء غيره من عنب معصور أو شعير منقوع مشربه لذة لشاربه وميلان لصاحبه في الرأي والعقيدة .........................يا دكتور الجزائر المحترم آله الفكر والتنظير والفلسفة والتفكير و الوجود والعدم أمين الزاوي أنت تستكره أن ينقاد العقل لعقل وتنقاد لأنصاف عقول من رواد الخرف الفكري بعد الترف الإقطاعي الذي عقدك وأزم حالتك وأدخلك في عالم التفكيك والتركيب والتدليل والتبديل والتعالي والتجويف ...ههههههههههه نمور من ورق هي لا أكثر ولا أقل ..... (دكتورنا العزيز الكبير ، لو قرأت هذه الكلمات سأسلك سؤالا واحد يا عارف اللغة العربية وأسمائها ،،، من فضلك من اسم ابنتك ، أمازيغي أم عربي أم صناعي ...)الأخ سليمان باخليلي أعود إليك وقد أقول لك أن المتنبي طود شامخ في الغة العربية وآدابها و فرقاطة لغوية في الشعر وبحوره ، لكن لن نألهه ولن نقدسه لأن كل واحد يؤخذ من كلامه ويرد إلا كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ...لق قال حين أخذته العزة بالإثم وتعالى ورأى الكبر في نفسه وظن بنفسه الظنون : سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا ...بأني خير من تسعى به قدم ، هل هذا هو المثقف الذي نحن بحاجة إليه يتكبر علينا ويرمقمنا بنظرة إستصغار من برجه العاجي الذي يرى منه القمر قرصا صغيرا في حدود تلافيف مخه الواسعة...أم نريد مثقفا متثاقفا مظهره منا وكنهه ليس منا .....لن نتبع الغرب حتى و لو كانوا على حق أتفهمون أم نشمر عن سواعدنا ونجعلها سلوكات إنتكاصية في مستوى حمار الشيخ ...أريد أن أطرح سؤالا واضحا في مغزاه ومعناه ومبناه كذا- حتى أنزل لمستوى الثقافة الشعبية والمستوى العمعمي وخطاب المقاهي كما قال أحدهم فيما سبق ، حنقا على من تكلموا فأكلموا من به غيرة على قليل من لغة التنزيل - هل الرجوع إلى الأصل فضيلة ؟ أم فضيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجوا الجواب على سؤالي من فضلكم ...أنشري يا مطيتنا في التعبير عن آرائنا عسى تدور الأفلاك وأكون أحد الأقلام فيك ...

  • امام

    لا شلت يمينك يا سليمان ولا فض فوك
    واتمنى عليك ان تعرج على وزارة الشؤون الدينية فان فيها بدل الزاوي زاوية وغلاما .

  • نعمــــــــــــــان

    الي خالد (التعليق رقم 10)
    السلام عليكم أخي استسمحك لأقول لك انك محدود التفكير بل أكثر من هدا ودلك لثلاثة نقاط هي:
    -يجب على المرء ان يعتز بماضيه أو بالأحرى بأعلام العصور الماضية وداك تاريخ الأمم ولا أريد أن اشرح لك ما يعنيه التاريخ لأي امة ولكن أحب أن أذكرك ان لكل امة تاريخ تعتز به مهما كانت متقدمة أو متخلفة وكل من سليمان والأمين اعتزا بعلمين من الماضي ..... فدع الأمر لأهله فان لك مركب نقص يتحكم في اناك
    -عدالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلا مثيل لها على مر العصور حتى الدين (الغرب) تعتز بعدالتهم في عصرنا يشككون في كون شخصية عمر حقيقية من فرط عدله فدع عمر فأنت اصغر بكثير أن تذكره بلسانك ال......
    -أما الثالثة وهي انه يتعذر عليك أن تسمي الأشياء بالعربية فهدا لمحدوديتنا نحن وليس اللغة العربية ضف الى دلك أننا لا نبتكر حتى تكون لنا الأسبقية لتسمية الأشياء بلغتنا أما القدامى الدين تنتقدهم فقد اكتشفوا وسموا بالعربية وترجمة تلك الأسماء إلى مختلف اللغات
    واختصر عند هدا الحد لأني لو فصلت في هده النقاط الثلاث لأصبحت مؤلفا وأنا لازلت صغيرا على دلك .... فكفى حمقا بربك واترك الكبار يتكلمون.... وسلام

