-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير التسويق بكوندور "رؤوف زعيبي" يكشف:

“كوندور” مكسب لكل الجزائريين.. وثقة الزبون عملتنا الصعبة

الشروق أونلاين
  • 6486
  • 7
“كوندور” مكسب لكل الجزائريين.. وثقة الزبون عملتنا الصعبة

يستعد العملاق الجزائري للصناعة الكهرومنزيلية والالكترونية “كوندور الكترونيكس”، إلى إطلاق مشاريع ضخمة وابتكارات راقية في مجال الهاتف النقال والمنتوجات البيضاء، سيتم الإعلان عنها بصفة حصرية خلال معرض الجزائر الدولي 2016، للتأكيد على تحكم شركة جزائرية في التكنولوجيا ومسايرة التطورات الحاصلة في الساحة الدولية. أكثر تفاصيل عن سياسة ومشاريع “كوندور” يكشف عنها مدير التسويق “رؤوف زعيبي” في هذا الحوار.

تسيطر علامة “كوندور” اليوم على السوق الجزائية، فهل كان من السهل بلوغ موقع الريادة في قمة ابتكار علامات أجنبية عملاقة؟

نجاح “كوندور” وبلوغه مركز الريادة لم يأت صدفة، بل تمخض عن عمل دؤوب لسنين من الكد والاستثمار الجاد، وبفضل نظرتها الواسعة ورؤيتها الثاقبة للسوق الجزائرية استطاعت تأكيد موقع ريادتها الذي يظهر جليا من خلال التوسع والتواجد عبر كامل الوطن بأكثر من 130 قاعة عرض وهي مرشحة للارتفاع في القريب العاجل، وهذا التوسع غير المسبوق جاء نتيجة رؤية وإستراتيجية واضحة مكنت العلامة من تحقيق التقدم والسير نحو تحقيق أهدافها الكبرى التي يتصدرها التقرب أكثر من المستهلك وإرضائه والاستجابة لكافة رغباته، يضاف إلى ذلك مرحلة النضج الكبير الذي تعيشه العلامة، وهذا ما يولد الثقة، الارتياح والشفافية بين “كوندور” وزبائنها، ثم الحديث عن موقع الريادة لا يكون إلا إذا توفرت الجودة العالية والسعر المناسب وسياسة توزيع ممتازة، ومسايرة التطور التكنولوجي على المستوى العالمي دون انقطاع.

ظهوركم كان مسبوقا بعلامات عالمية رائدة، اليوم أصبحتم تسايرونها في درجة النمو وقوة الابتكار، هل يمكننا الحديث عن القيمة المضافة لـ”كندور”؟

“كوندور” تعيش في مناخ عالمي يشهد تطور مستمر، ومواكبته من شأنها تقديم ما هو إضافي للمستهلك. ودرجة التطور الذي بلغته “كوندور” اليوم جاءت لانفتاحها على العالم، وما شجعها على بلوغ هذه المنزلة هو الإصغاء للمستهلك إيمانا منها بأن التجديد، التصنيع والتطوير أمور تنطلق من فكرة وسماع المستهلك لترجمة رغباته بأساليب وتطورات تساير ما هو موجود على الساحة العالمية، وهذا ما جعلنا نقدم هواتف ذكية بأعلى طراز وأجهزة تلفاز عالية الدقة UHD بمواصفات تجاوزت 4K، مع المحافظة على الأسعار المقبولة وخدمة ما بعد البيع التي تعيش مرحلة تطور كبيرة، وهنا تتضح بصمة “كوندور”.

