-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تماثله للشفاء بنسبة كبيرة.. نشمة لـ"الشروق":

هكذا كانت تجربتي مع “كورونا” وأشكر كل الطاقم الطبي

الشروق الرياضي
  • 3850
  • 2
هكذا كانت تجربتي مع “كورونا” وأشكر كل الطاقم الطبي
ح.م
سفيان نشمة

تحدث سفيان نشمة، مدرب اتحاد البليدة، إلى “الشروق”، عن تجربته الخاصة مع “فيروس كورونا”، الذي أدخله إلى مستشفى القطار بعدما أصيبت زوجته أولا بهذا الوباء، كما دعا مدرب منتخب ليبيا الأولمبي السابق الشباب الجزائري إلى أخذ الحيطة والحذر والتفكير في عائلاتهم قبل كل شيء لتفادي الإصابة بهذا الوباء القاتل.

وقال نشمة، في حديث هاتفي مع “الشروق”، من مستشفى القطار، الأحد الماضي: “في الحقيقة شقيقة زوجتي هي التي نقلت إلينا العدوى، بعد عودتها من فرنسا قبل غلق المجال الجوي المدني، بحيث بدأت أعراض المرض تظهر عليّ وعلى زوجتي بعد أيام فقط، وتنقلنا على جناح السرعة إلى المستشفى للخضوع لفحص طلبي.. بعدما أجرينا التحاليل ظهرت النتائج إيجابية بالنسبة إلى زوجتي، إذ بقيت هي في المستشفى وبدأت في العلاج اللازم، ويجب هنا أن أنوه بالطاقم الطبي وكل عمال مستشفى القطار، الذين يقومون بعملهم على أحسن وجه لمساعدة المرضى على التماثل للشفاء”. ثم واصل: “طلب مني بعدها العودة إلى منزلي الخاص والقيام بالحجر الصحي منفردا، وطبقت كل التعليمات بحذافيرها، بحيث مكثت وحيدا في الطابق العلوي للبيت لمدة خمسة أيام لا أكلم أبنائي ولا أراهم، وقبل ذلك اتصلت بالهلال الأحمر الجزائري، وأخبرتهم بالوضع، بحيث سارعوا لتعقيم كامل الحي الذي أقطن فيه”.

وقال نشمة أيضا: “في ظرف خمسة أيام اشتد عليّ المرض وظهرت أعراض الإصابة بالفيروس من ارتفاع في درجة حرارة الجسد إضافة إلى الشد العضلي، بحيث اتصلت مباشرة بالجهة المعنية بنقل المرضى، وأشكرهم أيضا على ما يقومون به تجاه المرضى، بحيث تم تحويلي مباشرة إلى مستشفى القطار وهناك تلقيت العناية والعلاج اللازمين، ومن الوهلة الأولى في المستشفى، بدأت في العلاج عبر بروتوكول كلوروكين، إذ أتناول حبة من هذا الدواء كل 8 ساعات، وبعدها تماثلت للشفاء تدريجيا.. زوجتي الآن بصحة جيدة وغادرت المستشفى يوم السبت الماضي، بحيث أشعر بتحسن كبير ومستعد للعودة إلى التدريبات”.

هذه نصيحتي إلى الشباب الذين يستهينون بهذا الوباء

وجه سفيان نشمة، رسالة إلى الشباب المستهتر الذي لا يحترم “بروتوكول” الوقاية من “فيروس كورونا”، مذكرا بأن الخطر كبير: “من خلالكم أدعو الشباب الجزائري، خاصة الذين لا يقدرون خطورة هذا الوباء، للحفاظ على أنسفهم وعلى صحة أفراد عائلاتهم خاصة كبار السن منهم.. هذا – الفيروس- يفر منكم وأنتم تركضون نحوه، يجب أن تكونوا أكثر وعيا وتتبعوا – بروتوكول – الوقاية، وأن تبقوا في منازلكم ولا تخرجوا إلا لقضاء الحاجة فقط”. ثم واصل: “لا يمكن إنكار المجهودات المبذولة من قبل الدولة والأطقم الطبية، ولكن أؤكد لكم أن بعض الأطباء رفضوا العمل في هذا الظرف بسبب نقص الإمكانيات في بعض المواقع، ولذلك أقول وأكرر، لا تغادروا منازلكم.. لا تغادروا منازلكم، إلى أن يرفع عنا هذا الوباء”.
ب. و

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نحن هنا

    المضادات الحيوية مهما كانت ليست فعالة في مكافحة الفيروسات وشهادته لاتعني شيئا

  • دغيش بلعقل

    الشباب القوي في مناعته ضد كورونا لا يفكر في كبار السن ضعيفي المناعة لأنه لا يلتزم بالحجر