-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مطرب الروك محمد ‘2’ يطلق النار على الطلياني وبعزيز

الشروق أونلاين
  • 1844
  • 0
مطرب الروك محمد ‘2’ يطلق النار على الطلياني وبعزيز

استنكر مغني ما يصطلح عليه محليا ب ” الروك بلاد ” الفنان محمد “2 بشدة الشطحات التي قام بها “بعزيز” في الآونة الأخيرة بدولة تونس الشقيقة ، واعتبر جنوح الفنان الى التطرف والإساءة الى الرموز الوطنية هو محض بحث عن الشهرة الزائفة، في الوقت الذي تبقى فيه الميادين الحقيقية للنجاح مضمارا فارغا لا يسلكه إلا القلة من الفنانين الجزائرييين الذين اقتربوا بحق من المعاناة اليومية للمواطن الجزائري وصاغوها في كلام لائق وموسيقى عذبة على خطى عمالقة الأغنية الجزائرية الذين تركوا بصماتهم خالدة في سجل الفن الجزائري بعيدا عن البذاءة والكلام غير الأخلاقي..وصرح للشروق على هامش الحفل والمنظم سهرة الاثنين بدار الثقافة “حسن الحسني” بالمدية في إطار فعاليات ” الجزائر عاصمة الثقافة العربية ” بأنه التقى بعزيز في باريس وقت صدور البومه الذي شهر فيه ببعض الرموز الوطنية ونصحه بالعدول عن الأسلوب الجديد وبان لايكون أداة في أيدي محترفي تصفية الحسابات السياسية ، وذكره بأنه فنان يحمل رسالة توجيه الشباب وبعث الامل في نفوسهم عوض السقوط في لعبة التشهير القذرة والتي لا تخدم في النهاية الا اعداء الجزائر موضحا في هذا السياق بان الجزائر ورموزها يجب ان تبقى خطا احمر لكل الجزائريين بمن فيهم الفنانين ، وقد بدا محمد ” 2 GK ” في قمة التاثر لما بدر من بعزيز في تونس بالنظر الى ما يربطه به من صداقة ودعاه بصريح العبارة قائلا ” ارجع الى اطريق يا بعزيز ” ، وذات الكلام وجهه لمطرب الراي رضا الطالياني الذي اعتبر كلامه عن مغربية الصحراء الغربية دخولا فيما لا يعنيه ودعاه الى ان يهتم بغنائه وان يترك السياسة لا صحابها ورجالها ، وقد كان لتواجد المعلم الموسيقي الاول للمطرب بعزيز العازف في فرقة ” 2 GK “السيد محمد المستغانمي الذي علمه فن العزف على القيتارة فرصة سؤاله عن بعزيز وعن الزوبعة التي باتت تحدثها اغانيه فوجناه مندهشا للوضع الذي آل اليه تلميذه الذي ذكر بانه ابن عائلة وكان ينتظر منه ان يكون حاملات لمشعل الامل وانتشال الشباب من موجة الراي التي اصبحت كثير من اغانيها لا تبقي ولا تذر قيمة من قيم المجتمع الجزائري الا واتت عليها بالنظر لما كانت تتميز به موسيقاه من قبول وسط الجمهور وكلمات اغانيه من مستوى رفيع ، واعتبر ان سقوط “بعزيز ” في ما هو فيه كان بفعل فاعل حرص على توريط الرجل فيما ليس اهلا له وفيما لا يتماشى مع الاخلاق التي عهده عليها وهو تلميذه وابن مدينته “شرشال ” ودعاه بعبارة من جنس العبارة التي وجهها له محمد ” 2 GK ” عندما خاطبه “عد الى الطريق يا بعزيز”.

م.سليماني

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!