ومن العوامل التي توّلد الثقة وتؤكّد بلوغ موقع الريادة يمكن الحديث بكل فخر عن القيمة المضافة في مجال التطبيقات وتقديم ما يناسب خصوصية المستهلك الجزائري، فضلا عن التكفل بالتوزيع المجاني للحفاظ على سعر موحد عبر الوطن، فالمؤسسة هي من يتحمل الأعباء بخفض هامش ربحها من أجل إرضاء الزبون، فهدفها ليس تجاريا بقدر ما هو حفظ لمصلحة المستهلك والعلامة كمكسب وطني لكل الجزائريين، فزبوننا هو عملتنا الصعبة وفي الوقت الذي تشهد السوق ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 30% حافظت “كوندور” على أسعارها وخفضّت أسعار بعض المنتجات لتسمح للجزائري بالاستمتاع بالتكنولوجيا وهذا من قوة العلامة، فالقوي كما يقال هو الذي يستثمر في الأزمات، والحمد لله اليوم نسبة التشغيل بالمؤسسة في ارتفاع مستمر، فمن إستراتجية المؤسسة الاستثمار في العنصر البشري وهو سّر من أسّرار نجاحنا، كونه المطور والموزع، واليوم شرعنا في سياسة تكوينية لتحسين أداء قاعات العرض من خلال تكوين البائعين، ومن قيمتنا المضافة كذلك سهولة استخدام منتجاتنا.

حايا “كوندور” تنافس بقوة داخل وخارج الجزائر، ما هي العوامل التي ساعدتكم على التوسع الخارجي؟ وأين تتواجدون بالضبط؟

تولي “كوندور” أهمية بالغة للبحث والتطوير، لذلك استحدثت قسما مهما خاصا بالبحث والتطوير تشرف عليه كفاءات شابة من المهندسين الجزائريين بنسبة 100% تعمل على ابتكار وتطوير التطبيقات وفق الخصوصية الجزائرية، يضاف إليها درجة الانفتاح على الأسواق العالمية الذي جاء امتدادا طبيعيا بعد بلوغنا لمرحلة جد متقدمة من النضج وتحقيق الاكتفاء الذاتي بتلبية كل الطلبات الوطنية، جاء التفكير في الأسواق الخارجية بمباشرة عملية التصدير نحو عدد من الدول وافتتاح قاعات عرض في كل من السودان وتونس وأوروبا ليتبعها التفكير الجدي في تغطية السوق الإفريقية، فـ”كوندور” اليوم تمثل الجزائر في المعارض العالمية وفي عدد مهم من الدول.

ما الهدف من الامتداد الخارجي؟ هل هو اهتمام بالجالية الجزائرية أم منافسة المنتوج الأجنبي خارج الوطن؟

أولا، حيثما يكون الزبون الجزائري نتوجه نحوه وهذا أمر مفروغ منه، ثم نبحث عن استهداف أسواق افريقية واعدة من أجل المنافسة وتنويع الصادرات. فالسوق الإفريقية واعدة جدا ومنتجاتنا تستطيع المنافسة وهو ما توضّح بعد المشاركة في معارض افريقية كالسنغال والكامرون، حيث تأكّد لنا أن منتجاتنا ستكون منافسا جديا عبر العالم من حيث الجودة والسعر، خاصة في الأسواق الإفريقية التي تعتبر بوابة نعمل على بلوغها في القريب العاجل.

تبنت الحكومة مؤخرا سياسة تشجيع المنتوج الوطني لوقف الاستيراد، هل ستكون هذه الأخيرة حافزا لتوسيع مشاريعكم؟ 

ينتظر أن ترجع هذه السياسة بالفائدة لا محالة، أولا على الوطن، حيث سيتم خلق مناصب جديدة للشغل وتوسيع دائرة الإنتاج وتطويره وهذا سيحسن من أداء “كوندور” أكثر ويدعمه بمنحه دفع آخر لتأكيد موقع الريادة، خاصة أمام ثقة المستهلك الجزائري، وهذا ما يجعل المسؤولية تكبر أمام الطلبات الملحة للزبائن والتطور التكنولوجي الذي ينمو بوتيرة سريعة تستوجب مسايرته من أجل مصلحة المستهلك. 

