لإطلالة خريفية تشع شبابا وأنوثة
كيفية حماية البشرة في مرحلة المراهقةتعانى البشرة خلال مرحلة المراهقة من مشاكل كثيرة بسبب إفراز نسبة كبيرة من الدهون نتيجة التغيرات الهرمونية والتوتر واضطراب الحياة النفسية لدى الشباب والبنات على حد سواء، ومن علامات البشرة غير الصحية في مرحلة المراهقة ظهور الرؤوس السوداء والبثور وزيادة الإفرازات الدهنية، مما يزيد من تعقيد الحياة النفسية لديهم، ولتفادي كل الآثار السلبية الناتجة عن المشاكل الجمالية خلال هذه المرحلة تنصح خبيرة مدرسة “اليد الذهبية” بإتباع برنامج وقائي على ضوء النصائح المقدمة في هذا الموضوع.
ما هي أبرز مشاكل البشرة في سن المراهقة؟
ذكرت خبيرة العناية بالبشرة لمدرسة “اليد الذهبية” أن البشرة في مرحلة المراهقة ونتيجة لعوامل كثيرة كالتغيرات الهرمونية والجسدية والاضطرابات العاطفية تكون سهلة التأثر بالعوامل المحيطة بها كتقلبات الطقس من البرودة إلى الحرارة والعكس مما يجعل البشرة تبدو شاحبة ومليئة بالعيوب التي تنجر عنها عواقب وخيمة كترهل البشرة وظهور التجاعيد المبكرة، ومن أبرز المشاكل نذكر:
*حب الشباب
وهو مشكل بشرة المراهقين رقم واحد، تختلف حدته من شخص لآخر، ولا يقتصر على الوجه فحسب، بل يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم كالكتفين والظهر والعنق والصدر.
*الرؤوس السوداء
ترتكز في أكثر المناطق إفرازا للدهون خاصة منطقة الأنف والخدين.
*جفاف البشرة
تفقد البشرة بأنواعها خاصية الترطيب بسبب إهمال العناية بها أو بسبب استخدام مستحضرات غير مناسبة أو استخدامها بطريقة خاطئة.
*البقع البنية “النمش”
تصيب الفتيات بالدرجة الأولى وعادة ما تكون نتيجة وضع مساحيق التجميل والتعرض لأشعة الشمس دون حماية.
خطوات لا يمكن إهمالها لحماية البشرة في هذه المرحلة
ينصح أطباء الجلد وخبراء العناية المحترفة بالبشرة إتباع بعض الخطوات البسيطة، لكنها أساسية لحماية البشرة وتجنب الآثار السلبية لمشاكل البشرة ومنها:
* من الضروري استشارة طبيب مختص في حال الإصابة بحب الشباب أو أي مشكلة جلدية بدل إتباع علاج تلقائي.
* يجب العناية بنظافة البشرة باستخدام منظف خاص يناسب طبيعة البشرة لتقليل كمية الدهون التي يفرزها الجلد.
* تنظيف البشرة في كل صباح بغسول منظف من الأنواع العالمية وليس بالصابون العادي الذي يحتوي على ملونات ومواد حافظة.
* استعمال مزيل الماكياج كل مساء لتخفيف حدة الدهون وتنظيف الأتربة العالقة خلال اليوم.
* في حالة ظهور حبوب على الوجه من الأحسن تفادي استعمال مساحيق التجميل وزيوت الشعر، لأنها تنتقل إلى الوجه، كما ينصح بغسل اليدين باستمرار لتفادي انتقال البكتيريا عند ملامسة أو حك البشرة.
* الابتعاد عن الضغط على الحبوب بأطراف الأصابع في محاولة للتخلص منها، كون هذه العملية تدمر الأنسجة المحيطة بتلك الحبوب مما يدفع بالبكتيريا الموجودة فيها بالتغلغل إلى طبقات أعمق.
* استعمال قناع مقشر لطيف لتنظيف المسام والتخلص من الخلايا الميتة للبشرة، لأن هذه الأخيرة خلال مرحلة المراهقة تكون على الأرجح دهنية أو حساسة.
