-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بينما تتركز أنظار العالم على أزمة كورونا

كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ متعددة الفوهات

الشروق أونلاين
  • 1539
  • 4
كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ متعددة الفوهات
وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية
صورة التقطت يوم الأحد 29 مارس 2020 ونشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية يوم الاثنين 30 مارس تظهر اختبار قاذفات صواريخ كبيرة للغاية متعددة الفوهات في موقع لم يتم الكشف عنه في كوريا الشمالية

قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية المسلحة نووياً، الاثنين، إن قواتها اختبرت “قاذفات صواريخ كبيرة للغاية متعددة الفوهات”، لكن دون أن تتطرق إلى إشراف زعيمها كيم جونغ أون على العملية بينما أشار المحللون إلى أن بيونغ يانغ تسعى لتطبيع هذا النوع من التجارب.

وبينما تتركز أنظار العالم على كوفيد-19 وسط إصرار كوريا الشمالية على أنها لم تسجل أي إصابة بالوباء، أجرت الدولة الانعزالية أربعة اختبارات مشابهة هذا الشهر.

وعلى غير العادة، لم تذكر وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في تقريرها، أن كيم أشرف على الاختبار الذي جرى الأحد.

ويظهر الزعيم الكوري الشمالي دائماً تقريباً وهو يشرف على عمليات إطلاق الصواريخ، لكن هذه المرة ذكرت وكالة الأنباء، أن العملية تمت تحت إشراف نائب رئيس حزب العمال الحاكم ري بيونغ شول بينما أجرتها “أكاديمية علم الدفاع الوطني”.

من جهتها، ذكرت كوريا الجنوبية، أن مقذوفتين – يعتقد أنهما صاروخان بالستيان – أطلقتا الأحد من مدينة وونسان الساحلية في كوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان.

وأظهرت صور نقلتها صحيفة “رودونغ سينمون” الكورية الشمالية الرسمية صواريخ تنطلق من قاذفة تحمل ستة أنابيب إطلاق، لتضرب ما بدت أنها جزيرة مستهدفة. ولم يظهر كيم في الصور.

وقال المحلل لدى “معهد آسان لدراسة السياسات” غو ميونغ-هيون، إنه “من خلال غياب كيم، تحاول كوريا الشمالية التخفيف من أهمية العملية والتشديد على أن اختبار الصواريخ ليس إلا جزءاً من تدريبات عادية”.

وكانت آخر مرة يتغيب كيم عن مناسبة كهذه في أكتوبر عندما اختبرت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً جديداً أطلق من غواصة. وتم الاختبار حينها قبل أيام من اجتماع كان مرتقباً بين مسؤولين من بيونغ يانغ وواشنطن في ستوكهولم لإعادة إحياء الدبلوماسية المتجمدة.

لكن بعض المحللين يعتقدون أنه كان في الواقع حاضرًا إذ ظهرت بعض الأغراض التي عادة يستخدمها.

تحذيرات بشأن الفيروس

وتتزامن سلسلة الاختبارات مع الجمود الذي طرأ منذ مدة طويلة على محادثات نزع الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة ورغم الانفتاح الذي أبدته واشنطن عبر عرض مساعدتها على بيونغ يانغ لاحتواء وباء كوفيد-19.

وأغلقت كوريا الشمالية حدودها في محاولة لحماية نفسها من فيروس كورونا المستجد وهي حالياً واحدة من عدة دول لم تعلن بعد تسجيل أي إصابات بالفيروس الذي أودى بأكثر من 35 ألف شخص حول العالم.

لكن يرجح أن الفيروس وصل إلى الدولة التي تتبع سياسة التعتيم، بينما حذر خبراء في مجال الصحة من تداعياته الكارثية عليها نظراً لضعف بنيتها التحتية الطبية وتفشي سوء التغذية فيها.

وبعد يوم على عملية إطلاق صواريخ أخرى جرت في وقت سابق من الشهر، أفادت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، أن كيم تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشمل خطة مفصلة لتطوير العلاقات، وهو أمر أكده لاحقاً مسؤول في البيت الأبيض.

ونقل التقرير عن شقيقة كيم النافذة كيم يو جونغ تحذيرها من أن العلاقة الشخصية التي تبدو جيدة بين الزعيمين قد لا تكون كافية لإقامة علاقات أوسع.

وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن ترامب “أعرب عن رغبته بالتعاون في مكافحة الوباء”.

ويشير محللون إلى أن كوريا الشمالية تواصل تطوير قدراتها في مجال الأسلحة بعد أكثر من عام على انهيار القمة بين كيم وترامب في هانوي.

ووصلت المفاوضات مذاك إلى طريق مسدود إثر الخلاف بشأن تخفيف العقوبات والتنازلات التي ستكون كوريا الشمالية على استعداد لتقديمها في المقابل.

وفرضت الأمم والمتحدة والولايات المتحدة وأطراف أخرى عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية برامجها المرتبطة بتطوير أسلحة محظورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • فداء الجزاءىر

    كوريا الشمالية لا تعترف باسراءيل ولا تخاف امريكا و فرصتها مع كورونا الان اكبر في فرض اسلوبها و زيادة تجاربها العسكرية و هي بشجاعتها لا تقارن مع قارات وليس دول فقط وللعلم فهي دولة غنية جدا بالمعادن بحيث بها اكثر من 200 معدن يقدرها الخبراء انها تتجاوز 6 تريليون دولار .

  • جللللللول

    التحضير لما بعد كورونا

  • جزائري

    من قال لك ان انظار العالم متركزة على كورونا. هذا عند المتخلفين اما الجديين فهم بدؤوا التخطيط لما بعد كورونا و ربما هناك من خطط وانتهى وهو في طور تنفيذ ما بعد كورونا . ما يرصده ويقدمه الاعلام شيىء وما يحدث خلف الكواليس عالم اخر . لا تكونوا سذج !

  • وسيم

    ألف مبروك لكوريا الشمالية الشقيقة على تجربتها الجديدة، تمنياتنا لهم بمزيد من النجاح في تطوير أسلحتهم للدفاع عن بلدهم، اتباع معظم الدول الصغرى مثل السعودية والدويلات الخليجية والافريقية بدون الحديث عن تبعية الدول الأوروبية للسياسة الأمريكية هو ما أدى لتغولها أكثر وعدم احترام معاهداتها ومعاقبة حتى حلفاءها مثلما فعلت في قضية المعاهدة مع إيران، انسحاب من جانب واحد ومعاقبة الخمسة الغير منسحبين، أي الأمور تمشي بالمقلوب، أمريكا اليوم تتصرف مثل فرعون