-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما لا يقال

لغز جميلة بوحيرد

لغز جميلة بوحيرد

كانت رسالتا جميلة بوحيرد إلى الرئيس بوتفليقة وإلى الشعب الجزائري بمثابة صدمة للرأي الوطني والعربي والدولي، ولا أحد تجرأ على تقصّي الحقيقة ومعرفة الدوافع والأسباب التي أبقت بوحيرد 47 سنة وهي صامتة لتفجّر، في لحظة فرح وطني، قنبلة.

  • الجميلات الثلاث
  • ثلاث جميلات حكمت عليهن المحكمة العسكرية الفرنسية بالإعدام عام 1957، بسبب حملهن حقائب المتفجرات، وهن جميلة بوحيرد، وجميلة بوباشا وجميلة بوعزة، وقد عشن أوضاعا مزرية، فالسيدة جميلة بوعزة أصيبت بمرض عضال، ولولا تدخل رئيس سابق لكانت نهايتها شبيهة بنهاية جميلة بوحيرد.أما جميلة بوباشا فقد عرفتها خلال إضراب جوع ببلدية دالي ابراهيم، ولا أحد قدم لها مساعدة بل اتهمت بمساندتها لأحد أحزاب المعارضة، وماتزال تتردد على الندوات الفكرية والثقافية، وقد التقيتها آخر مرة في جريدة “الجزائر نيوز”.في حين أن جميلة بوحيرد تحولت إلى رمز عربي ودولي، وهي تحمل إلى جانب الجنسية الجزائرية جنسية سورية وأخرى عراقية منحتا لها بعد استرجاع السيادة تكريما لها، وتعرفت عليها في “لجنة مساندة غزة”. وقد كتب 171 شاعرا عراقيا وسوريا 454 قصيدة معظمها في جميلة بوحيرد، وهي موجودة في أطروحة الدكتوراه لعثمان سعدي.
  •  
  • تزوجت من محاميها الفرنسي فارجاس وأنجبت منه طفلا وطفلة، ثم وقع خلاف بينهما فتم الطلاق.
  • والمفارقة هي أنني تحصلت على هذه المعلومة من المقربين من محكمة باب الوادي، حين انتقل أعوان للأمن لاستخراج الوثيقتين بعد نشر رسالتي جميلة بوحيرد، وقد استغرب موظفون في المحكمة مجيء أعوان الأمن واستخراجهم الوثيقتين دون علم السيدة جميلة بوحيرد.
  • وابنة جميلة بوحيرد تخرجت من معهد العلوم السياسية وهي متزوجة، وتسكن مع زوجها خارج الجزائر. أما ابنها فهو مهندس بطال، وقد تدخل أحد رفاقها في الجهاد، لإلحاقه “بمكتب دراسات” ولكنه لم يوفق في ذلك.
  • تعيش السيدة جميلة بوحيرد في شقة من ثلاث غرف، في الطابق 15، وتجد صعوبة في الصعود والهبوط، بسبب تعطل المصعد، وهي تقارب الـ75 سنة.وقصة حصولها على هذه الشقة تعود إلى عهد بومدين حيث وعدها بـ(فيلا) في حيدرة، ويقال إنها منحت لمجاهد آخر، في حين تحصلت هي على هذه الشقة عندما كان المجاهد عبد الرزاق بوحارة واليا على العاصمة.
  •  
  • قصة التهميش أو لغز القروض
  • روى لي مجاهدون بأن الرئيس الراحل هواري بومدين، حين شعر بـ”منافسة المجاهدين له”، بعد اعتماده على ضباط فرنسا في تسيير المؤسسة العسكرية أمثال شابو، أوعز لمجلس الثورة، بعد انقلاب 19 جوان 1965، بأن تمنح “شهادة مجاهد” في مسقط الرأس، وبتوقيع شاهديْن، واختفت قوائم المجاهدين الحقيقيين، ويراد منها إنهاء أدوراهم بعد أن تم تعويضهم بـ(جنود) 19 مارس 1962.
  • وأحد أسباب مصادرة رواية “النهر المحوّل” للكاتب الراحل رشيد ميموني، هي معالجتها لهذا الموضوع.
  • ولجأ بومدين إلى إبعاد رموز الثورة من المجاهدين عبر ما سماه أنذاك بـ(القروض)، وهي من وجهة نظر البعض “شراء ذمم”، ويقول مقربون من الرائد لخضر بورقعة، بأن “فيسبا” اتصل به، بعد خروجه من السجن ليقترح عليه (بإيعاز من بومدين) قرضا، ولكنه رفض ذلك.
  • ومن بين المجاهدين الذين أخذوا قروضا من البنك الجزائري هما السيدة جميلة بوحيرد والمجاهد بوعلام أوصديق، لإنشاء “ورشة” لصناعة الروائح باسطاوالي، إلا أن الضرائب ومتابعة البنك لهما، دفع بهما إلى بيع الورشة لتسديد الديون.
  • وكان بومدين يردد دائما “هناك من اختار الثورة ـ السلطة ـ وهناك من اختار الثروة”، وقد تصّدى له الرائد ناصر الذي كان في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، وأخذ في الوقت نفسه قرضا.
  • وعادت جميلة بوحيرد، كبقية المجاهدين المحظوظين إلى العيش بمنحتها الشهرية التي بلغت مؤخرا (51 ألف دينار)، بينما بقيت عند بقية المجاهدين في حدود غير مقبولة، وكذلك أبناء وبنات ونساء الشهداء.
  • ولم تقترح السلطة على جميلة بوحيرد حتى الآن أي منصب، ولم تكلف بأية مهمة، باستثناء ما قامت به، بعد استرجاع السيادة من جمع المال لصالح الدولة الجزائرية.
  • والغريب، أن هناك الكثير من الإشاعات لتشويه صورة بوحيرد حتى يخيّل لمن يسمع هذه الإشاعات أن هناك جهة رسمية وراءها.
  •  
  • ما لم تقله جميلة في رسالتها!
  • حين تصير الشجاعة تهوّرا، والجبن حكمة، والنفاق ذكاء، والخيانة وجهة نظر، فمن الطبيعي أن يروّج البعض معلومات خاطئة حول جميلة بوحيرد، ويدّعي البعض الآخر بأن هناك جهة وراءها. أو أنها تريد أن تنال من الانتصار الذي تحقق للسلطة الجزائرية بعد نيل الفريق الوطني تأشيرة كأس العالم.