* البشرة الدهنية كثيرة التعرق مما يجعلها تفقد السوائل والترطيب وعليه يجب الإكثار من السوائل، خاصة الماء، فضلا عن استعمال كريم مرطب واستعمال كريمات وقائية مسيطرة على الدهون لتأمين حماية البشرة كالواقي من أشعة الشمس.
* تحتاج البشرة إلى عناية خاصة على أيدي المحترفين على الأقل مرة أو مرتين خلال ستة أشهر، لذلك تنصح الخبيرة بزيارة مراكز العناية ونوادي الجمال ولو مرة واحدة في الموسم لإزالة الرؤوس السوداء والشوائب المتراكمة على الجلد كعلاج تكميلي لما وصفه طبيب الجلد.
* استعمال أقنعة خاصة بشد المسام للحفاظ على الملمس الناعم والنظارة، وتكون إما أقنعة تقتنى جاهزة أو تحضر منزليا بمواد طبيعية.
* استعمال لوشن أو رذاذ منعش للبشرة لتحفيزها على استعادة حيويتها ورطوبتها وتوازنها.
* استخدام الكريم الواقي من أشعة الشمس الذي يتلاءم مع طبيعة ونوع كل بشرة لتجنب تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة دون حماية.
* الابتعاد عن استخدام منتجات تفتيح لون البشرة بدون استشارة طبيب مختص، لأن بعضها يحتوى على مواد قد تؤذى البشرة.
* بشرة المراهقين تحتاج إلى مستحضرات معينة للمحافظة على صحتها وإشراقها ومنحها منظرا أملس وخال من العيوب، تكون هذه المستحضرات ذات تركيبة مزودة بمواد ممتصة للدهون.
* الحفاظ على ترطيب البشرة بالسوائل والكريمات لتسهيل خروج إفرازات الجلد.
* التعامل مع المستحضرات بحكمة وتجنب الإفراط والأنواع التي تحتوي على مواد كحولية.
* احذروا من الماركات غير المعروفة واستعملوا النوع الطبي والمستحضرات التجميلية العالية الجودة.
* مهم جدا الحفاظ على نظافة الشعر، لأن الدهون التي يفرزها الشعر تنتقل للبشرة وتحفز البثور والتهيج.
* جمال البشرة لا يقتصر على العناية بها بالمستحضرات، بل يتطلب أيضا اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن يكون غنيا بالألياف، والخضر والفواكه الطازجة والإكثار من شرب الماء مع تجنب الوجبات السريعة والمقليات، والشوكولاطة والمنبهات وكل الأغذية المثيرة للحساسية وإفراز الدهون.
*وللواتي يستخدمن الماكياج:
* تنصح الخبيرة بتنظيف البشرة جيدا قبل النوم.
* وفي حالة استعمال كريم الأساس فمن الأفضل اختياره من الأنواع المائية الخالية أو تعويضه بكريم مرطب أو واق ملون.
وصفة منزلية
البصل مطهر طبيعي لمسام البشرة، يعمل على إزالة الأوساخ والشوائب وقتل البكتيريا الضارة، كما أن احتواءه على مادة الكبريت يساعد كثيرا في السيطرة على مشاكل البشرة، خاصة الدهنية منها، لذلك تنصح خبيرة مدر سة “اليد الذهبية” باستعماله في بعض الخلطات المنزلية الخاصة بتنظيف البشرة، إذ يمكن استعمال سائل البصل كقناع على الوجه، كما يمكن إضافة بعض المواد له كبياض البيض، العسل وعصير الليمون للحصول على قناع منظف.
من أسرار الأنوثة والجمال…
التعوّد على أفضل تقنيات العناية بالجسم قبل سن العشرين
مع بداية مرحلة المراهقة تبدأ التغيّرات تطرأ على الجسم كنمو وكثافة الشعر في مناطق مختلفة من الجسم، وظهور حبوب على الظهر والكتف نتيجة الإفرازات المتزايدة للمواد الدهنية التي تدل على أنّ الهرمونات تؤدي وظائفها الطبيعية، ولما كان جمال الجسد عنوان الأنوثة بلا منازع نجد الفتيات في هذا السن تبحث عن التميّز وإبراز تألقهن بشتى السبل، لذلك ارتأينا رفقة خبيرة مدرسة “اليد الذهبية” تقديم أفضل السبل للعناية بالجسم.
