-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدرسة بارادو تستعد لتصدير لاعبين آخرين إلى أوروبا

موالي وآدم زرقان نحو الاحتراف على طريقة عطال وبن سبعيني

الشروق الرياضي
  • 4509
  • 0
موالي وآدم زرقان نحو الاحتراف على طريقة عطال وبن سبعيني
أرشيف

تسير مدرسة نادي بارادو نحو تصدير مواهب كروية جديدة إلى النوادي الأوروبية، وفي مقدمة ذلك الدوري الفرنسي، حيث صنع التقني الفرنسي بييريك لوبارت الحدث بتصريحه لصحيفة “لو تيليغرام”، حين أشار إلى وجود عناصر شابة من مدرسة “الباك” محل اهتمام أندية أوروبية، ومرشحة قريبا لخوض تجربة احترافية في الملاعب الأوروبية، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيسر حمزة موالي ولاعب الوسط آدم زرقان.

أكد الفرنسي بييريك لوبارت أن الظهير الأيسر حمزة موالي ولاعب الوسط آدم زرقان مرشحان بقوة لمغادرة النادي في أعقاب الموسم الحالي، بعد أن جلبا اهتمام عدة أندية أوروبية. وأوضح التقني الفرنسي الذي يشرف على المديرية الفنية لأكاديمية أتلتيك بارادو في تصريحات لصحيفة “لو تيليغرام” الفرنسية بأن هذين الموهبتين الجزائريتين مستعدتان لخوض تجربة احترافية في الملاعب الأوروبية، وبالمرة السير على خطى لاعبين آخرين من خريجي مدرسة الباك، على غرار يوسف عطال ورامي بن سبعيني اللذين برزا مع شبان “الباك” قبل أن يتألقا في الملاعب الأوروبية بألوان نيس الفرنسي وبروسيا مونشنغلادباخ الألماني.

ويتوقع متتبعون نجاح إبرام صفقة اللاعبين موالي وآدم زرقان، بناء على بروزهما اللافت بألوان نادي بارادو، حيث أن موالي (22 سنة)، برهن على صحة إمكاناته في البطولة الوطنية، ما جعله محل اهتمام عدة أندية فرنسية، والكلام ينطبق على آدم رزقان (نجل الدولي السابق مليك زرقان) الذي تألق هو الآخر مع نادي بارادو في منافستي البطولة وكأس الكاف، ما جعله يحظى بدعوة الناخب الوطني جمال بلماضي، بناء على صحة إمكاناته كلاعب فرض نفسه في الوسط الدفاعي والهجومي. وهي مؤهلات ترشحه للذهاب بعيدا في مشواره الكروي، خاصة وأن عدة أندية أوروبية تراهن على الظفر بخدماته.

وبعيدا عن اهتمام أندية أوروبية بخدمات الموهبتين موالي وآدم زرقان، فقد أجمع المتتبعون على التميز الذي صنعته مدرسة نادي بارادو، بعد نجاحها في تجسيد سياسة التكوين وفق الطرق الحديثة، مع مكنتها من تصدير عدة مواهب كروية إلى الخارج، بدليل النجاح اللافت لعطال وبن سبعيني في أوروبا، وهو الأمر الذي فتح مواهب أخرى تخرجت من ذات الأكاديمية، في صورة بوداوي وفريد ملالي وهيثم لوصيف والبقية، إضافة إلى احتراف أسماء أخرى في الدوري التونسي مثل زكرياء نعيجي مع النادي الإفريقي وعبد الرؤوف بن غيث بألوان الترجي التونسي، ما جعل مواهب مدرسة “الباك” مطلوبة على نطاق واسع من طرف الأندية الأوروبية والعربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!