مشروع الأنترنت في كل بيت لم يتعثر وأكثر من 6 ملايين جزائري يستخدمها
نفى وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال، موسى بن حمادي، في تصريح للشروق، على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الأعلى للغة العربية، أمس، حول “المحتوى الرقمي بالعربية في نظام الإدارة الإلكترونية”، أن يكون مشروع الإنترنت في كل بيت تعثر، وقال إنه متواصل، والدليل أن أكثر من 6 ملايين جزائري يستخدمها اليوم، سواء في البيوت أو في المؤسسات.
-
وكشف بن حمادي، أنه يمكن للمواطن الجزائري ـ عن قريب ـ استخراج شهادة السوابق العدلية وطلبها عن طريق الإنترنت، وذلك لتقريب الخدمات من المواطن، وتسهيل مهمته عبر التراب الوطني، وكذا تثبيته في مكتبه، مضيفا أن هذا المشروع سيعمم على كامل بلديات القطر.
-
وإجابته عن سؤال حول مشروع استخدام الهاتف النقال لطلب الرصيد البريدي، أكد الوزير أنه جارٍ العمل به منذ أيام، وباستطاعة كل جزائري أن يطلب خدمة الإطلاع على الرصيد البريدي، أو تحويل الحساب البريدي من هاتفه من خلال متعاملي الهواتف النقالة الثلاثة في الجزائر، مبديا تفاؤله مما وصلت إليه الصحافة الالكترونية في الجزائر، مشبها ما عاشته في العشرية السوداء بالحصار، مؤكدا أن الوزارة ستعمل من أجل دعم وتشجيع الشباب الناشطين في البرمجيات بفضل صندوق التدعيم.
-
من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور محمد العربي ولد خليفة، أن المحتوى الرقمي بالعربية يسجل تقدما حثيثا في السنوات العشر الأخيرة، حيث أصبحت تحتل المرتبة السابعة عالميا، ضمن اللغات العشر الأولى، حيث يستخدمها 65.6 مليون حسب الإحصاءات الأخيرة، أي بنسبة 3.3 بالمائة من العدد الإجمالي لمستخدميها في العالم.
-
وأضاف ولد خليفة، أن المواقع الأكثر تصفحا في الجزائر حسب إحصائيات ألكسا، هي غوغل يليه الفيسبوك، ثم اليوتيوب، ومن بين المواقع العشرين الأكثر تصفحا ثمانية منها بالعربية، استحوذت الجزائر على خمسة منها جلها إعلامية، وكشف ولد خليفة أن عشرة من المواقع العالمية التي يزورها الجزائريون تقدم خدماتها بالعربية.