-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كيان وحشيّ وغبيّ

كيان وحشيّ وغبيّ

ذكر الأخ ناصر الصانع، النائب في البرلمان الكويتي، في حديثه في برنامج “ما وراء الخبر” الذي بثّته قناة الجزيرة يوم الثلاثاء الماضي؛ ذكر أن المجاهد الفلسطيني رائد صلاح قال للمشاركين في القافلة البحرية “الحرية” التي كانت تحمل المواد الغذائية والأدوية لإخواننا في غزة؛ قال لهم: “إنكم ستُواجهون كيانا وحشيّا وغبيّا”

إي وربّي، إلا لأصدقُ وصف أطلق على هذا الكيان الصهيوني.. وإن الشيخ المجاهد رائد صلاح لأصدق من يصف هذا الكيان، فهو يحقّ له أن يقول في إسرائيل ما قاله أحد الشعراء طُلب منه أن يصف امرأة، فقال:

يقولون لي: صفها، فأنت بوصفها خبيرٌ

فقلتُ: أجلْ، عندي بأوصافها عِلمُ

فالشيخ رائد ممّن ابتلاه ربّه بالعيش تحت سيطرة هذا الكيان منذ تأسيسه في سنة 1948، وهو يتعامل معه يوميا، ويرى رأي العين، ويلمس بيده هذه الوحشية وهذا الغباء، و”ما راءٍ كمن سَمِع”.

إن الوحشية في هذا الكيان ليست طارئة، وليست ظرفية وليست محصورة في مجال أو محدودة بمكان، ولذا فهو لا يستطيع على عدم ممارستها صبرا.

لقد أُقيم هذا الكيانُ على الوحشية، حيث جيء بأفراده من كل أصقاع الأرض، ودجّجتهم انجلترا والدول الغربية بأفتك الأسلحة، وسلطتهم على شعب أعزل، آمن، فأخرجوا أكثر من أرضه ودياره، وشردوه، وصبّوا وحشيتهم على من بقي منه في فلسطين.. وما يزال هذا الكيان يمارس هذه الوحشية إلى الآن، وسيظل يمارسُها إلى أن يزال بإذن الله على أيدي المؤمنين..

وهذه الوحشية ليست محصورة أو محدودة، فهي تمارس على امتداد الكرة الأرضية، برا وبحرا وجوّا، ولو حاول أحد من الناس بل هيئة أو مؤسسة إحصاء ما ارتكبته إسرائيل من جرائم وحشية ضد أبرياء لما استطاع.

أنا لا ألوم إسرائيل على وحشيتها، ولو لُمتها لكنت بشرا غير سويّ، فكما أنني لا ألوم حيوانا مفترسا على وحشيته؛ فكذلك لا ألوم هذا الكيان على وحشيته.. ولو لُمت هذه الكائنات على وحشيتها لكان في إيماني دَخَنٌ.. ألم يصفهم الله – عز وجل – بقساوة القلب، الذي فاق في قسوته الحجارة.. “ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة”؟ ألم يسمِّهِم سيدنا عيسى – عليه السلام- كما جاء في إنجيل متّى. الإصحاح الثالث – “أبناء الأفاعي؟”، وهل تلد الحية إلا الحية؟

إن الناس لا يستغربون وصف إسرائيل بالوحشية وقد لمسوها بأيديهم ورأوها بأعينهم.

ولو حاول الناسُ نسيان هذه الوحشية لما استطاعوا؛ لأن إسرائيل تذكرهم بها آناء الليل وأطراف النهار..

ولكن أكثر الناس – الواقعين تحت التدجيل والتلبيس اليهوديين – يستغربون وصف إسرائيل بالغباء، لأن الدعاية اليهودية تُصوّر هذا “العرق” بأنه “الأذكى”، وأنه لم يخلق مثهلُم في الأرض..

إن أبرز دليل، وأقوى برهان على غباء هؤلاء القوم هو هذا الشعب الفلسطيني الصامد الذي صُبّ عليه الإجرام صبّا، ولكنه استعصى على الكسر، وتحالف ضدّ القريب والغريب ولكنه مايزال يُري الجميع آياته في الصمود والمقاومة.

