-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سليم عموري المدير العام لـ SOFRAMIMEX:

ننتظر الضوء الأخضر لتجسيد مشروع تركيب الشاحنات في بسكرة المجمد منذ 2007

الشروق أونلاين
  • 9894
  • 0
ننتظر الضوء الأخضر لتجسيد مشروع تركيب الشاحنات في بسكرة المجمد منذ 2007

شركة الإخوة عموري “سوفراميماكس” أحد فروع مجمع “عموري” عرفت النور بعد فك شراكة تجربة سابقة ودون أي تخطيط مسبق، خروجها بكل الأعباء لم يضعفها بل على العكس أعطاها دفعا قويا لمواصلة المسيرة مع الشركاء الصينيين، اليوم “سوفراميماكس” تحتل المرتبة الثانية وطنيا في بيع العتاد الصيني في الجزائر والأولى من حيث الجودة والراحة، يديرها بحكمة وتفان كبيرين”عموري سليم”وهو مهندس دولة في التقنيات الالكترونية حوالي 7 سنوات خبرة، ويشغل كذلك منصب نائب المدير العام للمجمع العائلي، قابلناه في مكتبه فكان معه هذا الحوار.

بداية سيدي كيف كانت انطلاقة “سوفراميماكس”؟

قصة نشأة الشركة معقدة بعض الشيء، بدأنا شركاء في “ناقوس”NAGOSللاستيراد والتصدير سنة 2005، وهي شركة تنشط في مجال استيراد العتاد والشاحناتالصينية، ثم انفصلنا عنها محملينبكل الأعباء في 2009 بعد نشوب خلاف بيننا وبين الشريك، ومن هنا أسسنا شركة “الإخوة عموري” المعروفة بـ”سوفراميماكس”SOFRAMIMEXوهي الوكيل الحصري المعتمد لأربع علامات تجارية لشركات صينية كبرى يشهد لها بالجودة في الصين وعدد من الدول،في مجال الحافلاتبعلامةKing Long  ،وCNHTPفيالشاحنات وXGMAفيعتاد الأشغال العمومية، وJUPITER في المقطورات وهي من أوائل الشركات الرائدةفي الصين،نحن معها في علاقة عمل مازالت قائمة منذ 10سنوات نحو الأفضل، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدّل على أن خدماتنا وتطلعاتنا متوازية، وهو ما يظهر في رقم أعمالنا ونسبة نمو الشركة التي تفوق 10 إلى 15% سنويا،و”سوفراميماكس” اليوم حاضرة في 30 ولاية جزائريةتحتل المرتبة الثانية من حيث التصنيف بعد مجمع كبير لأحد الخواص في الجزائر العاصمة وتحتل المرتبة الأولى من حيث الجودة، الراحة والأمان.

وماذا عن شبكة انتشاركم عبر الوطن؟

“سوفراميماكس” حاضرة عبر مناطق متفرقة من الوطن بفضل 30 قاعة عرض موزعة عبر عدة ولايات،خاصة في مناطق الشرق الجزائري تماشيا وتركيبة النشاط الاقتصادي للبلاد ولشهرة هذه المنطقة بالتجارة، المقاولاتية والصناعة مقارنة بباقي المناطق، فنحن نتواجد في كل من قالمة، قسنطينة، باتنة، تبسة، خنشلة، بسكرة، الواد، سطيف، الجلفة، الأغواط، ورقلة، تيزي وزو، البليدة، بجاية، الجزائر العاصمة، الشلف، تيارت، بشار ومستغانم.