تؤكد الخبيرة أنّ بشرة الجسم مثل بشرة الوجه تحتاج العناية المستمرة ومنذ سن مبكرة لمساعدتها على التنفس وطرح السموم والفضلات باتباع عادات بسيطة من شأنها تحسين أداء الدورة الدموية في الطبقة الخارجية من البشرة، ومساعدة البشرة للتخلص من الأوساخ والشوائب، ولتكوني فتاة مميزة تنصحك خبرة التجميل بضرورة القيام:
*عملية تقشير الجسم: فالتقشير لا يعتبر وسيلة لتنظيف الجسم بعمق فقط بل وسيلة لتنشيط الجلد وإعادة تألق البشرة بتنظيف المسام ومن أفضل مقشرات الجسم تنصح الخبيرة بمقشر الليمون والسكر أو استعمال الصابون التقليدي “صابون دزاير” عند الاستحمام، فهو يصلح لجميع أنواع البشرة لأنه طبيعي ومهمته الأساسية هي نظافة البشرة وحمايتها وترطيبها باستمرار، كما أنه مقشر جيد للجلد الميت المتراكم على البشرة ومنظف فعّال لمسام بشرة الجسم. يتم تطبيقه بعد تبليل الجسم بالماء الفاتر بتوزيع كمية كافية منه على كامل الجسم بعمل تدليك “مساج” خفيف على الجسم لتسهيل توزيع الصابون ودخوله في أعماق البشرة، وذلك بحركات دائرية خاصة على الكتفين والظهر وهي المناطق الأكثر عرضة للبثور والرؤوس السوداء ويترك لبضع دقائق حتى يؤدي مفعوله كما يجب، وبعدها تفرك البشرة بلطف.
للإشارة”صابون دزاير” هو عبارة عجين طري.
*تطبيق أقنعة لشد البشرة:
بعد عملية فرك وتقشير الجسم تأتي خطوة شدّ البشرة وتضييق مسامها بقناع الطين الذي يبقى الأحسن حسب الخبيرة لأن بشرة الفتيات المراهقات عادة تفرز كميات زائدة من الدهون، وفوائد قناع الطين معروفة في إعادة التوازن الطبيعي للبشرة وحمايتها من الترهلات والجفاف.
ولعناية أفضل تنصح الخبيرة بأهمية العمل بالنصائح التالية:
* لا يجب إغفال تطبيق بعض الأقنعة المرطبة رغم إفراز البشرة للدهون كونها مفيدة للحفاظ على نظارة البشرة وتقليل آثار القلق والضغوط النفسية التي تنعكس على الوجه.
* تفادي الماء الساخن أثناء الاستحمام لأنه يعرض البشرة للجفاف.
* لا ينبغي إهمال العناية باليدين والقدمين، وفي هذا السياق تنصح الخبيرة بالإكثار من شرب الماء والسوائل لتجاوز مشكلة الجفاف والتشققات.
* اعتماد نظام غذائي صحي مبني على الإكثار من تناول الخضروات، السلطات والفواكه الطازجة كالتفاح.
* الحفاظ على بياض منطقة تحت الإبط وما بين الفخذين باستعمال مقشر الليمون والسكر أو الليمون والملح كما يمكن تمرير شريحة ليمون دون أي إضافات.
* أخذ قسط كاف من النوم والراحة الجسدية والنفسية.
* وبخصوص نزع الشعر غير المرغوب فيه تدعو الخبيرة إلى التعوّد على أفضل التقنيات من الوهلة الأولى كاستعمال الحلاوة التقليدية المصنوعة من السكر والليمون.
لبشرة مثالية تعوّدي من المرّة الأولى على أفضل تقنية للتخلص من الشعر غير المرغوب
ظهور الشعر في بعض مناطق الجسم كالإبط والساعدين والساقين، من أكثر الأمور التي تزعج الفتيات المراهقات، فبعدما يكون خفيفا وناعما في البداية يصبح الشعر سميكا وداكنا وهو ما يدفعهن للتخلص منه بأي طريقة، وبما أنّ تقنيات نزع الشعر كثيرة ولكل واحدة مزاياها وعيوبها تدعو الخبيرة للتعرّف عليها جميعا لاختيار أفضلها التي تبقى حسب رأيها متمثلة في تقنية “الشمع أو الحلاوة”، لأنه عند استعمال الحلاوة أو الشمع مع تكرار العملية يضعف الشعر ثم يزول نهائيا.
