نسعى إلى دعم الاقتصاد الوطني بتقديم منتجات تناسب الزبون

أصبحت اليوم شركة أليانس للتأمينات، شركة مساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال الأفكار الجديدة التي تطرحها في سوق التأمينات كل مرة، بل كانت السباقة في تقديم منتجات وخدمات تتماشى مع متطلبات السوق الجزائرية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الاقتصاد الجزائري، فتحت بذلك آفاقا أخرى على سوق التأمينات، وهذا من خلال مخطط جديد تسير وفقه الشركة، لكي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الحالي، الذي يفرض علينا اليوم إيجاد بدائل أخرى خارج مجال المحروقات، وهو التوجه الجديد الذي يسهر عليه القائمون في شركة أليانس للتأمينات.

 إن رقم الأعمال الذي وصلته شركة أليانس للتأمينات في سوق التأمينات، والتواجد عبر أكثر من 42 ولاية، هو نتيجة للجهود المعتبرة، والتسيير الذكي الذي يمتاز به طاقم الشركة، الذي أصبح مثالا حيا عن اليد العاملة الخبيرة في سوق التأمينات، وعن ما حققته الشركة إلى حد الساعة، يقول السيد محمد أنور بن عبد الواحد مدير التسويق والشبكة والنشاط التجاري في شركة أليانس للتأمينات “نملك اليوم 233 نقطة بيع، عبر 42 ولاية، تمثل الوكالات العامة نسبة 61 بالمائة، نملك141 نقطة بيع منها 106 وكالة عامة و35 ملحقا، لدينا كذلك 69 وكالة مباشرة و8 ملحقات، ولدينا23  نقطة بيع من الوكالات الرئيسية، وتنقسم الى15 وكالة عامة و8 فرعية، أي برقم 68 بالمائة من الوكالات العامة و4 بالمائة ملحق”.

إن الظروف الصعبة التي يمر بها اقتصاد الجزائر، دفعتها لأن تكون على فوهة أزمة اقتصادية حادة، وهذا في ظل التراجع الرهيب لأسعار البترول، الذي يكون له أثر سلبي على القدرة الشرائية للمواطن في كل المجالات، وفي مجال سوق التأمينات خاصة، مما دفع بشركة أليانس للتأمينات إلى التفكير في رسم مخطط يتماشى مع الوضعية الصعبة التي تمر بها الجزائر والقدرة الشرائية للزبون، وهذا بتقديم منتجات جديدة  تتماشى مع الوضعية الحالية، وأن يكون دعما للاقتصاد ككل، عن هذا المخطط يضيف السيد محمد أنور بن عبد الواحد مدير التسويق والشبكة والنشاط التجاري في شركة أليانس للتأمينات “في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها  الاقتصاد الجزائري، كان من  الواجب علينا كشركة للتأمينات توفير منتجات حسب القدرة الشرائية للمواطن من جهة، ومن جهة أخرى البحث عن مجالات أخرى في سوق التأمينات في الجزائر، لذا قررنا أن نغطي 80 بالمائة من المنشآت الحكومية أو العمومية وهي على التوالي البلدية والولاية، المركز الاستشفائي، المستشفى، وكذا الجامعة والأحياء الجامعية، مراكز التكوين المهني، ومعاهد التكوين الأخرى هذا بصفة خاصة، بالإضافة إلى باقي المنشآت العمومية الأخرى،ح يث قدمنا منتجات خاصة بهذا النوع من الزبائن، تساهم كل الوكالات الخاصة بنا في التبليغ عن هذه المنتجات و الخدمات”.

