-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النجم الكروي العراقي سعد قيس في حوار صريح وشامل لـ"الشروق":

ماجر أُعجب بإمكاناتي واقترح علي الجنسية الجزائرية لتقمص ألوان الخضر

صالح سعودي
  • 12598
  • 6
ماجر أُعجب بإمكاناتي واقترح علي الجنسية الجزائرية لتقمص ألوان الخضر
صورة: ح.م
النجم الكروي العراقي سعد قيس

ترك اللاعب الدولي العراقي الأسبق سعد قيس انطباعا إيجابيا طيلة مساره الكروي سواء مع الأندية التي حمل ألوانها أو مع المنتخب العراقي، ويعتز ابن الرافدين بالتجربة الكروية التي خاضها في البطولة الجزائرية مع شباب باتنة منتصف التسعينيات، وأبدى سعد قيس في هذا الحوار المطول والصريح تفاؤلا بمستقبل المنتخب الوطني في مونديال البرازيل، كما يشرح أسباب لجوئه إلى النرويج، وعلاقته المتينة مع الوزير الأسبق عزالدين ميهوبي، ورشيد بوعبد الله، وخلافه الحاد مع مواطنه المدرب عامر جميل، وأمور أخرى تخص مشواره الكروي ومساره بعيدا عن أجواء الميادين.

بداية، كيف حال سعد قيس، وأين يتواجد حاليا؟

أنا بخير، أتواجد في النرويج، وأنا دائما مع أجواء كرة القدم، وأتابع كل صغيرة وكبيرة عنها.

كيف تنظر إلى مستقبل المنتخب الوطني تحسبا لمونديال البرازيل؟

منتخب الجزائر هو من المنتخبات العربية الكبيرة، ويملك تاريخا ناصعا، ومشاركاته كانت مشرفة في بطولات كأس العالم، وهي فخر لكل العرب، والمنتخب الجزائري قادر على تجاوز الدور الأول، لأنه يملك من التعداد ما يجعله قادرا على رفع التحدي وتشريف الكرة الجزائرية.

لكن، أغلب تعداد المنتخب الجزائري يتشكل من المحترفين، فهل ترى أن ذلك يخدم التشكيلة؟

الاحتراف هو الحل الأمثل للنجاح، وليس ضارا أن يكون المنتخب الجزائري أغلبه من المحترفين، لأن احترافهم ينفع الكرة الجزائرية، والدليل هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لأن اللاعبين وإن كانوا محترفين، فهم في النهاية أبناء الجزائر.

من هو اللاعب الذي لفت انتباهك في المنتخب الجزائري؟

شاهدت سليماني وأعجبت بإمكاناته، شعرت انه لاعب مميز، وكذلك قلب الدفاع مجيد بوڤره، وإسحاق بلفوضيل.

هل لازلت تتذكر مسيرتك الاحترافية في الجزائر مع شباب باتنة منتصف التسعينيات؟

بالتأكيد، كانت التجربة الاحترافية مع شباب باتنة رائعة، فقد أفادتني كثيرا، كون الدوري الجزائري قوي، ويتميز بالمتعة والفرجة والإثارة أيضا.

هل يمكن أن تشرح لنا أسباب وظروف التحاقك بشباب باتنة حينها؟

فكرة انضمامي إلى فريق شباب باتنة كانت صدفة جميلة، فعندما التقيت بالرائع والعزيز الوزير السابق السيد عز الدين ميهوبي بأحد فنادق بغداد التي كان فريقنا يقيم فيها، كشف لي عن رغبة رئيس شباب باتنة رشيد بوعبد الله في استقدام لاعبين من العراق، ووقع اختياره علي، كما طلب مني اقتراح مدافع، فاخترت زميلي شرار حيدر.

هل نفهم من كلامك أن ميهوبي هو الطرف الرئيسي في إبرام الصفقة؟

كان للسيد عز الدين ميهوبي دور فعال في التحاقي بشباب باتنة، في ذلك الوقت لم أفكر كثيرا في قيمة العقد بقدر رغبتي في تغيير الأجواء، وخوض تجربة كروية في دوري محترم بمستوى البطولة الجزائرية. فالوزير السابق عز الدين ميهوبي له الفضل في تجسيد هذه الخطوة.

ما هي أبرز اللقاءات التي لعبتها بألوان شباب باتنة؟

أذكر على سبيل المثال مواجهة شباب باتنة أمام مولودية العاصمة بملعب 5 جويلية، حيث قدمت مستوى مميز نال إعجاب الجمهور والنقاد، وانتهت النتيجة بالتعادل دون أهداف.