*شفرة الحلاقة: سريعة النتائج، تقضي على الشعر في ظرف قياسي لكنه يظهر بسرعة قياسية كذلك كونها تنزعه سطحيا من فوق الجلد، ومن مساوئها تخشين الشعر، اسوداد لونه وزيادة كثافته، لذلك تنصح الخبيرة بتفاديها قدر المستطاع.
*الكريم المزيل للشعر: عبارة عن مواد كيميائية ترطب ثم تضعف الشعر لتسهل عملية نزعه، تقدم النتائج نفسها لشفرة الحلاقة وهذه الطريقة ممنوعة لذوي البشرة الحسّاسة.
*تقنية الخيط: ينزع حوالي 60 بالمائة من الشعر بشكل سطحي تماما مثل شفرة الحلاقة لذلك يعطي نفس نتائج الشفرة شعر خشن، أسود وكثيف.
*تقنية الشمع: يوجد النوع الساخن القابل لإعادة الاستعمال أو الشمع الدافئ غير القابل لإعادة الاستعمال وهذا متوفر في مراكز العناية.
الحلاوة التقليدية: يطلق عليها تسمية la cire froide وهي الأفضل للبشرة الحسّاسة.
والطريقة الصحيحة لنزع الشعر بالشمع والحلاوة تكون بغسل المكان جيّدا وتجفيفه ثم يوضع الشمع أو الحلاوة في نفس اتجاه نمو الشعر وبعدها ينزع في الاتجاه المعاكس، لكن ليس إلى الأعلى لأنه يسبب ازرقاق البشرة، إنما كأننا نقلب ورقة كتاب مع شد المنطقة “العضلة” لتخفيف الشعور بالألم.
وإذا كانت الفتاة مقدمة على الذهاب إلى البحر أو المسبح يجب أن تسبق أو تأخر عملية نزع الشعر على الأقل بـ12 ساعة.
نصيحة ووصفة من الخبيرة
*مهم جدا من الأمهات تعويد بناتهن على الاهتمام المبكر بالبشرة وتنبيه الفتيات إلى إجراء عمليات اختبار مسبقة تحت الأذن لمعرفة ردة فعل البشرة ودرجة تحسّسها تجاه أي مستحضر أو وصفة طبيعية.
*يعدّ قناع الملح من أفضل الأقنعة المكافحة للحبوب والبثور التي تظهر على الجسم، كون الملح مطهر طبيعي فعّال جدا من حيث إعادة توازن الإفرازات الدهنية للبشرة، وبالتالي يحميها من الإصابة بحب الشباب، وذلك بفرك الجسم المبلل بالماء بالملح وتركه لمدة 15 إلى 20 دقيقة وبعدها يغسل الجسم جيدا بالماء.
تشعر الفتاة أنّ شعرها أصبح دهنيا أكثر من الفترة التي سبقت دخولها مرحلة المراهقة، بسبب احتواء بصيلات الشعر على غدد دهنية أصبحت تنشط أكثر من المعتاد، وبما أنّ الإفرازات غير الطبيعية للدهون عادة ما تكون المسؤول الأكبر عن تساقط الشعر خاصة إذا تم اعتماد سبل خاطئ للعناية وعليه توضح الخبيرة ما ينبغي القيام به لحماية الشعر من شبح التساقط.
أوضحت خبيرة مدرسة “اليد الذهبية” أنّ الشعر عادة يتساقط عند نقطة تحول الفصول، وأن فقدان الشعر الموسمي في فصل الخريف يعد ظاهرة طبيعية، غير أنّ تساقط الشعر بإمكانه أن يتحوّل من الحالة الطبيعية إلى مشكلة حقيقية في بعض الحالات خاصة إذا كان الشعر المتجدد أقل كثافة من الشعر المتساقط، وتعود أسباب ذلك إلى تغيّر طبيعة الجلد وتدخل عوامل أخرى تزيد الوضع سوءا مثل:
* حدوث اضطرابات هرمونية، نفسية أو جسدية كون الشعر يتأثر كغيره من أعضاء الجسم بالعوامل الداخلية والخارجية.
