-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد إعلان روسيا عن جاهزية لقاحها

ماذا تعرف عن اللقاحات الأمريكية ضد كورونا؟

الشروق أونلاين
  • 2379
  • 4
ماذا تعرف عن اللقاحات الأمريكية ضد كورونا؟
أسوشيتد برس
ممرضة تُعد جرعة من اللقاح المحتمل لكوفيد-19 الذي طورته شركة مودرنا والمعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية في مدينة بينغامتون بولاية نيويورك يوم الاثنين 27 جويلية 2020

بعد الإعلان المفاجئ من روسيا عن جاهزية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد، أثيرت التساؤلات عن اللقاحات التي يتم تطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية وإلى أي مدى وصلت في تجاربها الأخيرة قبل اعتمادها بشكل نهائي.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن روسيا أصبحت أول دولة تمنح موافقة تنظيمية على لقاح لكوفيد-19 بعد أقل من شهرين من اختباره على البشر، فيما عبر بعض الخبراء عن قلقهم بشأن قرار موسكو منح الموافقة للقاح قبل استكمال التجارب النهائية.

وتضخ حكومة الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أجل تطوير لقاحات ضد كوفيد-19، وتتحرك ثلاث لقاحات مرشحة من ثلاث شركات بسرعة، وهي مودرنا، وفايزر، ونوفافاكس، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، الأربعاء.

وهناك العشرات من اللقاحات ضد كوفيد-19 التي ما تزال قيد التجارب حول العالم، حيث يهرع الباحثون لإيجاد طريقة للحد من انتشار الجائحة.

وفيما يلي كل ما قد تحتاج إلى معرفته عن اللقاحات الأمريكية الثلاثة.

توفر “عملية السرعة القائقة” ​​التابعة للحكومة الأمريكية بعض التمويل للقاحات الثلاثة، بالإضافة إلى خمسة أخرى، وهي اللقاحات المرشحة التي أطلقت عليها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لقب “الواعدة إلى حد كبير”.

وتهدف “عملية السرعة القائقة” إلى الحصول على 300 مليون جرعة من اللقاح الآمن والفعال بحلول جانفي 2021.

وفي حين أن نتائج تجربة المرحلة الأولى تعد نتائج واعدة، ستكون نتائج تجارب المرحلة الثالثة الكبيرة والنهائية بمثابة الحكم الفصل، وإذا نجح اللقاح المرشح في ذلك، فسينتقل إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل الحصول على الموافقة.

وتتضمن تجارب المرحلة الأولى اختبار اللقاح على مجموعة صغيرة من الأشخاص لمعرفة ما إذا كان آمناً وفعالاً، أما تجارب المرحلة الثانية فتتضمن مجموعة أكبر وغالباً ما تتضمن جرعات محتملة مختلفة، بينما تعد تجارب المرحلة الثالثة بمثابة المرحلة النهائية قبل السعي للحصول على الموافقة والبحث عن السلامة والفعالية والجرعات المثلى، ومن المقرر أن تشمل جميعها 30 ألف شخص.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، إنه متفائل بأن اللقاح سيكون متاحاً بحلول موعد الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر المقبل. إلا أن الخبراء أوضحوا لـ”سي إن إن”، أنه من غير المرجح أن يتوفر لدى أي من المطورين للقاحات المرشحة، قيد تجارب المرحلة الثالثة، لقاحاً جاهزاً للاستخدام بحلول ذلك الوقت، بالنظر إلى الحالة والجداول الزمنية لتجاربهم الآن.

1- لقاح مودرنا

تم الإعلان الأسبوع الماضي فقط عن بدء تجربة المرحلة الثالثة من تجربة شركة مودرنا للقاح “mRNA-1273”. وستشمل التجربة مشاركة 30 ألف بالغ في 89 موقعاً للبحوث السريرية في جميع أنحاء الولايات. وتبدأ أول تجربة للمرحلة الثالثة في إطار “عملية السرعة الفائقة”، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة. وبدأت المرحلة الثانية في ماي الماضي.

وحتى الآن، تم الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى فقط. وأظهرت هذه النتائج المبكرة أن اللقاح أحدث استجابة مناعية، وهو ما أراد الباحثون رؤيته. وكلما زادت الجرعة، زادت الاستجابة المناعية لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.

وأشار أكثر من نصف المشاركين إلى أن لديهم آثار جانبية، بما في ذلك الشعور بالتعب، والقشعريرة، والصداع، وآلام العضلات، والألم في موقع الحقن. وتعتبر هذه الآثار الجانبية الطبيعية للقاح. وكلما زادت الجرعة، كانت الآثار الجانبية أسوأ. وستستخدم تجربة المرحلة الثالثة الجرعة المتوسطة.