هل صحيح أن المدرب الوطني الأسبق رابح ماجر اقترح عليك الجنسية الجزائرية؟

بالفعل، التقيت اللاعب الشهير رابح ماجر الذي تابع اللقاء وأبدى إعجابه الكبير بإمكاناتي طيلة التسعين دقيقة، وقال لي بالحرف الواحد “أنا أعرض عليك الجنسية الجزائرية كي تلعب مع المنتخب الجزائري”.

كيف كان ردك؟

فرحت كثيرا بعرضه، لأنني نلت إعجابه، لكن في ذلك الوقت كان من الصعب أن اقبل هذا المقترح، ولكن تشرفت وسعدت جدا بهذا الطلب، خاصة أنه أعجب بمردودي الفني، وهي شهادة أعتز بها من لاعب كبير مثل ماجر.

تتميز باللعب الاستعراضي، فهل وجدت راحتك مع شباب باتنة، وفي والميادين الجزائرية؟

للأسف، لم أجد راحتي بسبب سوء الملاعب ذات الأرضية الترابية أو المعشوشبة اصطناعيا، لذلك شعرت باستحالة تقديم ما أملك من مهارات، وحتى أرضية ملعب باتنة كانت سيئة جدا، وليس كما هو عليه الآن، لذلك وجدت صعوبة في التأقلم، وربما كان بروزي أكثر في الملاعب المعشوشبة طبيعيا، كما كان الحال في ملعب 5 جويلية.

قيل الكثير عن علاقتك بمواطنك، المدرب عامر جميل، هل من توضيح؟

عامر جميل حضر إلى الجزائر بتزكية مني ومن شرار حيدر، عامر جميل لم يكن يدرب فرقا كبيرة بالعراق، ولم يجرب التدريب مع الفرق الكبيرة سوى مرة واحدة حين استلم تدريب نادي القوة الجوية، وكانت له مشاكل كثيرة ومعروفة مع اللاعبين الكبار الذين يلعبون للمنتخبات، لذلك حين وصل لباتنة اختلف معي بدون مقدمات، هناك اختلاف كبير بين أفكاري وطموحاتي وطموحات الفريق وبين أطروحاته وأسلوبه التدريبي، لذلك كدت أغادر شباب باتنة بسببه حين أجرينا تربصا تحضيريا في تونس، وقدمت لي بعض الأندية التونسية عروضا للاحتراف هناك، لكن ولأجل رئيس النادي وجمهور “الكاب” رفضتها جميعا، وفضلت البقاء في باتنة، ولكن هذا لم يمنع المدرب عامر جميل بالتعامل معي بحذر، كوني نجما كرويا في بلدي العراق.

من هم اللاعبون الذين تتذكرهم ممن لعبت معهم في شباب باتنة؟

أتذكر ڤشير عبد العزيز ومراد كوليب على سبيل المثال، لأننا كنا نلعب سويا في خط الوسط، وكنت معجبا بإمكاناتهم، وبالأخص ڤشير الذي كان يتميز بمهارات فنية رائعة، وتشعر وكأنه لاعب أوروبي.

ما هي أسباب مغادرتك لفريق شباب باتنة؟

تعرّضت لإصابة في تربص تونس على مستوى الركبة، وكنت أعالج منها، لكني شعرت بوصولي إلى طريق مسدود مع مدرب الفريق عامر جميل، فكانت الإصابة سببا في هروبي من أفكاره القديمة وتصوراته المسبقة عن اللاعبين النجوم.

عودتك إلى العراق توّجت بلقب الدوري مع نادي الشرطة، كيف تم ذلك؟

حين عدت إلى العراق، واصلت العلاج واستعدت لياقتي، ما جعلني أقدم مردودا جيدا بمرور الوقت، حيث كنت قائد فريق الشرطة، وحصلنا على لقب الدوري بعد 18 سنة من الانتظار، وهذا دليل واضح للمدرب عامر جميل بأنني بخير.

علمنا أنك تعرضت للتعذيب والاعتقال من الاتحاد العراقي، هل من توضيح؟

موضوع التعذيب والاعتقال كان بسبب خسارة مباراة مع نادي الشرطة في البطولة الآسيوية، وكنت قائدا للنادي، تعرضنا لخسارة ثقيلة في دولة تركمنستان بأربعة أهداف لصفر، وبعد المباراة حمّلني رئيس الوفد مسؤولية الخسارة مع مهاجم الفريق، ويفترض أن الحارس والدفاع من يتحمل هذه الخسارة، لكن دفعت ثمن ذنوب غيري واعتقلت لمدة شهر، وتعرضت للتعذيب والضرب بشكل يومي.

