-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اشتغل بالجيش والمخابرات الفرنسية مدة أربع سنوات

مزدوج الجنسية يتورط في محاولة المخدرات من المغرب عبر الجزائر

الشروق أونلاين
  • 2706
  • 0
مزدوج الجنسية يتورط في محاولة المخدرات من المغرب عبر الجزائر

رغم أن الشاب مقيم بباريس ومزدوج الجنسية واشتغل لمدة أربع سنوات في جهاز أمني حساس وهو الاستخبارات الفرنسية، إلا أنه تورط في محاولة إخراج قرابة 70 كلغ من مخدر القنب الهندي على شكل صفائح تم جلبها من المغرب مرورا بالجزائر تمهيدا لنقلها إلى مرسيليا، لكن الجمارك الجزائرية أوقفته بميناء العاصمة. ليلتمس له النائب العام أمس بمحكمة جنايات العاصمة عقوبة السجن المؤبد عن جناية التصريح الخاطئ والمتاجرة في المخدرات. وتدينه المحكمة بـ15 سنة سجنا نافذا.

  • القضية الخطيرة تورط فيها المدعو (ح،نور الدين) 27 سنة، مزدوج الجنسية، مزداد ومقيم بباريس، انتمى للجيش الفرنسي كما اشتغل مدة أربع سنوات بجهاز الاستخبارات الفرنسية، وحسب اعترافاته المتسلسلة عبر كامل مراحل التحقيق وفي جلسة محاكمته، فإنه كان يعرف شخصا جزائريا في فرنسا يدعى (ب، واعمر) وهو المتهم الثاني الفار في هذه القضية وهو مسبوق قضائيا، وبإيعاز من مغربي يدعى عمر مقيم بالمقاطعة 19 بباريس، طلب واعمر من الشاب نور الدين أن يتنقل إلى الجزائر لملاقاة أشخاص بمدينة وهران يسلمونه سيارة بها مخدرات ليعود بها إلى فرنسا وسيتلقى مقابل ذلك مبلغ 10 آلاف أورو، وقد اشترى واعمر سيارة 406 للمتهم، والتي دخل بها الى الجزائر في 30 ماي 2008، وتعتبر أول مرة تطأ رجلاه الجزائر، وكان مرفوقا بالمتهم الثاني واعمر، اتجه الإثنان الى أقارب لهما بالعاصمة، أين مكثا أسبوعا، بعدها اتجها إلى فندق “الهادف” بوهران وكانا يتلقيان التعليمات هاتفيا من المغربي عمر من فرنسا، وبعد تمضيتهما ليومين بالفندق تلقى نورالدين اتصالا هاتفيا، حيث طُلب منه ترك السيارة مفتوحة بالقرب من الفندق، بعدها حضر أشخاص مجهولون أخذوها لغاية المغرب وملأوها بـ67 كلغ من القنب الهندي، بعد ما جعلوها على شكل صفائح، وخبأوها بإحكام تحت المقاعد الأمامية والخلفية للسيارة، ليتولى المتهم نقلها إلى العاصمة ومن ثم المغادرة إلى فرنسا، لكن وبمجرد امتطائه لباخرة “ميديتيراني” ألقي عليه القبض من طرف شرطة الحدود بميناء الجزائر بعد تفتيشهم للسيارة، في حين كان المتهم الثاني “واعمر” قد غادر الجزائر قبلها، وعليه صدر في حقه أمر بالقبض الدولي، ولغيابه عن الجلسة، أدانته أمس المحكمة بـ20 سنة سجنا نافذا غيابيا، في حين صرح المتهم الرئيسي بأنه نادم على فعلته.
  •  النائب العام اعتبر القضية خطيرة، لأنها تضرب بسمعة الجزائر في الخارج ومن طرف أبنائها وعليه “ينبغي الضرب بيد من حديد في مثل هذه القضايا” حسب مرافعته، ملتمسا عقوبة السجن مدى الحياة للشاب، لتدينه المحكمة بعد المداولات بـ15 سنة سجنا نافذا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!