* قشور الشعر من أكثر أسباب تساقطه كونها تمنع الزيوت الطبيعة من التغلغل في أعماق الشعر لترطيبه.
* سوء معاملة الشعر مثل شدّه باستخدام رباط قاسي.
* إصابة فروة الرأس ببعض الأمراض.
* اختلال النظام الغذائي والإصابة بالأنيميا ونقص بعض المعادن الحيوية في الجسم.
* المعاناة من بعض الأمراض كالسكري، الالتهابات والفطريات في جلدة الرأس.
* تناول بعض الأدوية أو الخضوع لبعض أنواع العلاجات مثل العلاج الكيماوي أو العلاج بالأشعة.
تخلصي من العادات السلبية وامنح شعرك أفضل حماية
* للسيطرة على هذا المشكل يجب أولا غسل الشعر بشامبو خاص بالشعر الدهني وبماء دافئ وليس ساخن لأن هذا الأخير يحفز على زيادة إفراز الدهون مع تجنّب فرك جذور الشعر بشدة لتفادي تهيج فروة الرأس.
* الحرص على التغذية السليمة من خلال الإكثار من الخضروات والفواكه.
* الابتعاد عن القلق والتوترات النفسية.
*استخدام وصفات علاج القشرة عن طريق اختيار الشامبو الخاص بها مع ضرورة تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية للحفاظ على ترطيب الشعر مما يقوي الشعر ويمنع تساقطه .
* تدليك فروة الرأس بزيت فاتر مرّة في الأسبوع قبل استخدام الشامبو بحركات دائرية لتنشيط الدورة الدموية.
* توفير الحماية اللازمة للشعر من التغيّرات المناخية.
* الابتعاد عن استخدام المستحضرات الصمغية كـ”الجال” رفقة حسن انتقاء الشامبو والبلسم من قاعدة النباتات والأعشاب.
* تفادي الصبغات والمواد الملونة للشعر.
* التخلي عن ربط الشعر وفركه.
* يستحسن قص أطراف الشعر لتحفيز عملية نموه.
وصفة الخبيرة
تنصح الخبيرة بخلط مسحوق الحلبة بأي نوع أو مع أكثر من نوع من الزيوت التي تفضلينها وتضعينها على الشعر قبل غسله لليلة كاملة أو لبعض الساعات.
تسرحات أنيقة وسهلة للمدرسة والحفلات
يتمتع الشعر بقدر كبير جدا من اهتمام المرأة وخاصة المراهقات، فهن لا يكفن عن ابتداع التسريحات والقصات التي تجعلهن يبدين متألقات، إلا أنهن يفتقدن لبعض الأفكار الجديدة والمميزة، التي تناسب عمرهن وطبيعة حياتهن، سنساعدك بذكر بعض التسريحات التي تسيطر على الموضة في موسم الخريف لهذا العام، وتتماشى وإكسسواراته كالوشاح والقبعة، والتي تتسم بسهولة تطبيقها لتتمكني من قضاء يوم مريح في المدرسة أو التمتع بحفلتك مع الصديقات.
الضفيرة الجانبية:
التي تبدأ غليظة في أعلى الشعر وتنتهي رفيعة في أسفله، تسريحة عملية جدا وراقية في نفس الوقت، تليق بدراستك وحتى بمشاويرك اليومية كلقاء صديقاتك، وأصبح اليوم بإمكانك اتباعها حتى في الأفراح، فقد أضحت المنافس الأول لتسريحة “الريترو” التي اعتمدتها مراهقات الأجيال السابقة في أفراحهن.
تسريحة ذيل الحصان:
من التسريحات التي تواكب كل المناسبات حتى الرسمية منها، وتلبي جل الأذواق وتظل الأكثر شهرة على الدوام هي تسريحة ذيل الحصان، فإن كنت من محبات الشعر الطويل، وترغبين في الحفاظ عليه، فلا أروع من هذه التسريحة العملية التي باتت تعتمدها كبريات المشاهير وعارضات الأزياء عندما يتعلق الأمر بمظهر يومي، بسيط ومرتب، بل ورافقتهن حتى على منصات العرض، وهذا يدل على أنّ تسريحة ذيل الحصان تعود بقوة هذا الموسم لتقول لعاشقات الموضة أنها لم تعد التسريحة التي تخفي عيوب الشعر وحسب.