  • والحق يقال أن ضحية الخلاف بين الجزائر ومصر سيكون رموز البلدين وهم جميلة بوحيرد، وأحمد بن بلة وجمال عبد الناصر. لكن الحقيقة هي أن الرسالتين جاءتا بعد لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمجاهدة جميلة بوحيرد في أول نوفمبر الماضي.
  • والمقربون من جميلة بوحيرد يقولون إن “لغز” خرجتها الإعلامية هي دخولها هذا العام إلى المستشفى، ومطالبة الأطباء لها بأن تجري العمليات الثلاث في أقرب وقت ممكن.
  • ويبدو أن تقرير السفير الجزائري بباريس المقدم إلى الرئيس “شوّهها”، بالرغم من أنها التقت الرئيس وشرحت له كيف ذهبت منذ عام ونصف إلى المستشفى، وكيف وضعتها السفارة في فندق من “نجمة واحدة”، و”المرحاض مشترك!” وكيف غادرت الفندق واحتجت على ذلك، ووضعيتها شبيهة بوضعية الروائي الكبير الطاهر وطار.
  • وبيدو أن تعليمات الرئيس لم تنفّذ وبالتالي جرى لها مثل تلك المرأة التي طلب رئيس الجمهورية، من أحد ولاة الغرب الجزائري تسوية وضعيتها، فأُهلمت.
  • وهو أمر غير مستغرب مادامت إحدى قاعات كلية الحقوق كانت تحمل اسم “الشهيدة جميلة بوحيرد” وهي حية ترزق.
  • والفضيحة التي وقعت هي أن السلطات الجزائرية لم تدفع فاتورة المستشفى، حسب تقارير رسمية، ولعل هذا ما دفع بالسيدة جميلة بوحيرد إلى إعلان الطلاق مع السلطة عبر رسالتيها إلى الرئيس بوتفليقة وإلى الشعب الجزائري.
  • ومضمون رسال جميلة بوحيرد إلى الرئيس  هي أن تتوقف السلطة عن إهانتها، وبقية المجاهدين، وأن تراجع المعاش حتى يتمشى مع “رواتب السلطة وهيئاتها التشريعية وموظفيها”.
  • وهي تصرّ على أنها تريد “جزائر مستقلة” عن “الفساد والمحسوبية والرشوة” وهو ما تصفه في رسالتها “بالطرق غير الشرعية، وهي للأسف منتشرة في بلدي”. وتحمّل جميلة بوحير من هم “حول الرئيس” المسؤولية في عدم إطلاع الرئيس على وضعية المجاهدين.
  • والرسالة تحمل الكثير من “الشفرات” وحلها أو فك رموزها يحتاج إلى “كمية أكبر” من الحرية في النشر والتعبير. أما رسالة جميلة بوحيرد إلى الشعب الجزائري، فهي بمثابة “القطيعة مع النظام”، وبالتالي، فهي دعوة لمساعدتها لإجراء ثلاث عمليات جراحية خطيرة. ورفض مباشر للمعالجة على حساب أية جهة كانت، سواء سلطة أو أفراد أو أشقاء عرب.
  • ولا شك أن عبارة “مع تحياتي الوطنية” التي وقعت بها الرسالة تحمل أكثر من معنى، كما أن توقيعها بالاسم فقط للرسالة الثانية يحمل أكثر من معنى آخر.
  •  
  • حتى بوتفليقة عانى التهميش!
  • لا أحد من المجاهدين لم يهمش، فكل رئيس حكم الجزائر همش معارضيه من الرئيس أحمد بن بلة مرورا بالرئيس هواري بومدين وانتهاء بالرئيس الشادلي بن جديد.
  • ففي عهد بن بلة تعرض أهم رموز الثورة إلى المطاردة ومنهم محمد بوضياف، وكريم بلقاسم، وآيت أحمد، ومحمد خيضر وغيرهم… وفي عهد بومدين تواصلت المطاردة والتهميش والاغتيالات السياسية، وفي مقدمة المهمشين رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس وبن يوسف بن خدة وبعض عقداء الثورة.
  • أما عهد الشادلي فإن كل من كان محسوبا على بومدين همش، واستولوا على أملاكه، وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
  • ومثلما أعاد الرئيس علي كافي الاعتبار لمن شاركوا في الثورة من العرب، أعاد الرئيس اليامين زروال الاعتبار للعقيد علي منجلي، وأعاد الرئيس بوتفليقة الاعتبار لمجاهدين أمثال العقيد الطاهر الزبيري وعلي مهساس والكثير ممن ألحقهم بقائمته في مجلس الأمة.
  • ومع ذلك، فالكثير من المجاهدين ماتوا مهمشين، فالمجاهد علي تونسي الذي غادرنا منذ عامين، عاش مهمشا، وهو الذي ترك أول صورة لبوتفليقة وهو في الجبل. وأذكر كيف انتزعت منه قطعة أرض، وأهين أمام “وكيل جمهورية”.
  • والطبيبان: هرموش أرزقي والبروفيسور الجيلالي رحموني ماتا مهمشين. ولا أريد الحديث عن عقداد الثورة، في مقدمتهم عبد الله بن طوبال الذي منعوه من نشر مذكراته.
  • ولا أفهم كيف لا تسلم السفارات الجزائرية جوازات السفر للجزائريين المقيمين بالخارج، فعندما يتدخل رئيس سابق من أجل إعطاء جواز سفر لرئيس الحكومة السابق عبد الحميد الإبراهيمي، فهذا يعني أن السلطة في الجزائر “تعاقب” المعارضة، وتعاقب المواطنين، وتدفع بهم إلى اللجوء السياسي.
  • لقد جاءت رسالتا جميلة بوحيرد للرد على “الإهانات” التي تكون قد لحقت بها جراء سلوكات سفير جزائري في الخارج، وهي ليست في حاجة إلى السلطة بقدر ما السلطة في حاجة إليها.
  • ومهما كانت التأويلات “لهذه الخرجة” فإنها تبقى شهادة على غياب المشروع الوطني الذي يعيد الاعتبار للمواطن، ويمكنه من الحصول على حقوقه والقيام
  • بواجبه.
  • وللحديث بقية…