ما هي أبرز الإنجازات التي أحرزت عليها في مسيرتك؟

تشرفت بتقمص ألوان فرق كبيرة مثل نادي الشرطة والرشيد العراقي، وأبرز الإنجازات مع نادي الشرطة كانت الحصول على المركز الثاني في بطولة الكأس والمركز الأول في بطوله الدوري، والفوز ببطولة الشرطة العربية في بغداد، وحصلت مع نادي الرشيد على عدة بطولات في منافسة الدوري والكأس وكأس الأندية العربية مرتين، وكأس آسيا للأندية، إضافة إلى بعض الألقاب الفردية، مثل أحسن لاعب بالعراق سنه 1991، ومع المنتخب العراقي، كان لي شرف الفوز بكأس الخليج وكأس العرب، وبطولة الصداقة والسلام، والتأهل لأولمبياد سيول في كوريا سنة 88، وخوض تصفيات كأس العالم مرتين رغم الإخفاق في كسب تأشيرة التأهل.

بخصوص مسيرة تصفيات مونديال أمريكا 94، إلى ماذا ترجع الإقصاء رغم المسيرة الإيجابية؟

الإقصاء كان مقصودا ومرتبا له بسبب الأحداث السياسية والمشاكل بين العراق وأمريكا في ذلك الوقت، وعندما لعبنا التصفيات كانت الصحف العربية والعالمية تكتب كل يوم صباحا بمنع العراق من المشاركة في كأس العالم حتى لو تأهل العراق طبعا، وهذا ما خلف جوا نفسيا سلبيا عند اللاعبين، عانينا من ظلم التحكيم الذي  كان يتسبب في منح البطاقات الحمراء والصفراء دون سبب واضح، لذلك أقول بأن السياسة حين تدخل بالرياضة فإنها تفسدها.

هل سبق أن واجهت فرقا أو منتخبات عراقية بألوان فرق أو منتخبات عراقية؟

لم أواجه فرقا عراقيا بملابس أو ألوان فرق غير عراقيه، والحمد لله لم يحصل ذلك، لأنه شعور صعب حين تلعب ضد فرق عراقية وأنت عراقي.

كيف تقيم تجربتك في الدوري القطري واللبناني؟

تجربتي بالدوري القطري واللبناني لم تكن ناجحة ولا مفيدة أبدا بسبب ضعف الدوريات في هذه المناطق.

أنهيت مسيرتك الكروية بشكل مبكر، لماذا في رأيك؟

توقفت مسيرتي الكروية فعليا سنة 1999 ورسميا سنة 2001   وليس 2005، وأنا ذكرت الأسباب وبالأخص العائلية والشخصية، وكذلك قراري بالهروب وفضح كل ما كان يتعرض له الرياضيون العراقيون آنذاك.

هل يمكن أن تحدثنا عن أسباب لجوئك إلى النرويج منذ عام 2001؟

ذلك يعود إلى تعرضي للتعذيب والاعتقال والإهانة، على غرار الكثير من الرياضيين بالعراق، لذلك قررت الهروب من العراق وطلبت اللجوء إلى النرويج، حيث لم أسكت، بل أوصلت صوتي للعالم عما يجري للرياضيين بالعراق، حيث فضحت أساليب الاتحاد العراقي، ورفعت دعوى قضائية ضده، فقد كان لي موقف مشرف وتاريخي وليس مثل البعض الذي فضل الصمت، والمثل يقول “الرجال أفعال”، وفي هذا الجانب أخذت عهدا على نفسي بقول الحقيقة حتى ولو كانت مرة، من الصعب أن تعيش أو ترتاح عائلتك حين تتكلم في مثل هذه الأمور، لكن فعلت ما يجب فعله من أجل كل الرياضيين.

كيف تنظر إلى ما اصطلح عليه بالربيع العربي؟

ليس هناك ربيع عربي، وما يجري هو مؤامرة ومسرحيه مبرمجة لضرب الأمة العربية بأقوى الجيوش العربية، مثل مصر والعراق وسوريا فأطلقوا هذه التسمية للضحك علينا وعلى بعض الشعوب التي باتت متخلفة وتقتنع بكل ما يقال، كنت أتمنى لو أن هناك ربيعا عربيا حتى نتخلص من الدكتاتوريات والأشخاص الذين يديرون كرتنا ورياضتنا دون وجه حق ودون استحقاق.

كيف تنظر إلى مستقبل الكرة العراقية على ضوء العهد الجديد؟

مستقبل الكرة العراقية مجهول وغامض بسبب من يديرون الكرة العراقية التي فقدت بريقها بسبب النزاعات والصراعات على كرسي زعامة الاتحاد العراقي لكرة القدم، ونحتاج لثورة عارمة لتغيير هذه الوجوه التي وصلت إلى هرم الاتحاد بدون استحقاق، فكيف نفسر الحصول على بطولة واحدة مهمة، وهي أمم آسيا على مدار 11 سنة، فأين تلك الإنجازات القديمة وتاريخ الكرة العراقية الناصع.

