-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مساءلة للوزير.. وسجال بين الأطباء والبرلمانيين

هجرة أصحاب “المآزر البيضاء” تثير الجدل

بلقاسم حوام
  • 2252
  • 2
هجرة أصحاب “المآزر البيضاء” تثير الجدل
أرشيف

لا تزال ظاهرة هجرة الأطباء الجزائريين تثير الجدل وتصنع الحدث، بعد نجاح المئات منهم مؤخرا في مسابقة معادلة الكفاءة في فرنسا، حيث تستقبل وزارة الصحة يوما الكثير من طلبات الحصول على شهادة الخبرة والانتساب للأطباء الراغبين في الهجرة بغرض استكمال ملفاتهم الإدارية وإخلاء مناصبهم في مختلف التخصصات.

وفي هذا الصدد، دافع عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الوباء، البروفيسور رياض مهياوي، عن هجرة الأطباء الجزائريين إلى فرنسا معتبرا إياها خيارا شخصيا ومهنيا، وقال في تصريحه للإذاعة، إن الظاهرة ليست جديدة، داعيا إلى دراسة الظاهرة من كل الجوانب، مشيرا إلى أنه لا يمكن تفسيرها بوضع قطاع الصحة فقط.

وقل عضو لجنة مكافحة كورونا “إن ما يجب طرحه كسؤال حول القضية هو لماذا لم يستقر هؤلاء الأطباء في الجزائر؟ أنا شخصيا رفقة آخرين قمنا بتربصات في عدة دول وعدنا للعمل بالجزائر.. أعرف قرابة 80 بالمائة من هؤلاء الأطباء بحكم الإشراف على تربصاتهم”.

من جهته، انتقد عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، هجرة الأطباء الجزائريين، مطالبا بمنعهم من المغادرة، واعتبر تخلي الطبيب عن واجبه العملي والوطني تصرفا غير أخلاقي ولا وطني، مطالبا في نفس الوقت بتوفير ظروف العمل وتحسين أجورهم ومنحهم سكنات وسيارات وتوفير إمكانيات العمل والاستقرار لهم، ومضاعفة أجورهم.

وكتب السيناتور بن زعيم، في منشور عبر صفحته الرسمية فيسبوك، “ممنوع المغادرة”، ووصف القضية بقضية أمن صحي وطني، مشيرا إلى أن الجزائر أولى بأطبائها الأخصائيين، وبأنه من غير المعقول تصدير الأطباء للخارج في حين تعاني مستشفياتنا من نقص كبير.

وفي السياق، وجه النائب بالمجلس الشعبي الوطني، ناصري زهير سؤالا إلى وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد دعاه فيه إلى تحديد الأسباب التي تقف وراء تواصل نزيف هجرة الأطباء ومعالجتها، واستفسر عن مساعي الوزارة الوصية لوضع حد للمسألة التي من شأنها أن تُخلف مضاعفات أصعب على المجتمع الجزائري.

وشدد النائب على الوزير ضرورة التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لدراسة الظاهرة بتمعن وعمق للوصول إلى حلول مرضية لكافة الأطراف، مطالبا إياه بكشف مسببات هجرة الأطباء إذا ما كانت هناك مبررات أخرى للظاهرة غير الوضعية الاجتماعية فيما يتعلق بالأجور ومناصب الشغل.

وقال النائب عن الآفلان في رسالته للوزير “لا يمكن أن نلقي اللوم كله على الأطباء الراغبين في الهجرة للعمل بالخارج وخاصة بفرنسا، فهم يبحثون عن فرصة مثل باقي المواطنين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد

    لخاطرشي بن زعيم هذا يدي في 50 مليون ما يدير والو والطبيب يخلص في 6ملاين اعطوهم حقهم ما يرحون للخارج

  • الهفاف

    هم يكنون لنا اللاعبين و نحن نكنوا لهم الأدمغة .