الغرة الطويلة على الشعر القصير:
استقبلي الخريف هذا العام والذي يتزامن مع بدء نشاطك الدراسي بقصة جديدة وانطلقي بثقة، قصي شعرك وتخلصي من التقصف الذي يظهر في هذه الفترة، واطلبي من حلاقتك تسريحة الغرة المنسدلة التي يمكنك رفعها إلى الوراء عند الدراسة، لتتألقي بإطلالة جذابة تبرز جمال وجهك ونعومته الفتية بأسلوب واضح.
الغرّة الأمامية على الشعر القصير ذو الطول الموحد:
ليس من الضروري دائما أن تتخلصي من الغرة برفعها، فيمكنك أيضا اعتمادها قصيرة نوعا ما مع شعر قصير موحد الطول، لعل هذا أكثر المظاهر تعبيرا على فتيات المدارس المجتهدات، ويوحي بشخصية تعرف طريقها جيدا.
الغرة الأمامية على الشعر المدرج:
قصة الشعر المدرج في الواقع كانت لصيقة بالشابات الناضجات والنساء الأكبر سنا، وظلت تسريحتهن المفضلة لسنوات خلت، لكن الغرة سحبتها منهن لصالح بنات المدارس، لتمنحهن إطلالة ساحرة تبرز جاذبية عيونهن وجمال وجوههن، طبقيها لتتخلصي من الأطراف المكسرة.
ملاحظة:
تلجأ المراهقات اللواتي لا يخضعن لنصائح ومراقبة الأم إلى صبغ شعرهن في سن مبكرة، تحت إغراء الموضة التي تأتي لهن بالغريب من الألوان كل مرة، لذلك ننوّه أنّ الخبراء في هذا المجال يحذّرن المراهقات من الاستعانة بصبغات الشعر، ويبشروهن بأن الشعر الطبيعي يعلو هرم الموضة هذه السنة.
العطور السكرية الخفيفة هي أكثر الأنواع المعبرة عن شعور المرح الذي يطغى في عمر المراهقة
مع ولوج عالم المراهقة تبدأ معالم شخصية الفتاة تتضح لتصبح تبحث عن سبل للفت الانتباه إليها للتأكيد على أنها كبرت وصارت مفعمة بالأنوثة، ولأن العطر من أبرز مستحضرات الجمال التي تجذب المعجبين وتمنح الفتاة فرصة التألق وسط محيطها، سيما وخلال هذه المرحلة يزداد نشاط الغدد العرقية مما يجعل الفتاة لا تستغني عن العطر، لا بل تكون متلهفة لانتقاء الأرقى بين الماركات المتاحة لذلك ارتأينا تقديم نصائح الخبراء بخصوص اختيار ما يناسب الفتاة من أنواع العطر وطريقة استعماله.
في فترة المراهقة تصبح الغدد العرقية أكثر نشاطا ومع تجمع البكتيريا على سطح الجلد تصبح رائحة العرق لا تستحمل خاصة في بعض مناطق الجسم كالإبط، وعليه تحتاج الفتاة إلى أخذ حمامها بانتظام وتغيير ملابسها الخارجية والداخلية، هذه الأخيرة التي يجب تغييرها يوميا مع الحفاظ على جفافها فإذا تبللت بالماء بعد استعمال الحمام يجب تغيرها فورا حتى لا تكون جو ملائم لتكاثر البكتيريا الضارة، ومن سبل الحفاظ على النظافة كذلك استعمال مزيلات روائح العرق والتعطر بشكل سليم، لذلك ينصح الخبراء بالعمل بالنصائح التالية عند اختيار مزيل الروائح أو العطر.
* العطور السكرية تمزج بين الزهور والفواكه وتكون بنكهة الحلويات أو الكراميل تضفي المرح والسعادة على النفسية، تكون عادة خفيفة تناسب الإطلالات العصرية وهي أكثر العطور التي ينصح بها الخبراء للاستعمال اليومي للفتاة المتمدرسة أو العاملة.