  • عبد الله

    جميل ما كتبه الزاوي ، وأجمل منه ما كتبه بخليلي ، وأنا أقرأ في مقالة بخليلي ، فكرت هل بمقدورنا نحن الذين تعلمنا العربية أن نفقه فقه الذي رد على الزاوي ، لنفرض جدلا أننا تمكننا بعد طول معاناة إن توفرت الموهبة والإرادة ، ألا يكون ذلك على حساب علوم أخرى نحن أحوج إليها في عالمنا اليوم .
    المتنبي له محاسنه ومثالبه ، مثل بقية الخلق ، أم أن عبقريته ونبوأته الشعرية كافيان لتمجديه على شاكلة بخليلي .
    في تقديري أن اللغة التي لا يسيطر على توظيفها الإنسان في بضع أشهر ، والذي لا يقدر على ضبط الضاء والظاء فيها، هي لغة تحتاج الى عناية خاصة بها لا بغيرها ( التفرغ لها كلية) ، فالإنفتاح على اللغات الأخرى وإتقانها بسرعة هو ما أثبت أن العربية لغة كلاسيكية أدبية فهي تصلح في القصة والمقالة والرواية والشعر ، لكنها عاجزة عن استيعاب علوم العصر ، لعل في عجزها عجز لأهاليها الذين قدسوا فيها الصعوبة على السهولة ، وهو ما يجعل فهم مقاصد بخليلي عند عوامنا يحتاج أياما ، في حين ينام هو ملء جفونه عن شواردها.
    التعقيد والرفاه اللغوي تجاوزناه ، فنحن في حاجة الى لغة يفقهها العامة في أقصر وأيسر السبل ، لتحقيق ما يعرف بالثقافة الشعبية .
    خالص التقدير للمتحاورين .

  • ب. جلولي

    يكفيكم فخرا ياأستاذ سليمان أنكم تدخلون كل بيت جزائري من خلال برنامجكم الشامل الكامل المفيد الذي تقدمونه باللغة التي رضعتموها من ثدي أمكم، يكفيكم فخرا أن أبناء الجزائر رجالا ونساء، شبابا وكهولا ينتظرونكم من خلال شاشة التلفزيون بفارغ الصبر، يفهمون ما تقدمون وينتظرون المزيد، اما من يتعالى على هذا الشعب العربي الأصيل، وينظر إليه نظرة الأبوية والفوقية، فإن هذا الشعب الذي صمد في وجه التغريب لا يزال صامدا وإلى الأبد.

  • حفيظ دهامشي

    تحية تقدير و مودة أزفها إلى أستاذنا سليمان بخليلي صاحب الخيال الخصب و اللسان العذب...أولا أود أن أعبر عن سروري و غبطتي بهذا السجال الأدبي الرفيع الذي افتقدناه كثيرا...ثانيا أشكر ك على هذا الرد الذي يليق حقا بمبدع في مقام أبي الطيب...من من عشاق العربية لا يحفظ و لو بيتا واحدا لهذا العملاق الأدبي, لقد اجتمع لأبي الطيب ما تفرق لغيره...أعني بذلك أنه فنان لا يقرض الشعر فحسب بل ينحت و يرسم بالكلمات أشكالا و لوحات, تجعل المتذوق للفن عموما يسمو عاليا في سماوات النشوة الروحية و الفكرية.
    "استمعوا" أصدقائي إليه و هو يصف جواده الأسود قائلا:

    وعيني إلى أذني أغر كأنه من الليل باق بين عينيه كوكب

  • lila

    alah yehdi makhlek

  • غوتي

    جميل أن نقرأ لأقلام جزائرية بهذا المستوى ! لا يهم من أصاب و من أخطاء, المهم أن تتصارع أفكار المبدعين بأسلوب راق و ممتع.
    يبقى في رأي, من حق الدكتور أمين الزاوي أن ينتقد من يشاء م ادام هو ملتزم بقواعد النقد. وليس عيبا أن تتقن لغة أو لغات أجنبية طالما أنت ملم بلغتك الأم.