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • فرح علي

    هل بمكانكم اخباري عن عدد هذة النسخه بلا زحمه

  • نورالدين بعجي

    تحية لجميلة كيف يليق بمكانتك أن تتوجهي لبلد خاطرت بروحك وبكل غال ونفيس في محاربته ماهذا الانفصام ماهذه الازدواجية ماهذه المكاييل يا جميلة أم فقدت جمالك يا جميلة
    فإن كنت لا تبالي بخدش هذا الشعور
    فاطلبي الجنسية الفرنسية فإن القانون يمنحك إياها وحينذاك يمكنك أن تعالجي في مستشفيات فرنسا وتنالي الرعاية الصحية وأريحنا وأريح ميزانية الدولة وما يترتب من تكلفة مقابل علاجك
    لا شك أن التعامل مع فرنسا الدولة العظيمة وفي جميع المجالات والتي لها فضائل على الشعوب الإفريقية كلها كما لها تاريخ مليء بالمآسي مما تركته من جهل وفقر على هذه الشعوب المغلوبة إلا أن من باب حفظ ماء الوجه ألا تتجه جميلة لفرنسا للمعالجة بل لها سعة في مستشفيات ألمانيا وهولندا مثلا وحبذا لو كان مستشفى عين النعجة أن يقوم بهذا الدور ويسخر له الامكانات التي تفي بالغرض ويعالج جميع المجاهدين به بعز وكرامة تامة دون اللجوء لفرنسا ولاسيما وأن جل المستشفيات بفرنسا يديرها الكثير من الأطباء الجزائريين الذي هم على درجة من الفهم والدربة للمهنة
    فلم هذا الشعور بالنقص تجاه الآخر بل كان الأولى على الجزائر وبفضل الله وما تملكه من ثروات أن تنتهج سياسة تجعلها قبلة لعلاج الكثير من العرب المجاورين لنا وغيرهم فلا ينقص الجزائر الكوادر الطبية ولا تنقصها الامكانات المادية بل ينقص دون تفعيل هذا الميدان الرجال المخلصين فاين الرجال يا ابناء أعظم ملحمة في تاريخنا الحديث أين النيف والإباء يا أحفاد ابن باديس والبشير الإبراهيمي اين كرامة الجزائر يا أبناء جرجرة وابناء عميروش هل ما تملكه دبي بالإمارات العربية أكبر مما تزخر به الجزائر من ثروات أين زايد الجزائر أم أصيب رحم الجزائر بالعقم فلا تنجب زيدا ولا زائدا
    أين الرئيس الذي عاش مع زائد رحمه الله زمنا لا ينقل لنا نموذج مطار دبي وقطار دبي وميطرو دبي !!!
    أين صديق زائد - رحمه الله - فالقرين بالمقارن يقتدي