ليس هناك سلاحٌ لم يجرّب ضد الشعب الفلسطيني – خاصة في غزة المجاهدة – لتركِييعِه، ولكه يأبى الركوع لغير خالقه.. وواللّه لو أن اليهود أصابهم جزء بسيط مما أصاب الفلسطينيين لما صبروا ساعة من نهار.. ولولّوا فرارا من فلسطين، وعاد كل واحد إلى البلد الذي جيء به منه.

لو كان هؤلاء اليهود “أذكياء” كما يزعمون لأدركوا أنهم كيان غريب عن المنطقة، وأن نسيجها يرفضه، وبالتالي فلا يمكنه أن يستمر، لأن هذا الكيان نفسه غير منسجم..

لقد برهنت إسرائيل مرة أخرى على غبائها بهذا العمل الذي ارتكبته في المياه الدولية ضد قافلة بحرية ليس فيها إلا نساء وشيوخ وأناسٌ عزّل، واستأسدت عليهم، ظنا منها أن العالم سيصفق لها إعجابا بها؛ فإذا بأقرب الناس إلهيا، وأكثرهم حماية لها، ودفاعا عنها يتواروْن من سوء عملها.

إن إسرائيل ليست وحدها الغبية، فهناك كثير يشاركونها في صفة الغباء.. وفي مقدمة هؤلاء الأغبياء وعلى رؤوسهم هذه الدولة التي تشبه في نشأتها دولة إسرائيل، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، ألم تقم الولايات المتحدة على أرض استُؤصل أهلُها، واجتُثوا من أرضهم؟”، وقد ذكر نعوم تشومسي في كتابه “واشنطن كونيكشن” أن الطائرات الأمريكية في حرب فيتنام كُتب عليها شعار هو: “الموت اختصاصنا”.

كما أنها تشبه دولة إسرائيل في العناصر المكونة لها. فكلتا الدّولتين تكوّنت من أمشاج شتى.

وكيف لا تكون الولايات المتحدة الأمريكية غبية وهي تضحي بمصالحها مع أكثر من مليار مسلم في سبيل هذا الكيان المجرم؟ ويزداد غباؤها استفحالا عندما تعقد مؤتمرات تتساءل فيها عن سبب كرهنا لها؟

وأما غباء السلطة الفلسطينية في رام الله فقد فاق الحدود، حتى صار مستعصيا على الوصف، وعلى الفهم.. ولا يشبهها في درجة الغباء إلا أكثر الحكام العرب الذين كفروا بما جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم- وهو: “مَن اعتدَى عليكم فاعتدٌوا عليه بمثل ما اعتدَى عليكم”، وآمنوا بما ينسب إلى المسيح عليه السلام وهو: “من ضربك على خدك الأيمن فأدِرْ له خدّك الأيسر”، لقد صار هؤلاء الحكام “يحسِبون كل حركة من إسرائيل حركة من عزرائيل”، كما قال الإمام الإبراهيمي.

إنه لا غفران لهؤلاء الحكام الذين ابتُلينا بهم إلا ذهابهم جميعا أو أشتاتا لتقبيل قدمي هذا تركي الأصيل رجب الطيب أردوغان الذي لم يزر انتخابات ولم يستول على السلطة بالقوة والكذب والغش، ولم يسرق مال شعبه، لقد كان نعم الخلف لذلك المجاهد محمد الفاتح، وقبض قبضة من أثره.

إن إسرائيل بوحشيتها، وغبائها قد قرّبت ساعتها، وعجّلت نهايتها، التي نؤمن بها كما نؤمن بالله – عز وجل- ربا، وبمحمد – صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا، وبالقرآن هاديا إلى التي هي أقوم.

وتحيةً لكل من أسهم في هذه القافلة البحرية “الحرية”، ورحمةً من الله وغفرانًا لكل من أكرمهم بالشهادة، ودعاءً بالشفاء لمن أصيبوا، وليعتبروا جراحهم أوسمة، وليتركوا تلك الأوسمة الحديدية التي يتزين بها “الخوالف”، و”القواعد”(❊) لغيرهم، وخِسّة وعارا على “الجيش” الذي يستأسد على النساء والشيوخ والعُزّل.. وعلى شياطين الإنس الساكتين عن الحق، المؤازرين للباطل.