  • مهتم من بئر العاتر

    المتنبي كان في الصفوف الأولى مع سيف الدولة الحمداني أين أنت ؟
    لا تتطاول على ابن خلدون واعرف مقامك

  • زيان بن علي الميعادي

    لافض فوك ياابن الفرحي...وابتداء الئ رقم 10 الدي لايحسن كتابة اسمه بالعربية ويرئ فيها عجزا دون قدرته على تسمية مفتاح ولم ير عشاه ولم يعلم من جهله أن اللغة أداة والمستعمل الانسان والعجز ينسب الى المستعمل..واستعمال بني صهيون لعبريتهم الأقدم من العربية بمئات السنين في مقارعة التكنولوجيا بل تبوؤها رد عى ابنهم هدا. أما فيما يخص هدا الدي انتقدت فلم نشأ دكره أصلا أوالالتفات اليه حتى ولكن دعما لمبادرتكم فادكركم بتخندقه هو في دوالب السلطة حتى يلحس منها ما يلحس وكان عاقبة أمره أن طرد مدموما مدحورا ..وقد رد على نفسه وكشف سوءته عندما زاد في تطاوله على مؤسس علم الاجتماع ومهما يكن فلا نحقد عليه وندعو له بالشفاء.

  • khalfallah naima

    احبكم ايها الجزائريون شكرا أخي بخليلي فعلا أنت عضيم إد تدافع عن العضماء فيسهر الخلق (السفهاء) من جراها و يختصم

  • bederrar

    أبا المسك هت في الكأس فضل أناله
    فإني أغني منذ حين ة تطـــــــــــــــرب

  • جزائري

    إلى رقم 10
    .....إذا تجرأت أكثر و قلت إن العدل في زماني أحسن من العدل في زمن عمر بن الخطاب الذي أقر العبودية بل عزز تجارتها بالغزو و السبي.....
    العدل في زمانك أيها البائس جعل النساء رقيقا ابيض، تشبع منهن الأعين، وتتجسس من أجسادهن الأيادي، عدل زمانك، يسر للصعاليك ما كان محصورا على الملوك في مقاصيرهم من الدعارة والفسق، عدل عصرك يسر الجنس المثلي وفتح له ملايين المواقع الإباحية على الشبكة العنكبوتية....فالتزم الأدب، ولا ترن ببصرك إلى الكبار الذين لولاهم، لخلد أمثالك عبيدا للفرس والروم، ولما بلغك نور الإسلام الذي خلد مقولة سيدنا عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...

  • أبو الطيب البوسعادي

    دائما ينطلق الدكتور زاوي من وحي فكره الإستغرابي ويعمل جاهدا لتوظيفة فلسفة الإستئصــال وينحو منحـــى الغربيين في تحاملهم على كل ماله علاقــة بالحصارة العربية .
    فمن تجريمه للعقل العربــي في حلقــات سابقــة إلى تسفيهـــه للفكر والدين وتعريضـــه بالمعتقد , هاهو جنابه يتناول أكبر الشعراء أمــلا منه في النيل من مكانة إكتسها عبر قرون.
    أولا سيادة الدكتــور ما الشعـــر في مفهومك الغربــي ؟ لا أضنك ستقول لي ثابت كقانون المرور.
    من هو الشاعر .. أقول لك هو إنســان له شعور وأحاسيس تضطرب في كيانه الحسي الإنساني الوجــودي الضعيف . ولا أضنك ستقول لي بلغة وسائل العصر الذي أنت قيـــه روبو ثابت غلى حالة واحدة تحددها طبيعة البرنامج الذي حشـــي فيـــه
    إن مشكلــة الإنسان العربي المعاصر والعقل العربي التائـــه في مدنية العصر الحديث ونظرا لحالةالإستلاب أصبح ينظر للأشيـــاء بعين تتخللها ضبابيــة النقص والإحساس الداخلــي بالإحبـــاط أمام كل ما يتصل العروبة مقابل الإنبهار أمام كل ماهو غربي ولو كان مبتذلا وهي سمـــة الإنســـان المغلوب على أمره حين يتيــة في متاهــة نقليد الأقوى إلى درجــة أن بعض الجزائريين عندنا تجاوزوا التقليد إلى التأليـــه
    إن حقيقة ما بلغـــه الفكر والعقل العربيين في عهد أبي العلاء والمتنبي إلى غاية القرن الهجري الرابع ( ولا أعتقد صاحبنا سيقبل تأريخنا لأحداثنا بالهجري ) إنما لوجود رجال إرتقوا بهممهم ونواصيهم وسمـــوا بطموحاتهم وأبوا على أنفسهم إلا أن يكونوا متبوعين لا تابعين فملكوا البـــر والبحر ودانت لهم شعوب الدنيا .
    أما في هذا الزمن الأغبر تواتر على عقل اليــوم أناس إضطربت رؤاهم وقصرت رؤيـــاهم وأستعاروا أدوات غيرهم ونظروا لأشبائهم بمنظار الحاقدين على حضارتتنا .
    وأظن الدكتور زاوي في الحلقة القادمة سيتناول ابن خلدون بمنظار المدرسة الفرنسيـــة ليقول أن دوركايم هو الذي أوحي لإبن خلدون
    علم العمران.
    وأنوب عن المتنبي لأردد قولــه:
    علي نحت القوافي من معادنها ...وليس علي إذا لم تفهم البقـــر

