-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الجامعة يطالب السلطات الولائية باستعادتها

مستثمرون خواص يستولون على أرضية لإنجاز مركز البحث في العلوم الإنسانية بالمسيلة

أحمد قرطي
  • 543
  • 4
مستثمرون خواص يستولون على أرضية لإنجاز مركز البحث في العلوم الإنسانية بالمسيلة
ح.م
مدينة مسيلة

طالب البروفيسور كمال بداري مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، سلطات الولاية بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة قطعة أرضية كانت مخصصة لإنجاز مركز البحث في العلوم الإنسانية بالقرب من القطب الجامعي الجديد، بعدما تم منحها قبل نحو سنتين إلى مستثمرين خواص.

وأكد مدير الجامعة في كلمة له بمناسبة مناقشة الدخول الجامعي الجديد على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي، أن القطعة الأرضية المذكورة كانت مخصصة وفق مخطط شغل الأراضي لفائدة الجامعة لإنجاز المرفق المذكور، حيث خصصت لها إدارة الجامعة غلافا ماليا قدره 600 مليون سنتيم من أجل الدراسات الأولية، سرعان ما تم تحويله عن أصله ودون استشارة إدارة الجامعة على حد قوله، رغم المراسلات الموجهة إلى الوالي الأسبق، دون تلقي أي رد.

وهو الملف الذي لقي مساندة واسعة من قبل أعضاء المجلس الذين طالبوا بضرورة استرداده في أقرب وقت من خلال تفعيل الإجراءات القانونية اللازمة، مع ضرورة فتح تحقيق بخصوص هذه القضية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل الوالي السابق إبراهيم اوشان لتطهير ملف العقار واسترجاع الأوعية العقارية من أشباه المستثمرين الوهميين.

وعلمت “الشروق” في ذات الصدد، بأن القطعة الأرضية المذكورة التي تتجاوز مساحتها 4 آلاف متر مربع تتواجد حاليا قيد التحقيقات الأمنية لدى مصالح الشرطة، التي باشرت بشأن تحقيقا في ما يخص عملية المنح والتحويلات المشبوهة لعشرات القطع الأرضية من قبل الولاة المتعاقبين خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 إلى غاية نهاية 2018، التي شابها الغموض والضبابية واستفاد منها الكثير من رجال المال والأعمال دون تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، بل تم التصرف فيها وإعادة بيعها بالملايير.

وفي سياق ذي صلة، طالب المسؤول الأول على الجامعة، بضرورة التعجيل في إيجاد حلول لمشكلة نقص مياه الشرب بالقطب الجامعي، حيث يعاني أكثر من 13 ألف طالب من هذه الأزمة، ناهيك عن حاجة 8 إقامات جامعية إلى هذه المادة الحيوية، وكذا المسبح نصف أولمبي وغيرها من الهياكل التي تعاني من انعدام المياه.

كما رافع البروفيسور كمال بداري،على مطالب الأساتذة من خلال الاهتمام بملف السكن للباحثين وإطارات الجامعة لتشجيع البحث العلمي وتوفير الأجواء المناسبة للأساتذة، في ظل تزايد الاحتياجات من السكنات الوظيفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • حيمر رضوان-المسيلة

    هذا المدير"نية كبير" ووقع في محيط دسائس مفبركة،يزينون له كل شيئ:طالب خمس نجوم،والطلبة لا يدرسون لحد اليوم في اغلب التخصصات، مدير يفتخر بانه حقق صفر ورق اي لا استعمال للورق في المطبوعات وكل الدروس على الخط في حين ان الطلبة منهم لا يستطيع شراء قلم فما بالك بالانترنيت والحاسوب.من اقنعوه بالكلام عن مركز البحوث الاجتماعية يرافقونه في حله وترحاله ويظهرون معه في الصور الشمسية والقمرية، التنميق والتقميش هما سلاح الديناصورات الحاكمة في جامعة المسيلة.

  • مدمر

    هذا المدير متواطيء مع من أخذ الفطعة الألاضية التي سلبت في غهده... هذا المدير محتال و ما قام به فقط عو المساحات الخضراء وطلاء المباني و تقليم الاشجار.. لمؤسسة خاصة يقال بأنه كان يتعامل معها لما كان مديرا لجامعة البويرة من سيدي عيسى أو عين لحجل وحرمان الطالب من حقه الطبيعي الورقة والنشر وتعيين مسؤولين يديرهم كما الخاتم في اصبعه.. هذا المدير يتحكم فيه احد المحسوبين على المجلس الولائي والذي يدير الخدمات الاجتماعية ... أسوأ مدير عرغته جامعة المسيبة في تاريخها. وجبت محاسبته

  • بوبكر حرايز-المسيلة

    تابع
    كل بل اغلب سكنات الوظيفية في القطب الجامعي للايجار والناس لا تشبع،انه الجشع،انه الطمع. انه التفرعن. ماذا لوينتبه مدير الجامعة سي بداري كمال قليلا لما يجري في الجامعة وينتبه لقناصي الفرص والتجاوزات التي تحدث يوميا. ماذا لمدير الجامعة لو يحيي مشروع المستشفى الجامعي ولا باس بعد ذلك تشييد مركز بحث في العلوم الاجتماعية.هناك اولويات يجب الانتباه اليها. العلوم الاجتماعية هي مجرد بلا -بلا، والبارزون في الجامعة هم اساتذة وباحثو العلوم والتكنولوجيا الذي يتوجب انشاء ملحقة للبحوث في التكنولوجيات الجديدة.

  • بوبكر حرايز-المسيلة

    مبروك للاستاذ الدكتور سعيد فكرون منصب المديرية المستحق، ورجاؤنا الا تتحرك عقد البروفيسور احمد رواجعية فيبدا في حملاته المسعورة وهجوماته المفبركة.المسيلة بحاجة الى مستشفى جامعي وليس لمركز في البحوث الاجتماعية اذا ما علمنا ان جامعة المسيلة تعيش حالة شغور بعد الساعة الرابعة.ما يتعلق بالسكن الجامعي للاساتذة،اعتقد ان اغلب الاساتذة المستفيدين يؤجرون سكناتهم بمعدل 20.000.00دج الى 25000.00 دج للشهر وقبض الاجرة مسبقا.هذا يعني انه لا يوجد مشكل سكن لان المستفيدين اصلا لهم عديد السكنات. اتركونا من هذه التحركات الشعبوية الديماغوجية وانتبهوا الى ما يدور في اروقة الجامعة الجنوبية-للعلوم الاجتماعية-