 

————-

(❊) هذا الجمع ليس للرجال.. والفاهم يفهم

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • قاسم

    السلام عليكم

  • عبد الكريم

    تحية وسلام لأستاذنا الهادي الحسني، فقد هدى وأحسن، وما في مقاله من شائبة أبداً. إنما أؤكد كلامه بكون ساسة اليهود أغبياء، وأقول اليهود وليس إسرائيل، لأن القرآن الكريم لم يذكرهم في الايات المدنية إلا بهذا الاسم، فبنو إسرايل أمة انقرضت، لأنهم يعرفون تماماً أنهم على باطل، ويكذبون على أنفسهم وعلى العالم، ومع ذلك يصرون على موقفهم. وفي كل مرة يتجرعون الفضائح والهزائم، حتى ضاقت بهم الدول الأوربية ذرعاً، وصاروا عبئاً ثقيلاً عليها، ولكنها لا تزال غير فادرة على قول كلمة الحق الفاصلة فيهم. أما الأمثلة التفصيلية على غبائهم فكثيرة من التاريخ القديم والمعاصر.

  • ابن فلسطين

    الله يحفظك يا اخي ويسلم ثمك اللي نطق بكلمات الحق هذه. ما اسرائيل الا تجمع عسكري لمرتزقة من شتى أنحاء الأرض جلبتهم ويسرت لهم قوى الشر سبل القدوم الى فلسطين بقوة السلاح بهدف تمزيق وأضعاف دائم للعرب والمسلمين وحماية عملائهم من ما اصطلح عليه بالقادة العرب وعلى رأسهم فرعون مصر. والله لو توفر ولو بالقدر اليسير من وسائل الدعم المسلح للمحاصرين في غزة لما صمد هذا الكيان مع أبطال غزة أكثر من ساعات قليلة.

  • صلاح الدين

    العلم والإيمان والعمل كفيل بعودة المسلمين إلى الريادة فهم أولى الناس بقيادة البشرية نحو السعادة والأمن لأن أكبر قيمة لديهم هي العدالة فهم يعرفون جيدا كيف يطبقونها إذا ما رجعوا إلى دينهم رجوعا جميلا. فلا تغبنوا العالم الجريح الحائر التائه يا من بيدكم الأمر فهذه مسؤولية عظيمة.

  • الخميسي زرواق/المسيلة

    هل نسمع من حكامنا غير مانتوقع ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله
    وبعد
    أخي محمد الهادي الحسني تأبى إلا أن تكون هادئا متواضعا سامقا في نفس الوقت , وتأبى عليك نفسك الشريفة وشيمك النبيلة إلا أن تكون معبرا على نبض ضمير هذه الأمة الجريح , فأنت في تحليلك لنفسية هذا الكيان الصهيوني , ونفسية من صنعوه من غلاة الاستعمار الحاقدين , ومن آزروه من أعداء الأمة والدين, ومن تواطئوا معهم لسبب أو لآخر ــ لضعف أصيل في نفوسهم , أو لضعف مفروض عليهم ــ من أبناء جلدتنا , وفي إشارتك إلى الظروف التي صنع فيها هذا الكيان الدخيل ودنست به هذه الأرض المقدسة التي باركها الله فيها وبارك فيما حولها , والى تركيبة مجتمعه النشاز, وإلى سلوكيات أفراده التي توارثوها أبا عن جد , والتي لم يحد عنها الكثير منهم طيلة وجوده في هذه الربوع الطاهرة وفي غيرها من بقاع العالم التي دنستها أرجلهم العفنة قيد أنملة ــ غرور وعنجهية واحتقار للشعوب كل الشعوب , واستغواء بالحكام الذين باعوا ذممهم ,وانضووا تحت عباءة الماسونية والصهيونية ؛ رافعين لواء الربا والمرابين العالميين عاليا فوق رؤوسهم ؛ غير عابئين بتضحيات شعوبهم , ولا بأوامر دينها ونواهيه , ولا بكرامتها , ولا بمصالحها...الخ
    وفي إشارتك إلى الدول التي تواطأت على غرسه كالخنجر المسموم في خاصرة الأمة , هذه الأمة التي أعزها الله بدينها وأخلاقها ورفع مكانتها برسالتها التي كانت رحمة ونورا وهدى للعالمين , بدد ت الظلام الذي حاق بالعالم , وقضت على الظلم بين أفراده , وأزاحت من الأرض عبادة العباد , وأسهمت في بناء الحضارة العالمية , وجعلها مثلا يحتذي به الآخرون...
    أذلها حكامها بعدم امتثالهم لأوامر الشرع ونواهيه , دفنوا رؤوسهم في التراب كالنعام , وأوكلوا أمر أمتهم للغرب ؛ فا ستنسر عليهم بغاث الأمم ووتجبربغاتها , وتحكم في العالم شذاذ الآفاق , واختلت موازين العدل وزهق الحق ؛ رغم أن الباطل كان زهوقا , واهتزت القيم وانقلبت رأسا على عقب , فأصبح لا صوت يعلو إلا صوت القوة الغاشمة , وأصبح الحكام يحكمون الشعوب بالقهر والتسلط وبالتجويع والرشوة ؛ وبالمحسوبية والتزوير, ولا يحكم في هذه الدول إلا من أراده الأمريكان والغرب أومن يسير في فلكهم , وأصبحت إسرائيل تلوح بالقوة وتستعملها كلما أتيحت لها الفرصة لعرض عضلاتها التي تغذيها حكومات استحوذت على مقدرات الشعوب ؛ وهي تستنزف خيراتها وتبددها بسفاهة وتواطئ مع ضعاف النفوس من أبنائها , ولايتورع هذا الكيان عن استعمالها المفرط ضد العزل في كل مكان ؛ دون حسيب ولا رقيب , بل وأصبحت هذه الدولة النشاز تمارس القرصنة في أعالي البحار ضد الكثير من شرفاء العالم وتنعتهم بالإرهاب الذي تمارسه مذ وجودها اللا مشروع , ونسمع بكل أسى من حكامنا ما يرضي أعداءنا , وهو في واقع الأمر المعتاد عنهم أي القاعدة ؛ وغيره من المواقف الشجاعة أصبح هو الإستثناءالشاذ , وليس لنا إلا أن نصابر ونحتسب.....الخ
    المسيلة يوم 6 جوان 2010
    الخميسي زرواق