وقامت شركة مودرنا، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، بتطوير اللقاح بمساعدة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وهو جزء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

2- لقاح فايزر

وتطور شركة فايزر أكثر من لقاح مرشح واحد، بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية. وانتقلت إلى تجربة مجمعة للمرحلة 2/3، التي بدأت أيضاً الأسبوع الماضي، مع إحدى اللقاحين، “BNT162b2”. ويتم تنفيذ التجربة في حوالي 120 موقعاً حول العالم، بما في ذلك 39 ولاية أمريكية، والأرجنتين، والبرازيل، وألمانيا.

وإذا نجحت التجربة، صرحت كل من شركة فايزر وبيونتيك، أنهما على الطريق الصحيح للحصول على المراجعة التنظيمية في وقت مبكر من أكتوبر المقبل. وإذا حصلت على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فقد يتوفر ما يصل إلى 100 مليون جرعة بحلول نهاية العام، وحوالي 1.3 مليار بحلول نهاية عام 2021.

وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية ووزارة الدفاع، الشهر الماضي، عن اتفاقية بقيمة 1.95 مليار دولار مع شركة فايزر لإنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح. كما تسمح الصفقة للحكومة الأمريكية بالحصول على 500 مليون جرعة إضافية.

وفي تجربة المرحلة 1/2 المشتركة، أدى اللقاحان إلى استجابة مناعية وإنتاج أجسام مضادة، وهي طريقة “مزدوجة الذراع” تأمل الشركات أن تكون أكثر فعالية وتوفر حماية أطول. وحتى الآن، انتقل واحد فقط إلى تجارب أكثر تقدماً، والتي شارك فيها نحو 120 شخصاً.

وقالت شركة فايزر في بيان صحفي، أن البيانات الأولية من تجربة المرحلة 1/2 أظهرت “صورة عامة جيدة للتحمل” للقاح، “مع آثار جانبية خفيفة إلى معتدلة في المجمل” استمرت لمدة يوماً إلى يومين”، مثل الحمى والتعب، والقشعريرة، وبدون آثار سلبية خطيرة”.

3- لقاح نوفافاكس

وتأمل شركة نوفافاكس للتكنولوجيا الحيوية، ومقرها ولاية ماريلاند، أن يخضع لقاحها إلى المرحلة الثالثة من التجارب الشهر المقبل.

وأصدرت الشركة المطورة بيانات من تجربة المرحلة الأولى، الثلاثاء، والتي شملت 131 مشاركاً. وبعد جرعتين من اللقاح، كان لدى المشاركين مستويات من الأجسام المضادة التي يمكن أن تقاوم الفيروس بقدرة أعلى بأربع مرات، في المتوسط​، من تلك التي طورها الأشخاص الذين تعافوا من مرض كوفيد-19.

وتسبب اللقاح أيضاً في استجابة الخلايا المناعية، وفقاً لتحليل 16 متطوعاً تم اختيارهم عشوائياً.

ومن بين 106 أشخاص تلقوا اللقاح في التجربة، وليس الدواء الوهمي، كان لخمسة منهم آثار جانبية حادة، بما في ذلك آلام في العضلات، والغثيان، وآلام في المفاصل، وكان أحدهم يعاني من حمى خفيفة. واستمرت الآثار الجانبية لمدة يومين أو أقل في المتوسط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • HakimUk

    تدير هاذ اللقاح تخرجلك عين في كرشك و ينبتلك الشعر في لسانك . مع الروس كل شيئ ممكن .

  • ابوعمر

    بالتأكيد اللقاح الروسي غير صالح والامريكي او البريطاني هم من لهم المصداقية العلمية

  • سعد المسيلي

    وأين الشركات الفرنسية؟
    لماذا إذن ندرس الطب الفرنسية باللغة الفرنسية ثم نحصل في الانترنت ونصير كالبلهاء أمام الغرب
    لماذا لا ندرس إذن الطب الروسي أو الطب الألماني أو الطب الأمريكي بأي لغة من لغات العالم المنتشرة والمتطورة؟

  • محمد

    الوباء لما كان يضرب البلدان الفقيرة لم نسمع عن حكومات دول الغرب وشركات الدواء العالمية عن مجهودات وتسخير المال لخلق دواء ضد ايبولا أو مالاريا ، إنفلونزا أو حتى سارس كوفيد٢ الذي ضرب الصين في ٢٠٠٣! ولكن لما ضرب كورونا المجتمعات الغربية رأينا كيف سخروا المال والعلماء لاكتشاف لقاح ضد كورونا الذي ضرب اقتصاداتهم وهتك بشعوبهم! والمصيبة أنه سيكون لقاح مثل لقاح البرد الذي اعتدنا عليه لاسكات الناس، وانصح الشعب الجزائري بعدم أخذ لقاحات السنة هذه لأنه لا يعرف مدى فعاليتها وخطورتها أو ربما لا تفعل شيء! فاحذروا وتريثوا، وأخاف أن تفرض الأنظمة اللقاح على الشعب بالقوة والغرامات!