  • جزائري

    كنت أحترم الأمين الزاوي و لكن حين قرأت كتابه السماء الثامنة وأدركت مقته للقرآن الشديد تأسفت كثيرا و أصبحت الآن أمقته شكرا سيدي الفاضل و أرجو من اشلرزق النشر لأني منذ 3 أشهر لم تنشر تعليقاتي على كثرتها

  • أبو محمد

    M.bakhlili,ta réponse à Zaoui est magnifique.Tu l'as remis à sa place,et je suis sûr que dans l'avenir,il remuera sa plume sept fois dans sa main avant de s'attaquer aux géants de la littérature arabe comme El Moutanabi.Je crois que Zaoui veut se faire de la publicité gratuite,c'est tout.Moi,personnellement,je n'ai jamais aimé es écrits.Je les trouve insignifiant.Même sa langue arabe est médiocre ainsi que son style en comparaison des écrits de M.Hadi El Hassani,Bakhlili,Fayçal El Kassem et d'autres .
    J'ai déjà écrit un message à Zaoui et je le reprends ici.
    "El Moutanabi est un grand parmi les grands.Que tu l'aimes ou pas,cela ne lui enlève rien de sa gloire ni de sa renommée.Son diwan a traversé les siècles, et il sera lu jusqu'à la fin des temps.Pas comme toi ni comme les écrivaillons de ton espèce.Vous n'êtes même pas lus de vos contemporains.Les générations futures n'entendra même pas parler de vous.Dans cinquante ans personne ne se rappellera de vos feuilles de chou ni de vos navets.On aura tout vu en ces temps sordides que nous vivons.Les nains osent s'attaquer aux géants.Tu écriras des tonnes de livres,il ne valeront pas une feuille de la Moukadima d'Ibn Khaldoun.Je t'ai donné un conseil dans un message passé.Fais-en ton profit si tu veux laisser un nom dans le monde de l'écriture."

  • محمود رياض

    تذكير الاخ الفاضل بخليلي بالبيت
    إذا ما شربت الخمر صرفا مهنأ *** شربنا الذي من مثله شرب الكرم

  • fakhrou

    لا فض فوك استاذنا

    كفيت و الله

  • Saad

    لا فض فوك

  • alouane.medamine

    إلى صاحب التعليق رقم 10.
    أخي أضنك مصاب ببعض المرض الذي يصيب الناس في هاته الآونة.
    أما قولك عن المتنبي فيمكن قبوله، بحكم الدليل الذي أوردته.
    و في قولك عن زمن عمر بن الخطاب فإنك ذكرت شيئا خطيرا تشوه به التاريخ الإسلامي، و تحرف مساره، فعمر بن الخطاب الذي قال: كيف تسعبدون الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا". فما قلت يستحيل أن يرد على لسان أحد، فلا تخض في مثل هذه الأمور فهي أبعد منك.
    أرجو النشر لتعم الفائدة و نتفادى التغليط.