هل أنت راض عن مشوارك الكروي؟

أنا راض كل الرضا عن مسيرتي ومساري الكروي، والدليل هو حب الجمهور لي، وهذا من أفضل النعم من الله عز وجل، ومازلت أرى هذه المحبة أينما ذهبت.

من هم المدربون الأقرب إلى قلبك؟

كل من كان له تأثير إيجابي على مسيرتي الكروية وارتحت للعمل معهم، منهم محمد طبره ودكلص عزيز وعبد كاظم وعمو بابا، وعبد الله مشري في باتنة، لأنه كان إنسانا رائعا وتربويا، ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين.

من هي الفرق الأقرب إلى قلبك؟

دون مجاملة، هي الشرطة العراقية، وريال مدريد، والبرازيل، وشباب باتنة.

ما هي أبرز صداقاتك في المجال الرياضي والثقافي والفني؟

أملك علاقة مميزة مع الوزير السابق عز الدين ميهوبي، وتشرفت بصداقة رشيد بوعبد الله رئيس نادي شباب باتنة.

هل من إضافة في الأخير؟

كان لي شرف زيارة باتنة قبيل السفر إلى أوروبا عام 2001، ومكثت فيها ليلة واحدة عند بعض الأصدقاء، وسعدت برؤيتها من جديد، كما زرت العاصمة وسطيف. وان شاء الله سأعود يوما للجزائر ولمدينة باتنة بالتحديد، لأنني عشقتها وعشقت طيبة أهلها وكرم ضيافتهم. كل الشكر والتقدير والاحترام لكم، وربي يحفظ الشعب الجزائري الحبيب، وأتمنى التوفيق للمنتخب الجزائري في مونديال البرازيل لتشريف العرب في هذا المحفل الكروي الكبير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • جثة

    الليبيون سوف يبكون بدل الدمع دما، كانوا يعيشون في رغد من العيش وانا زرتها مع والدي ثلاث مرات قبل ان اصبح جثة بالإضافة الى انهم ناس طيبين ويفرحون بنا،فمن كان في نعمة و لم يشكر خرج منها من دون ان يشعر،كذلك سوريا الجميلة والتي ملأها الدمار و الخراب ،فنحن العرب لا نتعلم و إذا تعلمنا لا نفهم و اذا فهمنا لا نطبق ،من الآخر اقول"حكم جائر و لا رعية فاسدة"

  • الاسم

    بيسم الله والدين والعروبة اشكر فيك اخي قيس وطنيتك وعروبتك ...و ما اعجبني تصلبك لمواقفك الوطنية التي تستدعيها الظروف خاصة المخطط الجهنمي الذي سقط فيت فيه شعوبنا العربية و راحت تحطم بلدانها باياديها يا للعجب العجا ب .السلبي في العربي هو انه يسقط سقوطا حر وسط الاشاعة التي حبكت جيدا لقادة الدول العربية واعطاء النماذج زعما لدول الغرب وهي التي يوجد فيها فساد اكثر بكثير مما يوجد لدى العرب ...لماذا لا تشجع اوروبا وامريكا عن الربيع هذا في اسرائيل ... ان ما وصلته ليبيا محزن ومبكي ان شاء الله الفرج

  • kamel

    اتكلم على الرياضة واش راحلك في السياسة.هدا هو التخلاط اللي نكرهو .
    هيا ابقى فيها وحدك.

  • نصرو الجزائري

    هدا العراقي قال الصدق الدي غيبه اعلامنا المضلل نعم الاحتراف نافع لنا وليس ضار والمحترفون هم جزائريون اولا واخيرا واضيف بل ان الدول العربية تقاتل من اجل الاحتراف لدرجة الكدب والوهم بان هناك احتراف ومحترفون وتدفع الغالي والنفيس من اجله ولكنها لاتدركه ونحن ندوس على هده النعمة ونمارس العنصرية والبهتان والتضليل

  • ayoub

    اتذكر لقاؤاتك الكروية هنا والله كانك كويسي انتاعنا وجزائري قح ،اه لو مكثت اكثر هنا لسطع نجمك و اسمك اكثرواكثر ويا ريت قبلت بنصيحة ماجر الذي يعرف جيدا قيمة الاعبين الممتازين ،الله غالب ما باليدحيلة وهذا مكتوب وما قدرهالله لك هنا

  • جثة

    يعطيك الصحة يا قيس ليس هناك ربيع عربي بل مسخ العربي و الحمدلله اننا تجاوزنا هذا الأمر بدليل انتهاء احداث غرداية و التي تزامنت مع الإنتخابات الرئاسية في اطار سناريو جهنمي محبوك بدقة لكن لطف الله بنا جعل الشرارة التي كانوا يبحثون عنها لإشعار البلاد تأفل.‏