  • mahfoud

    You are sir with the fullest meaning of the word a "refference"may allah bless you

  • system

    Allahoumma la tdj3alna mina al kawa3id, Amin
    wel fahem yefham

  • محمد الفاتح

    رجب الطيب أردوغان والاحتباس الحراري ظاهرتان تهددان استقرار الكوكب الأرضي
    يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( نصرت بالرعب مسيرة شهر )
    وما هزمت قافلة الحرية ولكن شبه لهم اليهود الجبناء يخافون اكياس الطعام وعلب الدواء فكم طفلا ستوهب له الحياة وكم رحما ستشفى لتلد طفلا اخر يقول لا اله الا الله محمد رسول الله يحمل الحجر بيمينه والسيف بشماله وحب الاقصى ونبيه محمد في قلبه
    اليهود الجبناء يعلمون ان لا مستقبل لهم
    فتعسا لهم اقراو هذه الايات
    من سورة مـحمد

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)
    وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)
    ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)
    فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)
    سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)
    وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)
    وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)
    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10)
    ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (11)
    إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ (12)
    وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13)

  • miloud

    شكرا لأستاذنا على المقال...
    إسرائيل وحش غبي صغير، وأمريكا وحش غبي كبير هذان الوصفان أقل ماتوصف بهما هذان الكيانان الغريبان عن الإنسانية جمعاء ، فجرائمهما عبر التاريخ توثق بصدق لهذا الوصف القبيح. إنهم إلى سقوط عن قريب إنشاء الله .
    شكرا لإخواننا الأتراك على شجاعتهم ورجولتهم ، ورحم الله شهدائهم وعلينا نحن الجزائريون العمل ضد هذان الوحشان بذكاء وليس بغباء.!.

  • أبو عامر

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل والله إني أحبك في الله وأنتظر بشوق مقالاتك وتدخلاتك في فناة القرآن الجزائرية وأعجب أيما إعجاب بأسلوبك القرآني ومعانيك الدينية التي تنبع من قلب أشبع صدقا وإخلاصا وإيمانا وحبا نقيا للإسلام وللوطن لا يشوبه نفاق ولا تعتريه تورية
    فجزاك الله خيرا عن الإسلام والمسلمين والشهداء والأحرار والمقهورين والمظلومين ,,,,,,,,,كل خير
    فعلا لقد صدعت بالحق بكل جرأة وشجاعة ولا تخاف في ذلك لومة لائم
    أو غطرسة فاجر. واصل مشكورا مأجورا.

