-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خوفاً على حياتها

كندا تُعين حارساً للسعودية رهف

الشروق أونلاين
  • 1866
  • 3
كندا تُعين حارساً للسعودية رهف
رويترز
الفتاة السعودية رهف محمد تتحدث مع الإعلام في تورونتو يوم الثلاثاء 15 جانفي 2019

قال المدير التنفيذي لوكالة اللاجئين في تورونتو التي تساعد الفتاة السعودية رهف محمد، الثلاثاء، إن الوكالة عينت حارساً لها “لضمان ألا تكون بمفردها أبداً”، في الوقت الذي تواجه فيه تهديدات لسلامتها بينما تبدأ حياة عادية في كندا بعد حصولها على اللجوء هناك.

وأثارت رهف (18 عاماً) اهتماماً عالمياً بعد أن تحصنت في غرفتها بالفندق الذي نزلت به في مطار بالعاصمة التايلاندية بانكوك لمنع إعادتها إلى بلادها وأسرتها خشية تعرضها للإيذاء أو القتل.

وتنفي أسرة رهف إساءة معاملتها.

وقال ماريو كالا المدير التنفيذي لوكالة اللاجئين (كوستي) التي تعاقدت معها الحكومة الكندية لتساعد رهف على الاستقرار في تورنتو، إن الفتاة تلقت تهديدات عديدة على الإنترنت.

وقال كالا للصحفيين، إن الوكالة عينت حارساً لرهف وتعتزم “ضمان ألا تكون بمفردها أبداً”. وأضاف “من الصعب تحديد جدية هذه التهديدات. نحن نأخذها على محمل الجد”.

وأدلت رهف، التي تخلت عن لقب أسرتها القنون بعد تبرؤ الأسرة منها، ببيان في تورنتو، الثلاثاء، قرأته بنفسها بالعربية وقرأته نيابة عنها بالإنكليزية سابا عباس وهي موظفة توطين. وجاء في البيان: “أدرك أن الجميع هنا وحول العالم يتمنون لي الخير ويودون مواصلة تتبع أخباري. لكن.. أود أن أبدأ حياة خاصة عادية مثل أي فتاة أخرى في كندا”.

وتأتي موافقة كندا على استقبال رهف في وقت حساس بالنسبة للعلاقات السعودية الكندية. فقد جمدت المملكة العام الماضي كل استثماراتها الجديدة مع كندا بعدما دعت وزيرة خارجيتها كريستيا فريلاند إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الحقوقيين المسجونين.

لذلك عندما استقبلت فريلاند رهف في مطار تورونتو، قال بعض المنتقدين، إن ذلك ربما يزيد من استفزاز السلطات السعودية.

لكن فريلاند أبلغت الصحفيين، الثلاثاء، بأنها فعلت ما كانت ستفعله مع ابنتها.

وأضافت “تصورت أنها ستكون لحظة صعبة وربما مخيفة وقد يُحدث فارقاً بالنسبة لها شخصياً أن تشعر بأنها تحظى بدعم شخصي وحار من حكومتنا”.

ووجهت رهف الشكر إلى الحكومتين الكندية والتايلاندية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتمكينها من الانتقال إلى كندا.

وقالت رهف: “أنا واحدة من المحظوظات.. أعرف أن هناك نساء غير محظوظات اختفين بعد أن حاولن الهرب أو لم يستطعن فعل أي شيء لتغيير واقعهن”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • b200

    (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111) بَل

  • مأساة السعوديات

    تخيل أيتها الجزائرية لو حاصرتك النيران المتأججة، و كدت تختنقين بين أكوام من الدخان المتصاعد فسمعت صفارة سيارات المطافئ تسرع إليك لتلوح بارقة من الأمل الخافت على قلبك وتظنين أنك قد وجدت عونا للخلاص إلا أنك تجدين فجأة شرذمة من رجال هيئة الأمر بالمعروف يمنعون رجال الإسعاف و الإطفاء من الدخول للنجاة، وذلك بحجة أنك لست بمحرم على أولئك الرجال فبين صراخهم وبكائك تتخلل أصواتهم مستندين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية فليس لك إلا أن تصبري داخل النيران حتى يتسلم ذووك المحارم!! جثتك المتفحمة! .

  • قناص

    الى الجحيم و بأس المصير
    عاش الشعب العربي المسلم الأبي و الغزي و العار لك و لأعداء الدين...اللهم احفظ السعودية من كيد الاعداء ...
    والله لو تعلق الامر بالسياسة...لن اتدخل ..
    لكن كل شيء واضح وضوح الشمس....لانهم يريدون تدمير الاسلام كدين و ليس السعودية ...
    و هذه الصبية لا تدري ماذا فعلت و اعطت فرصة للأعداء