  • jamoul djamel

    الحق ، كل الحق للمجاهدة جميلة بوحيرد حتى و لو أخطأت .

  • salim

    انزلوا الناس منازلهم
    لن تحفظ كرامة الوطن ما لم نصن كرامة أمثال جميلة

  • اية الله حبيبة

    هذا هو التفسير الوحيد الذي اجده لخرجة المجاهدة جميلة بو حريد لان ما ذكر في هذا المقال وما كتب من قبل حول المجاهدة يلاحظ انها انسانة نشطة اجتماعيا وسيسيا تارك في مختلف التظاهرات سواء الدولية كتلك المتعلقة يالقضية الفلسطنية او الوطنية كما جاء حول لقائها بالرئيس في 1 من نوفبر وعليه فالنطق يفرض نفسه لو ان شخص عادي وليس جميلة بوحريد له هذه المكانة واصابه مرض عل يعقل ان لات يجد اي جهة تتكفل بعلاجه بعيدا عن الدولة وبعيدا عن امراء الخليج وبعيدا عن فرنسا اليست فرصة لاي جمعية او حزب او حتى رجل اعمال ذو طموح سياسي ان يكسب شعبية و محبة في قلوب الجزائرين بعما كهذا دعنا من كل هذانحن الجزائرين نعرف بعضنا جيدا ونعرف جميلة بوجريد لو اعلنت عن حاجتها للمقربين فقط من الجيران والاصدقاء لم يكن ليتاخر عنها احد واكثر من ذلك في اسواء الاحوال وعلي فرض عدم قدرتهم علي علاجها كانوا سيقومون بجمع تبرعات لها دون علمها حتى لا يجرحوا احساسها .... انا استغرب فعلا لكن اجد ان التفسير الوحيد انها السيد البالغة من العمر 75 سنة قد استغل البعض تقدمها في السن و عدم ادراكها لابعاد ما تقوم به من تصرفات و حرضوها علي هذا تحت اغراء اي شيئ انا لا اشكك في وطنيتها لكن عدم القدرة علي تقدير الامور تجعل الانسان يعتقد ان ما يفعله هو في صميم الوطنية فيقع فريسة لخطاء يهدم به سرح 47 سنة انا عن نفسي كنت اتمنا ان تبقى جميلة بوحريد رمز وان اكتب لادافع عنها اذا تجراء احد وتطاول عليها كرمز من رموز وطننا الحبيب.

  • فاطمة الزهراء

    استاذ عبد العالي رزاقي
    اسمح لي ان اطرح سؤال واحد هو : هل كان المجاهدين عندما كانوا يجاهدون ينتظرون مقابلا او القاب او مناصب او منح ؟؟؟ إدا كانت الاجابة بنعم...فالحقيقة ان ما قدموه لايقدر بثمن او بلقب او بمنح وامتيازات ... اما ادا كانت الاجابة بـ: لا فالجهاد محتسبا عند الله وليسا عند الدولة ...اقول لك هدا لاني ابنة مجاهد رفض ان يتقاضى منحة المجاهد او ان يحتسب من المجاهديين وضيف الى انه سخر بيته لتدريس بعد الاستقلال ودرس لسنوات الى ان تقاعد وهو يكتفي باراتب المتقاعدين كما انه رفض كل المنصب واختار التعليم ... نحن بحاجة للمجاهدة جميلة بوحيرد قوية في قراراتها ومواقفها لتضل دئما رمزا من رموزنا اقول هدا وانا متاكدة ان اسطورتنا جميلة بو حيرد اكبر بكثير مما تكتبه وما صوره الفلم المصري والشعراء العرب واكبر من ان تحكي تفصيل حياتها بهده الطريقة وفي هدا التوقيت وكان الاجدر بها ان تكتب مقالا او كتاب تعرف بالثورة...عوض هده الرسائل التى اعتبرها حقا.... لـــــغـــــز.... التقينا ، وافترقنا ..