  • إبن الأحرار و الحرائر

    لآ فض فوك يا شيخ
    يا تلميذ الشيخين
    و إبن الأكرمين

  • algeriano

    دكتور الحسني لافض فوك.....هو كيان متغطرس وغبي وانشاء الله الى زوال بسواعد شبا ب مؤمن شجاع لا يخشى شيئا......الله اكبر والموت لاسرائيل

  • الطيب خ/

    الأحرى أن يطلق علينا عـــرب المناسبـــات .. لأننا سرعان ما نتناســـى , والأحــرى بنا أن نطمس رؤوسنا في التراب ولا نرفعها لأننا دأبنا على مثل هذه المواقف المتخاذلـــة , وقد ضـــاع من بيــن أيدينا كل ما من شأنه أن يعيد بغض مـــاء وحهنا . قلا أحـــد بمنأى عن مـــرارة القهـــر من هاته العصــــابات
    وإذا تفيقه متفيقــه وصمهم بالمتوحشين والأغبيــــاء ومصاصي الدمــــاء ووووو ../
    لكن ليس الغبــــــاء ولا الوحشيـــة ولا العنجهيـــة تنقص آل صهيـــون فهم كــذلك من غـــابر الزمـــان بل إنهم كالخفافيش يتسترون وراء الظلام وبلسعون فريستهم في ظهـــرها .. هم أهون من أن تقاس بهم أجناس البشر لكنهم جبلوا بطبعهم على الخداع والمكر والخيـــانة والغدر ,,, ورائهم النجس أينما حلــوا وحيثما ولـــوا.
    الغريب في دا وداك ../ كيف لهذا الرهط والدي لم يعرف طيلة التاريخ الماضي إستقرارا , أو مجرد تأسيس كيـــان , وإنما منذ عهد تبع وهم تبـــع أذلـــة منكسي الرؤوس لم تقم لهم قائمـــة ولم تشهد لهم بقعــــة ../ كيف لهم أن يستأسدوا في هذا العهد لــولا ...؟
    السؤال الوجيـــه لماذا صار لهذه الشرذمـــة النكرة صولة وجولـــة ؟
    ومنذ متى كان لبني صهيــون صـــدى يعبر عن حـــس ؟
    ومتى عاد لخفافيش آخـــر الليل حيـــاة لها وقعها شطرا من نهـــار؟
    لايوجد عـــاقل إلا ولـــه عن هكذا تساؤل ألف حكـــي وحكــــي
    إنما النكســـة فينا نحن عرب آخر الزمـــان نمنا عن كل مكرمـــة , وتقاعسنا عن كل واجــب , وانطلت علينا بسهــولة كل الألاعيب , ليس لحبكتها بـــل لغفلـــة منـــا.
    وإلا كيف تصــــف حالنا إذا كان شطـــر عريض من أهلنـــا يعاني في فلسطين الجريحـــة الحصـــار والإنكســـار ؟ ولا تسمع لنا تأوها ولا آستصراخا ولا مجـــرد تألم ولو في الباطـــن.
    قد يعاكسني معاكس ويتبرم من كلامـــي مشاكس , وأعود لأقـــول مــــا بال الأقصـــى تحت الأصفـــاد ؟ ومادا ينتظره من الأوغـــاد ؟
    وما عسانا فاعلــون لـــه ولنـــا ولا داعي لنضرب الميعـــاد ...؟