  • المتنبي

    انا اقدر كل من امين الزاوي و سليمان بخليلي و احيي غيرتهما على اللغة العربيةو على رموزها فكل منهما فارس يذوذ عن حماها و يفتديها بكل جوارحه
    لكني اخذ على الدكتور انه تجرابالقول على صنم كبير اتخده عباد الشعر الها يرجون عفوه يتقربون اليه يقدمون له القرابين ويرجون ان يصطفيهم ببركات الشعر التي لا تؤتى الى للمخلصين منهم واني لاراك يا امين قد مددت راسك لتكون احد قرابينهم
    ومن هؤلاء اخونا سليمان
    الذي راعني قوله في احدى الحصص الشعرية العقيمة ناسيا انه يرد على اية قرانية فهو لايهمه ان كان من الغاوين وكل شئ يهون في سبيل الشعر و الشعراء
    الحقيققة ان هذا النطاح تافه شكلي و في غير محله ومن اراد الرد فليعد الى من له الحق في الرد فالمتنبي ما اوتي هذا اللقب عبثا وابو نواس هو بعد الشعر تجربة حياة

    قال المتنبي
    انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها و يختصم

    و جـــاهل مده في جهله ضحكي حتى اتتــــه يــد فراســة و فم

    إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم

    قال ابو نواس

    يـا رب إن عـظـمـت ذنـوبـي كـثـرة

    فـلـقـد علـمـت بأن عـفـوك أعـظـم

    إن كـان لا يـرجــوك إلا مـحــسـن

    فـبـمن يـلـوذ ويـستـجـير الـمجـرم

    ادعـوك رب كـمـا أمــرت تـضـرعـاً

    فــإذا رددت يــدي مـن ذا يـرحــم

    مـالــي إلـيــك وسـيـلـة إلا الرجـا

    وجـمـيل عـفـوك ثـم أنـي مـسـلـم

  • ابراهيـم

    أقسم أنني أكتشف فيك كل يوم رجلا من ذهب يا سيد البدايات وملك الخواتم ..
    الشاعر : ابراهيم ص . بوسعادة

  • ghouizzi

    شكرا لك يا اخ بحليلي مع انك لم تتطرق لما قيل عن ابن خلدون من الزاوي الدي نطلب من الله عز و جل ان يرده الى دينه مردا جميل و الله المستعان

  • محمود

    صدر البيت الذي تبحث عنه هو :
    إِذا ما شَرِبتُ الخَمرَ صِرفًا مُهَنَّأ **** شَرِبنا الَّذي مِن مِثلِهِ شَرِبَ الكَرم
    والسلام

  • yacine

    bravvvo

  • achemi

    اني اقدر فيك غيرتك على الدين واللغة وشفاقتك علىالذين يريدون ان يمسكوا باذ يال العظماءلترتبط
    اسماؤهم باسماء العظماء..ولذلك قال المتنبي رحمه الله
    اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل

  • عمار

    والله لوكنتم تعرفون امين الزاوي مثل ما اعرفه لما شغلتم انفسكم بالرد عليه لان جواب الاحمق السكوت عنه لوتعلمون حقيقة كتابته بالفرنسية التي نبغ فيها بعد الكبر فجاة وتحديدا بعد هروبه من الجزائر وتخليه عنها في سنوات المحنة واقامته بفرنسا والله لوقلت لكم كيف تمت هذه الكتابات لما بقي له من يحترمه او يرد عليه ومن تكون يا الزاوي حتي تكتب عن المتنبي وابن خلدون الا تستحي ولان الله امر بالستر فلن اقول لكم اللغز

  • لك لا عليك

    إذا كنت أخي صادقا في حميتك على اللغة والإسلام، فإني أعتب عليك مرورك أمام بيت المتنبي :
    أغاية الدين أن تـُحـفوا شواربكـُمْ ؟
    يا أمة ضحـِكـَتْ من جـهلها الأمـمُ !
    ثم لا تبين ما فيه من جناية ـ لا كما صورت ـ على الدين ، وأنت تعلم أنه لفظ حديث صحيح ! !
    شكــــــــــرا جزيلا بعدُ: فقد أمتعت.

