-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما بعد الفضيحة!

الشروق أونلاين
  • 12364
  • 8
ما بعد الفضيحة!

فضيحة مراكش الرياضية، رأى فيها عموم الجزائريين عارا لا بد من غسله، لكن ماذا عن عار المشاورات السياسية في قصر الرئاسة، من سيغسله؟ خصوصا عندما نجد أن بن صالح حاور الجثث السياسية المحنطة، تماما مثلما أدخل بن شيخة، تشكيلة من جثث اللاعبين الراشية؟!

  • لماذا لا تتم محاورة الشعب واستشارته، في من يُحاورون ويتحاورون حول شؤونه السياسية المقبلة، وفي من يلعبون ولا يلعبون في مراكش وغيرها، بل لماذا لا تتم محاورته حتى في تشكيلة الحكومة المفروضة عليه منذ سنوات، لدرجة أن وزيرها الأول يقول كلاما ثم يردّد عكسه كرئيس لحزبه؟!
  • أويحيى نفسه عندما قدّم في ندوته الصحفية الأخيرة، جملة من الأرقام عن مناصب العمل الجديدة والسكنات المنجزة، والمشاريع المنتهية، تساءل الشعب بصراحة: هل نحن “نحن”، أم أن أويحيى يخاطب شعبا آخر؟.
  • الجنرال بن شيخة ظهر في عزلته بمراكش، كعزلة الجنرال خالد نزار في تقاعده، ويا ليته استقال في المغرب، وترك عاره هناك، بدلا من التبجح بوطنية مهزوزة، والقول إنه سيستقيل بين أفراد عائلته في الجزائر، فأيّ عائلة هذه التي باتت سعيدة بك يا بن شيخة بعد اليوم؟!
  • قدر الجزائريين أن يعيشوا بين الفضائح، من فضيحة الأدوية الفاسدة، إلى الخليفة الهارب، والبنوك المسروقة، مرورا بالمجاهدين المزيفين، ووقف قانون تجريم الاستعمار، ثم فضيحة الإصلاحات التربوية، وتسمّم التلاميذ في الامتحانات، وتسريب الأسئلة، وليس انتهاء بهزيمة مراكش، وبيع المقابلات المحلية، والعنف بالملاعب، وشراء ذمم الانتخابات البرلمانية والرياضية، وحتى الثقافية والعلمية؟!
  • أليس هنالك واحد من المسؤولين يُشفق على هذا الشعب، بقدر ما تلقاه هذا الأخير من كذب، وصبر عليه من محن، وواجه من فضائح، منذ الاستقلال حتى اليوم؟
  • اللاعب عنتر يحيى قال بعد الهزيمة، إنه وزملاؤه غير جديرين بحمل الألوان الوطنية، فمتى سيستفيق الولاة والوزراء والرؤساء، وغيرهم من المسؤولين، ليقولوا مصارحين هذا الشعب، أنهم غير جديرين بتمثيله وقيادته؟
  • فضيحة مراكش محت في 90 دقيقة، ما تم إنجازه في أم درمان، كما لم يعد مجديا الحديث عن المونديال، ولا عن الفرق بين بن شيخة وسعدان، طالما أن سياسة التغيير في الجزائر، رياضيا وسياسيا، وفي كل المجالات، ماتزال تعتمد سياسة، تبديل، الحاج موسى بموسى الحاج، فالشعب الآن يريد تغييرا حقيقيا وملموسا، وراديكاليا، وإذا عجزنا عن ممارسة حق التغيير في الكرة، فماذا عن بقية المجالات الأكثر أهمية وخطورة في البلاد؟!
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • mokhtar

    الرجوع الى الاصل فظيلة فهلموا يااخوان فلكم ماض يدركونه الشعوب

  • safia

    المشكلة ليس فقط في الحكومة واللاعبين بل في الشعب الذي يشبه لانسان البدائي في طريقة تفكيره

  • BADIFM

    باردين القلوب داوها للواد

  • nabil

    يومياتنا كلها فضائح في فضائح فلماذا هذا الاهتمام المفرط بفضائحنا الكروية

  • M65996

    هده ظاهرة من ضمن الكثير من المظاهر التى اصبحنا مصابينا بها الله (يداوى الاحوال) ونسال الله ان يغير ما فى قومنا ما يغيرما فىنفوسهم اللهم امين

  • السعبيد

    والله السطر الاخير اثلج صدرى
    بارك الله فيك .......كى فاق لقى روحو فى زقاق....فيق يشعب

  • kamel

    صدمت لما رايت الاولياء يضعون الكيتمان لابنائهم للغش في شهادة التعليم المتوسط الهده الدرجة انحطت اخلاقنا علينا السلام

  • radiha

    ياتيكالصحة