  • محمد الفاتح

    ما اشبه اليوم بالبارحة نفس المشهد من نفس المسرحية الماساوية وصراع الحق مع الباطل وجبن الناس ان يقفو في وجه الباطل حتى ياتي الله برجال يحبهم ويحبونه اعزة على الكافرين اذلة على المؤمنين
    رجال صدقو ما عاهدو الله عليه
    رجال لايخافون في الحق لومة لائم
    دعني يا شيخ اذكرك بقولك عن ذلك اللعين الفرنسي الذي قال ان قطرة دم فرنسي لن تمسحها دماء الجزائريين كلهم
    اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه فيها رعد وبرق و نار و رماد ودم ودمووووووووووووووووووووع
    و الله و الله ثم والله حينما صرخ و انتفض اردغان امام بيريز تذكرت حادتة المروحة
    و قصة احتلال الجزائر وقلت في نفسي الله يستر كيف سيكون رد اليهود
    من الغبي و من الذكي من القوي ومن الضعيف قلبي معك يا اردغان كان الثمن دما غاليا طاهرا وتفرقت الجموع من حولك... عودو الى اماكنكم........
    وشمت فيك الحا سدون من اذيال الاستعمار و امراء الدولار وفرح الكافرون بما اصابك( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحو هو خير مما يجمعون)
    وقلبي على كل مسلم حزين لان المعتصم مات ولان الرشيد و عاصمته في هوان
    قلبي على كل مسلم حزين لان نشكو امرنا لبان كي مون
    قلبي على كل مسلم حزين لانه لايعرف كيف يداوي نفسه من جهلها من مرضها من غبائها من ذلها و هوانها ونسي ان للنصر اسبابا وقوانين وان رهبة العدو لاتاتي بالصراخ و الاحتجاج والتنديد بل القوة والاعداد بل العلم والايمان
    11يوما وتنسي الساحرة المستديرة الناس فاجعتهم حتى يحين موعد مشهد اخر من نفس المسرحية غير معلوم المكان و الزمان
    او من قلة نحن يا رسول الله ..................................غثاء......
    هذا تركي الأصيل رجب الطيب أردوغان الذي لم يزور انتخابات ولم يستول على السلطة بالقوة والكذب والغش، ولم يسرق مال شعبه، لقد كان نعم الخلف لذلك المجاهد محمد الفاتح، وقبض قبضة من أثره.
    هو في اعيننا كذالك لكن من يدري زمن الباطل هذا انه قد صنع لنا عجلا اله نعبده من امانينا يعيد به ملك اجادده وامبراطوريتهم الضائعة ودولته لاتمانع التطبيع مع اليهود ومن اعز اصدقائها
    في زمن الوهم في زمن الذل اقول و ما أصعب حين يذكّرنا أحد بها. إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
    الايام دول و ان الحق لغالب باذن الله وان نصر الله لقريب

  • tair

    c ce qu'il faut dir sur les juifs notre cher elhassani et barek allah fik et j'achete le shourouk juste pour lir votre colonne et celle de rezegui

  • رمزي

    و الله لقد تكلم اليوم الشيخ الحسني على غير عادته.فقد لمست الكثير من الغضب في كلامه عكس ما كان دأبه من قبل.و هدا في ظني لأن هده الكارثة لا تحتاج الى تحليل أو عقل كبير أو بصيرة خارقة حتى نفهم ما يجري فأخد الغضب مأخده منا ومن شيخنا الجليل محمد الهادي الحسني. لك الله يا شيخ.لاتبخل علينا برأيك السديد.و إن استطعت فاكتب كل يوم.و جزاك الله عنا كل خير.

  • بوبكر فرجيوي

    الشيخ الهادي الحسيني بارك الله فيك كتاباتك علم والله اتمني ان تجمع مقالاتك في كتاب وكم كانت الفرحة كبيرة عندما وجدت بصماتك في ذكريات الشيخ القرضاوي في موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كنا داخل الوطن نقرا مقالاتك ونحن خارجه ايضا نتابع ما يكتبه قلمك السيال وفكرك الجوال وكم كنت اتمنى ان تتراس جمعية العلماء المسلمين اخوكم في الله بوبكر فرجيوي الامرات العربية المتحدة

  • محمد غرداية

    حقا وصدقا لقد فضح القرآن الكريم اليهود وكشف عن عوراتهم وما تنطوي عنه نفوسهم الخبيثة، والواقع الذي نشاهده من الأدلة الناطقة والملموسة عل صدق القرآن الكريم، ولكن أين المسلمون وحكامهم، ومنظمتهم واتحادهم؟ فما هذا الصمت المطبق؟...متى ينطقون ؟ ومتى يقفون وقفة رجل واحد؟ أليس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ...إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ؟ متى نرى هذا في واقعنا الجريح؟ وجسدُنا يمزق شر ممزق ، رحم الله من قال : لقدأسمعت لو ناديت حياً * ولكن لا حياة لمن تنادي.
    فشكرا موصولا لأستاذنا الفاضل على هذه الحمية الإسلامية والنخوة الإيمانية.