  • saad28

    ومن هذا امين الزاوي كي لا ينتقد ؟؟؟؟

  • مختار

    الأستاذ سليمان بوركت من فحل يدافع عن العظماء بوقار وتواضع جم. أما الأستاذ أمين وإن أشكر فيه روح النقد الديكارتي، إلا أنه يختلق معارك لا طائل من ورائها في التاريخ بدل أن يبحث عنها في جغرافيا اليوم. فهو لديه مفارقة عجيبة حيث يتكأ على الجغرافيا الغربيـة في مقاله"لهذا لا يحب الغربيــون المتنبي" لهدم تاريخه إن كان يعقل. وهو لديه طاقة كبرة لو غير البوصلة إلى الاتجاه الصحيح غير مبال أين يكمن موقعه في المقدمة أو المؤخرة إن أراد أن يكون إنسانيا. فإن أبى فأتحداه أن يقدح مقدسين مثل ماركس ومن على شاكلته، لأن ذلك سيكلفه غالياً، وهو يعرف ذلك جيداً. فكفى انجرافا مع كل ما يحط من قيمتنا فبيس هذا حينه يا كن فكن عالماً أمينـــــاً

  • MOH

    Bonjour Mr BAKHLILI
    Je voudrais vous remercier pour cet excellent article.
    En effet il y a comme ça des êtres humains de d'ALLAH qui n'ont pas les moyens de leur politique.
    ALLAH Yahdi Ma Khlak.

  • أمين

    لكل شخص وجهة نظره ، و من تكون انت لكي تنتقد أمين الزاوي

  • عبدالرحمن

    شكرا جزيلا الأخ سليمان على هذا النقد البناء لاسترداد من له أصل الى اصله لأن العودة اليه فضيلة .كيف أعطى ألأخ أمين الزاوي لنفسه الحق للتطاول على قطب من الأقطاب النادرة في شعر الحكمة وضليع في اللغة العربية ولو لم يجد في نفسه هذه الموهبة ما قال الذي قاله .ويكفيه ان الحكم والمثال ألآن تضرب بشعره
    انا الذي نظر الاعمى الى أدبي
    . وأسمعت كلماتي من به صمــــــــم

    وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا
    . لمن بات في نعمائه يتقلـــــــــــب

    على كل الخ سليمان تقول احدى الحكم الواردة في الاثر
    (المنافق يطلب العثرات والمؤمن يطلب المعاذير)

  • khaled

    يبدو أن الأخ سليمان مصاب بأخطر الأمراض التي يعاني منها المثقف العربي التقليدي الذي لم يستطع أن يتعامل مع تراثه كسائر شعوب الأرض. وأعني بهذا المرض ما يعرف بتبجيل و تقديس الأمجاد إلى درجة الإرتقاء بها إلى ما فوق مستوى النقد و المحاكمة و من ثمة إخراجها من أطرها التاريخية. ومن ثمة تصبح شخصية كشخصية المتنبي شخصية معصومة و الويل لمن يجرِِِؤ على مناطحتها حتى لو كان من عصر آخر و متشبعا بقيم أخرى.
    هل يعقل أن يعارضني الأخ سليمان إذا قلت بأن قيمي أحسن من قيم المتنبي الذي لم يشفق على العبيد بل أوجب قيادهم بالعصي لأنهم أنجاس مناكيد. بينما أنا ابن هذا العصر الذي تحرر فيه العبيد و انمحت فيه الفوارق بين بين الأجناس. لماذا لا يقبل أخي سليمان إذا تجرأت أكثر و قلت إن العدل في زماني أحسن من العدل في زمن عمر بن الخطاب الذي أقر العبودية بل عزز تجارتها بالغزو و السبي.
    ما دمنا لم نستطع أن نحل هذه العقدة مع تراثنا فإننا لا نسعى إلى نقده
    و من ثمة نبقى سجناء له مغتربين عن عصرنا.
    المتنبي شاعر عظيم لكن بمقاييس عصره و قيم عصره و ظروفه و خصوصياته. و مهما كانت منزلته اللغوية فإن لغته لا تسعفني حتى في محل quincaillerie من أجل تسمية Clé à molette

  • صبيعات شافى

    بسم الله الرحمان الحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وعلى صحبه ومن ولاه ألى يوم الدين اما بعد الاخ سليمان أ نت شمس و الملوك كواكب أدا طلعت لم يبد منهن كوكب

  • صفية

    شكرا للنخوة التي انتفضت فيك للغة يقتلها أهلها كل يوم.