كيف هي طريقة تعاملكم مع الزبائن؟هل هي قائمة على عقود رسمية فيما يتعلقبقروض “أنساج” و”كناك”؟

زبائننا عادة هم الشركات وأصحاب المؤسسات المصغرة أو الخواص الراغبون في إنشاء مؤسسات، وأكثر العروض حاليا تأتينا من أصحاب مشاريع “أنساج” و”كناك”، نتعامل مع كل زبائننا إما عن طريق المديرية المركزية أو الجهوية من بسكرة والعاصمة، أو عن طريق وكلائنا من أصحاب قاعات العرض، غير أننا نفضل التعامل بالطريقة الثانية لتسهيل مهمة جمع البيانات حول الزبون والتأكد من صحتها. وبالنسبة لأصحاب قروض “أنساج” و”كناك” لا نملك معهم أي عقود لأن مثل هذه الاحتكارات ممنوعة إلاإذا كان هناك توجيه للزبون بناءا على علاقات شخصية، فالمستفيد من قروض “أنساج”أو”كناك”له الحرية المطلقة في اختيار الوكيل المعتمد ويتقدم بطلبه ونحن نستجيب فورا في حالة توفر الطلب بعد بدراسته طبعا.

ما طبيعة الامتيازات المقدمة للزبون عندكم؟ وهل لديكم عقود شراكة مع مؤسسات التأمين مثلا؟

أولا نضع تحت تصرف الزبون صيغتين للدفع إما بطريقة مباشرة أم عن طريق البنوك التي بات التعامل معها مبني على علاقات شخصية بحثا عن عنصر الثقة خاصة أمام انتشار ظاهرة التلاعب والاحتيال، وفي هذا المضمار الحمد لله لا نواجه أي نوع من العراقيل أو المشاكل مع البنوك لأننا ننشط في الشفافية. وبالنسبة للتأمينات نتعامل مع مؤسستين تقدم لنا عروض مغرية نعرضها على الزبائن تصل نسبة التخفيضات إلى 70%، ومنالامتيازات كذلك نقدم عروض البيع بالتقسيط دون فوائد بضمانات صكية يدفع القسط الأول وبقية المبلغ يكون تدريجيا أو عن طريق البنوك، بشرط أن تكون شركة ربحية لا تملك خسارة في جدول أعمالهاوصاحبة مشاريع وأن يكون صاحبها يتمتع بسمعة حسنة، لهذا السبب نفضل التعامل عن طريق الوكلاء، الهدف من سياسة البيع بالتقسيط وتقديم قروض دون فوائد لتفادي المعاملات بالربى، وكذلك السوق حاليا تقتضيالأمر لأن العرض أكبر من الطلب في وقت سابق كان الزبون يدفع وينتظر استلام بضاعته اليوم تقدم له البضاعة ويسدد على مهله وبالتقسيط.

نظرتكم للمنافسة؟

لم تعد شرسة بين الوكلاء كما في السابق، اليوم السوق باتت واضحة والعلامات التي تلقى رواجا اكبر معروفة وهيعادة من الأصناف المتوسطة، ثم السوق عبارة عن حصص ولكل وكيل حصته ومكانته في السوق الجزائرية المفتوحة أمام الجميع ويستحيل أن يغطي وكيل واحد كل الاحتياجات.

كنتم السبّاقين في إقامة مشروع تركيب الشاحنات في بسكرة منذ حوالي ثمان سنوات، لكنه مع الأسف لم يعرف النور حتى اليوم رغم استكمال كل الإجراءات الإدارية وتجهيز المصنع بنسبة تفوق 90% لماذا؟

فعلا المشروع يعود إلى سنة 2007 بعد سنتين فقط من إطلاق NAGOS وذلك نظرا لحاجة السوق أنذاك للشاحنات،فكرنا في التركيب كمرحلة أولى وبعدها التوجه نحو التصنيع، باشرنا كل الإجراءات بما فيها إبرام شراكات مع المتعاملين، وبعدما حصلنا على كل الاستحقاقات جاءت زيارة وزير الصناعة إلى بسكرة في 2009،وهنا توقف المشروع بعد إعلان الوزير “تمار” عن عدم حاجة الدولة إلى استثمارات الخواص في مجال صنع أو تركيب الشاحنات،لأن الوقت -حسب رأيه-غير مناسب لمنافسة الدولة التي تحاول تطوير المؤسسات العمومية، رغم اليقين بعدم قدرتها على الاستجابة لكل الطلبات، ومن المفارقات وعجائب مداخلة الوزير لوقف المشروع هو تشجيعه وتفضليه لعمليةالاستيراد الصيني على حساب فتح مناصب شغل وتعزيز الصناعات المحلية،بذكره أن تكلفة الإنتاج المحلي تفوق قيمة المنتوج المستورد،وللإشارة فالمشروع مازال قائما ينتظر فقط الضوء الأخضر للانطلاق، نحن في انتظار الإفراج عن دفتر الشروط الجديد لتقديم 7 شاحنات يوميا وتوظيف 500 شاب إضافة إلى ضخ نسبة 25% من الصناعة الجزائرية في الزجاج، البلاستيك، العجلات وغيرها مما يمكن إدماجه وهذا في مرحلة أولى في مجال التركيب فقط قبل خوض تجربة التصنيع.

