-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط تحديات مختلفة

هذا ما بحثته قمة مجموعة الساحل وفرنسا

الشروق أونلاين
  • 1085
  • 1
هذا ما بحثته قمة مجموعة الساحل وفرنسا
أ ف ب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظرائه في دول الساحل خلال قمة في نواكشوط يوم 30 جوان 2020

انطلقت، الاثنين، أعمال قمة مجموعة الساحل وفرنسا، في عاصمة تشاد نجامينا، وستواصل اجتماعاتها على مدار يومين لبحث عدة ملفات وتحديات مشتركة.

ويلتقي رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس وهي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، في نجامينا في قمة تستمر يومين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شارك عبر تقنية الفيديو.

وشدد الرئيس الفرنسي ماكرون، الثلاثاء، في كلمته أمام قمة مجموعة الساحل، على ضرورة تعزيز مكافحة المجموعات “الجهادية” وإعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة.

وقال ماكرون الذي تحدث عبر الفيديو من باريس، إنه بعد سنة من قمة بو (جنوب غرب فرنسا): “نجحنا في تحقيق نتائج فعلية في المثلث الحدودي” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وأبرز تنظيم تم استهدافه “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، “فقد هيمنته ومني بخسائر كبرى”.

لكنه أشار إلى أن التنظيمين التابعين للقاعدة “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” و”كتيبة تحرير ماسينا” لا يزالان يشكلان تهديداً لمنطقة الساحل، واعداً “بتعزيز التحرك” في محاولة “للقضاء على هذين التنظيمين”.

وتجمع القمة أولاً مجموعة الخمس وفرنسا على أن ينضم إليها لاحقاً شركاء دوليون، بعد عام على قمة بو في جنوب غرب فرنسا التي أفضت بسبب التهديدات المتزايدة للمتشددين، إلى تعزيزات عسكرية في منطقة “الحدود الثلاثية” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وإرسال 600 جندي فرنسي إضافي ليرتفع عديدهم من 4500 إلى 5100.

وإذا كانت فرنسا لا تخفي رغبتها في خفض تواجدها العسكري في منطقة الساحل، أكد ماكرون، الثلاثاء، أن باريس لا تعتزم خفض عديد عملية “برخان” الفرنسية في منطقة الساحل “بشكل فوري”.

وكانت تشاد قد دعت، الاثنين، إلى دعم دولي لمساعدة منطقة الساحل، فيما بدأت دول مجموعة الساحل وفرنسا قمة للبحث في مستقبل حملة مكافحة الحركات المتشددة في المنطقة.

وفي افتتاح الاجتماع، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، إن منطقة الساحل الشاسعة تكافح “الفقر الذي يوفر أرضاً خصبة للإرهاب”.

وأضاف أن الوقت قد حان لأن يقوم المجتمع الدولي “في شكل عاجل” بتكثيف التمويل من أجل التنمية، للمساعدة في وقف مصدر تجنيد المتطرفين.

تشاد ترسل 1200 جندي إلى المثلث الحدودي

وعلى هامش قمة مجموعة دول الساحل في نجامينا، أمر الرئيس التشادي إدريس ديبي بإرسال 1200 جندي إلى “المثلث الحدودي” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو لمكافحة المتطرفين في هذه المنطقة، حسب ما أعلنت الرئاسة التشادية، مساء الاثنين.

وقال التلفزيون الرسمي التشادي، إن وزراء الدفاع في دول المجموعة الخمس توجهوا، الاثنين، إلى مدينة نغويغمي النيجرية الواقعة على مقربة من الحدود مع تشاد والتي يتمركز فيها حالياً هؤلاء الجنود الـ1200 الذين سينتشرون لاحقاً في منطقة “المثلث الحدودي”.

لكن على الرغم من النجاحات العسكرية المزعومة، لا يزال المسلحون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي ويقومون بالهجمات بلا رحمة.

وقبل ساعات من افتتاح القمة، قالت مصادر مالية، إن جنديين قتلا في انفجار قنبلة على الطريق السريع في وسط مالي.

وحسب إحصاء، ترفع حصيلة الهجوم عدد القتلى في صفوف القوات المالية والأمم المتحدة والفرنسية إلى 29 منذ بداية العام.

وعلى الرغم من ادعاء تحقيق النجاحات التكتيكية، لا يزال الوضع قاتماً.

فبعد أكثر من ثماني سنوات على بدء أزمة أمنية في شمال مالي تمتد إلى الجوار، لا يمر يوم تقريباً في الدول الثلاث من دون وقوع هجوم ضد ما قوات السلطات أو انفجار لغم يدوي الصنع أو ممارسات تستهدف المدنيين.

ويشكل المدنيون الضحايا الرئيسيين للنزاع. وتجاوز عدد النازحين المليونين في جانفي الماضي.

https://twitter.com/AFPAfrica/status/1361610333295693827

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • كمال

    ما دخل ففرنسا في هموم ومشاكل افريقياممرة اخري
    فرنسا لا يهمها الا نهب وسرقة خيرات افريقيا وثرواتها لا غير وتفقير شعوبها -استظمار بوجه جديد لكن الاهداف واحدة لم تتغير علي مر السنين -
    ملاحظة : داعش ليس تنظيما اسلاميا كما يعتقد البعض ويروج له ولا صلة ولا علاقة له بالاسلام دين الرحمة والانسانية والاخلاق والعدل والاحسان
    داعش مسخ وهابي ماسوني تدعمه الصليبية والصهيونية العالمية لخدمة مصالحها بالشرق الاوسط وشمال افريقيا فقط