هؤلاء معنيون بالتلقيح ضد أنفلونزا الخنازير حسب الأولوية
شرعت مديريات الصحة الولائية بالتنسيق مع خلية الأزمة المتابعة لتطور الوضعية الوبائية بالجزائر في ضبط أجندة عملية التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير عبر مختلف المؤسسات الإستشفائية الجوارية المنتشرة عبر الوطن حسب الأولويات والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء.
-
-
وفي المقدمة عمال قطاع الصحة وأعوان الأمن والجمارك والنساء الحوامل التي تتجاوز مدة حملهن الثلاثة أشهر ومن جانب آخر باشرت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص اتصالاتها مع الجهات الوصية لتنظيم عملية توزيع 500 مليون قناع واقي ومطويات تحسيسية.
-
وأوضح أمس، بلعنتري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أن اللقاءات الأخيرة مع مدراء مركزيين بوزارة الصحة مكلفين بمتابعة ملف مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير أفضت إلى ضرورة إشراك جميع الشركاء في القطاع والمؤسسات والهيئات ذات الصلة لمواجهة الوباء، مشيرا إلى أن نجاح عملية توزيع 8 آلاف ملصقة لتحسيس المواطنين بأعراض الوباء كمرحلة أولى دفع بمختلف الجهات للتنسيق قصد توزيع 500 مليون قناع واقي مجانا على المواطنين الأكثر عرضة للوباء.
-
ومن المفترض أن تستلم الجزائر اليوم رسميا أول دفعة من طلبيتها المقدرة بـ20 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير المستوردة من مخابر »جسكا« البريطانية على أن تستكمل باقي الطلبية وفق برنامج محدد يمتد إلى غاية منتصف السنة المقبلة على أن يتم تلقيح 20 مليون جزائري عبر مراحل طيلة الستة أشهر القادمة وفق ترتيب الأولوية، حيث يستفيد من التلقيح المجاني في الدفعة الأولى طيلة شهر ديسمبر موظفو ثلاثة أسلاك ويتعلق الأمر بموظفي قطاع الصحة وأعوان الأمن والجمارك باعتبارهم في اتصال مباشر مع المصابين على مستوى المطارات والموانئ والمستشفيات بالإضافة إلى إعطاء الأولوية في التلقيح للنساء الحوامل التي تتجاوز مدة حملهن الثلاثة أشهر.
-
وكشفت مصادر مطلعة بخلية الأزمة أن الغلاف المالي المخصص لاقتناء الكمية اللازمة من اللقاح بلغت 7 ملايير و900 مليون دينار وستخضع جميع الجرعات إلى مراقبة مخبرية معمقة من قبل المخبر الوطني للمراقبة الصيدلانية قصد التأكد من تركيبته وفعاليته وعدم وجود آثار سلبية للقاح.