كم كلّفكم وقف المشروح من خسائر؟

تكلفة المشروع كانت ضخمة ما يعني أن حجم الخسائر بدوره كبير يتعدى المليار دينار جزائري باعتبار أن المشروع مجهز بنسبة 99%، حاليا جزء منه أصبح مخصص لقطع الغيار لخدمة ما بعد البيع وجزء آخر عبارة عن مخزن للشاحنات.

على ذكر خدمة ما بعد البيع ما هي طبيعة الخدمات المقدمة في هذه المصلحة؟

الزبون يملك ضمان لمدة سنتين وبعد انقضاء مدة الضمان يستفيد من أسعار تفضيلية جد منافسة وقطع غيار أصلية موجودة في كلالمراحل فضلا عن تقليص مدة التصليح، ومن ناحية توفر قطع الغيار كان لدينا إشكالفي السابق لكن الحمد لله تمكننا من السيطرة عليه بعد فتح فرع خاص في بسكرة يتولى عملية التوزيع للوكلاءلتوفير عناء التنقل على الزبائن.

حتى نختم ما هي أهم مشاريعكم المستقبلية؟


أهم مشروع يتمثل في تجسيد مصنع التركيب من أجل تحريك دورة الاقتصادي الجزائري وبعد شدّ زمام الأمور والسيطرة على ظروف الإنتاج، سنعمل على التوسع والتطور ودخول مراحل أخرى ويحتمل جدا إعطاء تسمية جديدة غير “سوفراميماكس” إذا تم إدماج أكثر من 25% من الصناعة الجزائرية، وحتى أختم أتمنى أن تفرض الدولة سياسة تشجيع تركيب وتصنيع مختلف العلامات في الجزائر حتى تكون لدينا يد عاملة مؤهلة وتقنيات وفنيات في هذا المجال مثلما هو الحال في عدد من الدول كالمغرب حيث تفرض الحكومة ضرائب مرتفعة جدا على الاستيراد لتشجيع الصناعة والتركيب محليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • جلول

    دائما عندما تكون عرقلة ما في اي قطاع ما فان الاقتصاد الفرنسي هو المستفيد .
    متي يتحرر الوزير الجزائري من عقليته السلبية تجاه الاقتصاد الوطني ؟
    ان كانت علي الوزير ضغوط قوية من لوبيات تتحكم في القرار عليه مواجهتها بالاستقالة ورمي المنشفة امام الجميع وتبرئة ذمته وهو في المنصب لا بعد ان يتقاعد و ثم يصرح بما كان في مذكراته .
    الوطن يحتاج للهمة والعزيمة والرجال الذين يواجهون الشدائد اليوم قبل الغد .

  • lazhari

    المشروع جيد ويستحق التشجيع من طرف الجميع خاصة السلطات المحلية وهدا ما قد يقلص من البطالة بالنسبة للمنطقة والمعروف غلى اصحاب هدا المجمع بتشغيلهم لبناء المنطقة الف مبروك له وللمنطقة .

  • ANTER

    si des vol

  • عبد العزيز

    والله نتمنى ان تنموا هذه الشركة وتصبح رائدة في مجال الصاعات التركبية وان تقوم الدولة في تشيجيع الصناعة والتركيب المحلي لكن لابد من توفير الجو الملائم والشفافية