  • RAYANE

    السلام عليكم::: عذرا جميلة
    لقد صدمنا ككافة الجزائريين بعد الرسائل التي أرسلتها جميلة بوحيرد...بعد أن كانت جميلة غائبة دائما فهي التي التزمت الصمت دائما حتى أن هناك من كان يظن أن جميلة بوحيرد ليست على قيد الحياة فاذا بها تخرج عن صمتها مفجرة قنبلة من العيار الثقيل..كيف لا وهي تعلن عن فاقتها وعن طلبها يد المساعدة من اخوانها ولم تقم بهذا الطلب الا وهي متيقنة بأن ندائها سيجد اذانا صاغية فهي تدعو الشعب الجزائري وما أدراك ما الشعب الجزائري عندما يتعلق الأمر باحد رموز سيادته... والأحداث الأخيرة التي شهدناها مع الفريق الوطني لخير دليل...لكن ما لم نفهمه طبعا هي الطريقة التي انتهجتها جميلة في توصيل ندائها..فهي ومن خلال مكانتها كانت تستطيع أن تجلس مع السيد رئيس الجمهورية...لكنها اختارت النداء عبر الجريدة وهو الأمر الذي لم يعجبنا صراحة فقد يكون فيه تشويه لهذا البلد الذي يترصد به أعدائه من كل جانب...وأكيد فسوف يسيل الكثير من الحبر بعد هذا النداء من جميلة ...وسوف يتخذه أعداء الجزائر لأغراض قد تمس بكرامة هذا البلد ... ونتمنى أن لايكون هذا النداء مدبر ومن فعل حاسد.

  • rafik

    bjr, ok le fils de djamila bouhired redouane est un ingénieur mais c un musicien composeteur de musqiue et je pense qu'il gagne bien sa vie conrairetement a l'enssemble de musiciens qui vivet en algerie, car il a eu la chance de composé pour warda el djazairia et pour l'entv et aussi il la fait les musqiue de films pour plusieur films algerien et series algeriennes aussi, il faut pas dire q'uil soufre de chaumage surtous que quand il rentre dans un bar il pays la boisson a tous ses amis !!!

  • الجزائرية المجروحة

    لم تنجح الأفلام الهندية ولا حتى التركية منها في انزال دمعة من عيني ولكن كلمة الجزائر وحدها جعلت عينيا تدرف الدموع كم انت غالية يا جزائر حتى مات من اجلك المليون و نصف المليون شهيد وجاهد في سبيل الله والجزائر الكثيرون.عن نفسي لو كنت مجاهدة يكفيني شرفا لقب 'مجاهدة جزائرية ' لا تنتظر جزاء احد لأن رب الكون سيجازيها بالجنة وليس "فيلا" في حيدرة.ارجوكم كفاية تجريح في الجزائر ورموزها التي لم يقصر المصري اليوم في سبها و الاهانة لها ولشهدائنا الابرار و شعبها الصامد,ارجوكم لا تعطوهم الفرصة .اختم كلامي بشكركم انتم صحافة الشروق التي فشت غيظنا في ردها على الحملة الاعلامية المصرية ضدنا,كما اشكر التلفزيون الجزائري الدي انتهج سياسة 'السكوت على الأحمق رد عليه'و الأن جاء دور الشعب في الرد 'لا نريد اي فنان مصري في الجزائر واولهم محمد فؤاد,هيفاء وهبي...وانتم تعرفون البقية'.يا شباب الجزائر لا تنسوا غزة,لا تنسوا ديننا الدي تهينه دول اوربا.

  • عبد الرحمان

    وهل تتصور يا سيد عبد العالي أن جميلة وحدها من تعاني التهميش فكل مواطن أصبح يشعر بأنه مبعد و غريب عن هذا البلد فدلالة ما حدث لجميلة بوحيرد هو تدمير لكل ماهو جميل في هذا البلد من ماض وحاضر ومستقبل فمشاريع السلطة كلها تصب في تحطيم أي أمل يبقينا أحياء .

  • mustafa

    كاتب يخشى الله ويقول الحق

  • جلول

    اذا كان صحيحا منحتها الشهرية تقدر ب 51.000 دج شهريا وهي وحيدة فريدة . والواقع الجزائري ان ذالك المبلغ الشهري هو مدخول لثلاثة اسر كاملة كل واحدة متكونة ما يزيد عن العشرة افراد .
    و ان كان حضها المعالجة كبقيت المسؤولين في اكبر المستشفيات العالمية وعلي حساب المال العام . ورحم الله الهواري الذي خير - بتشديد الياء - المجاهدين بين الثورة و الثروة . وفتح المجال امام الذين ينشدون الثراء التوجه للبنوك واخذ قروض بنكية . وانه و الله لرجل عبقري و ذكاءه فاق كل معاصريه . و هو يقول بالتلميح ان المال العام هو مال كل الشعب الجزائري و ليس لي الحق في ان انفق ولو سنتيما واحدا بدون استشارة كل المواطنين الجزائريين او عدم موافقتهم بصفة جماعية .
    و هذا ما تمارسه اكبر الدول ديموقراطية وتطورا . فلا يحق لا للرئيس و لا لاي مسؤول ان ان يصرف ولا سنتما من الاموال العامة و ان تورط في ذالك يكشف امره ويتم اقالته مباشرة و معاقبته علي فعلته .
    و لماذا يعطي الحق لذا او ذاك بالاستشفاء او الاستجمام او غيرها من اموال الشعب الجزائري . فلا احد له حق الاستنفاع بالمال العام الا اذا سمح له كل الجزائريون .
    ولما رحل الراحل رحلت معه تلك الاحاطة و الحرص علي المال العام وهو المال العام اضحي مطمعا لكل شرير افاق .