  • مستنبئ

    ورك فيك ولا فض فوك.. فأنا أقرأ المتنبي من صغري، ولا زلت... لا شاعر بعده..

  • بدون اسم

    قيل لي في ما قيل و الله اعلم ان البيت التالي للمتنبي

    عش ابق اسم سد جد قد مر انه اسر فه سل
    غد ارم صب احم اغز سب رع زع دل اثن نل

    والسبب ان البعض طلب من الشاعر ان يقول بيت شعر ليس فيه الا الافعال .

    اتحدى هذا الذي ينتقص من قيمة المتنبي ان يقراء هذا البيت بسرعة بل اتحداه ان قرأه احد على مسامعه بسرعة ان يعلم بأي لغة قيل

  • بوعمامه

    سامحه...فالرجل، لكي يتنفس، عليه أن يُذكر...و لكي تسلط الأضواء عليه رأى أن يتطاول على الجبل الذي ذكرت..ليس إلا... السيد، كما رأيت، عينه على "تدمر-العناصر"...و لكي يصل سيمدح أشر من كافور.. واصل يوميا، فإطلالة الجمعة لا تكفي..

  • فاطمة

    إنه من دواعي اثلاج الصدر وقرة العين أن اقرأ في الادب العربي نثرا أو شعرا وأنه اثلج واقر أن ارى بني بلدي يكتبون و يبدعون ويفحمون ,بغض النضر عن المحق والمبطل المهم أن تشغل العقول في الادب تحليلا و نقدا لكي نتنفس الصعداء ونقول ان الدنيا لازالت بخير وأن اللغة العربية في الجزائر لازالت بخير فقد اعيتنا العجمة وأاتنا عن الديار فبارك الله في القادح والداد

  • محمد

    كنت أراك من قبل مذيعا في حصص تُعدها بذكاء، وتُديرها بكبرياء، وكنت أجدُ في شيء من كبريائك غميزة، وفي صمتك قسمات وجهك دائما نقيصة، حتى قرأت لك يوما ما ردا على مالك العلمي فأعجبني الرد وأشفقت، ولكن تمنيت لو رد المذموم، حتى تستبين الصورة، فأنا أعرفه ليس بالسوء الذي صورتَ. وكبُرَ مالك العلمي في عيني أكثر حينما لم يرد، ومع ذلك بقي مقالك سابق الذكر ذا أثر في نفسي لحسن صياغته، وأشفقت عليك بعض إشفاق للظروف التي سردتها.
    وكنت قرأت مقال الزاوي عن المتنبي وكان فيه بعض الخير لو أردنا أن نعصره، ونتجاوز تجاوزا آنيا عن مخلفات الحرب التي فيه، قرأته وتمنيت لو أكتب ردا، ولكن عرفت مقامي فلزمت حدي.
    وحين قرأت مقالك هذا أعجبني، وأثار الحمية حمية النخوة القيمية، التي لا تنزع نحو يبس العرق، ولا تميل إلى ماء اللامبالاة، هي حمية وسط، تفخر بالانتماء الذي يمثله أو يُشير إليه شعر غير قليل من ديوان المتنبي.

  • ismail

    اذا أتتك مذمتي من ناقص* * * فهي الشهادة لي بأني كامل.

  • شريف

    و الله يا أخي سليمان لقد كفيت ووفيت، و بارك الله فيك
    لأن الدكتور الزاوي ظن لوهلة أنه حامي اللغة العربية و هو الذي يتبجح دائما بإتقانه اللغة الفرنسية، و لا أدري لماذا؟ لكنه لم يخطر بباله أنه هناك من يحب اللغة العربية من قلبه و ليس حب تنطق به شفتاه. و قد أفحمته بهذا ولا أظنه سيقدم على كره ابن خلدون. لأنه إذا كان أبا الطيب جبلا فإن بن خلدون بحر يغرق من يريد أن يبحر فيه بدون زورق. و شكرا لك أخي سليمان ثانية و دمت ذخرا للغة العربية.