*اختيار عطر خفيف تكون رائحته لطيفة ومنعشة يناسب محيط الدراسة وشعور المرح الذي يطغى في عمر المراهقة.
* انتقاء عطر تعتمد مكوناته على خلاصة الزهور والفواكه أو الزهور الممزوجة مع بعض الفواكه كالتوت.
* العطور الزهرية تعكس الشخصية الرومانسية وتحتوي على عبير زهرة واحدة أو على مجموعة من الأزهار، وهي تشمل الورد، القرنفل، الخزامى، زهر البرتقال وبقية الأزهار، وهي الأكثر استخداما في العطور الخاصة بالفتيات، كما أنها حلوة جدا يمكن التعرف عليها بسهولة.
* العطور البسيطة هي الأنواع المحببة لدى المراهقات لكن ذلك لا يمنع من استعمال الفتيات قبل سن العشرين لبعض العطور المركبة كالتي تشمل روائح الفنيليا وبعض الأزهار كالياسمين مع بعض الفواكه للتميز في المناسبات التي تحتاج لدوام العطر لفترة أكبر.
* العطور التي تحتوي على مكونات من الطبيعة تكون مناسبة للاستعمال خلال النهار وفي الأمسيات والسهرات.
* رائحة العطر تتأثر بإفرازات الجسم التي تختلف بدورها من فرد لآخر، لذلك ينصح الخبراء عند اقتناء العطر بالتجريب الشخصي له أولا، وليس كونه أعجبك عند غيرك.
* العطور تؤثر على الأعصاب المتصلة بحاسة الشم، مما يجعلها تؤثر على المزاج إما بتحسينه أو تعكيره، لذلك قبل سن العشرين ينبغي الابتعاد عن العطور القوية لأن البشرة تكون دهنية مما يمكنها من الاحتفاظ برائحة العطر لفترة أطول وفي العشرينات تكون بداية مرحلة الشباب والميل نحو العطور الناعمة والمنعشة، بينما الأنواع القوية مخصصة لكبار السن كما أنها تسبب الصداع ويحتمل أن تسبب حساسية للجهاز التنفسي.
* نغمات الفواكه والأخشاب هي أكثر العطور رقة وجاذبية.
* العطور ذات الروائح الهادئة البسيطة تملك تأثير يترك الكثير من الانطباعات مهما كان ذوق مستعملها.
مهم جدا عند وضع العطر
* في فترة المراهقة تكون البشرة دهنية وعادة ما تعاني من مشاكل كالبثور وحب الشباب لذلك ينصح الخبراء بإبعاد رش العطر في المناطق القريبة من الوجه كخلف الأذن لتفادي تفاعل العطر مع البثور والتسبب في تهيج البشرة وتحسسها.
* نقاط النبض كالمعصمين، خلف الركبة، الكوع وعلى الرقبة هي أحسن المناطق لوضع العطر والتي تجعله يدوم لفترات أطول، ففي هذه الأماكن تكون الأوعية الدموية أقرب للجلد وهي أماكن تولد حرارة الجسم مما يساعد على انبعاث رائحة العطر من الجلد إلى الهواء، ولكن يجب تجنب رش العطر من مسافة قريبة من البشرة لتفادي اسمرار البشرة فمن الأحسن ترك مسافة 15 سم.
* للاحتفاظ برائحة العطر يفضل استعمالي جال استحمام خال من العطر أو من نفس مكونات العطر.
* لحماية الملابس وأكسيسوارات ينبغي تجنب رش العطر فوقها بشكل مباشر.
* أفضل وقت لوضع العطر يكون مباشرة بعد الاستحمام عندما تكون المسام مفتوحة وجاهزة لامتصاص رائحة العطور.
* عندما تكون الفتاة مقبلة على استعمال العطر يفضل استعمال مزيل روائح من دون رائحة وكذلك أثناء الاستحمام يفضل استخدام صابون أوغسول بدون رائحة حتى لا تختلط العطور ويفقد عطرك جاذبيته.
* مع انخفاض درجة الحرارة وفي فصل الشتاء يمكن استعمال كمية إضافية من العطر لأن البرودة تضعف بروز الرائحة.