  • وليد السيد

    الى السيد الجميلة /جميلة بو حريد اطال الله عمرك فانت عندى مثل الجزائر ومن يتطاول عليكى فهو كمن يتطاول على بلدي فاسمحى لى بالرد على بعض من تجاوزو:
    الى صاحب تعليق رقم 6 اي مصرى اصيل لا يستطيع ان يشمت في السيدة جميلة بو حريد اطال الله عمرها فهى رمز للوطن العربى كلة وليست للجزائر فقط ومن يشمت فيها فهو ليس الا شخص فاقد للاهلية(مجنون)
    الى صاحبة التعليق رقم 9 وماذا فعلت انت من اجل الجزائر لتستحقى ان تكتبى ما قمت بكتابتة واقول لك (ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )

  • sofiano

    il ya quelque chose qui louche.

  • يحي

    باسم الله الرحمان الرحيم،وبعد،السلام عليكم ورحمة الله
    وبركاته،إلى الأستاذ "عبد العالي" الذي أعتبره أستاذي،وكاتبي المفضل
    على غرار الدكتور "محمد الهادي الحسني" والدكتور"بشير مصيطفى"
    في جريدة الشروق،أقدم لك تحياتي الخالصة وتمنياتي لك العميقة بدوام
    الصحة وطول العمر،وأن تبقى النبراس الذي ينيرلنا الطريق بين غياهب اليأس، والمنارة التي نهتدي بها في ظلمات البر والبحر،والبلسم الذي يُشفي العلل المتراكمة في زمن الغدر،والترياق الذي يمسح آثار الإعلام
    المسموم في عصر "وكل شيء ممكن" آمــــــــــــــين.
    أنا من قرائك الأوفياء ،أقرأ مقالك كل خميس بنهم شديد،أتلقفه بشراهة
    مُفرطة،أفعل ذلك منذ سنتين تقريبا ،لِمَ وجدت فيها من صدق في نقل الهموم،وبحث و تحر عن الحقيقة، و فك الطلاسم، و حل
    الألغاز... كما أن أسلوبك شيق و مُناسب للحدث الذي يختاره
    الموضوع،من خلال سرد المُجريات ،و إعلام الغافلين ، و تنبيه
    النائمين،و إحياء جذوة المستيقضين...
    أعانك الله على أداء مهمة الإعلام في الجزائر،و دمت لنا،
    أستاذا و صديقا و أخا.

  • aures1n

    أه من الحكام و حاشيتهم إلى أين سيفرون يوم القيامة
    حب المنصب و حب التسلط على الناس
    لا تحزني جميلة جدي إستشهد في سبيل الله و جدي جاهد مرتين في سبيل الله المرة الأولى في الثورة التحريرية من 1953 قبل إطلاق أول رصاصة إلى غاية 1962 ثم في 1973 في مصر لنه كان في الجيش الشعبي الوطني لولى أن أبنائه
    لكانت أوظاعه مزرية و لايهم المهم كرامة الإنسان

  • boubakerderri

    جميلة بوحيرد شهيدة او يجب ان تكون كذلك

  • الصياد الوحدانى

    هل تعلمون اننى تجاوزت العام الخامس والخمسون وعندما كنت تلميذا بالمرحلة ابتدائية كان عندنا درسا فى اللغة العربية تحت عنون المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد .. وكنا نقول عنا بالمصرية جميلة ابوحريد .. اتاسف لهذة النهاية لمثل هذة البطلة المجاهدة التى ضحت من اجل ان تعيش الاجيال الحالية للجزائريين الذين يشعرون بوطاه الاحتلال مثل جميلة ..كما انة يوجد شارع بحى المنتزة بمدينة الاسكندرية يحمل اسم جميلة ابوحريد
    محمد الصياد

  • بشير1966

    ...بارك الله فيك يا استاذ....
    لقد كانت في ذهني صورة مغايرة تماما .....
    لكن الان توضحت نوعا ما ....نحن في انتظار مقالات اخرى لاماطة اللثام عن قضايانا ...
    عذرا جميلة بوحيرد....لانني كنت نوعا ما قاسيا في تصوراتي تجاهك ..وقد اكون معذورا لانك لم تعرفي الاجيال بنفسك ...وكنا نحسبك متبنية لطروحات الفساد والمفسدين الذين استغلوا الشعارات الوطنية والجهاد للاستيلاء على الثروة وظلم ذوي القربى ومواصلة ما عجز عنه الاستعمار....
    ولا حول ولا قوة الا بالله ...
    والسلام عليكم

  • عبدو

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. والله انها حرة ولاترضى بالاهانة.