 لم يمس هذا المخطط القطاعات العمومية فحسب، بل حتى القطاع الخاص كذلك، وعنه يضيف السيد محمد أنور بن عبد الواحد “أما بالنسبة للقطاع الخاص، فقد قدمنا مخططين، من أجل معرفة مدى تجاوب الزبون مع منتجاتنا بالإضافة إلى معرفة كل اهتماماته في مجال التأمينات، لأن شركتنا هي الوحيدة في سوق التأمينات في الجزائر التي تعمل على أربع جهات لإرضاء الزبون، بحيث لدينا شراكة مع أول متعامل في الجزائر وهو “أ.ت.أ”، نعمل معه من خلال إجراء تحقيقين، أولهما أننا وضعنا رقم هاتف سميناه رقم الزبون، وهو رقم من أجل اتصال كل الزبائن، وهذا لتقديم اهتماماتهم أو طلب توضيحات أو إعطاء آراء، يقدم لنا هذا المتعامل القائمة الخاصة بكل الاتصالات كل يوم، ومن هنا نتجاوب مع كل اتصال في اليوم الموالي مباشرة، ثانيا أننا كل يوم نقوم بإرسال قائمة الزبائن إلى هذا المتعامل، وهو يقوم بالاتصال بكل واحد منهم وطرح بعض الأسئلة عليه وهي: أولا، كيف كان استقبال الزبون في الوكالة، سؤال عن صورة الشركة وما تقدمة من خدمات، رأي الزبون في مدى اقتناعه بالتعويض الخاصة بالشركة، وسؤال خاص بالآجال المحددة للتعويض، من هنا نستطيع  معرفة أين يكمن النقص عبر كل الوكالات الخاصة بنا، بحيث نستطيع تلافي أي نقص كيفما كان نوعه وفي أي وكالة. بالإضافة إلى هذا، فنحن نملك عنوانا خاصا بالزبون يستطيع من خلاله إرسال كل اهتماماته عبره دون المرور بهذا المتعامل، كما اتجهنا إلى عملية أخرى اليوم وهي أننا نقوم بالاتصال بكل الزبائن في نهاية كل عقد تأمين ونطرح عليه أسئلة خاصة، مثلا عن مدى رضاه عن خدمات الشركة، أو النقص إن كان هناك نقص أو تقصير من طرف الشركة، عن استفادته من التعويض في الآجال المحددة، وهذا يعكس أن اهتمام شركة أليانس للتأمينات هو وحيد ومركزي وهي ثقة الزبون وإرضائه”.

عن  الاهتمامات الأخرى في مجال التأمين، يقول السيد محمد أنور بن عبد الواحد مدير التسويق والشبكة والنشاط التجاري “الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها اليوم في سوق التأمينات في الجزائر أنه وللأسف الجزائري إلى حد الساعة لا يملك ثقافة التأمين كما يجب، تجد اليوم مثلا أستاذا جامعيا لا يملك تأمينا للبيت، وحتى مدير شركة لا يملك تأمينا هو الآخر، كما يلاحظ في مجال التأمين في الجزائر أنه يتغير من منطقة إلى أخرى بين الشمال والجنوب وبين الولايات، لذا من اهتماماتنا اليوم نسعى إلى تعميم ثقافة التأمين عند كل الجزائريين، نحن لا نقول أن الحوادث لا تحدث، لكن نقول أننا نكون موجودين عندما تكون هناك حوادث بمختلف أنواعها وفي كل المناطق، من أجل السهر على راحة الزبون”.

أما عن الأهداف التي تطمح إليها الشركة اليوم في ظل الخدمات المتنوعة والمنتجات المقدمة التي استطاعت من خلالها أن تكسب رهان ثقة الزبون، يقول السيد محمد أنور بن عبد الواحد مدير التسويق والشبكة والنشاط التجارية “نهدف لأن نصبح الاختيار الأول في سوق التأمينات في الجزائر، ونقدم كل المنتجات التي تتماشي مع الزبون بالنظر لكل المعطيات وكل الظروف، وأن تكون شركتنا دعما آخر للاقتصاد الوطني في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الجزائر، كما نسعى إلى التواجد عبر كل التراب الوطني في أبعد نقاطه، ومنها إن شاء الله في1 جانفي نعلن عن فتح المديرية الجهوية للجنوب، والمديرية الجهوية للشلف، نسعى إلى الزيادة في رقم الأعمال في القطاع العام بـ5 بالمائة، وفي القطاع الخاص نسعى إلى الوصول إلى مكسب يصل إلى 90 بالمائة، ورفع هامش السوق الخاص بـ5 بالمائة”.

هي إذا مختلف الاهتمامات والأهداف التي تسعى إليها شركة أليانس للتأمينات، من خلال الدراسة والبحث اللذين يقوم بهما الطاقم الخاص بها، وجعل منها شركة ذات اسم بارز في سوق التأمينات في الجزائر.