ولتخزين عطرك وحمايته من كل أنواع المؤثرات
اتبعي القواعد الصحيحة لتخزين العطور حتى لا يصبح لونها أغمق وملمسها صمغي ولزج مع مرور الوقت بابعاك زجاجة العطر عن الضوء والحرارة، وعن الحمام، ومن الأحسن الاحتفاظ بزجاجة العطر داخل علبتها خاصة إذا كنت تحملينها داخل حقيبتك.
نصائح لـ”مكياج” ناعم للمراهقات
الفتيات في فترة مراهقتهن عادة ما يعانين من مشاكل في البشرة بسبب التحوّل الحاصل في أجسادهن، كظهور بثور على الوجه، ما يسبّب لهن الإحراج وسط صديقاتهن، لهذا نجدهن يلجأن إلى “المكياج” لإخفائها وإظهار الجمال الذي يتمتعن به، ولكن في الكثير من الأحيان يفشلن في تطبيق “الماكياج” المناسب لعمرهن وقد يواجهن مشاكل في المدرسة وحتى في الطريق بسبب أسلوبهن في التجميل لهذا اخترنا أن نقدم لك بعض الخطوات لـ”مكياج” ناعم:
*- قبل البدء في وضع “المكياج” أول ما عليك مراعاته هو اختار منظف الوجه الذي يتناسب مع نوعية بشرتك وعمرها.
*- إذا كانت بشرتك حسّاسة، تجنّبي أنواع الماكياج التي تحبس الرطوبة أو تغلق المسامات، إذ أنّ كريم الأساس مثلا لا يعتبر ضروريا للفتيات في عمر المراهقة بل قد يسبّب لك البثور لأنه يسد حتى أدق المسامات، أمّا إذا كانت بشرتك تعاني من بعض المشاكل يمكنك استعمال خافي العيوب فهو متواجد في الكثير من الماركات المضمونة لإخفاء العيوب خاصة الحبوب والنتوءات.
*- في المناسبات يمكنك استعمال بودرة لامعة على الرغم من أنّ بعض الأنواع قد تسبب حساسية الجلد.
*- إذا كنت ممن يحببن أحمر الخدود، فابتعدي عن اختيار الألوان غير المناسبة لعمرك وللون بشرتك، وابحثي عن لون يبدو طبيعيا عليك، إذ يمكنك أن تختاري اللون الزهري أو البرتقالي الفاتح جدا الذي يعتبر الأنسب لمرحلة المراهقة، ضعي القليل منه ثم امسحيه إلى الأعلى مع مراعاة شكل وجنتيك.
*- يمكنك استعمال “ماسكارا جل” أو “ماسكارا” بلون بني، وتفادي الأسود الذي يجعل نظرتك حادة، وحاولي البحث عن فرشات مصمّمة بشعيرات تطيل رموشك وتمنع الالتصاق، وليس تلك التي تكثفها فتجعلها تبدو اصطناعية، فهي لا تليق بعمرك.
*- ابتعدي تماماً عن الكحل الأسود لأنه لا يتناسب مع هذه المرحلة العمرية فأقلام تحديد العيون تعتبر الأنسب، خاصة الجافة منها، لأن الأقلام السائلة قد تتسبب في تلطيخ ملابسك ويصعب التحكم في رسمها بشكل مناسب.
*- استعملي “الأيلاينر” الحاف أو قلم تحديد العين الملون الذي يضفي عليك مزيدا من التجدد، وابتعدي عنه إذا كان ممنوعا في المدرسة، وكذلك عن ظلال العيون فلا داعي لاستعمالها لأن العيون ليست مكتملة الاتساع بعد.
*- بالنسبة لأحمر الشفاه يستحسن أن لا تقتربي صوبه في هذا العمر، خاصة في موضته الدارجة لهذا العام، والتي تتميز بـ”مكياج” شفاه كثيف وجاف، غامق اللون، فهو لا يناسب الفترة التي تعيشينها لذلك عوضيه بأقلام التلميع الشفافة أو الملونة بالمشمشي أو الوردي الذي يملأك أنوثة طبيعية كذلك يمكنك الاستعانة بمرطب الشفاه ذو النكهات المتعددة في موسم الخريف، كونه ثنائي الاستعمال، يلمّع شفاهك ويحميها من التشقّق بفعل قساوة الطقس.