  • أحمدأبوعليوالطهطاوى

    لقدأدمى قلبى عندما قرأت هذا المقال لأننى كعربى أفتخر دائما بالرموز الوطنية العظيمة وأتشوق دائما الى معرفة قصص كفاح هؤلاء الرموزواننى أشد على يدى كاتب هذا المقال والذى أعادنا الى تذكر هؤلاء العظماء من رموزنا العربية وخاصة المجاهدة جميلة بو حريد والتى كان كفاحها مضرب الأمثال لأقرانها من الرجال فى كل البلدان العربية.أدام الله فى عمر هذه المناضلة العظيمة حتى تظل نبراسا يقتدى ويفتخر به كل عربى ونداءا الى كل المسؤلين للحفاظ على هذه الثروة الوطنية الغالية.

  • إبن الجزائري الحر

    لكم الله يا ايها الرجال و النساء شهداء و شهداء أحياء، أحياء لكي تستشهدوا مرة أخرى على يد من حررتموهم، و لكن أقول و أنا إبنكم و مدخولي أكثر من ضعف مدخول الشهيدة الحية جميلة، كيف ياعباد الله أهذا عدل لقد حررتني مع إخوانها قبل أن أولد و أعيش خير منه. سيدتي الحمد لله أن التاريخ لن ينساكي و نحن أبناكي و نفديك و تحت قدميك.
    إطار من إطارات الجزائر الحرة

  • ahmed

    C'est le premier article qui jette un peu de lumière sur cette histoire!!!! J'espère qu'il y est plus de vérités sur cette affaire dans les jours à venir.

  • محمد الأمين

    bbbbلا حول و لا قوة الا بالله

    قمة الغباء

    و المجاهد الذي لم ينل فلسا واحدا مفوض أمره لله الواحد الأحد القهار
    ما ذا يقول ؟ وهم يعدون بالالاف
    يا جميلة بوحيرد يا مجاهدة يا فاضلة لا تلطخي تاريخك المشرق و ماضيك الساطع بالانغكاس في متاهات لا أول لها و لا آخر
    اتقوا الله يا مجاهدي الأمس
    التاريخ للتاريخ و المؤرخين و الجزائر لجميع أبنائها و الا حق عليها تمسية جزائر و أموال المجاهد و فقط

  • نبيل

    لا اصدق ما يجري

  • بن نعوم عبد الله - عبد النور -

    لماذا لا تنشري تعليقاتي يا شروق؟

  • حياة

    جميلة الجزائر التي اعترف الفرنسيون أنفسهم بشجاعتها
    و قوتها و صمودها و التي افتخرت بها الجزائر و كل العرب
    ماكان لها أن تضع اسمها في - لا محل لها من الإعراب-
    يجب أن نضع جميلة الجزائر فوق رؤسنا

  • بن نعوم عبد الله - عبد النور -

    مرحبا
    السيد عبد العالي
    أسألك بالله ما الفرق بين قيمة قدماء المحاربين في كل من فرنسا والولايات المتحدة الإميركية وبريطانيا وفي باقي الدول والشعوب الحرة في العالم ، وبين قيمة قدماء المحاربين في الجزائر ودولا إفريقية عديدة ودولا أخرى وشعوبا أخرى نالت استقلالها ولم تنل حريتها بعد .
    سيدي ماذا تقترح في عمل استراتيجي يعيد الإعتبار للسيدة جميلة بوحيرد
    الــــــــــمـــــــــواطـــــــــنــــــــــــــــــــــــــــة
    أقول هذا الكلام لأن هذا النظام وهو قادر بان يفعل ما يفعله بهرم تاريخي ويجرؤ على ذلك ، فبالله عليك كيف تتصور أن يفعل ما يفعله برجال ومعارضة أو حتى بشعب ربما يراه نكرة
    إن تحقيق المواطنة الحقيقية هي ما ذيلت بها السيدة رسالتها وهي الخلاصة التي أنهيت بها وجهة نظرك
    لك كل الإحترام سيدي وياليت في هذا النظام رجل رشيد
    وشكرا

  • هدى الجزائر

    هذي جميلة بوحيرد تروح تموت بعيد الي فاتو وقته ما يطمع في وقت الغير الجهاد في سبيل الله وان كانت تعاني هي من مرض فكل الجزائريين مرضى لماذا هي تطلب العلاج لانها مجاهدة وشنو هذا