بالمقابل.. ألا تخشون من المنافسة في عقر الديار بعد فتح مصانع أجنبية للتركيب في الجزائر؟    

أرجع لأؤكد أن الثقة كبرت والروابط تعمقت بين “كوندور” والمستهلك، والسوق هي الفيصل، هدفنا إرضاء الزبون والمنافسة ستكون في مصلحته، لذلك لا تزعجنا بل على العكس نرحب بالمنافسة الشريفة لتأكيد الريادة والموقع الذي نحن عليه اليوم الذي لم يكن أبدا حظا ولا صدفة إنما هو ثمار عمل وتطور وبذل جهود سنوات طويلة.

فرضتم سابقا على الأجنبي منطق تحسين خدمات المستهلك وخلق ما يسمى بخدمة ما بعد البيع، ماذا ستفرضون عليه مستقبلا؟

إستراتيجية كوندور تصب في تميز العلامة عن غيرها وقيمتها المضافة إلى المستهلك، و”كوندور” اليوم تشهد تطورا كبيرا في مجال الخدمات خاصة خدمة ما بعد البيع، والمرحلة القادمة ستكون مرحلة القيمة المضافة وفي هذا الشق نعيش مرحلة تقدم كبير بفتح أكثر من 200 نقطة خدمة عبر الوطن، فضلا عن تخصيص فضاء لمصلحة الزبائن للتقليل من عناء تنقلهم بمجرد الاتصال بالرقم الأخضر 3075، حيث يتم توجيه الزبون إلى أقرب نقطة إليه وتبقى المصلحة تتابع المشكلة حتى حلها، ونحن واثقون من نجاح هذا القسم مثلما نجحنا في مجال التوزيع والتسويق. والقيمة التي ستكون مضافة للزبون كذلك هي عملنا بكل الطاقات على تقديم منتوج لا يحتاج لزيارة مصلحة خدمة ما بعد البيع رغم أن أغلب الحالات التي نسجلها تنجم عن سوء الاستخدام خاصة عند تركيب المكيفات، لذلك بادرنا إلى تكوين أكثر من 300 مركب داخل المصنع وهي خطوة سبّاقة، تمكننا من الحديث عن أكثر من 500 مركب معتمد بعد 200 عون التابعين للمؤسسة بهدف الحد من مشاكل سوء التركيب، لكن هذا لا يجعلنا ننكر وجوب الأعطال والعيوب بنسب منخفضة وبهذا يمكننا الحديث بكل فخر عن الريادة في مجال المكيفات. 

في المرحلة الحالية أكبر استثماراتكم تصب في عالم الهواتف الذكية، هل هذا يرجع لمواكبة التطورات أم السوق تفرض ذلك؟

لمواكبة التطورات بالدرجة الأولى كون مجال الاتصالات يشهد تطور يوم بعد يوم، وحتى نكون سباقين لمنح المستهلك الجزائري أحدث الابتكارات لتكون الجزائر في ترتيب الدول التي تعنى بالتكنولوجيات المتقدمة، فضلا عن الاستجابة لمتطلبات السوق التي فرضت هذا الاهتمام، يضاف لهذا رغبتنا في الانطلاق القوية والحمد لله حصدنا ثمار استثماراتنا الضخمة بعد نقديم أحسن ما هو موجود في العالم ببصمة إضافية وسعر في متناول الجميع. 

ألا ترون أن اهتمامكم المبالغ بهذا المجال جعلكم تهملون منتجات صنعت اسم العلامة؟

لا نعتبره إهمال إنما تركيز ظرفي فقط والحمد لله نجحنا فيه، لذلك نعمل على الحفاظ على هذا التركيز وبالمقابل نعمل على تطوير المنتجات التي اشتهرت بها المؤسسة كالمكيفات والثلاجات والغسالات والطباخات. في الهاتف النقال الإنتاج كبير لمسايرة جديد العلامات المنافسة. وفي الثلاجات تم تطوير المنتوج بتكنولوجيا راقية من حيث المنتوج في حد ذاته والديزاين وفي الغسالات نتحدث عن أحجام كبيرة وضمان لمدة 12 سنة للمحرك.