  • عبد السلام

    لخضر بورقعة ليس رب الجهاد في الجزائر ياسي عبد
    العالي والراحل بومدين عاش نظيفا ومات نظيفا بعكس الكثير من يأكلون لحمه اليوم.أما قضية بوحيرد فشخصيا وبصفتي من جيل ما بعد الاستقلال لاأعرف عنها إلا ما قدمته لنا السينما المصرية لأنها فضلت عدم تقديم أي شهادة للمؤرخين مع الاسفوكم تمنيت من المجاهدة بوحيرد أن تزجه رسالة للذين أغرقوا قائمة المجاهدين الحقيقيين بآخرين مزيفين..رسالة تطلب علاج الأمراض التي لحقت بتاريخنا..

  • JE M'apelle algerie

    بعد تدهور حالتها الصحية...
    بوتفليقة يرسل الفنانة سلوى للعلاج في أرقى مركز طبي بباريس
    2009.12.23 جميلة شعير
    كشفت الفنانة الكبيرة سلوى في تصريح لـ"الشروق" بأنها ظفرت أخيرا بمساعدة من الرئيس الجزائري بوتفليقة الذي استغاثت به عقب تدهور حالتها الصحية، حيث أمر بعلاجها في أرقى مركز استشفائي بباريس.

    تزامن اتصال "الشروق" بالمطزبة القديرة سلوى مع وصولها أول أمس إلى المركز الطبي "جورج بومبيدو" بباريس، أين شرع الأطباء في إخضاعها إلى جملة من التحاليل الطبية لتشخيص حالتها الصحية.
    وقالت الفنانة انها تشعر اليوم بالرضا إزاء مساعدة الرئيس بوتفليقة لها، وبأنها سارعت بعد تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على تأمين العلاج إلى الاتصال به، أين أمر أطباء الرئاسة بتحويل ملفها الطبي إلى باريس الفرنسية للعلاج بمركز "جورج بومبيدو".
    وكانت الفنانة سلوى التي طالما غنت لأفراح الجزائر قد اتصلت سابقا بـ"الشروق" شاكية تدهور حالتها الصحية، ومطالبة الرئيس بوتفليقة بالتكفل بمصاريف علاجها في الخارج.

  • faysal

    انا لاادري لماذا اختارت هذا الوقت بالذات لتقوم بدعاتها انا ان الرئيس لو ذهبت اليه لما كان ليردها فنحن شهامة السيد عبد العزيز بوتفليقة . فكانت قضية سببا للقنوات المصرية ليزدادو سبا في ابرز رموز الجزائر لماذا ياجميلة ؟

  • kouach

    مثل الجزائر كمثل القطة التي تاكل اولادها .

  • عامر لمرمد

    الف شكر لك على هده التوضيحات

  • عمار ,م

    أستاد عبدالعالىتحية أخوية
    أشكر لك هدا الجهد فى تنوير الرأي العام حول احدى رموز الثورة الجزائرية وقدانصفتها حقا وكيف لواحد مغمور مثلى يعيش فى أعماق الجزائرالعميقة أن يصل الى حقه ويعاد له الاعتبار, من أسرة ثورية والده كان مسؤول فى الثورة مند انطلاقتها الى استقلال البلاد سبق نضاله الثورة وكانت له رفقة مع بن بولعيد وشيحانى ولغرور ومجاهد معروف, وامه
    شهيدة ماتت بفعل التعديب والواشى مجاهد له معاش من وزارة المجاهدين ولنا3شهداءلايوجد لهم اسم فى قوائم الشهداءوكل من عايش الثورةمن الأسرة لم يسلم من آثار التعديب وفى ظل الاستقلال آثر العفة ومحى اسمه وطلب أن يشهد له مجاهدان فأبى لأنه الأسبق وأعلنهاخالصة لوجه الله وعاش الفتى وبلغ الجامعة ووجد نفسه مرغما على الالتحاق بالخدمة الوطنية لم يمكث بالخدمة غير ييسيرأصيب بصمم ولم يحصل على معاش وتبخرت حقوقه وأحلامه وعاش نكرةو داق صنوف المهانة وبعداستباب الاوضاع أراد المطالبة بحقوقه فانجز ملفين اودعا لدى منظمة المجاهدين فوضعت أكداس وراسل الوزارة والرئس ولم يلق رد أليس هدا الحال والرد بالعجيب من منظمة المجاهدين تجاه من خدموا الثورة هي وما أدراكهيئة وزارية ومنظمة وطنية لو كان هناك انصاف لمالجأ المجاهدون للاستغاثة بالرئس ليحمل أعباء قدتفوق طاقة البشرولك عن حالى صورة مختصرة

  • aziz

    ya djamaa, mada yahsol, what's going on?????

  • بدون اسم

    اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسفة يا جميلة