بعد الأجهزة الكهرومنزلية واقتحام عالم الـIT، توجهتم نحو المنتجات الكهرومنزيلية الصغيرة لماذا تم اختيار هذا الظرف بالذات؟ 

في الوقت الحالي نغطي حصة معتبرة من السوق بهذه المنتجات التي تم التوجه نحوها استجابة لرغبات وطلبات الزبائن من جهة، ولحاجة السوق لهذا الصنف من المنتجات، فتم طرح تشكيلة واسعة ومنوعة بجودة جد منافسة تشرف علامة “كوندور”. ونراهن على هذه المنتجات الجديدة بالعجان الكهربائي وأجهزة المزج والخلط والمكنسة الكهربائية والمكواة.. تم استغلال ثقة لإطلاق هذه المنتجات والحمد لله التشكيلة تعرف رواج والعلامة في تطور مستمر. 

أهم مشاريعكم المستقبلية؟

هواتف نقالة راقية على موعد مع المستهلك الجزائري قريبا سيتم الإعلان عنها بصفة حصرية في معرض الجزائر الدولي رفقة منتجات أخرى كالثلاجات، والغسالات. توجهنا نحو إنتاج ساعات اليد SMART WATCH إضافة إلى مفاجآت جديدة بأسعار مناسبة تماشيا مع متطلبات السوق كعودة باك العروس ليكون بصمة وهدية “كوندور” للعرسان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • malik alger

    la vérité dayer f dari ghir LG sah confiance w bla machakil ellah ibarek

  • SAMIR

    لقد كنت زبون عندكم و اشهدكم انكم مهتمون الا بلبيع والا كيف تفسرون اللامبالاة لمصلحة ما بعد البيع ..يحفضون كلمة مازال ماكانش قطع الغيار ..ارجع بعد اسبوع ...الخ الخلاصة كي نشوف كوندور اندور.

  • صديق

    بدون مزايدة... رحمة على والديكم.
    و الله العظيم... أُقسِم و أُعيد بأني إشتريت ثلاجة من الحجم الكبير من صنعكم... تقول tracteur في المطبخ... و خسرت مرتين. و إشتريت مدفأتين " غاز المدينة " زجاج فرشة تقول تاع نوافذ سريع التكسر... و الشئ الآخر مفتاح التحكم أكثر من مرة يفسد... و الآن يشتغل مباشرة من صمام توزيع الغاز.
    الرجاء نشر التعليق... و شكراً

  • belli

    j'ai un frigidaire combiné c'est affreux ce qui fait comme bruit je vous conseille d’évité ce produit karita je vous jure que je dit la vérité .

  • assam

    و شهد شاهد من اهلها......
    ما هذا الهرااء....تأتون بكل القطع حتى أحقر و أصغر برغي من ارض الصين لتجمعوه في مصانعكم (مركباتكم) ثم تقولون منتوج وطني.....ياللعار صناعة اخر زمن لعلامة جزائرية مسجلة.....فعلا هزلت.

  • NABIL

    slm.si s'étais vraiment vrai que vous vous intéressé au client.l autre fois je suis allé à votre showroom a blida / beb sebt.et ben un ga blond n a meme pas voulu me regarder en face ou bien me répondre du cout je suis allé chez LG.meilleur accueil plus au moins et j en ai acheté pour plus 1 000 000da de matériels.mazalto b3ad condor

  • سامي

    تمنيت أن تسألي ضيفك عن حقيقة مفادها أن الهواتف الصينية التي يتم استيراديها و طبع علامة كوندور على ضهرها ليقال لنا ان هذه العلامة هي جزائرية.
    أرجوكم لا تتلاعبو بعقولنا فكل ماركات علامة كوندور للهواتف الذكية ما هي الا هواتف صينية تباع للجزائريين على انها هواتف جزائرية
    أرجوا أن يتم نشر التعليق.